صور الوفاء في ديوان: (ويورق الخريف) لعيسى جرابا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853336 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388488 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213909 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2021, 03:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي صور الوفاء في ديوان: (ويورق الخريف) لعيسى جرابا

قراءات في الأدب السعودي المعاصر


صور الوفاء في ديوان: (ويورق الخريف)


للشاعر عيسى بن علي جرابا


محمد شلال الحناحنة




يعدُّ الشاعر عيسى بن علي جرابا من أكثر الشعراء السعوديين الشباب ثراءً، فهو يكتب بوجدانية دافئة عميقة، محلِّقًا في آفاق إنسانية رحبة، وقد أصدر ثلاثة دواوين شعرية هي: (لا تقولي وداعًا)، وديوان: (وطني والفجر الباسم)، وديوانه الأخير: (ويورق الخريف) الصادر عن مكتبة العبيكان بالرياض عام 1425هـ، وجاء في مئة وثلاثين صفحة من القطع المتوسط، وضمَّ ثلاثاً وثلاثين قصيدة من الشعر الأصيل.







أنى يورقُ الخريف؟!






يُسلمنا - بدايةً - ديوان: (ويورق الخريف) إلى مفارقة موجِعة، فالخريف رمزٌ لتساقط أوراق الأشجار، رمزٌ للانكفاء والعُزلة والجدب، فأنى يورق؟! إن الاستعارة التعبيرية تتشكَّل لدى شاعرنا عيسى الجرابا من قلب حيٍّ، ونفس سامية أبية، وروح متفائلة، فيغدو الخريف هنا مورقًا مزهرًا بشذى رؤاه لا يابسًا مُجدبًا!


أمّا صور الوفاء في هذا الديوان فمتنوعةٌ متعددة، ففي قصيدته: (الراحل الحبيب) يرثي أباه في أبيات تقطر حزنًا وألَمًا بكل عفوية وصدق:




أبي رحَلتَ وفي عينيَّ أسئلةٌ حَيرى وبين ضُلوعي أُشعِلَتْ حُرَقُ
أبي رحَلتَ زكيَّ النفسِ مُتَّشحًا ثَوبًا يُزيِّنه الإحسانُ والخُلُقُ
أَهفُو إليكَ فُؤادًا فاضَ مَرحَمَةً على بَنيهِ ووَجهًا باتَ يأتَلِقُ
وقامةً في ثَباتٍ للعُلا سَمَقَتْ وحِكمَةً لم يَشِنْها في الوَرى نَزَقُ
أبي رحَلتَ وقد خلَّفتَ مُنتظرًا ما جاوزَ العَشرَ يَطوي جِسمَهُ الرَّهَقُ
أرجو منَ اللهِ أنْ ألقاكَ يا أبَتي في جنَّةٍ قد أُعِدَّتْ للأُلى صَدَقُوا





يمضي شاعرنا عيسى جرابا إلى الوفاء بأعظم عهدٍ بعد عهد المسلم لربِّه، وهو عهدُ الإخلاص في العبادة، عهدُ التوحيد، يمضي إلى الوفاء للوالدَين..

أمَّا صفاتُ والده الذي يحاول أن يفيَه بعض حقِّه في رثائه، فهي كثيرةٌ؛ فهو زكيُّ النفس، ذو خلق كريم ورحمة وإحسان، وثابتٌ على الحقِّ بحكمة وهدوء، يرنو إلى العُلا بوجهٍ مشرق...

ولعلَّ تكرار (أبي رحلتَ) في عدة أبيات مع النداء المؤلم يُشعل فينا أحاسيسَ مفعمةً بالحزن، ويجعل المصيبةَ الواقعة أشدَّ أسى على النفس.


ونراهُ يمزج في أبياته بين التعابير الحالية والوصفية، ممَّا أفاض على القصيدة صُورًا تزخر بالوفاء للفقيد الحبيب؛ فنقرأ: (أبي رحلتَ وفي عينيَّ أسئلة ...)، (أبي رحلتَ زكي النفس متشحًا ثوبًا ...)، (أبي رحلت وقد خلَّفت منتظرًا ...)، (أهفو إليك فؤادًا فاض مرحمة). ومع هذا نجد أن شاعرَنا خانه التعبير في البيت الرابع حين قال:




وقامةً في ثَباتٍ للعُلا سَمَقَتْ وحِكمَةً لم يَشِنْها في الوَرى نَزَقُ





فهل تسمَّى الحكمةُ حكمةً إنْ شانها نزَقٌ ؟! وهل تكون حكمتُه متميِّزة من غيرها إذا ما برئت من النزَق ؟!





ظلال الوفاء






أمّا وقفتنا مع قضية: (ظلال الوفاء) فهي تبدأ من العنوان الذي يُضيف فيه دلالة حسيَّة لدلالة معنوية، إنّها حروفٌ مضيئة عن المبدع الذي غاب جسدُه وبقي أثره، ومن المحزن أنَّه لا يُعرَفُ فضله، ولا يكرَّم في حياته في كثير من أقطارنا، فإذا ما ارتحلَ جرت الأقلامُ في رثائه، وبيان قدره، وهذا جحودٌ لمكانته برغم الاستدراك الذي لن يُجدي:



راعَ قلبي ما رأى مِن دَهرِهِ حينَ أَخفى جَهرَهُ في سِرِّهِ
وبَدا مِيزانُه مُضطَرِبًا ما عَرَفنا خَيرَهُ مِن شَرِّهِ
كم بهِ مِن مُبدِعٍ أقلامُه هَطَلَت فِينا بسُقيا فِكرِهِ
فإذا بالكَونِ يَغلِي حَسَدًا تَتلظَّى نارُهُ في صَدرِهِ
لم ينَلْ إلاَّ سَرابًا إنَّما عاشَ صَقرًا لمْ ينَلْ مِن قَدرِهِ
وإذا يومًا طَواهُ الموتُ كَم أعيُنٍ فاضَت أَسًى في إِثْرِهِ
عَجبًا يا أيُّها المبدِعُ مِن دَهرِنا بَل عَجَبًا مِن أَمرِهِ
لم يُفرِّقْ حينَ وافاهُ السَّنا مِن تُرابٍ شَعَّ أم مِن تِبْرِهِ؟
واستَوى مَن راحَ يُغْضي طَرفَهُ لكَ في إِكْبارِهِ أو كِبرِهِ
أيُّها المبدِعُ لا تيئَس وإنْ نالَكَ الدَّهرُ بِدامِي ظُفرِهِ
واحتَسِب إبداعَكَ السَّامي رُؤًى عندَ مَن يُعطيكَ أوفى أَجرِهِ
فلَكَ اللهُ، ومَن لاذَ بهِ نالَ ما يَرجُوهُ لو في قَبرِهِ





هذه القضيةُ الثقافية الاجتماعية التي تهزُّ الشاعر عيسى جرابا هي جديرةٌ بالتأمل حقًّا، لأنها تخصُّ كوكبة لها وزنُها المؤثر في المجتمع. وهي الكوكبةُ المبدعة التي لم تنل حقَّها ومنزلتها في كثيرٍ من مجتمعاتنا العربية، فأين الوفاءُ لها؟! وأين الوفاءُ لفكرها؟ وأين إظهارُ صوتها وإبداعها؟!


وتعدُّ هذه القصيدة جديدةً في موضوعها، وتوَجُّهها اللطيف، وخاتمتها التي تأوي إلى حسٍّ إسلاميٍّ في احتساب الإبداع عند الله؛ لأنَّه من الأعمال الصالحة إنْ أخلص النيَّة في مقاصده.. وبرغم هذه الجدَّة والتوجُّه فإن كثيرًا من أبيات القصيدة مثقلةٌ بالنثرية، وتخلو من وهَج الشعر في تجلِّياته وإيحاءاته، وانظر إلى قوله: (عجبًا أيُّها المبدع...)، و(أيُّها المبدع لا تيئس ...)، و(واحتسب إبداعك السامي...)، و(فلكَ الله، ومن لاذ به...)، و(ما عرفنا خيرَه من شرِّه...) وغيرها.



ومن لطائف الوفاء لدى شاعرنا الوفاءُ لذكريات الأمس، وما فيها من ذكريات الطفولة واللَّهو البريء، وتأتي قصيدة: (كيف أنساك؟) لتمثِّل إشراقات دافئة في مضمونها، وصورًا شعرية مبتكرة ومضيئة، لذا نُصغي إليه يقول:




مَن يَذُقْ لوعةَ الهوى ليسَ يَنسى لو غَدا قلبُهُ منَ الصَّخرِ أَقسى
يَرتَدي بُردةَ النَّهارِ خَلِيًّا ويُجافي مَضاجِعَ اللَّيلِ بُؤسا
ويُناجي النُّجومَ نَجمًا فنَجمًا ويَراها نَواطِقًا وهي خَرسا
وإذا البَدرُ غابَ أَطرَقَ حُزنًا وإذا ما بَدا تَبسَّمَ أُنْسا
إيهِ أَمسِي وما أُحَيلاكَ طَيفًا! كُلَّما لاحَ كالسَّنا طِبتُ نَفسا
كيف أنساكَ؟ لستُ ممَّن إذا طا لَ التَّنائي يَخونُ عَهدًا ويَنسى
لكَ عندي مَكانَةٌ وعلى ذِكـ ـراكَ كَم أَصبَحَ الفُؤادُ وأَمسى
عُدْ كما كُنتَ باكيًا أم ضَحوكًا إنَّ في مُقلتَيك بَحرًا ومَرسى





هذا الألقُ الشعري يؤوب إلى نوافذ الرُّوح، لأنَه يزهر من شجى الذاكرة، وكلَّما لاح كالسَّنا طابت نفوسُنا! فأنَّى يكون الوفاء للأمس حين يطولُ التنائي؟! وهل الشعر انفتاحٌ بريء على العالم بكلِّ بَياضه وسواده؟! هل هو بشارة لما سيكون برغم الشظايا المتناثرة في الضلوع؟! أهو معانقةٌ حميمة بين خَبايا الأرض وصفاء السماء؟! تلك معادلةٌ تحتاج منا إلى وقفات لنصغيَ للشعر فينا وبين جوانحنا الوارفة بغيوم الأسئلة، بل هي نفسها معادلةُ الوفاء حين يصبح القلبُ ويمسي على ذكريات الأمس، وحين يعود باكيًا أو ضاحكًا، لأنه وحدَه هو البحر والمرسى كما يرى شاعرنا عيسى جرابا.





قطوف الشعر






ومن أنصع ما نراه لدى الشاعر من الوفاء هو وفاؤه لشعراء الإسلام الذين يرى فيهم لسانَ حال الأمَّة في آمالها وآلامها، وهم يقفون على ثُغرة عظيمة من ثغور الإسلام؛ إذ يجاهدون الأعداء بألسنتهم، ويَسقون أشجار الأماني بأناشيدهم ومشاعرهم، ولذلك فمن وفائه عتبُه على الشاعر الكبير د. عبدالرحمن العشماوي الذي كتب قصيدته الدالية بعنوان: (من يُداويني من الشعر مع التحيَّة) فيردُّ عليه عيسى جرابا في قصيدة بعنوان: (قطوف الشعر) ويُهديها للشاعر العشماوي:



في سَماءِ الشِّعرِ أنتَ الفَرقَدُ وقَوافِيكَ نُجومٌ تَشهَدُ
لَحنُكُ الخالدُ ما أعذَبَهُ! كَم لَهُ رَقَّ الحَصى والجَلمَدُ
سِرْ بنا في رَوضَةِ الشِّعرِ وكَم سائرٍ في ظِلِّها لا يَجهَدُ
واسْقِ أشجارَ الأَماني وأَلِنْ مِن أَحاسِيسِ الوَرى ما يَجمُدُ
نُحْ على الأَقصى وأَشعِل ذِكرَهُ لَهَبًا حتَّى يَعودَ المسجِدُ
أَرشِدِ الأُمَّةَ واصبِر إنْ بَدا لَكَ لَومٌ كَم يُلامُ المُرشِدُ
أَنشِدِ اللحنَ شَجِيًّا فلَكَم طَرِبَ الكَونُ وأنتَ المُنشدُ



لعلَّ النزعة الذاتية عند الشاعر عيسى جرابا لا تنفصل عن الهمِّ الجماعي في كثير من قصائده، فإنْ كانت قصيدتُه هذه صدى لرؤى ذاتية في دور الشعر وأهميَّته، ووفاءً كذلك لرموزه ونماذجه، فإنَّ رؤيته تنصهر في الهمِّ العام، فالشعر لم يكن نشيدًا ذاتيًّا، بقدر ما هو الفضاء الفسيح لأشجان الكون، وأشجان الأمَّة، ولذا تتقاطر الأساليب الطلبيَّة في القصيدة في مواضع كثيرة: (سِر بنا...، واسقِ أشجار الأماني...، نُحْ على الأقصى وأشعل ذكره لهبًا...، أرشدِ الأمةَ واصبر...، أنشدِ اللحن شجيًّا...).


وممّا يؤخَذ على الشاعر في هذه الأبيات قوله في البيت الخامس:



نُحْ على الأَقصى وأَشعِل ذِكرَهُ لَهَبًا حتَّى يَعودَ المسجِدُ





فالنياحة ممَّا يأباه الإسلام، وهي ليست من طبائع الرِّجال، كما أنَّ النياحةَ لا تتلاءم مع إشعال ذكر الأقصى لهبًا ونيرانًا ومقاومة، وكان الأولى أنْ يقول: (سِر إلى الأقصى/ أو قم/ أو ذُدْ عن) مثلاً ليكون أكثر وقعًا في النفوس.





حين تكون الشهادة مولدًا






ومن أعظم صور الوفاء في هذا الديوان يأتي الوفاء لشهداء الأمَّة الذي سَقَوا بدمائهم أمجادها، فيرثي الشيخَ المجاهد أحمد ياسين رحمة الله عليه بقصيدته: (مولد شهيد)، وقد وُفِّق في حسن الاستهلال إذْ يقول بلوعة وحرقة:



سَئمنا الحياةَ سَئمنا الرَّدى يَجيءُ ولم نَبلُغِ المَقصَدا
تُخَدِّرُنا كَأسُ أَحلامِنا وتَسلُبُنا عِزَّةَ المبتَدا
ومِليارُنا ضَلَّ لا فارِسٌ أَطَلَّ ولا صارِمٌ جُرِّدا
وخُضنا بِحارًا منَ الشَّجبِ ما أَعَزَّ الإباءَ وما أَبعَدا
تَجلَّت لنا الشَّمسُ لكِنَّنا نَمُدُّ لها طَرْفَنا الأَرْمَدا
قَعَدنا وقَد جاهَدَ المُقعَدو نَ عَنَّا وما أَعظَمَ الْمُقْعَدا
تَوَشَّحَ بالصَّبرِ مُستَعصِمًا بِرَبٍّ يُنادِيهِ مُستَرفِدا
وها أنتَ تَسمو إلى غايَةٍ وتَلقى مُرادَكَ مُستَشهِدا



يعمِد شاعرنا إلى رسم مشهدٍ هجائي ساخر في أبياته لما آلت إليه أوضاعُنا، وذلك حين يقفُ أكثر من مِليار مسلم عاجزين أمام دُوَيلة يهود، وبدل أنْ يخوض فرساننا معاركَ البطولة والشهادة، نرى أنَّنا نخوض بحارًا من الشجب والاستنكار لمجازر العدوِّ بحقِّ أهلنا في فلسطين السليبة، ونحنُ نرى الشمسَ وقد تجلَّت لنا، ولكن نراها بأعيُن رمداء!! وقد قعدنا عن الجهاد، ولكن جاهد المقعدون وعلى رأسهم شيخُنا الشهيد البطل أحمد ياسين، فكيف لا نوفِّيه حقَّه ونسير على دربه، درب البطولة والإباء، ليعودَ للأمَّة عزُّها ونصرها من الله؟! هكذا تغدو هذه اللوحةُ زاخرة بمفارقة نازفة، واستفهام موجع:




أأَرثِيكَ؟ كَلاَّ أيا قامَةً تَسامَتْ رُؤًى واعْتَلَت سُؤدَدا
رأيتُكَ في رِفعَةٍ مَيِّتًا كَما كُنتَ حَيًّا تُغيظُ العِدا
وما كانَ نَعشًا ولا مَأتمًا ولكنَّهُ حَفلُ عُرسٍ بَدا
عَجِبتُ لمن عاشَ في عِزَّةٍ يَقُضُّ مَضاجِعَهُم مُقْعَدا
أَرادوا لهُ الموتَ موتًا وما دَرَوا أنَّ في مَوتِهِ مَولِدا




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.24 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]