تخريج حديث: (لما نزلت: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الأمل اكسير الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التربية بالقدوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشباب وصناعة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مطامع اليهود في الأردن!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كشمير - كشمير السملمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كتب لابُدَّ من قراءتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بطولات إنكار الذات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التعبئة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تأملات في سورة الفاتحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسجد الأقصى أم هيكل اليهود؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2020, 11:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,112
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: (لما نزلت: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)

تخريج حديث: (لما نزلت: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)

الشيخ طارق عاطف حجازي


عَنْ عِكْرِمَةَ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85] الْآيَةُ، قَالَتِ الْيَهُودُ: فَنَحْنُ مُسْلِمُونَ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ: فَحَجّهُمْ؟ فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «حُجُّوا» فَقَالُوا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْنَا وَأَبَوْا أَنْ يَحُجُّوا قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97] قَالَ عِكْرِمَةُ: مَنْ كَفَرَ مِنْ أَهْلِ الْـمِلَلِ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ.

تخريج الحديث:
[1] إسناده ضعيف لإرساله: أخرجه سعيد بن منصور (506)، والشافعي في «الأم» (2/ 93)، والبَيهَقِيُّ في «السنن الكبرى» (4 /324)، و«المعرفة» (2 /245)، وابن أبي عمر في «الإيمان» (9) بتحقيقي، والفاكهي في «أخبار مكة» (784)، والطبري في «تفسيره» (7357، 7358)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (3875)، وغيرُهُم من طريق سفيان، عن ابن أبي نجيح، عَنْ عِكْرِمَةَ، به.


قُلتُ: وقد زاد ابن أبي عمر في الإسناد مجاهدًا بين ابن أبي نجيح وعكرمة، ورواه الفاكهي من طريقه، فذكره بإسقاط مُجَاهِدٍ، وتصريح ابن أبي نجيح بالسماع من عكرمة، فالذي يظهر أن هذا هو الصواب، وأن ما جاء في كتاب «الإيمان» لابن أبي عمر، خطأ.

وإسناده ضعيف لإرساله، وابن أبي نجيح ربما دلس، ولم يصرح بالسماع هنا، وقد وقع في تفسير ابن أبي حاتم «ابن جريج» بدل «ابن أبي نجيح»، لكنه تصحيف، وقد جاء على الصواب في الـمخطوط (2/ ل 49/ب).

وأخرجه ابن جرير (7356) من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، قال: زَعَمَ عِكْرِمَةُ: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ فَقَالَتِ الْمِلَلُ: نَحْنُ الْـمُسْلِمُونِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97] «فَحَجَّ الْمُسْلِمُونِ، وَقَعَدَ الْكُفَّارُ».

وأخرجه ابن جرير أيضًا (7518) من طريق عيسى بن ميمون، وابن أبي حاتم (913) من طريق ورقاء، كلاهما (عيسى وورقاء) عن ابن أبي نجيح، به.

وأخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (783) من طريق ابن جُرَيْجٍ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ قَالَتِ الْيَهُودُ: فَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَمَاذَا يَبْغِي مِنَّا مُحَمَّدٌ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل حَجًّا مَفْرُوضًا: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ الْآيَةَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ».

قُلتُ: وإسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين ابن جريج وعكرمة، وعزاه السيوطي كما في «الدر المنثور» (2 /276) لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، والفريابي كما في «العجاب» لابن حجر (2 /719)، والله أعلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.26 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]