تأثير «القدوة الحسنـة» في جيـل العولمة.. ضعيف! - ملتقى الشفاء الإسلامي

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859018 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393390 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215696 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2024, 08:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي تأثير «القدوة الحسنـة» في جيـل العولمة.. ضعيف!

تأثير «القدوة الحسنـة» في جيـل العولمة.. ضعيف!




د. محمد السمان: مع بروز قدوات سيئة كثيرة لا بد من إبراز نماذج للقدوات الحسنة - بالقدوة الحسنة تحصل المحاكاة وتترسم الخطى من الصغير والكبير
الشيخ أحمد الزومان: نحن في هذا الزمان نحتاج إلى القدوة الحسنة في كل جوانب حياتنا
أكد مجموعة من المشايخ ضرورة الحاجة إلى القدوة الحسنة في كل زمان ومكان، مشيرين إلى تنامي الحاجة في هذا الزمن الذي يحاول الإعلام الدولي فرض أنماط وهمية من القدوات خصوصاً لدى الصغار الذين تسللت الفضائيات وشبكة الإنترنت إلى داخل بيوتهم.
وشدد المتحدثون في هذا التحقيق على أن الإسلام هو دين القدوات وأن أعظم قدوة هو إمام الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. فإلى تفاصيل التحقيق:
بداية قال فضيلة الشيخ الدكتور: محمد بن عدنان السمان:
دين الإسلام دين القدوات العظام وأعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء عليهم السلام وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم من بعدهم أصحابه رضوان الله عليهم ثم من تبعهم بإحسان، وكان إبراز هذا الأمر متحققاً من خلال:
- إبراز القرآن الكريم لجملة من قصص الأنبياء وسيرهم عليهم السلام، وكذا سيرة الحبيب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، وما كان من جهود أهل العلم في تفسير تلك الآيات وبيان معانيها. والأحاديث والكتب المؤلفة في السيرة والشمائل النبوية. والاهتمام بشروح الأحاديث والتأكيد على جانب مكامن القدوة الحسنة في السيرة العطرة، وكذلك كتب السير والتراجم.
لماذا القدوة الحسنة؟
ويضيف: أهمية وجود القدوة الحسنة تتمثل في الأمور الآتية:
- مع ظهور كثير من القدوات السيئة لابد أن نحرص على إيجاد النماذج للقدوات الحسنة.
- القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية: تعطي للآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، وأن هذا العمل في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.
- مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت: ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي، فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : «إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ – فَنَبَذَهُ وَقَالَ: – إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا» فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ. رواه البخاري ومسلم.
مقومات القدوة الحسنة
الإخلاص: وهو أن يقصد المسلم بأقواله وأفعاله التقرب إلى الله والتوصل إلى دار كرامته، وهذا مقوم عظيم من مقومات القدوة الحسنة إن لم يكن هو أساسها ولبها، وجميع المقومات التي تليه مبنية عليه.
العمل الصالح وفق منهج الاتباع: فلا يكون قدوة حسنة من يخالف عمله سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون قدوة حسنة من يبتدع في دين الله ما ليس منه، ولا يكون قدوة حسنة من يجاهر بالمعاصي والعمل السوء.
موافقة العمل القول: فهما قرينان، ولا يكون قدوة حسنة أبداً من تخالف أفعاله أقواله، وأعماله كلامه، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} (الصف: 2).
- علو الهمة: فعلو الهمة عامل مساعد في مقومات القدوة الحسنة، والقدوة الحسنة نوع من التميز ولهذا ينبغي لصاحبها أن يكون صاحب همة عالية وعزيمة متوقدة.
- التحلي بالأخلاق الحميدة: وخاصة أمهات الأخلاق كالحلم والصبر والصدق والشجاعة والوفاء والحكمة والعدل وغيرها.
اقتداء حسن في كل شيء
كما تحدث فضيلة الشيخ أحمد الزومان عن مدى الحاجة إلى القدوة الحسنة حيث قال: القُدْوة الحسنة مما يحتاجه الناس في كلِّ زمان، والحاجة إلى القدوة الحسَنة في هذا الزَّمن أحوَجُ مما مَضى، فنحن جميعًا؛ صغاراً وكباراً، عامَّة وخاصَّة، بحاجة إلى قدوة نقتدي بها في أبواب الخير المختلفة، بحاجة إلى قدوة نقتدي بها في التعبُّد والزَّهادة في الدُّنيا، والإقبال على الآخرة، بحاجة إلى قدوة نقتدي بها في حُسْن الخلق في التَّعامل مع الناس، والصبر عليهم، واحتمال إساءتهم، بحاجة إلى قدوة نقتدي بها في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاحتساب على أهل التقصير، بحاجة إلى قدوة نقتدي بها في باب البَذْل والعطاء، وإيثار الآخرين، بحاجة إلى قدوة نقتدي بها في صِدْق الحديث والوفاء بالوعد، نحن بحاجة إلى قدوة نقتدي بها في سائر أبواب الخير. بالقدوة الحسنة تحصل المُحاكاة وتترسَّم الخُطى من الصَّغير والكبير، شاهِدوا حال الصِّغار، ذُكوراً وإناثاً، وهم يُحاكون تصَرُّف آبائهم وأمهاتهم؛ إنْ خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.
كما هو معلومٌ أنَّ القدوة المُطْلَقة هو النبيُّ صلى الله عليه وسلم : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (الأحزاب:21)، وغَيْرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يُقتَدى بهم على قدْر موافقتهم لما جاء به النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيُقتدى بهم على قدْر إِرْثهم من العَمل النبويِّ، وخيرُ مَن يُقتدى به بعد النبي صلى الله عليه وسلم الصحابةُ، الذين جمَعوا بين العلم والعمل، ومَن أتى بَعدهم من الصادقين من هذه الأُمَّة، وخصوصًا ممن مات، فالحيُّ عُرضة للتغيير والتبديل، فكان من مقولة السَّلف: إن كنتم لا بُدَّ مُقتدين، فاقتَدوا بالميت؛ فإن الحيَّ لا يُؤْمَن عليه الفتنة.
الخطأ ضرره أعم
خطأُ القدوة أعظمُ من خطأ غيره؛ لأنه يُجرِّئ غيره على التقصير ومجاوزة الحدود الشرعية، فلسان حال كثير من الناس يقول: إذا كان فلانٌ وهو محَلُّ القدوة، يَفعل كذا وكذا، أو يَترك كذا وكذا، فأنا مِن باب أولى، فتقصير القدوة ضرَرُه لا يعود عليه فقط، بل يعود عليه وعلى غيره، فخطأ طالب العلم يعود بالضَّرر على الأُمَّة، وتقصير إمام المسجد ومؤذِّنه يضرُّ بجماعة المسجد، ويدعوهم إلى التَّقصير، وتواني الأب عن صلاة الجماعة، وارتكابه المحرَّمات يتسبَّب في تهوين هذه المحرمات عند أولاده، واهتمام المعلِّم بالتَّوافه يضرُّ بالتربية، فلا يُنتفع به، ولا يُقبل نُصْحُه وتوجيهه..
لِنَعْلم أنَّ القدوة هو إنسان تَعْتريه العوارض البشرية، ويصيبه ما يصيب غيرَه من العوارض، فرُبَّما حصلت منه هَنةٌ أو تقصير، فالعصمة لِرُسُل الله صلى الله عليه وسلم فحصول الأشياء العارضة ليست سببًا في سَلْبِه صفةَ القدوة، وليست داعية إلى تَرْكِه وعدم الاقتداء به. إنَّما الذي يُذَمُّ هو تكرار الأخطاء والإصرار عليها.
مِن مداخل الشيطان على بعضنا أنه يُذَكِّره بالقدوة السيِّئة، فيرى لِنَفسه فضلاً على غيره، ولا يذكِّره بالقدوة الحسنة، فيكون ذلك سببًا في استشعار التقصير، ومن ثَم العمل على اللحاق بالقدوة الحسنة، فحينما يتذكَّر بعضنا جوانب النَّقص التي عنده، أو يَذْكر غيره من الناس بذلك، يَذْكُر فُلانًا من الناس وأنَّ فيه كذا وكذا، ولا يَذْكُر مَن هو خيرٌ منه فيَقْتنع بحالِه، ويَبْقى على تقصيره، مع أنَّه في باب الدُّنيا بخِلاف ذلك، فتَجِد أغلب الناس يتذكَّر مَن هو خير منه وأكثر مالاً، فيسعى لِلَّحاق بهم أو تجاوُزِهم، مع أنَّ الأمر ينبغي أن يكون بخِلاف ذلك، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نظَر أحدُكم إلى مَن فُضِّل عليه في المال والخَلْق، فلْيَنظرْ إلى مَن هو أسْفل مِنه ممَّن فُضِّل عليه».


اعداد: دعاء أحمد – جدة




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.87 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]