متطوعون لكن متخبطون! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4422 - عددالزوار : 859934 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3954 - عددالزوار : 394283 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216323 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7847 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 70 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-10-2019, 04:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي متطوعون لكن متخبطون!

متطوعون لكن متخبطون!
رياض محمد المسيميري

أفرزت الصحوة الإسلامية المعاصرة الكثير من المظاهر الايجابية التي لا تخفى على الجميع كما أنها في الوقت نفسه تمخضت عن مظاهر يمكن تصنيفها في قاعة السلبيات دون خلاف!
ومن ذلك حالة التخبط المنهجي، لدى شريحة المتطوعين للعمل الدعوي والإغاثي من الشباب وغيرهم.
فإنّ هناك العديد من الأخيار الراغبين بالبذل والعطاء لمصلحة الدعوة والإغاثة لكن العاطفة والحماسة، وسرعة اتخاذ القرار دون حكمة وروية، أو استشارة واستخارة، تجعلهم متخبطين على الدوام مضطربين في أغلب الأحوال!
فتجد أحدهم مدلفاً على أحد أبواب المؤسسات الدعوية يتفجر حماساً، ويتصبب عرقاً من الجهد، وهو يعبر عن رغبته في البذل والعطاء، والدعوة إلى الله وأنه لن يتوانى لحظة واحدة عن فداء هذا الدين بكل غال ونفيس، وباهظ وعزيز!
ثم ما أن يباشر عملاً دعوياً أو دوراً احتسابياً ليوم أو يومين، إلا وتراه يتململ ويتأفف!
ثم يتغيب ويتخلف، ثم يفرّ ويهرب، فلا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى!
وقد لا يمر طويل وقت إلا وصاحبنا يعاود الكّرة في مجال آخر، أو منشط بديل لكن بنفس الدوافع وذات النتائج!
إن هذا التخبط المنهجي، والخلل المسلكي ناجم عن ضعف شديد في التربية المبكرة، والتوجيه الجاد فلا البيت ولا المدرسة ولا المسجد، بقادرين على إشباع حاجة الأجيال والناشئة إلى التربية والتوجيه، لافتقاد كل هذه المحاضن للبرامج والخطط والآليات لحل المشكلة، بل ربما افتقد كل هؤلاء أو أغلبهم لمجرد الإحساس بوجود مشكلة أو قضية تربوية تفتقر إلى تفكير وإحساس وتتطلب حلولاً مدروسة ذات أثر وجدوى فضلا عن علاجها أو حلها!
وفي نظري إننا لو تمكنا من غرس أهمية الدعوة وفضلها وشرف الاحتساب وأثره في النفوس، وأن الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء وطريقة المرسلين - عليهم السلام - لأمكن صناعة شريحة عريضة من الدعاة الجادين والمحتسبين الصادقين.
إننا نهمس في أذن كل متباطئ عن الدعوة والاحتساب، معافس للأهل والأولاد أن أفق من غفلتك، واستيقظ من سباتك، وشمّر عن ساعد جدك، واضرب لك من الدعوة والاحتساب بسهم ونصيب، فعند الصباح يحمد القوم السُرى!.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.68 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]