متطوعون لكن متخبطون! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-10-2019, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي متطوعون لكن متخبطون!

متطوعون لكن متخبطون!
رياض محمد المسيميري

أفرزت الصحوة الإسلامية المعاصرة الكثير من المظاهر الايجابية التي لا تخفى على الجميع كما أنها في الوقت نفسه تمخضت عن مظاهر يمكن تصنيفها في قاعة السلبيات دون خلاف!
ومن ذلك حالة التخبط المنهجي، لدى شريحة المتطوعين للعمل الدعوي والإغاثي من الشباب وغيرهم.
فإنّ هناك العديد من الأخيار الراغبين بالبذل والعطاء لمصلحة الدعوة والإغاثة لكن العاطفة والحماسة، وسرعة اتخاذ القرار دون حكمة وروية، أو استشارة واستخارة، تجعلهم متخبطين على الدوام مضطربين في أغلب الأحوال!
فتجد أحدهم مدلفاً على أحد أبواب المؤسسات الدعوية يتفجر حماساً، ويتصبب عرقاً من الجهد، وهو يعبر عن رغبته في البذل والعطاء، والدعوة إلى الله وأنه لن يتوانى لحظة واحدة عن فداء هذا الدين بكل غال ونفيس، وباهظ وعزيز!
ثم ما أن يباشر عملاً دعوياً أو دوراً احتسابياً ليوم أو يومين، إلا وتراه يتململ ويتأفف!
ثم يتغيب ويتخلف، ثم يفرّ ويهرب، فلا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى!
وقد لا يمر طويل وقت إلا وصاحبنا يعاود الكّرة في مجال آخر، أو منشط بديل لكن بنفس الدوافع وذات النتائج!
إن هذا التخبط المنهجي، والخلل المسلكي ناجم عن ضعف شديد في التربية المبكرة، والتوجيه الجاد فلا البيت ولا المدرسة ولا المسجد، بقادرين على إشباع حاجة الأجيال والناشئة إلى التربية والتوجيه، لافتقاد كل هذه المحاضن للبرامج والخطط والآليات لحل المشكلة، بل ربما افتقد كل هؤلاء أو أغلبهم لمجرد الإحساس بوجود مشكلة أو قضية تربوية تفتقر إلى تفكير وإحساس وتتطلب حلولاً مدروسة ذات أثر وجدوى فضلا عن علاجها أو حلها!
وفي نظري إننا لو تمكنا من غرس أهمية الدعوة وفضلها وشرف الاحتساب وأثره في النفوس، وأن الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء وطريقة المرسلين - عليهم السلام - لأمكن صناعة شريحة عريضة من الدعاة الجادين والمحتسبين الصادقين.
إننا نهمس في أذن كل متباطئ عن الدعوة والاحتساب، معافس للأهل والأولاد أن أفق من غفلتك، واستيقظ من سباتك، وشمّر عن ساعد جدك، واضرب لك من الدعوة والاحتساب بسهم ونصيب، فعند الصباح يحمد القوم السُرى!.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.45 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]