بقايا امرأة كانت هناك - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858869 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393247 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215620 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2024, 08:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي بقايا امرأة كانت هناك

بريد القراء


بقايا امرأة كانت هناك
تَجْلِسُ في مخدعها المتهالك، تنظر إلى زواياه بعين الحسرة، بعد أن قُلبَ بفعل فاعل رأساً على عقب، وسؤال خاطف راودها لبضعة أجزاءٍ من الثانية، وهي تتلمس قطعة قماش ملقاة إلى جوار السرير، كانت فيما مضى قميصاً، قبل أن تُمزق: ألهذه الدرجة من الغباء هم؟ أيظنون أنهم يحرقون أجمل نبض لأرواحنا بتمزيقهم لما تبقى لنا من آثارها؟!
تُشيح عينها الدامعة وتحاول ألَّا تستنشق ما علق بالقميص من ذكرى رائحة، تتأمل رمشي طفل ممدد إلى جانبها، يحتضن علاقة مفاتيح، حالماً أن يحظى صباح الغد بالخروج مع والده ويأمل قياده للسيارة، وأن يعود ببعض الحلوى، بين الفينة والأخرى ينشج الطفل، لقد بكى كثيراً.. وما زالت عليه آثار الضرب ظاهرة..كان يوماً قاسياً بحق طفولته.
لنسمات النوم قانونها الخاص، يجفو فيه عيون المقهور والفَرِح على حدٍّ سواء، على الرغم من حاجة الاثنين إليه، تطول الساعات وتمتد حتى يُخيل لروحٍ جافاها النوم أنها قد أمضت عاماً أو يزيد في انتظار شعاعات نهار علّها تحمل الفرج، وهي في الحقيقة لم تقضِ من الليل إلا ساعة واحدة، أصوات رصاص، بكاء، وقرقعة أمعاء اشتاقت لرغيف خبز يابس «حاف»، لتسد صياح معدة خاوية، خوفٌ وانتظار لغيبة قد تطول، وقد تنتهي بعدم الوصول.
ما زالت تتأمل طفلها الممدد، تخاطب براءته، تتلمس ثغراً مُزهراً لا يُتقن سوى نداء أبيه وأمه، وطلب الحليب الذي ما عاد يجيب إليه نداءً.. ما الذي تريده الأيام منا يا ولدي؟ أو دعني أقول: ما الذي يريده منا من حرقوا زهرة أيامنا وتركوها خاوية على عروشها، وسرقوا منا سعادة لحظات وتركوا لنا مرارة ذكريات؟!
هل يا تُرى ستتذكر ما سجلته عيناك اليوم من إجرام بحق طفولتك عندما تكبر؟ لا أرجو ذلك.
أصبح صوت رصاص القناص موسيقى في حيّنا، وسقوط الشهداء والجرحى أمر طبيعي جداً، والاختطاف نزهة الشباب القسرية هنا، يذهبون ومن الطبيعي جداً ألَّا يعودوا مرة أخرى، رائحة الموت، قدحة بارود، جرح متعفن، هذه الروائح السائدة هنا.
دون سابق إنذار، فُتح الباب.. لقد عادوا.. لم يكتفوا بما أخذوه.. لماذا كل هذا العتاد الذي تدجج به هؤلاء؟ لعل طفلي يحمل خنجراً أو بقايا رصاصة قد يكون وجدها وهو يلعب في نواحي الدار.
عشرات الأقدام تقترب منها، استيقظ الطفل فزعاً على صرخات لا يفهم منها سوى الشتائم، يكفي ما فعلتموه بنا قبل قليل، ماذا تريدون منا، أين أخذتم زوجي؟ قبضة غليظة مزقت بعض خصل شعرها.. جرَّتها نحو المدخل أو قل نحو المجهول، نداء الأمومة دوى في المكان وهي تتوسل لهم أن يسمحوا لها بتأمين طفلها.. صرخات الطفل تمتزج بالرجاء، كأنهم يعيشون في صحراء قاحلة، هُنا يفر المرء من أخيه، والجار من جاره، ولا يجرؤ أحد على أن ينظر من طرف ستارة النافذة ليرى سبب مصدر هذه الاستغاثات، أو قد يكون سببها قد أصبح بدهياً جداً.. يبدو أن صوت الطفل أزعج أحدهم، رفع إصبع كفه وثناه، ليأتي الآخر مسرعاً.. يبحث حوله.. يجرُّ بقايا القميص، يكمم بها فاه الطفل المفجوع، يشد العقد كما يشد وثاق المعتقلين، ليقف بعدها إلى جوار مصدر الصوت الذي بات يخفت شيئاً فشيئاً ليشرب سيجارة، على وقع صوت أم ثكلى ترجوه أن يمنح طفلها الحياة، يبتسم.. وكأنه يتابع مشهداً كوميدياً.. هيا بنا.. يذهبون بها نحو ظلمة المجهول.. أين زوجي؟ هل مات طفلي؟ إلى أين يذهبون بي.. ما تعرفه فقط هي أنها تعيش في.. حي (بابا عمرو).
مؤمنة معالي
خاطرة مذكرات صحفي جوال
أمر جيد للإنسان على ما يقوم به البشر من إنجازات حضارية وعلمية وإدخال المهارات الجديدة إلى المجتمع، فهذا صحفي يحب التجوال لكي يزداد ثقافة ومعرفة حول كثير من المراكز والمرافق الأثرية التي قام بعملها الإنسان بما منحه الله من عقل وتفكير لإنجاز هذه المرافق وما تحتويه من مبتكرات الإنسان في العصر القديم والحديث، إنه شخص مثقف والجولات التي يقوم بها مهمة حيث يسجل ويصور ما يشاهده أمامه وبما قام به الإنسان في هذا المجال.
خاطرة ثقافية
في كل جريدة أو مجلة توجد صفحة للقراء حيث يكتبون في هذه الصفحة أفكارهم الجيدة حول كثير من القضايا التربوية أو الاجتماعية وغيرها من القضايا التي يحتاج الناس الآخرون إليها لوضع حلول للمشاكل التي يواجهونها في حياتهم، وهذه الفئة من الكتاب لديهم خبرة ومع مرور الزمن يصبح لديهم خبرة كبيرة في الموضوعات السابقة، فيتوسعون في طرحها في هذه الصفحة الثقافية العلمية.
والله الموفق.
يوسف الفزيع












حماية الأطفال من التأثير السلبي للإعلانات
هناك دراسات تؤكد أن الطفل يكتسب لغته في سنواته الأولى من وسائل الإعلام، فهذه الألفاظ توثر على لغته وسلوكياته بعد اكتسابها، فنجد الطفل يستخدم كلمات لا تتناسب مع سنه وثقافة مجتمعه وبالتالي لابد من حماية أطفالنا من التأثير السلبي لغياب أخلاقيات الإعلان وخاصة أن إعلانات الأطفال، مثل البودرة فيها استخدام للطفل بشكل سيىء؛ حيث تمنع قوانين الإعلان في دولة مثل الولايات المتحدة الأميركية ظهور الأطفال عراة على شاشة التلفاز أيا كانت أعمارهم.
وهناك إعلان ثان شدني وهو إعلان تجاري للمشروب المشهور «بيبسي» الذي أعتقد أنه لا يحتاج لتسويق لشهرته الواسعة ليست في الوطن العربي فحسب، بل في شتى دول العالم، فقد انتشر مؤخرا إعلان شعاره «بحر النجوم» واستخدمت فيه شخصيات معروفة كما أنه يعلن في المجلات وعلى التلفاز وعلى علب البيبسي وعلى بوسترات وفي دعايات وغيرها، وطريقة تصوير الإعلان كانت هابطة لما لها من إثارة لاستخدام الملابس غير اللائقة والصوت المثير وذلك غير الرقص والغناء لاستمالة المشاهدين بطريقة غير مباشرة، والهدف من ذلك نشر هذه القيم السيئة وعادات الغرب التي لا تلاءم مجتمعنا المحافظ.
واطلعت على مقال كتب في جريدة القبس عن الإعلانات وكان بعنوان :«الإعلانات الخيالية» وذكر فيه أن الإعلانات ناقوس الخطر يدق أبوابنا... فإلى متى مسلسل الإعلانات الخيالية التي أصبحت تغزو عقولنا قبل بيوتنا؟! الإعلانات التجارية التي نقرؤها في الصحف، أو نشاهدها عبر شاشة التلفاز أو حتى على مواقع الإنترنت التي تكون في الحقيقة أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، هي في الحقيقة إعلانات خيالية أو سحرية، فكيف لمنتج أن يحقق نتائج هائلة ومضمونة مئة في المئة وفي وقت قياسي، بحيث تكون له القدرة علي علاج كل الأمراض وحتى المستعصية منها في غضون أيام أو أشهر فيما يكون الطب عاجزا عن علاجها؟! روايات كثيرة يتناقلها الناس عن قدرة بعض الأعشاب أو أنواع من العسل على علاج الكثير من الأمراض المزمنة، ولكن لغاية الآن لم يتم إثبات قدرتها وفعاليتها في الشفاء أو حتى حصولها على شهادة براءة إختراع، فالكثير منا يستخدم تلك المنتجات دون معرفة مصادرها وقدراتها على العلاج
عبدالقادر محمد نوري


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.33 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]