ختام الحج - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74472 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2019, 12:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي ختام الحج

ختام الحج



د. خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز القاسم





الحمد لله نحمده سبحانه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالها، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذو الجلال والإكرام، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أفضل من صلى وزكى وصام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً.

أما بعد:


فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ} [الأنعام: 1].

الحمد الله الذي كان بعباده بصيرا، وجعل في السماء بروجًا، وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62]، {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان: 1 - 2].

الحمد لله خيراً مما نقول، وفوق ما نقول، وأكثر مما نقول، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، عزَّ جاهُكَ، وجلَّ ثناؤُكَ، وتقدَّسَت أسماؤُك، لا إله إلا أنت، في السماء مُلكُكَ، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك، وفي كل شيء حكمتك وآيتك، لا إله إلا أنت، اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى.

وأشهد أن لا إله إلا الله أعظم كلام، وأحسن مقول، وأصدق معقول، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، لا إله إلا الله في العرش المجيد، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، وهو على كل شيء شهيد، سبحانه من قهر بقوته القياصرة، وكسر بعظمته الأكاسرة، طغوا وبغوا فأرداهم في الحافرة.

وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، صاحب الحوض المورود، واللواء المعقود، والصراط المحدود، هدى الله به الإنسانية، وأنار به أفكار البشرية، وزلزل به كيان الوثنية، اللهم صل وسلم على حامل لواء العز في بني لؤي، وصاحب الطود المنيف في بني قصي، صاحب العزة والتحجيل، المذكور في التوراة والإنجيل، اللهم صلِّ على من رفعت ذكره، وشرحت له صدره، ووضعت عنه وزره.

عباد الله:


نعيش هذه الأيام مناسبة العيد الأكبر، وفيه يجب أن نتذكر أعظم منة فينا، وأفضل نعمة علينا، إنها نعمة الإسلام، نعمة القرآن، نعمة لا إله إلا الله.

نعمة إرسال خاتم الأنبياء، وأبر الأصفياء، تركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا أهل الأهواء.

نتذكَّر هذه النعمة العظيمة التي جعلتنا خير أمة أخرجت للناس، في وقت تمر أمتنا بحملة صليبية شرسة، وفرقة مفزعة، فنحن بأمس ما يكون لما يعيدنا إلى ديننا الذي فيه عزتنا ووحدتنا، أي أمة كنا قبل الإسلام، وأي جيل كنا قبل الإيمان، وأي كيان نحن بغير القرآن، كنا أمة وثنية، يقتل بعضها بعضاً، لا تجمعهم وحدة، وليس لهم أمة، يتبع بعضهم فارس، والآخر الروم، وآخرين الحبشة، فلما أراد الله أن يرفع رأسها، ويعلي مجدها، أرسل إليها رسولها {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الجمعة: 2].



إن البرية يوم مبعث أحمد نظر الإله لها فبدل حالها
بل كرم الإنسان حين اختار من خير البرية نجمها وهلالها
لما رآها الله تمشي نحوه لا تنتظر ألا رضاه سعى لها




نزلت آيات القرآن الكريم تخاطب أهل مكة والعرب قاطبة والإنسانية جمعاء {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء: 10]، وكان عليه الصلاة والسلام يصعد على الصفا وينادي: ((أيها الناس؛ قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا))؛ رواه ابن خزيمة وابن حبان. أي: لا مطلوب، ولا مرغوب، ولا مدعو، ولا معبود إلا الله، لا إله إلا الله، الخضوع الكامل لله، وتحكيم شريعته ومحبة أوليائه، ومحاربة أعدائه، وبها يتحقق العز في الدنيا، والسعادة الأبدية بعد الموت.

وهذا رِبعيُّ بن عامر رضي الله عنه يدخل على رستم قبل موقعة القادسية يحمل أعظم عقيدة، فلا يبالي بالنمارق والقصور، يتوكأ على رمحه، ويربط فرسه عن مجلس رستم، فينظر إليه رستم باستغرابٍ وعجبٍ وهو يقول: من جاء بكم أيها الأعراب؟ كنتم أتباعاً مُتفرِّقون، ما الذي جمعكم؟ ما هذه المبادئ التي وحَّدَتكم؟ ما هذه العزة التي رفعتكم؟ قال ربعي بن عامر رضي الله عنه: "الله ابتعثنا - إنه أعظم باعث - لنُخرِجَ من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.

إنهم خرجوا بأكبر قضية لنجاة البشرية، خافوا من الله فأخاف الله منهم كل أحد، ورفعهم فوق كل أمة.

ولما فتحت القدس رفض بطارقة الدين تسليمها إلى القادة الأربعة، وقالوا لأبي عبيدة إننا لنجد في كتبنا أحد غيركم يفتحها، فكتب إلى عمر فجاء رضي الله عنه وكان يتناوب مع غلام له على بغلة يسيرون بها حتى وصلوا بيت المقدس، وقد جاءت النوبة على الغلام فخاض عمر رضي الله عنه في مطينة، فلما وصل إليهم وكانوا ينظرون إلى من حكم أعظم أمة وفتح الفتوح.

جاء أبو عبيدة وأسَرَّ في أذنه: أنت أميرنا، لو جئت راكباً، فقال عمر رضي الله عنه: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة لأوجعته ضرباً، نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله. إنها عزة المبادئ الخالدة.

فجاء البطارقة، وسلَّموا على عمر، وسلَّموا له المفاتيح دون تردد، وقالوا: إننا نجد عندنا أن من يفتحها يجيء ماشياً وغلامه راكب، وفي ثوبه بضعة عشر رقعة. إنها العدالة، إنه التواضع.

ثم قالوا: يا عمر إننا نصطلح ألا تُسكِن معنا في هذه المدينة اليهود، فقد أفسدوا حتى أخرجناهم فأعطاهم عهد بذلك.

الإسلام هو دين الرحمة والعدل، وهو دين القوة والعزة، إن عزنا بالرجوع إلى ديننا الذي يأمرنا باتخاذ وسائل القوة وما يتضمنه من علوم وأبحاث وعزة واستقلال وإنتاج، ديننا دين السلام {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [الأنفال: 61] سلام الأقوياء المنعاء، لا الاستسلام، إن الأمة القوية هي التي تحفظ مبادئها ومهابتها بين الأمم، قوة الإنتاج، قوة السلاح، قوة الإعلام، قوة العلم، قوة المال، وأعظم من ذلك قوة اللجوء على الله تعالى وامتثال أمره، قال تعالى في محكم كتابه {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60] وقال تعالى {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]، وقال تعالى {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون 8].

نفعني الله وإياكم لهدي كتابه، وأستغفر الله لي ولكم إنه كان غفارا.





الخطبة الثانية

الحمد لله واسع الفضل والإحسان، مضاعف الحسنات لذوي الإيمان، المتأذن بالمزيد لذوي الشكران، لا يحده مكان ولا زمان، فوق العرش استوى، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدوق، وهو على كل شيء قدير، لا يمل من سؤال السائلين، ولا تختلف عليه حوائج الطالبين، مع اختلاف الأفهام واللسان، ولا تخفى عليه خواطر الأذهان، ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في أي مكان، ولا يغيب عن بصره جريان الأغذية في الأبدان، تُسبِّحُهُ المساكن والسكان {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44]، وتُقدِّسُهُ الأملاك والأفلاك والأكوان، فسبحانه من إله عظيم، لا يلهيه شأن عن شأن {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].

أحمده سبحانه حمداً يفوق العد والحسبان، وأشكره شكراً تنال منه مواهب الرضوان، واشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، دائم الملك والسلطان، وخالق كل من سواه من العدم إلى الوجدان، عالم الظواهر وما انطوى عليه الجنان.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من الإنس والجان، جاهد في الله حق جهاده باليد واللسان والسنان، فما ضعف ولا لان، حتى قرر قواعد الملة وأشاد البنيان، وقضى على الشرك والظلم والبهتان.

اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك محمد، وعلى آله وأصحابه أهل الصدق والإحسان.

أما بعد عباد الله:


اتقوا الله حق التقوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [الحشر: 18]، واشكروا ربكم على ما أولاكم به من جزيل فضله وإكرامه، وبسط لكم مد يد إحسانه وإنعامه، فما أعجزكم عن عمل إلا أبدلكم آخر يقوم مقامه، فمن لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد، فليقصد رب البيت فإنه أقرب إليه من حبل الوريد.

ومن فاته هذا العام القيام بعرفة، فليقم لله بحقه الذي عَرَفَه، ومن عجز عن المبيت بمزدلفة، فليدع الله الذي قرَّبَه وأزلَفَه {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

ومن لم يقف بالمشعر الحرام فليقف بين يدي ربه في جوف الظلام، ومن لم يقدر على رمي الجمار فليرم بالتوبة الصادقة ثقل الأوزار، ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى فلينحر أضحيته هنا وقد بلغ المنى.

ومن لم يقدر على الحلق والتقصير فليحلق بالتوبة والاستغفار الذنوب والتقصير، ومن لم يقدر على الطواف بالبيت الحرام فليطف بقلبه بعرش الملك العلام، وقد بلغ بذلك نهاية المرام.

ومن لم يسْعَ بين الصفا والمروة فليَسْعَ بين فعل المأمور وترك المحظور، وقد حصل على القرب والصفا، ومن لم يقدر على طواف الوداع فليأت من العبادات بما استطاع، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلَّى الصبح في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين فهي بحجة وعمرة تامة تامة))؛ رواه الترمذي بإسناد صحيح.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } [العنكبوت: 56].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بالآيات والذكر الحكيم، إنه تعالى جواد كريم، ملك بر رؤوف رحيم، أقول ما تسمعون، وأصلى وأُسلِّمُ على النبي الكريم، فقد أمركم ربكم بالصلاة عليه، فقال جلَّ من قائلٍ عليمًا: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].

عباد الله:


اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.59 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]