شرح قول بسم الله الرحمن الرحيم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4408 - عددالزوار : 847666 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3938 - عددالزوار : 384656 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 163 - عددالزوار : 59469 )           »          المستشرقون.. طلائع وعيون للنهب الاستعماري الحلقة الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 591 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أبواب الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          المتسولون (صناعة النصب والاحتيال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          أســـرار الصـــوم ودرجات الصائمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2019, 04:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,300
الدولة : Egypt
افتراضي شرح قول بسم الله الرحمن الرحيم

شرح قول بسم الله الرحمن الرحيم
زيد بن مسفر البحري



الباء: حرف جر كما هو مصطلح البصريين أو حرف خفض كما هو مصطلح الكوفيين، ولا مشاحة في هذا الاصطلاح.
واسم: اسم مجرور بحرف الجر "ب"، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وهذا الجار والمجرور له متعلق وهو محذوف يقدر بفعل يناسب المقام.
وقولنا بفعل ولم نقل باسم لأن الأصل في الفعل هو العمل، والأصل فيما يعمل هو الفعل.
وقولنا خاص: يعني بما يناسب المقام فإذا أردت أن تقرأ، فالمقدر بسم الله الرحمن الرحيم أقرأ.
عند الأكل فالمقدر بسم الله الرحمن الرحيم آكل.
عند الشرب فالمقدر بسم الله الرحمن الرحيم أشرب.
إذاً بفعل متأخر ولم يتقدم، وأخر حتى يبدأ باسم الله - جل وعلا - تبركاً به.
فيقدر بفعل خاص متأخر محذوف.
وحذف حتى يعم أي حالة يقال فيها هذا الكلام؛ لأنه لو كان التعبير بسم الله الرحمن الرحيم أقرأ، وذكر فسيكون حصر هذا الكلام في القراءة.
فلو قال قائل: إن الفعل ذكر وتقدم على الاسم في قوله - تعالى -: (اقرأ بسم ربك الذي خلق)، فلماذا ذكر وتقدم؟
نقول ذكر وتقدم لأن الضرورة داعية إلى ذكره، وإلى تقديمه في هذا المقام، وهذه الضرورة هي أن هذا الأمر موجه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول أمر يؤمر به بل في أول شيء يتعلق بالوحي أو لبيان فضل القراءة التي هي وسيلة للعلم.
قلنا إن الباء حرف جر.
واسم: اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
فهذا الكلام يعني به النحويون فيتحدثون عن عمل حرف الجر، أما البلاغيون فيتحدثون عن معنى حرف الجر، ومن ثم فهذا الحرف ما معناه؟
فبعض العلماء يقول: إن معناه المصاحبة يعني المعية كما لو قلت: بعت الثوب بنقوشه، فالباء هنا للمصاحبة، فيكون معنى البسملة بسم الله الرحمن الرحيم مصاحبة لهذا العمل.
وبعض العلماء يقول: إن معنى الباء الاستعانة فيكون المعنى بسم الله الرحمن الرحيم مستعينا بالله - جل وعلا - على هذا العمل، وهذا هو الصحيح لأن العبد لا حول له ولا قوة إلا بالله - جل وعلا -، وقد نصر الزمخشري القول الأول؛ لأن الزمخشري كما قال شيخ الاسلام - رحمه الله - معتزلي قدري، وهذا ظاهر في تفسيره، فهو يقول إن الحرف هنا للمصاحبة لأن القدرية يقولون إن العبد يخلق فعل نفسه، فهو يتصرف بمحض إرادته، ولا يخلق الله - جل وعلا - فعل هذا العبد، هذا معتقدهم ولو قال: إن الباء للاستعانة فسيخرق معتقده.
اسم: الاسم بوجه عام دون التحديد بأسماء الله - عز وجل - الاسم في مادته الأصلية مشتق من السمو كما قال بعض العلماء: يعني من العلو فالإنسان يعلو ويعرف باسمه، وقال بعضهم مشتق من الوسم وهي العلامة فهذا الاسم علم لهذا الشخص ولا تنافي بين هذين القولين فهو مشتق من السمو، ومن الوسم، فهو ينوه عليه باسمه واسمه علامة له، والاسم هنا مفرد، وأضيف إلى الله لفظ الجلالة والمفرد إذا أضيف فإنه يعم فالمراد كل أسماء الله - جل وعلا - فحينما يبسمل العبد فإنه يستعين بأسماء الله - جل وعلا – كلها.
ولفظ الجلالة الله: مأخوذ من التأله، وهو التعبد فكل الخلائق تعبده إما عبودية عامة والمراد منها التذلل قال - تعالى -: (إن كل من في السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبداً)، وقال - تعالى -: (وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً)، وقال - تعالى -: (ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً).
وأما عبودية خاصة وهي عبودية المؤمن، وقد قال ابن القيم - رحمه الله -: إن هذا الاسم وهو (الله) جامع لجميع أسماء الله - جل وعلا - الحسنى وصفاته العلا.
وقال - رحمه الله -: عن صفات الجمال والجلال أخص بها اسم الله، فهذا الاسم أخص بها من غيره من الأسماء وصفات الفعل والمشيئة والتدبير، ونحو ذلك، أخص بها اسم الرب وصفات البر والإحسان، والجود واللطف، أخص بها اسم الرحمن، ويقول - رحمه الله - في هذا الاسم، وهو الله ما قيل في حالة هم إلا فرجه، ولا في كربة إلا نفسها، ولا تعلق به خائف إلا أمن، ولا استشفى به مريض إلا شفي، فبه تفرج الهموم، وتنفس الكروب، وتطلب الحاجات، وهذا الاسم لم يعرف أن هناك من تسمى به، ولذا قال - عز وجل -: (هل تعلم له سيماً)، على أحد وجوه التفسير.
فلم يتسم بهذا الاسم أحد، وأصل كلمة الله: الإله، والله مشتق من الإله فحذفت الهمزة التي في الإله فالتقى اللامان فأدغمتا فأصبح (الله)، وإنما قيل مشتق لكي يتضمن صفة لله - جل وعلا -، وهي صفة الألوهية، ومعنى الله هو المألوه أي المعبود مع المحبة والتعظيم.
بعد كلمة الله الرحمن ثم الرحيم، فيكون ذكر اسمي الرحمن الرحيم من باب ذكر الخاص بعد العام، في مستهل حديثنا قلنا إن لفظ الجلالة (الله) جامع لكل أسمائه - جل وعلا - الحسنى وصفاته العلا و(الرحمن الرحيم) لا شك أنهما داخلان في لفظ الجلالة الله لكن ذكرا من باب ذكر الخاص بعد العام، وهذا ما يسمى عند البلاغيين بالإطناب للتنويه بشأن هذين الاسمين، ولعل -والله أعلم- أن ذكر هذين الاسمين دون غيرهما مع أن أسماءه - جل وعلا - كلها حسنى بلغت الغاية في الحسن والكمال والجمال؛ لأنه - عز وجل - قضى وقضاؤه نافذ بأن رحمته سبقت غضبه، وأنه - عز وجل - يجب أن يرحم عباده، ولذا كما قال - عليه الصلاة والسلام -: ((خلق الله مائة رحمه، فجعل جزءً واحداً في الأرض فمن هذا الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، فإذا كان يوم القيامة كمل - جل وعلا - الرحمة بهذه الرحمة))، ولذا النبي - صلى الله عليه وسلم - في إحدى الغزوات رأى امرأة ملهوفة يكاد أن يطير قلبها فإذا بها تبحث في السبايا فرأت طفلاً لها فأخذته وضمته إلى صدرها فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أتظنون أن هذه طارحة ولدها في النار))؟ قال الصحابة: لا يا رسول الله، كيف وهي بهذه الحال كاد أن يطير عقلها، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((لله أرحم بعباده من هذه بولدها))، ولذا في غالب ما يذكر من أسمائه - جل وعلا - في معرض الحديث عن يوم القيامة يذكر اسم الرحمن.
قال - تعالى -: (رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا).
وقال - تعالى -: (الملك يومئذ الحق للرحمن).
وقال - تعالى -: (وخشعت الأصوات للرحمن).
فلعل هذا هو السبب في ذكر هذين الاسمين، ولا شك أن هناك فوائد، ولكن كما قال - تعالى -: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً).
قال: الرحمن الرحيم:
لو قال قائل: لماذا لم يقل بسم الله الرحمن أو بسم الله الرحيم؟
فيقال إنما ذكر أكثر من اسم لأسباب من بينها:
وهي قاعدة في باب الأسماء والصفات: "أنه في مقام إثبات أسماء الله - جل وعلا - وصفاته فيكون التفصيل، وفي مقام نفي أسماء عن الله - جل وعلا - يكون الإجمال".
ففي الإثبات التفصيل، وفي النفي الإجمال
لأن هذا هو المدح وهو الكمال ولا تخرج عن هذه القاعدة إلا لاعتبارات أخرى ففي مقام الإثبات يكون التفصيل، ولذا في آخر سورة الحشر قال - تعالى -: (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون).
هذا تفصيل للأسماء لأن فيه مدحاً وكمالاً.
فلو أتيت إلى ملك من ملوك الدنيا -ولله المثل الأعلى- فقلت له: أنت كريم، أنت شجاع، أنت معطاء، أنت حليم، أنت صبور، فيكون هذا مدحاً ولهذا فصل.
أما في النفي فيكون الإجمال ولذا قال - تعالى -: (ولم يكن له كفوا أحد)، وقال - تعالى -: (ليس كمثله شيء).
لأن إجمال النفي مدح لكن لو فصلت لأصبح ذماً، فلو أتيت لملك من ملوك الدنيا وقلت له: لست بكناس، ولا فراش، ولا زبال، فيكون ذلك ذماً لا مدحاً.
الأمر الثاني:
هل اسم الرحمن يؤكده اسم الرحيم، فيكون هذا من باب التكرار، أو أن لكل اسم معنى يختلف عن المعنى الذي في الاسم الآخر؟
فإذا قلنا: إن الرحيم هو نفس الرحمن فإن كان نفس المعنى فهو توكيد، وإن لم يكن فهو تأسيس، ومعنى تأسيس أن في هذا الاسم معنى غير المعنى الذي في الاسم الآخر أما إذا قلنا توكيداً، فالمعنى الذي في هذا الاسم هو المعنى الذي في هذا الاسم، والصحيح أنه ليس توكيداً وإنما هو تأسيس والدليل هو:
1- أن هناك قاعدة أصولية لغوية وهي: "أن اللفظ إذا دار بين التأسيس والتأكيد فحمله على التأسيس أولى إلا بدليل يدل على التوكيد"، وذلك لأن التوكيد ليس فيه زيادة معنى أما التأسيس ففيه زيادة معنى، فلهذا يختلف المعنيان هنا.
2- أن القاعدة في اللغة العربية تقول: "إن اختلاف المبنى يدل على اختلاف المعنى".
فـ الرحمن على وزن فعلان، والرحيم على وزن فعيل.
فهل فعلان بنيته نفس بنية فعيل؟
الجواب: لا، ومن ثم يختلف المعنى.
إذاً اسم الرحيم ليس مؤكدا لاسم الرحمن، فللرحمن معنى وللرحيم معنى.
ولتعلم أن صفات الله - عز وجل - يكون إثباتها بثلاث طرق وهي:
أولاً: أن يصرح بها في النصوص الشرعية كقوله - تعالى -: (وربك الغفور ذو الرحمة)، فهذا نص صريح على أن الرحمة صفة من صفات الله - جل وعلا -.
الثاني: عن طريق الفعل، فإذا ذكر الله - جل وعلا - أو ذكر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فعلا لله - جل وعلا - فنشتق منه صفة:
الأمثلة من القرآن: قوله - تعالى -: (وجاء ربك) تثبت صفة المجيء، قوله - تعالى -: (إذ قال ربك) تثبت صفة القول.
والأمثلة من السنة: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا)) تثبت صفة النزول.
الثالث: تشتق الصفة من الاسم: فـ الرحمن - صفة الرحمة،والغفور - صفة المغفرة، والسميع - صفة السمع.
فقول بعض العلماء إن الرحمن يدل على الصفة العامة أي إن الرحمة التي في الرحمن هي صفة الرحمة العامة لجميع الخلق مؤمنهم وكافرهم، فهو يرحم - جل وعلا - الكفار فهو يرزقهم، ويشفيهم ويعطيهم في هذه الدنيا فرحمته - جل وعلا - للخلق كلهم من الإنس والجن، والدواب والحشرات، وهذه هي صفة الرحمة العامة التي تضمنها اسم الرحمن.
أما الصفة التي في الرحيم فهي الصفة الخاصة بالمؤمنين، قال - تعالى -: (وكان بالمؤمنين رحيماً)، ولم يقل: وكان رحمن بهم، وبعض العلماء يقول: إن اسم الرحمن دل على الصفة من غير أن نقسم لا صفة رحمة عامة ولا صفة رحمة خاصة فيقول: إن الرحمن يدل على صفة الرحمة، والرحيم يدل على فعله - جل وعلا – بالمرحوم، ويميل بن القيم إلى القول الثاني فيكون متصفاً بالرحمة، ويرحم ولذا قال كما أسلفنا لم يأت (رحمن بهم)، وقوله قوي، وذلك لأن الله - عز وجل - قال في حق المؤمنين: (وكان بالمؤمنين رحيما)، وقال في عموم الناس: (إن الله بالناس لرؤوف رحيم)، ولم يقل: إن الله بالناس رحمن بهم.
واسم الله - جل وعلا - (الرحمن) هو من الأسماء التي لم يتسم بها أحد من قبل، ولذا قال بهذا بعض المفسرين في قوله - تعالى -: (هل تعلم له سميا)، ولم يعرف أحد تسمى به فيما بعد سوى مسيلمة الكذاب، ولما تسمى به عاقبه الله - جل وعلا - في الدنيا قبل الآخرة، فألصق الله به وصفاً لا يكاد ينفك عنه إذا ذكر فإذا قلنا مسيلمة نجد أن اللسان يجري بوصفه بأنه الكذاب، وليس مسيلمة الكاذب، فالكاذب على وزن فاعل، وإنما الكذاب على وزن فعال، وهذه صيغة مبالغة لكثرة كذبه، فقد بلغ ركناً من أركان الكذب.
والبسملة قال بعض العلماء بناء على أثر لا يدرى ما صحته من ضعفه، قال به بعض المفسرين، قال إن البسملة مسلحة من ملائكة النار، يعني سلاح يقي من ملائكة النار، ولا دليل على ذلك وهم قالوا قولهم هذا بناء على أن البسملة تتكون من تسعة عشر حرفاً، وعدد خزنة أهل النار كما ذكر - عز وجل - في سورة المدثر: (عليها تسعة عشر)، فكل حرف يقابل ملكاً، وهذا له ما يشابهه، وذلك قوله - عليه الصلاة والسلام - في من قال بعد الرفع من الركوع: (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه).
قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لقد رأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها))، فلو حسبت هذه الحروف لوجدتها بضعا وثلاثين لكن هذا له أصل لأن القائل هو النبي لكن كون البسملة سلاحاً، لأن حروفها كعدد ملائكة النار ليس هناك دليل ولاشك أن لها فضلاً، وكيف لا يكون لها فضل وهذه الكلمات تشتمل على جميع أسمائه - جل وعلا - وصفاته العلا لكن إثبات مثل هذا الجزاء، وهذا الثواب يحتاج إلى دليل.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.33 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]