من روائع الحكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشباب وصناعة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مطامع اليهود في الأردن!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كشمير - كشمير السملمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كتب لابُدَّ من قراءتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بطولات إنكار الذات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التعبئة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تأملات في سورة الفاتحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المسجد الأقصى أم هيكل اليهود؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          معالم الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          محاضرة في تربية الأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-07-2019, 09:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,110
الدولة : Egypt
افتراضي من روائع الحكم

من روائع الحكم


عبد الفتاح آدم المقدشي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [ البقرة: 269].

التحذير من خطر التسويف:

1- التسويف يؤخِّرك عن التقدم والتسابق في الخيرات حتى تنسى ما كنت تحبه.
2- التسويف عجز حاضر وفشل ظاهر وذل كاشر عن أنيابه على المسوف.
3- المسوف يُفوِّت على نفسه الفرص الثمينة التي قد لا تعوض بثمن مرة أخرى.
4- التسويف يسبب تراكم الأعمال على الشخص حتى يصاب بالاحباط.
5- المسوِّف كسلان والكسلان يسكن في رأسه شيطان ليبقى طول نهاره خبيث النفس كسلان.
6- المسوِّف الذي يقول: سوف أعمل كذا وكذا يتأخر عن فعل الخيرات وتارك للاجتهاد المأمور في كتاب الله عزَّ وجلَّ والحرص المأمور في سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث : «احرص على ما ينفعك».
7- المسوِّف ضعيف في شخصه ضعيف في انتاجه كما هو غير حريص على ما ينفعه في دنياه وأخراه وفي الحديث «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف» (الحديث رواه مسلم رحمه الله).
وعاجز الرأي مضياع الفرص ** حتى إذا فاته شيء عاتب الدهر
8- المسوِّف بلا شك غير حازم ولا عازم بل هو متردد خوَّاف أو جبان, كما هو ليس بمتوكل على ربَّه إذ العازم لابد أن يكون متوكل على ربه كما قال تعالى {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِي نَ} [آل عمران: 159].
9- المسوِّف ضعيف التصوُّر كما هو ضعيف التقييم للأمور إذ لو كان يتصوَّر حق التصوُّر ما ينتج من اجتهاده وحرصه من الفوائد العظيمة ما كان يقول سوف أعمل كذا كذا وسوف أقول كذا وكذا ويعجز.
وقد يسوِّف ما قد يكون خطرا يحدق به في حياته لضعف تصوره وتقييمه للواقع الذي يحيط به.
10- المسوِّف لايمكن أن يكون أبدا إماماً للمتقين لفقده شرطي الإمامة كالصبر في تحمل مشاق الاجتهاد والابتلاء والعبادة وكاليقين الذي ينبني به التوكل على الله حق التوكل والاستعانة بالله حق الاستعانة واليقين بموعود الله الحق لمن شمَّر عن ساعد الجد.
والله ولي التوفيق
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.16 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]