ولدي الشاب . . وهمومه اللذيذة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2019, 01:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي ولدي الشاب . . وهمومه اللذيذة

ولدي الشاب . . وهمومه اللذيذة
حمدي رحيم شعيب




ولدي الحبيب الغالي... بداية تقبل اعتذاري لك ولكل أقرانك الأحباء بالنيابة عن كل الآباء
والأمهات، فلقد أذهلتني نتيجة استبيان قمت به في إحدى الدورات الشبابية، والتي كانت بعنوان (هموم مراهق) وكان من أخطر الأسئلة:
ما هي أبرز خمسة أسباب تضايقك من والديك والمحيطين بك؟
فكانت الإجابة التي آلمتني: أن الأغلبية أي حوالي (80%) منهم أجمعوا على أن أبرز ما يضايقهم هو غيبة الحوار بين الآباء والأمهات من جهة وبين الأبناء من جهة أخرى؟، أو عدم السماع لآرائهم، وعدم مناقشة مشاكلهم، والحجر على أفكارهم فأيقنت أن بيوتنا أصبحت (معاهد للصم والبكم).
حرية... وهموم مثيرة:
فقررت أن أبدأ حديثي معك بقراءة هذه الحادثة الغريبة:
"عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: "إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا، فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ، فَزَجَرُوهُ، قَالُوا: مَهْ مَهْ، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ادْنُهْ، فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا، قَالَ: فَجَلَسَ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟، قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟، قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَك، قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ، قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ، فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ) (1).
هي حادثة فريدة، يعلمنا - صلى الله عليه وسلم - من خلالها، الكثير من الدروس التربوية المهمة، وبتحليلها برؤية منهجية ذات نظرتين: نظرة قريبة ظاهرية، ونظرة بعيدة عميقة نحاول استجلاء بعض الملامح التربوية الطيبة التي تفيدنا في قضية اليوم.
أولاً: النظرة القريبة الظاهرية:
فإننا نستشف الكثير من الدروس الظاهرة القريبة، التي يعلمنا إياها الحبيب - صلى الله عليه وسلم - في ضرورة وكيفية الحوار معكم معشر الشباب الأحباء وكيف نعايش همومكم:
1 تدبر معي هذا المناخ الحر الراقي الذي يسمح بهذه المصارحة الخطيرة والجريئة على الملأ.
2 قرب الحبيب - صلى الله عليه وسلم - من أتباعه خاصة الشباب، واستماعه لمشاكلهم وهمومهم.
3 عدم تأثره - صلى الله عليه وسلم - برأي المحيطين الغاضبين في قضية الشاب.
4 موقفه - صلى الله عليه وسلم - الراقي في تهدئة القوم الثائرين على الشاب، وتحييد الآخرين من القضية.
5 تدبر مغزى: (ادنه).
6 تدبر مغزى: (فدنا منه قريباً).
7 تدبر مغزى: (فجلس).
8 وتأمل بعض سمات هذه الجلسة الحوارية الراقية، كنموذج راقٍ لفن ومهارات الاتصال، وأدب الحوار والتفاوض:
1) الهدوء.
2) تحييد الآخرين أو رفض الوسائط.
3) الدنو والقرب.
4) الجلوس.
5) أدب الاستماع للآخر، وهو من باب حقه في إبداء رأيه.
6) أسلوب عدم التخطيء: وتجنب (أسلوب الصدمة الحوارية).
7) البعد عن نقاط الخلاف.
8) البداية من نقاط الالتقاء.
9) الترتيب في أفكار ومحاور الحوار، وتدبر الترتيب المقصود بإعجاز حسب العصب والقدسية: (الأم ثم الابنة ثم الأخت فالعمة فالخالة).
10) أسلوب الإقناع.
11) من أفضل مهارات التفاوض، أسلوب الإقرار، أي تجعل الآخر يقر بالرد (نعم) أو (لا).
12) طول الحوار.
13) أهمية الملامسة.
14) الدعاء (رسالة دعم إيجابي خارجي).
15) كسب ثقة الآخر.
16) البعد عن أسلوب المناظرة، أو تجنب (صراع الدِيَكَة التفاوضي).
17) حفظ ماء وجه الآخر.
18) ترك الفرصة للآخر للمراجعة.
19) بث روح الود والحب المتبادل، وتدبر تكرار مقالة الفتى: (جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ ).
9 حرصه - صلى الله عليه وسلم - على نجاة الفتى وتوبته وهو من باب ضرورة الحرص على مصلحة الآخر.
وهو أيضاً من باب أدب التوازن في العلاقات (باب اربح وربح)، بأن يستفيد طرفا التفاوض، وهي عادة من عادات النجاح السبع الذهبية.
10 النجاح الباهر للمهمة وللحوار، والوصول إلى الهدف المنشود، وهو توبة الفتى على يده - صلى الله عليه وسلم -.
ثانياً: النظرة البعيدة الفاحصة:
والتي من خلالها نستجلي الدرس التربوي الراقي الكبير، والذي من أجله أوردنا هذه الصفحة من ملف هذا الفتى الشاب، وهو محور قضيتنا اليوم، وهي: (فن التعامل مع هموم الشباب)، وكيفية إعدادهم لينجحوا، ويتمايزوا، ويكونوا شيئاً مذكوراً في الحياة، وليتحملوا دورهم المنشود.
ويتحقق في الأسرة دعاء عباد الرحمن بأن تسودها روح العائلة الدافئ، وتنتج الأسرة قرة عيون الآباء والمربين، وتثمر أئمة المتقين ومفاتيح الخير لأمتهم وللبشرية، (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) (74) (الفرقان).
همومٌ.. لذيذة:
فكما أعرف من خلال الندوات والدورات التي يعقدها (مركز ولدي الطبي للأطفال بدمنهور بمصر)، مع الشباب والآباء والأمهات، فإن من أبرز الهموم التي تشغلكم، ولعلها من الهموم اللذيذة، والتي ستحفر في ذاكرتكم هي العلاقة مع الجنس الآخر من حيث الكيفية والضوابط والموانع.
فاسمح لي أن أفتح معك ملف همومك، وقد تكون هموم أي شاب أو رجل.
نقول أولاً: هل تستشعر بعض التوجس والتردد من الاقتراب من الجنس الآخر؟ أود أن أذكرك أن هؤلاء اللاتي يمثلن الجنس الآخر يمثلن أيضاً أمك أو أختك أو عمتك أو خالتك، أو زوجتك في المستقبل إن شاء الله - تعالى -.
فلم الخوف خاصة إذا كان الاقتراب لشيء تقتضيه الظروف والحاجات؟ فقط التزم بمعيار أو مقياس الاقتراب:
1 فإذا كانت إحداهن صغيرة السن قل لها ما تقبل أن يقال لابنتك أو لأختك.
2 وإذا كانت كبيرة السن فقل لها ما تقبل أن يقال لأمك أو لزوجتك أو لعمتك أو لخالتك.
ثانياً: ثم دعني أخرج من داخلك، هماً لذيذاً آخر: هل يجوز أن تكون لك علاقة مع إحداهن؟
بداية أرجو أن أختزل معنى علاقة إلى المعنى الذي يفيد موضوعنا، حتى لا يذهب الذهن بعيداً.
فالعلاقة تعد صفة للتعامل بين البشر، فإذا كانت هنالك مصلحة معينة أو حاجة لا تقضى إلا من خلال التعامل مع الجنس الآخر، وهو ما تسمح به ظروف العمل أو الزمالة الدراسية أو السفر فالضرورة تقتضي هذه العلاقة الإنسانية.
ثالثاً: ما هي ضوابط أو شروط العلاقة مع الجنس الآخر؟
طبيعة أي علاقة إنسانية بين اثنين يجب أن تحدها عدة شروط أو ضوابط:
1 الضابط الشرعي:
وهذا الجانب أفضل أن يجيبنا عليه شيوخنا الأفاضل فليس هذا من مجالنا الذي يمكننا أن نعطي فيه، ولكننا هنا نذكر أنفسنا بهذه الحديث الشريف الذي نعلمه جميعاً: (لَا يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا)(2).
2 ضابط الحاجة الاجتماعية:
كأن يكونا زميلين تجمعهما ظروف الدراسة أو العمل أو السفر أو الجهاد، فلا يجب أن نفتعل اللقاء، دون حاجة ماسة أو ملحة.
3 الالتزام بآداب السلوك والتعامل الاجتماعي:
وأهمها:
أ- أن نتجنب الخلوة:
(لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وَاكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا؟، قَالَ: ارْجِعْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ)(3).
ب- أن نتجنب الاختلاط المشين:
(إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: الْحَمْوُ الْمَوْتُ)(4).
ج- حسن التعامل:
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا: (إِنَّهُ مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ)(5).
د- أن نحسن النية:
ونتذكر هذا الشرط المهم والموجع في مفردات الحوار النبوي مع الشاب: "أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟ ".
هـ- أن نتجنب إفساد النفوس:
وأهم وسيلة شيطانية في إفساد النفوس هي الخضوع بالقول، والتكلف في ترقيق نبرات الصوت والكلام، كما جاء في كتاب الله - تعالى -.
و- أن نتجنب إفساد ذات البين:
وقد يبدأ بسؤال أحدهما الآخر عن همومه، فيبدأ الكلام ثم الشكوى، فتطييب الخاطر، فإفساد النفوس والبين والبيوت: (إِيَّاكُمْ وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ)(6).
ز- أن نتجنب مواضع الشبهات:
وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لصاحبيه: (على رسلكما، إنها صفية)، يكفي شاهداًِ ودليلاً على أن ينأى المرء بنفسه عن مواضع الشبهات، وقد جاء في الأثر: (من وضع نفسه موضع شبهة، فلا يلومن إلا نفسه).
________________________
الهوامش
(1) رواه الإمام أحمد مسند الأنصار برقم 21185.
(2) رواه الإمام أحمد مسند العشرة المبشرين بالجنة 109.
(3) رواه البخاري كتاب النكاح 4832.
)4 (سنن الترمذي كتاب الرضاع 1091.
(5) رواه الأمام أحمد باقي مسند الأنصار 24098.
(6) سنن الترمذي كتاب صفة القيامة والرقائق والورع 2432.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.54 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]