عقيدتى - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 333 )           »          إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الجنة تتزين للصائمين في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 390 - عددالزوار : 74926 )           »          أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 533 )           »          الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-07-2017, 11:40 AM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
افتراضي رد: عقيدتى


الان00 وبعد ماذكرت رحمك الله00 هل من شروط وضوابط للدعوة الى عقيدة السلف الصالح ؟

شروط وضوابط الدعوة إِلى عقيدة السلف الصالح " أهل السنة والجماعة "


اعلم أَخي المسلم : أَن الدعوة إِلى عقيدة السلف الصالح لا تكون إِلا بثلاثة شروط :
أولا- سلامة المُعْتَقَد :
أَنْ يكون اعتقادنا موافقا لاعتقاد سلف الأُمة ؛ في توحيد الربوبية ، وتوحيد الأُلوهية ، وتوحيد الأَسماء والصفات ، وفي سائر مسائل الاعتقاد ، وأَبواب الإيمان .
ثانيا- سلامة المنهج :
أَي : فهم الكتاب والسنة على ضوء ما أَصَّلوهُ من أُصول ، وما قعدوهُ من قواعد .
ثالثا- سلامة العمل :
أَي : لا نبتدع فيه ، بل يكون خالصا لوجه الله ، موافقا لشرعه سواء كان العمل اعتقاديّا ، أَم فعليّا ، أَم قوليا .
وبما أَن الدعوة إِلى الله تعالى من أَشرف الأَعمال ، وأَرفع العبادات ، وهي أَخصّ خصائص الرسلِ- عليهم السلام- وأَبرز مهام الأَولياء والأَصفياء من عباده الصالحين ، قال تعالى عنهم : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }

وعلمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف نحملُ الدعوة إِلى الناس ، وكيف نبلِّغها ، وفي سيرته دروس كثيرة لمن أَرادَ ذلك .
فيجب على الدعاة إِلى عقيدة السَّلف أَن يتبعوا منهج النبي- صلى الله عليه وسلم - في الدعوة ، ولا شَك أَنَّ في منهجه - صلى الله عليه وسلم - بيانا صحيحا لأُسلوب الدعوة إِلى الله ؛ يُغنيهم عما أَحدثه الناس من مناهج مبتدعة ، مخالفة لمنهجه وسيرته صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ومن هنا يجب على الدعاة أَن يدعوا إلى الله تعالى كما كان يدعو سلفنا الصَّالح مع مراعاة فارق الزمان والمكان .
وانطلاقا من هذا الفهم الصحيح اجتهدتُ بذكر بعض ضوابط أَو منطلقات للدعاة ، لعلها تكون نافعة في الإصلاح الذي ننشده .

فماهى هذة الضوابط رحمك الله ؟

ضوابط ومنطلقات الدعاة
1 - الدعوة إِلى الله- سبحانه وتعالى- سبيل من سبُل النجاة في الدنيا والآخرة ؛ فـ « لأَن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أَن يكون لك حُمر النعَم » والأَجر يقع بمجرد الدعوة ، ولا يتوقف على الاستجابة ، والداعية ليس مطالبا بتحقيق نصرٍ للإِسلام ، فهذا أَمر الله وبيده سبحانه ؛ لكن الداعية مطالب ببذل جهده في هذا السبيل فحسب .
والإعداد للداعية شرط ، والنصر من الله وعد ، والدعوةُ صورة من صُور الجهاد ، تشترك مع القتال في المقصد والنتيجة .
2 - تأْكيد منهج سلفِ هذه الأُمة المتمثل في منهج أَهل السُّنة والجماعة وتعميقه ، والمعروف بوسطيته ، وشموله ، واعتداله وبُعده عن الإِفراط والتفريط .
والانطلاقُ من مُنطلقِ العلم الشرعي الملتزم بالكتاب والسنة الصحيحة : هو الحافظ بفضل الله تعالى من السقوط ، والنور لمن عزم على المسير في طريق الأَنبياء عليهم السلام .

3 - الحرص على إِيجاد جماعة المسلمين ، ووحدة كلمتهم على الحق ؛ أَخذا بالمنهج القائل : (كلمةُ التوحيدِ أَساسُ توحيد الكلمة) مع الابتعادِ عما يُمزِّقُ الجماعات الإِسلاميَّة اليوم من التحزب المذموم الذي فرق المسلمين ، وباعد بين قلوبهم .
والفهم الصحيح لكلِّ تجمع في الدعوة إِلى الله تعالى :
جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين .
4 - يجب أَنْ يكون الولاءُ للدين لا للأشخاص ؛ فالحق باق والأَشخاصُ زائلون ، واعرفِ الحق تعرفْ أَهلَه .
5 - الدعوة إِلى التعاون وإلى كلِّ ما يوصل إِليه ، والبعد عن مواطن الخلاف وكل ما يؤدِّي إِليه ، وأَن يعين بعضنا بعضا ، وينصح بعضنا لبعض فيما نختلف فيه ، مما يسع فيه الخلاف ، مع نبذ التباغض .
والأَصل بين الجماعات الإسلاميَّة المعتدلة : التعامل والوحدة ؛ فإِنْ تعذر ذلك فالتعاون ، فإِنْ تعذر ذلك فالتعايش ، وإلا فالرابعة الهلاك .
6 - عدم التعصب للجماعة التي يَنتسبُ إِليها الفرد ، والترحيبُ بأَي جهد محمود يقدمه الآخرون ، ما دام موافقا للشرع ، وبعيدا عن الإفراط والتفريط .
7 - الاختلاف في فروع الشريعة يوجب النصح والحوار ، لا التخاصُم والقِتال .

8 - النقد الذاتي ، والمراجعة الدائمة ، والتقويم المستمر .
9 - تَعلم أَدب الخلاف ، وتعميق أصول الحوار ، والإِقرار بأهميتهما ، وضرورة امتلاك أَدواتهما .
10 - البعد عن التعميم في الحكم ، والحذر من آفاته ، والعدل في الحكم على الأَشخاص ، ومن الإنصاف الحكم على المعاني دون المباني .
11 - التمييز بين الغاية والوسيلة ، فمثلا : الدعوة مقصد ؛ لكن الحركة والجماعة والمركز وغيرها هي من الوسائل .
12 - الثبات في المقاصد ، والمرونة في الوسائل بحسب ما يسمح به الشرع .
13 - مراعاة قضية الأَولويات ، وترتيب الأُمور حسب أَهميتها ، وإذا كان لا بدَّ من قضية فرعية أَو جزئية ؛ فينبغي أَن تأتي في مكانها ، وزمانها ، وظرفها المناسب .
14 - تبادل الخبرات بين الدعاة أَمر مهم ، والبناءُ على تجاربِ مَن سَبق ، والداعية لا يبدأ من فراغ ، وليس هو أَول من تصدى لخدمة هذا الدِّين ولا يكون آخر المتصدِّين ، ولأَنه لم يوجد ولن يوجد من هو فوق النصح والإرشاد ، أَو من يحتكر الصواب كله وبالعكس .

15 - احترام علماء الأمة المعروفين بتمسكهم بالسنة وحُسن المعتقد ، وأَخذ العلم عنهم ، وتوقيرهم وعدم التطاول عليهم ، والكف عن أَعراضهم ، وعدم التشكيك في نياتهم ، وإلصاق التهم بهم ، دون التعصب لهم أَيضا ؛ إِذ كلُّ عالم يخطئ ويصيب ، والخطأُ مردود على صاحبه مع بقاء فضله وقدره ما دام مجتهدا .
16 - إِحسان الظن بالمسلمين ، وحمل كلامهم على أَحسن محامله وستر عيوبهم ، مع عدم الغفلة عن بيانها لصاحبها .
17 - إِذا غلبت محاسن الرجل لم تذكر مساوئه إِلا لمصلحة وإذا غلبت مَساوِئ الرجل لم تذكر محاسنه ؛ خشية أَن يلتبس الأَمر على العوام .
18 - استعمال الأَلفاظ الشرعية لدقتها وانضباطها ، وتجنب الأَلفاظ الدخيلة والملتوية ، مثلا : الشورى لا الديمقراطية .
19 - الموقف الصحيح من المذاهب الفقهية : هي ثروة فقهية عظيمة ، علينا أَن ندرسها ، ونستفيد منها ، ولا نتعصب لها ، ولا نردَّها على وجه الإِجمال ، ونتجنب ضعفها ، ونأْخذ منها الحق والصواب على ضوء الكتاب والسنة ، وبفهم سلف الأُمة .
20 - تحديد الموقف الصحيح من الغرب وحضارته ، بحيث نستفيد من علومهم التجريبية بضوابط ديننا العظيم وقواعده .

21 - الإِقرار بأهمية الشورى في الدعوة ، وضرورة تعلم الداعية فقه الاستشارة .
22 - القدوة الحسنة ، فالداعية مرآةُ دعوته والنموذج المعبر عنها .
23 - اتباع سبيل الحكمة والموعظة الحسنة ، وجعل قول الله تعالى : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ميزانا للدعوة وحكمة للسير عليها .
24 - التحلِّي بالصبر ؛ لأنه من صفة الأَنبياء والمرسلين ، ومدار نجاح دعوتهم .
25 - البعد عن التشدد ، والحذر من آفاته ونتائجه السلبية ، والعمل بالتيسير والرفق ؛ في حدود ما يسمح به الشرع .
26 - المسلم طالب حق ، والشجاعة في الحق مطلب ضروري في الدعوةِ ، وإن كنتَ عاجزا عن قولِ الحق ؛ فلا تقل الباطل .
27 - الحذر من الفتور ، ونتائجه السلبية ، وعدم الغفلة عن دراسة أَسبابه ، وطرق علاجه .
28 - الحذر من الإِشاعة وترويجها ، وما يترتب عليها من آثار سيئة في المجتمع الإِسلامي .
29- مقياس التفاضل هو التقوى والعمل الصالح ، وتحاشي كلِّ العصبيات الجاهلية ؛ من التعصب للإِقليم ، أَو العشيرة ، أَو الطائفة ، أَو الجماعة .

30- المنهج الأَفضل في الدعوة هو تقديم حقائق الإِسلام ومناهجه ابتداء ، وليس إِيراد الشبهات والرد عليها ، ثمَ إِعطاء الناس ميزان الحق ، ودعوتهم إِلى أُصول الدِّين ، ومخاطبتهم على قدر عقولهم ، والتعرفُ على مداخل نفوسهم وسيلة في هدايتهم .
31- تمسكُ الدعاة والجماعات الإِسلامية بدوام الاعتصام بالله تعالى ، وتقديم الجهد البشري وطلب العون من الله تعالى ، واليقين بأَن الله هو الذي يقود ، ويوجه مسيرة الدعوة ، ويسدِّد الدعاة ، وأَن الدين والأَمر كله للّه سبحانه وتعالى .


هذه الضوابط والفوائد هي ثمرة تجارب كثير من العلماء والدعاة إِلى الله تعالى ، ولنعلم يقينا أَنَّ الدعاة إِلى الله لو فقهوا هذه الضوابط ، وعملوا بها ؛ لكان في ذلك خير كثير لمسيرة الدعوة .
وليعلم جميع الدعاة ، أَنَّه لا صلاح لهم ، ولا نجاح لدعوتهم إِلا بالاعتصام بالله ، والتوكل عليه في كلِّ أَمرٍ ، وسؤاله التوفيق ، وإخلاص النيَّة ، والتجرد من الهوى ، وجعل الأَمرِ كلّه للّه تعالى .



مسك الختام
هذه هي عقيدةُ الرعيلِ الأَول من هذه الأُمة ، وهي عقيدة صافية سليمة ، وطريقة صحيحة مستقيمة على نهج الكتاب والسنَّة وأَقوال سلف الأُمة وأَئمتها ، وهي الطريقُ التي أَحيت قلوب الأَوائل من هذه الأمَّة .
فهي عقيدةُ السلف الصالح ، والفرقة الناجية ، والطائفة المنصورة وأَهل الحديث ، وأَهل السنة والجماعة ؛ وهي عقيدة الأَئمة الأَربعة أَصحاب المذاهب المتبعة ، وعقيدةُ جمهورِ الفقهاءِ ، والمحَدثين ، والعلماء العاملين ، ومن سارَ على نهجهم إِلى يومنا هذا ، والأمرُ باق إِلى يوم الدِّين .
فعلينا أَن نعود بالعقيدة إِلى منبعها الصافي الذي نهل منه الأَخيارُ من سلفنا الصالح ونأخذ بما أَخذوا به ، ونسكُتَ عما سكتوا عنه ، ونؤدِّي العبادة كما أَدوْها ، ونلتزم بالكتاب والسُّنَّة ، وإجماع سلفِ الأُمةِ وأَئمتها ، وبالقياس الصحيح في الأمور المتجددة وعلى ضوء فهمهم .
قال أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(قَدْ عَلمْتُ مَتى صَلاحُ الناس ومَتى فَسادهم! إِذا جاءَ الفقهُ من قبلِ الصغيرِ ؛ اسْتَعصى عليه الكبيرُ ، وإِذا جاءَ الفقهُ من قبلِ الكبير تابعهُ الصغيرُ ؛ فاهتديا)

وقال أَمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (انْظُروا عمنْ تأخُذونَ هذا العلم ؛ فإنما هو الدين)
وقال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
( لا يَزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما أَخذوا العلمَ عن أَكابِرهِم ؛ فإِذا أَخذوهُ من أَصاغِرِهم وشرارهم هَلكوا)
واعلم أَخي المسلم : هدانا الله وإياك للحق ؛ أنَّ مَن طلب الهدى من غير الكتابِ والسنَّةِ وفهم السلف الصالح ، أَو أَتى بأمرٍ زائد على ما شرعهُ الله ؛ فهو بلا شك منغمس في الضلال المبين ، متباعد عن الصراط المستقيم ، ومتبع لغير سبيل المؤمنين .
فإِننا نوقن بأننا سنموت قبل أَنْ نوفي السنن كلها على أكملِ وجهها ؛ فلماذا البدعة في الدِّين .
ورحم الله الإِمام مالكا ؛ فقد كان كثيرا ما ينشد :
(
وخَيْرُ أمور الدينِ مَا كَانَ سُنة ... وشَرّ الأمور المُحْدَثاتُ البَدائِعُ


وأَفضل المتعبدينَ بالاتفاق هو رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فكل عبادة خالفت عبادته ؛ فهي بدعة لا تُقرِّب صاحبها إِلى الله بل لا تزيده منه إِلَّا بُعدا ، قال الله تعالى : { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } (1) وقال : { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ } (2) وقال : { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا }
ومما لا شك فيه أَنَّ سبيل وحدة المسلمين هو في وحدة العقيدة ، العقيدة الصافية ، التي اعتقدها الرعيل الأَول من سلف هذهِ الأُمةِ ، وبها حكموا الدنيا بالقصد والعدل .


وصفوة القول:
إِنَّه لا صلاح لنا ، ولا نجاح لدعوتنا إِلا إِذا بدأنا بالأَهم قبل المهم ، وذلك بأَن ننطلق في دعوتنا من عقيدةِ التوحيد ؛ نَبْني عليها سياستنا ، وأحكامنا ، وأخلاقنا ، وآدابنا ، ومعاملتنا .
وننطلق في كلِّ ذلك من هدي الكتاب والسّنة وعلى فهم سلف الأُمة ، ذلكم هو الصراط المستقيم والمنهج القويم الذي أَمرنا الله به ، فقال تعالى :
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }


وعقيدة السلف هي السبيل الوحيد الذي يصلح به حال الأُمة

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-09-2017, 05:30 PM
اسحاق وحيد اسحاق وحيد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2017
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 4
الدولة : Morocco
افتراضي رد: عقيدتى

الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!




يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:\" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي..\"، أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة؛ لا تنتمي إلى حزب.

هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان: خوارج.. معتزلة.. جهمية.. شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون.. وسلفيون.. وتبليغيون.. وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: \" عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين\".
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف .
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم.. ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة.. الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله- عز وجل – وسنة رسوله، فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أوفلان.. كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و الخلفاء الراشدين المهديين.


العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.73 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]