صناعة إنسان المستقبل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مقامات التزكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 537 - عددالزوار : 97225 )           »          أدب الخلاف والاختلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          لماذا هذا التعب والكدح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          عيسى ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الاعتبار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          النية والأمنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بقية العشر ويوم النحر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الخصائص العلية للأمة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          عمود الإسلام (20) حق الله تعالى في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2021, 09:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,819
الدولة : Egypt
افتراضي صناعة إنسان المستقبل

صناعة إنسان المستقبل


الشبكة الإسلامية



الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أثناء فترة الحجر المنزلي، ضاعف من مخاوف الأسر والعائلات بشأن الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عن إدمان مثل هذه الألعاب، التي تتربح من وراء انتشارها كبرى الشركات في العالم، فقد ساهمت بمنتجاتها تلك في تدمير عقول النشء والشباب وجعلتهم عبيداً للآلات.
ففي الوقت الذي تسبب فيه وباء "كورونا" بخسائر فادحة في الخدمات والصناعات والسياحة، وهوى بمؤشرات أرباح شركات الطيران العالمية، وعزل ملايين البشر عن العالم، وفرض عليهم الإقامة الجبرية في منازلهم، كان هناك صناعة وحيدة تزدهر، لتكون المستفيد الأكبر من هذا الوضع، وهي صناعة ألعاب الفيديو، حسبما كشفت شبكة "cnn" الأميركية، في تقرير سلط الضوء على تزايد الإقبال على هذه الألعاب، التي لا تحتاج ممارستها إلى مغادرة عتبة المنزل.

أثبتت هذه الظاهرة أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت سلاحاً ذا حَدَّين، كون الفرق بين إيجابياتها وسلبياتها بات يتوقف في عصرنا هذا على مدى استخدام الفرد لها، فإذا استخدمها الفرد كنوع من المعرفة، ومسايرة الواقع، لمتابعة ما يدور خارج النطاق الذي يعيش فيه، أصبح الأمر إيجابياً، والعكس، إذا لم يستخدم بالشكل الصحيح يصبح سلبياً، بحيث يستخدمه في غير موضعه، كتضييع الوقت في الألعاب الإلكترونية، التي أصبحت إدماناً لا يستطيع الفرد الإقلاع عنه، كإدمان المواد المخدرة التي تنعكس على الشخص بانعكاسات سلبية.
فإذا أردنا الاستفادة من التطور التكنولوجي في صناعة إنسان المستقبل، يجب أن يكون تركيزنا منصباً في الجوانب الإيجابية، فقد نشرت مجلة "فوربس" الأميركية مؤخراً، تقريراً تحدثت فيه عن أهمية التفكير الواعي في مساعدة الأفراد على تجنب الأضرار التي قد تخلفها التكنولوجيا في عصرنا الحالي، وأضافت المجلة: أن هذا التقرير كشف عن توجه الأفراد والمنظمات في الآونة الأخيرة نحو "مراجعة النفس حول ما تعنيه التكنولوجيا بالنسبة لهم، كما أعربوا عن رفضهم للمنتجات والخدمات التي لا تلبي احتياجاتهم"، الأمر الذي يعني أن الإنسان لديه حرية الاختيار في الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة بالشكل الذي يلبي احتياجاته.
وأخيراً.. ستغير الثورة الصناعية الرابعة، ما نقوم به وما نحن عليه، وستؤثر على هويتنا وكل الأمور المرتبطة بها، حيث سيتغير شعورنا بالخصوصية، وبمفاهيم الملكية، وأنماط الاستهلاك، والوقت الذي نكرّسه للعمل والترفيه، وكيفية تطوير عملنا، وتنمية مهاراتنا، ولقاءاتنا مع الآخرين، وتعزيز علاقاتنا، لذلك علينا أن نكون حذرين في التعاطي معها، ونستخدمها بالشكل الصحيح، الذي يساهم في صناعة إنسان المستقبل، لا في إضاعة الوقت واللعب واللهو، بما يسبّب لنا الضرر.












__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.26 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]