ألعاب أطفالنا·· غربية! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دولة الموحدين - ملوك دولة الموحدين عبد المؤمن وابنه يوسف وحفيده يعقوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          عقد مودة ورحمة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          16طريقة تجلب بها البركة لبيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ألا تشعرين بالحر ؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المرأة عند الإغريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          القاضي الفارس الفرج بن كنانة وأسد بن الفرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مجموع الأثبات الحديثية لآل الكزبري الدمشقيين وسيرهم وإجازاتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2020, 04:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,969
الدولة : Egypt
افتراضي ألعاب أطفالنا·· غربية!

ألعاب أطفالنا·· غربية!

حسام فتحي أبو جبارة



في اللعب ثقافة< وتطوير >وابتكار، وخلق<·· هذا مايؤكده علماء النفس· فاللعبة عنصر أساسي في حياة الطفل، وليست مضيعة للوقت، فهي:
- تنمي القدرة الحركية والجسمية لدى الطفل علاوة على تنمية الذكاء، إذ يكتشف الطفل عن طريق الألعاب العالم من حوله·
- تستهلك الألعاب طاقة الطفل الزائدة، إذ يعطيه اللعب الفرصة للحركة أو الجري الذي يعمل على فتح شهيته، ويشجعه على النوم السريع بعد الجهد الذي يبذله في اللعب، وبذلك ينمو نمواً طبيعياً وسلساً·
- تساعد الألعاب على جعل الطفل اجتماعياً، لأنه يشارك إخوته وأصدقاءه بما يملك من ألعاب·
- تساعد الألعاب على توجيه عقل الطفل بالطريقة الطبيعية التي تلائمه، كما تعينه على اكتشاف مقومات شخصيته ومواهبه الخاصة التي تنعكس على حياته في المستقبل·


ويرى التربويون والمهتمون في عالم الطفولة أن ما يقدم للطفل من برامج وألعاب كرتونية يسهم إلى حد كبير في تشكيل فكره ورؤيته للعالم من حوله، بغض النظر عن مدى صحة هذه الرؤية أو خطتها، وبغض النظر عن مدى ملاءمتها للمجتمع الذي ينتمي إليه الطفل·
وإذا تأملنا محتوى كثير من الألعاب سنجدها انطلقت من ثقافات غربية، تختلف عنا في اللغة والعقيدة والمعايير الخلقية والنظرة إلى الحياة·· ومن هنا فإن تلك الألعاب لابد أن تعكس تلك الثقافات والرؤى، وهنا مكمن الخطورة لأنها تنقل تلك الثقافات الغريبة وتغرس تلك المعايير في عقل الطفل بصورة سلسة غير مباشرة لا يظهر أثرها بشكل واضح وسريع·



لعبة عربية· البديل الغائب
إن أسواقنا قد تخلو من أي ألعاب منتجة عربياً، فجولة سريعة في أسواقنا والنظر إلى أرفف محلات الألعاب لاستعراض أسماء الألعاب الموجودة تكشف المشكلة: أبطال النينجا، سلاحف النينجا، البيكمون، ميكي، ميني، بطوط، باربي، ساندي بل، جراندايزر، سوبرمان باتمان·· فمتى نجد في الأسواق لعبة عربية باسم عربي؟!
لقد كشفت دراسة أجرتها جامعة الدول العربية أن العرب يستوردون 95 في المئة من ألعاب أطفالهم، والتي تذهب عوائدها إلى دول أخرى· الأمر الذي يجب أن يحفِّز رجال الأعمال العرب إلى اقتحام هذا المجال بدلا من تركه أمام لعب غربية أخرى تنقل للطفل العربي المسلم القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها مع ماهو سائد في مجتمعه العربي·
وقد قدمت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة >يونسيف< دعماً ماليا إلى الحكومة البوسنية لإنتاج لعبة للأطفال البوسنيين اسمها >أمينة< لتكون بديلا عن الدمى الغربية، وحققت هذه اللعبة بالفعل نجاحا كبيرا، وكانت إيران قد سبقت البوسنة في إنتاج دمية محجبة سمتها >سارة< عكست القيم الإسلامية الأصيلة وتقاليد المجتمع الإيراني المحافظ·


ولعل هذه التجارب الناجحة لدول إسلامية شقيقة تشجع على التفكير بإنتاج لعبة عربية، بملابس إسلامية، وملامح شرقية·
وعن الجدوى الاقتصادية لصناعة لعب عربية خاصة بالطفل العربي تقول الدكتورة >عبلة إبراهيم< مديرة إدارة الطفولة في جامعة الدول العربية: يستطيع رجال الأعمال والمستثمرون العرب توجيه بعض استثماراتهم إلى صناعة لعب الأطفال، مثلما حدث في دول النمور الآسيوية التي قامت اقتصاداتها على أكتاف صناعة لعب الأطفال، ثم انطلقوا منها إلى أدق الصناعات الإلكترونية وأعقدها، واحتلوا مركز الصدارة في هذا المجال بين دول العالم المتقدم، كما تسعى أيضا معظم الدول المقتربة من النمو مثل تايلاند والفليبين وفيتنام إلى أن تحذو حذو جيرانها، فاحتلت مكانة متقدمة في هذه الصناعة مستغلة في ذلك الميزة التنافسية التي تتمتع بها من توافر ورخص الأيدي العاملة، وتشغيلها في المراحل الفريدة التي تحتاجها صناعة اللعبة الواحدة التي تزيد أحيانا عن 20 مرحلة >على سبيل المثال يحتاج جسم الدمية المصنوع من البلاستيك أو القطن، الى صناعة وتركيب الشعر والرمومش والعيون، وتصميم وصناعة الأزياء ومستلزماتها من الحلي والأحذية والحقائب وغيرها إضافة إلى الصوت أحيانا<·
وتطالب الدكتورة >إبراهيم< صناع القرار العربي والمستثمرين العرب بضرورة التدخل السريع لما لهذا المنتج من أهمية بالغة في تشكيل شخصية الطفل العربي والتأثير على ثقافته، ويكون ذلك من خلال:


1- تنمية الوعي بأهمية اللعبة، بوصفها أحد المداخل المهمة لتربية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، وبوصفها وسيلة فاعلة لتعليم وتعلم الطفل، ولها تأثيرها البالغ في تنمية اتجاهاته وميوله وانتماءاته، والتأكيد على ضرورة مراعاة أشياء تناسب نشاطات اللعب مع كل مرحلة وفقا لقدرات الطفل وامكاناته الذهنية والعضلية، والتوعية بخطر استيراد الألعاب الإليكترونية، وألعاب الحاسب الآلي والإنترنت التي تؤدي دورا جيدا في تعليم وإعداد طفل القرن الحادي والعشرين، لكن لها أضرارا عصبية ونفسية بالغة·
2- وضع معايير جودة شاملة لصناعة واستيراد لعب الأطفال ووضع تشريع لضمان تطبيق التشريعات·
3- إعادة النظر في النسب المقررة من الضرائب الجمركية على الخدمات المستوردة المغذية لمثل هذه الصناعات، بحيث يتم تخفيض الضرائب المقررة على المواد التي تدخل في صناعة الألعاب لضمان انخفاض أسعار الألعاب المنتجة محلياً، وبالتالي إزدياد الإقبال عليها، بدلا من الألعاب المستوردة·
4- إلغاء الضرائب الجمركية بين الدول العربية على لعب الأطفال، حتى يسهم هذا في زيادة الرواج بالنسبة لهذاالمنتج، وبالتالي تشجيع هذه الصناعة عربياً وزيادة إقبال المستثمرين العرب عليها ما يؤدي إلى مزيد من الإجادة فيها والقدرة على منافسة المستورد منها·



أخطار تهديد ثقافة أطفالنا
وقد حذرت الدراسة التي أعدتها جامعة الدول العربية من أن الدولة الصهيونية، وعلى الرغم من تعداد سكانها الضئيل بالنسبة للدول العربية، إلا أنها تبدي اهتماما كبيراً بصناعة لعب الأطفال، وتسعى للسيطرة على هذه السوق وتصدير إنتاجها للدول العربية التي تعد من أكبر الأسواق استهلاكاً للعب الأطفال·
واكدت الدراسة أن اليهود يستهدفون من وراء ذلك عقول أطفال العرب وأفئدتهم، ونقل القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها مع ما هو سائد في مجتمعنا العربي الإسلامي، الأمر الذي يؤدي إلى غرس نزعات العنف والعدوان ومشاعر النقص والدونية في نفوس أطفالنا، بدلا من أن تنمي هذه اللعبة حواس الطفل المسلم وذكائه وزيادة قدرته الإبداعية واعتزازه بدينه وقيمه·
ومن الأمثلة على تهديد بعض الألعاب لثقافة أطفالنا وقيمنا، ما يروى عن أحد الأطفال عندما سئل: من يعرف شخصية تاريخية كانت مثالاً للبطولة والشجاعة؟ فأجاب :>جراندايزر!<، وهو شخصية أسطورية ابتدعها الغرب وسوقها لأطفالنا·


وتقول إحدى الأمهات: إنها طلبت من ابنها ذي الخمس سنوات التوقف عن لعبة >بلاي ستيشن< والاهتمام بدروسه، فما كان منه إلا أن ألح بالاستمرار، متعهدا ألا يذهب إلى الكنيسة، ووسط ذهول الأم، شرح لها أبنها الأكبر أن أحدى محطات السباق تقتضي توقف المتسابق في كنيسة كبيرة!·
وضبطت بلدية دبي قبل نحو سنتين عينات من لعب معروضة للبيع في محال لعب الأطفال تروج لهدم القيم والأخلاق من خلال تعويد الأطفال على >اتيكيت< التعاطي مع المشروبات الكحولية، وذلك عبر نموذج مصغر للحانة يوظف قدرات الطفل في تركيب القطع لتكون حانة، ومن ثم ترتيب قناني المشروبات الكحولية، فيها وتقديمها عبر كؤوس مختلفة الأحجام نظمت بشكل أنيق لإعداد الحانة!· فمثل هذه الألعاب خطر يهدد أطفالنا ويستغل عفويتهم وبراءتهم في التسويق لمبادئ الانحراف وسلوك التشرد والضياع·



ضمان سلامة وأمان الألعاب
ولحماية الأطفال، والتأكد من عدم وجود أخطار أو أضرار في لعبهم، تقوم الوزارات المتخصصة في الكثير من الدول العربية بمراقبة الألعاب المستوردة والمنتجة محليا من خلال مواصفات ومتطلبات فنية·
وفي المملكة العربية السعودية مثلا، تقوم هيئة المواصفات والمقاييس السعودية بهذه المهمة، من خلال إدراج شهادات المطابقة الدولية من بلد المنشأ (ICCP) في جميع لعب الأطفال للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية في أثناء الإنتاج وقبل الشحن مباشرة ما يمنع وصول أي سلع غير مطابقة لمنافذ السعودية، ويشمل ذلك الكشف عن اليورانيوم في لعب الأطفال وارفاق تعهد من الصانع بعدم وجود اليورانيوم في جميع الشحنات المستوردة·
كما قامت الهيئة بإصدار مجموعة من المواصفات القياسية السعودية الخاصة بلعب الأطفال لحمايتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في أثناء استخدام اللعبة، لأن بعض الألعاب الردىئة الصنع ذات الأحجام الصغيرة يمكن أن تتسبب في حدوث إصابات بالغة للأطفال مثل ابتلاع بعض القطع الصغيرة، كما أن وجود البروز الحاد في بعض >الدمى< التي يستخدمها الأطفال ربما تتسبب في بعض الإصابات الخطرة للطفل·


ومن أهم المواصفات القياسية التي صدرت في السعودية حول لعب الأطفال:
- المواصفات القياسية السعودية (1995/1063) لعب الأطفال، الاشتراطات العامة للسلامة·
- المواصفات القياسية السعودية (1995/1064) طرق اختبار لعب الأطفال، (الجزء الأول)، الاختبارات الميكانيكية والكيمياوية·
- المواصفات القياسية السعودية (1995/1065) طرق اختبار لعب الأطفال، (الجزء الثاني)، وقابليتها للاشتعال· وفي تجربة أخرى لدولة الإمارات العربية المتحدة ، قامت بلدية دبي بالتعميم على الشركات الموردة ووكلاء لعب الأطفال بمتطلبات السلامة في اللعب المقرر طرحها للعرض أو البيع في داخل إماراة دبي، وأهم هذه المتطلبات هي:
1- يجب أن تصمم وتصنع جميع اللعب وفقا للمعايير المطلوبة بحيث لا تعرض مستخدميها لأي أخطارجسدية تؤذي الجلد أو الجهاز التنفسي أو العيون·
2-يجب ألا تكون اللعب أو أي جزء يمكن فصله عنها ذو حجم يمكن ابتلاعه أو دخوله إلى الأذن أو الأنف وخصوصاً للعب المصنعة للأطفال من دون سن الثلاثة·
3-يجب ألا تحتوي اللعب على أي مادة قابلة للانفجار بسبب التفاعل الكيمياوي الناتج من خلط مواد بعضها ببعض أو بسبب التسخين أو الأكسدة·


4- يجب لصق بطاقات إرشادية على جميع لعب الأطفال أوعلى عبواتها توضح بصورة كاملة طريقة الاستخدام وجميع الأخطارالمتوقعة من جراء استخدامها إن وجدت، مع ذكر الأعمار الملائمة للاستخدام شاملا ذلك الحاجة إلى إشراف أشخاص بالغين متى كان ذلك ضروريا·
5- يجب على مصنعي أو بائعي اللعب وضع علامات تحذيرية وتعليمات على اللعب المخصصة للاستخدام في الماء بحيث يتم بيان أقصى عمق والتأكيد على استخدامها فقط تحت إشراف أشخاص بالغين·
6- يجب ألا يتعارض تصميم اللعبة أو شكلها مع الدين أو العادت أو التقاليد·
7- لا يجوز أن تحتوي اللعب على أي مواد أو عناصر مشعَّة قد تضر بصحة الطفل أو بالآخرين·
8- يمنع بيع اللعب التي تصدر أشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء مالم تكن مصحوبة بشهادة صلاحية للاستخدام الآمن معترف بها وفقا للمقاييس الدولية·



المطلوب قبل شراء اللعبة
يجب ألا يكون اختيار نوعية وطبيعة الألعاب أمراً اعتباطيا أو عشوائياً·· بل لابد من أن يتم ذلك على أسس علمية وصحية ونفسية تجنب تعرض الطفل لأي مخاطر، وبخاصة الجسدية منها، كما يجب أن تتناسب اللعبة مع سن الطفل ومستوى تفكيره·
ويمكن أن يتم اختيار الألعاب حسب السن كما يلي
من الولادة حتى الشهر السادس: ينصح باختيار الألعاب المعلقة فوق سرير بألوانها وأشكالها المتنوعة ودورانها مع الموسيقا الناعمة، لأنها توفر للطفل فرصة ممتازة لتنمية الإدراك الحسي عنده والتنسيق بين الحواس >البصر والسمع<·
- بين الشهر السادس والسنة الأولى: ننصح بتوافر المكعبات الصغيرة الخفيفة أي دمى حيوانات محشوة، أو أي أدوات مطبخية، ألعاب بلاستيكية خلال الاستحمام، كرة خفيفة، ألعاب بلاستيكية تحدث صوتا عند الإمساك بها·
- في السنة الأولى والثانية: تناسب الطفل في هذه المرحلة المكعبات والعلب الفارغة، الدمى الكبيرة، العربات الصغيرة، هاتف للعب، ألعاب تركيبية خشبية أو بلاستيكية·
- من السنة الثالثة حتى الخامسة: ننصح بالألعاب التركيبية، التي يمكن فكها ثم تركيبها مرة أخرى، أدوات الرسم والتلوين، دراجة أو عربة صغيرة لها عجلات صغيرة·
-من سن السادسة: يناسب الطفل القصص ذات الصور الجميلة والملونة، الألعاب الرياضية، ألعاب تركيبة متعددة، سيارات يمكن التحكم بها عن بعد·
وهناك شروط عامة وفنية، ينبغي أن يأخذها الأهل والمربون بعين الاعتبار عند شراء الألعاب وهي:


- أولا: شروط عامة
1- لابد أن تكون اللعبة ملائمة لخصائص ومحددات نمو الطفل عند مختلف المراحل·
2- أن تتفق مع ميوله وتساعده على تحقيق حاجاته النفسية·
3- أن تتوافر فيها المتعة له قدر الإمكان، لأن المتعة ستقوده إلى التعلم·
4- أن تزيد اللعبة من انتمائه لوطنه وهويته وتراثه·

ثانيا: شروط فنية
1- أن تكون اللعبة سهلة الحمل بالنسبة للطفل، وغير ثقيلة·
2- ألا يكون فيها جوانب حادة أو زوايا مدببة حتى لاتجرح الطفل·
3- أن تكون ثابتة الألوان حتى لا تؤذي الطفل إذا وضعها على فمه·
4- ألا تكون ذات شرائط طويلة أو حبال حتى لا تلتف على رقبة الطفل فتؤذيه·
5- ألا تكون صغيرة جدا حتى لا يبتلعها الطفل·
6- ألا تكون قابلة للكسر أو الاشتعال
7- ألا تكون مصنَّعة من مواد يمكن للطفل أن ينزع جزءاً منها بأسنانه·


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.44 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]