الحث على التمسك بتعاليم الإسلام والتحذير من المذاهب الهدامة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853351 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388522 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213997 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-11-2019, 03:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي الحث على التمسك بتعاليم الإسلام والتحذير من المذاهب الهدامة

الحث على التمسك بتعاليم الإسلام

والتحذير من المذاهب الهدامة


الشيخ عبدالعزيز بن محمد العقيل


الحمد لله مُعزِّ مَن أطاعه واتَّقاه، ومُذلِّ مَن خالَف أمرَه وعَصاه، وناصر مَن نصَرَه وحامِيه من أعدائه، أحمده - سبحانه - وأشكُره، والشكر له من نِعَمِه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، الذي جاهَد في الله حتى دانتْ له الجبابرة ووحَّدت الله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه، الذين صدَقوا في أقوالهم وأفعالهم، فنصرهم الله على أعدائهم وأعداء دِينهم، ومن تلكم الدولتان الكبيرتان في ذلك الزَّمان الفرس والروم؛ ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾ [الحج: 40]، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أمَّا بعدُ:
فيا عباد الله، اتَّقوا الله - تعالى - واعلَمُوا أنَّ العزَّة والكرامة في التمسُّك بتعليم الإسلام ونَصره، والتعاون فيما بين المسلمين على عدوِّهم المشترك، وإنَّ الذلَّة والمهانة والحَسرة والنَّدامة في البُعد عن تعاليم الدِّين الحنيف، والتفرُّق والشَّتات فيما بين المسلمين، والدس والخداع من بعضهم للبعض الآخَر، فإنَّ ذلك فُرصةُ الأعداء المتربِّصين للإسلام والمسلمين.

فعلينا جميعًا؛ أفرادًا وأسرًا، شُعوبًا وحكومات، أنْ نتعاوَن فيما بيننا، ونتكاتَف ونُصدُق في أقوالنا وأفعالنا، نُصدِّق الأقوال بالأفعال، ونأخُذ العِبَر والدُّروس من أسلافنا الذين صدَقُوا مع الله، نصروا الله فنصرهم وهو الغني عنهم، وهم الفُقَراء إليه، والله غنيٌّ عنَّا ونحن الفُقَراء إليه.

لقد أُصِيب المسلمون في دِينهم وأبنائهم ومحارمهم وأوطانهم حين تفكَّكوا وظهَرتْ فيهم المذاهب الهدَّامة، وتعصَّب كلٌّ لمذهبه، وأصبح يُناضِل ويُكافِح من أجْله، ويُعادِي ويُقاتِل مَن يُعارضه في نشْره، فتمزَّق المسلمون بسبب ذلك، ودخلهم أعداؤهم من هذا الطريق.

فيا عباد الله، الإسلام إسلامٌ صحيحٌ لا دخل فيه ولا غشَّ، ولا مكر ولا خِداع، الإسلام طريقٌ واحد، وحقٌّ واحد، وما بعد الحق إلا الضلال.

الإسلام صِراطٌ مستقيم واضح وما سِواه سبل الشياطين؛ يقول - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].

فلا بُدَّ من الرُّجوع إلى الإسلام الصحيح وتحكيم كتاب الله وسنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -، والصدق مع الله في الأقوال والأفعال؛ حتى نكون دعاةَ خيرٍ وفلاح وصلاح، ونُنصَر على أعدائنا، ونسترد بلادنا، ونحافظ على مُقدَّساتنا، وتعرف البشرية جمعاء الإسلام على حقيقته.

إنَّه مرآة صافية، وعذب لا يشوبه كدر، وطريق مستقيم واضحٍ لا اعوِجاجَ فيه، وعند ذلك يَدخُل الناس فيه أفواجًا كما دخَلوا فيه أولًا أفواجًا، فلن يصلح آخِر هذه الأمَّة إلا بما صلح به أولها، فلا بُدَّ من الرُّجوع إلى الله والصدق معه.

عباد الله:
سيجتمع قادَة المسلمين في المؤتمر الإسلامي الذي سيُعقَد في مكَّة المكرمة؛ للبحث والتشاوُر فيما يهمُّ المسلمين في أمور دِينهم ودُنياهم والاستعداد لأعدائهم وأعداء دِينهم الذين أخَذُوا يغزون بلادهم ويقتلون أبناءهم وينتَهِكون محارمهم، ويُدنِّسون مقدَّساتهم، ويسلبُونهم خيرات بلادهم، وإنَّ المسلمين ينتَظِرون بفارغ الصبر النتائجَ الطيِّبة والثمرات المفيدة لهذا المؤتمر الإسلامي الذي يُعقَد في أقدَسِ بِقاع الأرض، وفي أحوَجِ أوقات المسلمين الحَرِجة.

وإنَّ قادة المسلمين في حاجةٍ إلى الدعاء لهم بالصَّلاح والتوفيق والسداد، فادعوا الله أنْ يصلحهم ويصلح أحوالهم، ويجمَع كلمتَهم على الحق، ويُسدِّد خطاهم، ويُوفِّقهم لما فيه صَلاح الإسلام والمسلمين، وأنْ يَنصُرهم بالإسلام وينصُر الإسلام بهم، فإنَّ في ذلك سَعادتَهم وسَعادة شُعوبهم وفَلاحهم وفَلاح شُعوبهم، وأمن واستِقرار بلادهم وعزَّتهم وكَرامتهم، وإنَّ أعدائهم يَنظُرون إليهم بتمسُّكهم بدِينهم نَظرة إعجاب، وأنَّ غير المسلمين لَيتسابقُون إلى الإسلام إذا رأوا مَن يعرضه لهم على حَقِيقته؛ ليستظلوا بظلِّه الظليل من نار الكفر والإلحاد، ويطمئنُّوا بعدله من ظُلم وجور الطُّغاة أعداء الإسلام والمسلمين والبشريَّة.

فادعوا الله لهم لعلَّ الله أنْ يُصلِح أحوالهم وأحوال المسلمين، وينصُر المسلمين على أعدائهم وأعداء دِينهم فإنَّ الله سميع مجيب.

اللهم أصلح قادةَ المسلمين وولاتهم، ووفِّقهم لما فيه صَلاحهم وصَلاح شُعوبهم وعزَّتهم وكَرامتهم، اللهم اجعَلْهم دعاة خير وصلاح، اللهم اجمعْ كلمتهم على الحق واجعَلْهم يدًا واحدة على أعدائك وأعداء دِينك، اللهم انصُرهم بالإسلام وانصُر الإسلام بهم، إنَّك سميع مجيب.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
قال الله العظيم: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإسراء: 9-10].

بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم، ونفعَني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وتابَ عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرحيم.

أقول قولي هذا وأستغفِر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب، فاستغفِروه إنَّه هو الغفور الرحيم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.80 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]