المعــــادلــة النســــائيـــة( دراسة + عمل = ضمان للمستقبل) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859160 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393478 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215762 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2024, 06:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي المعــــادلــة النســــائيـــة( دراسة + عمل = ضمان للمستقبل)

المعــــادلــة النســــائيـــة( دراسة + عمل = ضمان للمستقبل)


تنتشر في هذه الأيام بين بعض النساء - وحتى بعض الرجال خصوصاً الآباء منهم - المقولة المشهورة التي يصح لي أن أطلق عليها مصطلح « المعادلة النسائية» وهي: حتى تضمن المرأة مستقبلها عليها أن تجتهد في الدراسة حتى تحصل على الشهادة الجامعية أو ما يعادلها، ومن ثَم تدخل وتشارك في سوق العمل خارج البيت. وهذه المقولة - أو المعادلة النسائية - في ظاهرها لا شيء فيها وأنها كغيرها من كلام الناس المباح، ولكن عند التأمل والتفحص نجد أنها تنم عن معان باطلة وتصادم حقائق شرعية ثابتة من كلام الله تعالى وكلام رسوله [ ولها كذلك آثار سيئة.
فهي تصادم حقيقة: أن الأرزاق بيد الله كما قال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(آل عمران 26-27)، وقال أيضا: {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الزمر:52)، وقال كذلك: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَة رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (الزخرف:32)، وقال جل وعلا: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} (الأنعام:165)، والآيات الدالة على هذا المعنى كثيرة في كتاب الله، فليس كل من سلك سبيلا للرزق حصل عليه وإلا لما كان هناك فقير ولا مسكين، فلو أن كل من أراد أن يكون غنياً وبذل السبب الموصل إلى ذلك حصل له مراده لأصبح كل الناس أغنياء كما قيل في المثل: «لو أن كل من جاء ونجر... ماظل في الوادي شجر»، وقيل أيضاً: «لوجريت جري الوحوش... غير رزقك ما تحوش»، وكذلك ظن بعض النساء: أن دراستها وعملها خارج بيتها يضمن لها مستقبلها، فهذا الظن ليس بالضرورة صحيحاً، فالله تعالى وإن كان قد شرع لعباده السعي في طلب الرزق كما قال عز وجل: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}(الملك:15)، إلا أنه أمرنا أن نتوكل عليه ونتعلق به لا أن نتعلق بالسبب، ثم أمرنا أن نعتقد أن قسمة الأرزاق بيده وحده لا بيد غيره كما بينت الآيات السالفة، وأمرنا كذلك أن نجمل في الطلب وألا نأتي بالوسائل والأسباب غير المشروعة، فعن جابر ابن عبدالله أن رسول الله [ قال: «لا تستبطئوا الرزق فإنه لن يموت العبد حتى يبلغه آخر رزق هو له فأجملوا في الطلب: أخذ الحلال وترك الحرام» رواه ابن حبان وصححه الألباني، قال في المرقاة: قال الطيبي رحمه الله قوله «فأجملوا» أي اكتسبوا المال بوجه جميل، وهو ألا تطلبه إلا بالوجه الشرعي، فالمرأة المسلمة مأمورة في شرع الله وحكمه بالقرار في البيت كما قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} (الأحزاب:33)، وقد أراد الله منها أن تكون في كنف وكفالة ورعاية الرجل سواء كان أباً أم زوجاً أم غيرهما كما قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} (النساء:34)، فلا تأنف المرأة المسلمة من ذلك فهذا حكم الله، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في اللقاء المفتوح: الزوج بالنسبة للزوجة سيد، كما قال الله تعالى: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} (يوسف:25) والزوجة بالنسبة للزوج أسيرة، لقول النبي [: «اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم» والعواني جمع عان والعاني هو الأسير، إذاً فالزوج سيد، والزوج أيضاً راع على أهله، نصبه النبي [ ولم ينصبه أحد من الناس، قال النبي [: «الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته»، فخروج المرأة المسلمة للعمل خارج بيتها يخالف ذلك كله، فعليها أن تتقي الله وأن تسأل الله من فضله (وان كان هناك استثناء وشروط لعمل المرأة خارج بيتها - كما ذكر العلماء - لكن هذا الاستثناء لا يكون هو الأصل ويقدر بقدره).
وأيضاً هذه المعادلة النسائية في شقها الآخر وهو: «ضمان المستقبل» فيها ما يعجب منه المسلم: فسبحان الله كيف تمر هذه الكلمة الشنيعة على المرأة المسلمة وعلى غيرها هذا المرور من غير نكير، فكيف يصح لمسلمة أو مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقولها، فعلم الغيب من علم الله تعالى الذي لا يعلمه إلا هو وضمان المستقبل بيده وحده لا بيد غيره، يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (لقمان:34)، وقال أيضاً: {قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف:188)، وقال جل وعلا: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (يونس:107)، وللأسف هذه الحقائق الإيمانية البدهية المعلومة من الدين بالضرورة أصبحنا نحتاج إلى تبيانها في هذا الزمان!! إنها المادية والغفلة عن الآخرة والدين، لقد كانت هذه الحقائق في السابق معلومة لدى كبار السن والعجائز بالفطرة وأضحينا نحتاج إلى تبيانها في زمن العلم والذّرة وثورة الاتصالات! ولا حول ولا قوة إلا بالله، فمن الذي يؤكد للمرأة أنها إذا حصلت على الشهادة الجامعية أو العمل الوظيفي تضمن مستقبلها وتنال ما تريده وتعيش سعيدة، فكم امرأة شقيت بشهادتها الجامعية وأصبحت وبالاً عليها، وكم امرأة خربت وهدمت بيتها بسبب انشغالها بعملها خارج البيت عن زوجها وأبنائها، وكم امرأة أصابها العناء بسبب خروجها من بيتها إلى سوق العمل، فهذه الإحصائيات والدراسات في العالم الغربي والشرقي تثبت ذلك، ولكن للأسف الإعلام المضلل لا يسلط الضوء عليها، فبعد أن فاتها قطار العمر تود لو أنها استقبلت من أمرها مااستدبرت حتى تصحح مسارها!! ولكن هيهات، لقد رأيت بعيني في قناة «الجزيرة» مظاهرة احتجاجية لأكثر من سبعة آلاف طبيب وطبيبة في إحدى الدول العربية يحتجّون على البطالة وعدم وجود وظيفة، إنها الأرزاق التي يصرّفها الله كيف يشاء، يرزق من يشاء بشهادة جامعية أوبغيرها كما رزق العصفور الصغير بجانب النسر الكبير، فهذه أمهاتنا وجداتنا غدين ملكات في بيوتهن يأمرن وينهين ويطيعها ويطلب رضاها أكبر رجل في بيتها - وقد يكون في الخارج وزيراً أوغيره - وما نالت ذلك بشهادة جامعية ولا عمل خارج بيتها وإنما نالته - بعد قدر الله لها – بطاعتها لربها بلزوم بيتها والقرار فيه وبصبرها على زوجها وعلى تربية أبنائها ومافاتها من الدنيا إلا مالم يكتبه الله لها.
فهل فكر أحدنا بهذا السؤال: هل اختار لنفسه أن يولد هنا أو هناك؟! هل اختار لنفسه أن يولد في بلد الخير والسعة أم يولد في بلد الفقر والمجاعات؟! لا والله.. إنها إرادة الله وقضاؤه وقدره، إذا فليحمد الله من أنعم الله عليه بالخير الكثير وليشكره عليه، وليصبر وليحتسب من ضُيّق عليه في رزقه، ولنسلك السبيل المشروع في طلب الرزق الذي يرضى الله به علينا من غير إفراط ولا تفريط، والسبب المشروع للمرأة المسلمة في طلب الرزق هو أن تكون في كفالة الرجل ورعايته وسيأتيها ما قدر لها ولابدّ، وأي شك في ذلك فمن ضعف الإيمان.
وهذه المفاهيم التغريبية التي يُراد للمرأة المسلمة أن تتبناها نراها تروج خصوصاً في دول الخليج العربي التي تعيش فيها غالبية النساء في عيش رغيد ولا تحتاج فيها المرأة للعمل خارج البيت – في الغالب - إلا لتحصيل الكماليات وللخروج من سلطة الرجل وهذا خلاف مايريده الله تعالى للمرأة المسلمة كما أسلفت، فلا تطلب المرأة المسلمة الشقاء لنفسها ولغيرها ببطرها لنعمة الله التي أنعم بها عليها، فقد ضرب الله لنا مثلاً في مملكة سبأ حيث جعل الله بينها وبين القرى التي بارك الله فيها قرى ظاهرة، كما قال تعالى: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} (سبأ: 18-19)، فطلبوا العناء والشقاء وسئموا نعمة الراحة فعاقبهم الله على بطر النعمة، وكما قصّ الله تعالى علينا من قول بني اسرائيل حين سئموا وملوا المنّ والسلوى وطلبوا الأدنى فأعطاهم مايريدون عقوبة لهم لا مكرمة كما قال تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} (البقرة:61)، وما ضرب الله تعالى هذه الأمثلة في القرآن إلا لنعتبر ونتعظ فلا تخدعنا هذه المعادلة النكراء، فليس عندنا عهد من الله ألا يصيبنا ما أصابهم كما قال تعالى: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا} (النساء:123) .


اعداد: خالد بن صالح الغيص




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.90 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]