حال المرأة مع الأجانب والمحارم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-01-2021, 04:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي حال المرأة مع الأجانب والمحارم

حال المرأة مع الأجانب والمحارم








الشيخ محمد بهجة البيطار


هل يجوز للمرأة أن تظهر صوتها ورأسها وشعرها ووجهها وعنقها وصدرها، ويديها ورجليها وغيرها أمام الرجال الأجانب وغيرهم كأولاد أعمامها وأولاد أخوالها وعماتها، وخالاتها وأقارب زوجها والخدم والجيران وفي الطرقات والأسواق والحفلات والمجتمعات العامة وغيرها، وأن تترك محارمها من الرجال كأبيها وأخيها وعمها وخالها ينظرون إلى جميع بدنها ويلمسونها ويمسونها بحائل أو بغير حائل، وأن تخلو مع الطبيب لأجل المعالجة والمداواة سواء كان ذلك في بيتها أو في محل عيادته من غير أن يكون معها أحد من ذوي محارمها كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أم لا؟.

هذا السؤال يتضمن بالإجمال ثلاثة أسئلة:
(1) ظهور المرأة أمام الأجانب.
(2) حالها مع ذوي المحارم
(3) خلوتها بأجنبي كالطبيب.

وإني أجيب عليها بهذا الترتيب:
ظهور المرأة أمام الأجانب:
أما ظهور المرأة أمام الأجانب على الصورة التي وردت في السؤال فهذا لا يجوز قطعاً، ويدل على وجوب سترها أمامهم؛ قوله تعالى ﴿ أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وكان الله غفورا رحيما ﴾.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:
يقول تعالى آمراً رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المسلمات – خاصة أزواجه وبناته لشرفهن – بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن نساء الجاهلية وسمات الإماء، والجلباب هو الرداء فوق الخمار، قاله ابن مسعود، وعبيدة، وقتادة، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وعطاء الخراساني، وغير واحد وهو بمنزلة الإزار اليوم، قال الجوهري: الجلباب الملحفة، قالت امرأة من هذيل ترثى فقيداً لها:
تمشي النسور إليه وهي لاهية مشي العذارى عليهن الجلابيب

وروى ابن أبي حاتم بسنده إلى أم سلمة رضي الله عنها قالت «لما نزلت هذه الآية: يدنين عليهن من جلابيبهن. خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة، وعليهن أكسية سود يلبسنها» أقول: هذا الكساء بمنزلة الملاءة السوداء اليوم، وقال تعالى ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ أي ليلقين خمرهن (جمع خمار) على جيوبهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وقرطهن.

وقال السيد الإمام عليه الرحمة والرضوان:
علل الله تعالى هذا الأمر بالستر بأن تعرف به المرأة المؤمنة حرة، فيمتنع المنافقون والفساق من إيذائها، فالعلة الخوف عليها من أشرار الرجال لا الخوف منها، فهي كعلة آية الحجاب ومن جنسها؛ وما زال الرجال يسيئون الظن بالمرأة التي تظهر محاسنها وزينتها، وما زالوا يؤذونها وما زالوا يطمعون فيها، وما زال أهل الدين والفقه يتجنبونها، وناهيك بما يلقاه النساء المتبرجات في زماننا من إيذاء سفهاء الرجال.

حالها من ذوي المحارم ونومها مع محارمها في فراش واحد:
يكره أن يتجرد ذكران أو أنثيان في إزار أو لحاف ولا ثوب يحجز بينهما، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مباشرة الرجل الرجل في ثوب واحد؛ والمرأة المرأة:
وقال في الرعاية؛ فإن كان أحدهما ذكرًا غير زوج وسيد ومحرم احتمل التحريم؛ وإن خيف ثوران الشهوة فالتحريم واضح لمعنى الخلوة ومظنة الشهوة، وحصول الفتنة وأقول: إن نوم المرأة مع بعض ذوي المحارم في فراش واحد، ومن دون حاجز، إنما يكون في وقت الضرورة، كقلة الفراش؛ وضيق المكان، وشدة العوز. أما في حالة السعة فلكل مكانه وثوبه وفراشه، وإلا فالنوم في فراش واحد من غير ضرورة هو ضرب من ضروب الخلوة، وثوران الشهوة، وعدم أمن الفتنة، ومن بلغ من الصبيان عشراً منع من النوم مع أخته وغيرها من ذوي محارمه ففي مسند أحمد وغيره مرفوعا: «مرُوا أبناءكم وفي لفظ أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم على تركها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع».

حكم نظر الرجل إلى ذوات محارمه:
يجوز للرجل أن ينظر من ذوات محارمه إلى ما يظهر غالباً كالرقبة والرأس والكفين والقدمين ونحو ذلك؛ وليس له النظر إلى ما يستتر غالبا كالصدر والظهر ونحوهما.

وذكر القاضي أن حكم الرجل مع ذوات محارمه حكم الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة، وقال أبو بكر: كراهية أحمد النظر إلى ساق أمه وصدرها على التوقي؛ لأن ذلك يدعو إلى الشهوة يعني أنه يكره ولا يحرم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.87 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]