الحركة الزائدة عند الطفل.. مطلوب معاملة خاصة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2020, 11:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي الحركة الزائدة عند الطفل.. مطلوب معاملة خاصة

الحركة الزائدة عند الطفل.. مطلوب معاملة خاصة
رشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــا عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرفة

عزيزتي الأم، هل لاحظتي يوما ما أن طفلك يعاني من نقص وتشتت الانتباه؟
يقوم بحركات جسمية عشوائية وغير مقبولة وغير هادفة أثناء وجوده في المدرسة أو في المنزل؟ يسهل استثارته، وتعتريه نوبات غضب حادة، وتقلبات مفاجئة في المزاج؟.. يعاني من صعوبات التعلم، ولا يستطيع إكمال واجباته المنزلية والمدرسية؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فطفلك يعاني من مرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأنه يجب عليك الإسراع في علاجه قبل أن تستفحل الأمور، فهذا المرض يعد من أهم المشكلات السلوكية التي تنتشر بين الأطفال، والتي تؤرق الكثير من الآباء والأمهات، كما أنه ينتشر بين الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، أكثر من الصفوف الأخيرة من نفس المرحلة، ويعد الذكور أكثر عرضة لهذه المشكلة مقارنة بالإناث، بحسب ما أكدته لنا الدكتورة بتول خليفة، أستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة قطر في حوارها الخاص مع شبكة "رسالة المرأة".
وفيما يلي نص الحوار:
دكتورة.. ما المقصود باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل؟
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل هو نشاط عضوي مفرط، وأسلوب حركي قهري يبدو في شكل حركات جسمية متتالية، وتحويل سريع للانتباه، وضعف القدرة على التركيز في موضوع معين، والاندفاعية التي تؤدي إلى الحماقة الاجتماعية، وهذا المرض يطلق عليه عدة مصطلحات منها الحركة المفرطة، والحركة الزائدة، والخلل الوظيفي المحدود للجهاز العصبي. ويتصف الطفل المصاب بفرط الحركة بالسلبية، وشرود الذهن، والقلق، وعدم الرضا، وسوء التكيف وعدم القدرة على الاتزان الانفعالي، وقصر الانتباه بصورة ملحوظة.
وما أسباب إصابة الطفل بهذا المرض؟
اختلف الباحثون في تحديد الأسباب المؤدية إلى النشاط الزائد في الحركة عند الطفل، فمنهم من أرجعه إلى أسباب عضوية، كحدوث تلف في المخ أثناء الحمل أو الولادة، أو في سن مبكرة من حياة الطفل، نتيجة لمضاعفات بعض الأمراض مثل الالتهاب السحائي، أو تعرض الطفل للإشعاعات أثناء الحمل، أو تعرض الأم للسموم، أو الإصابة ببعض الأمراض أثناء الحمل، مثل الحصبة الألماني، أو الزهري، أو مضاعفات الحمى الشوكية، أو أن تكون الأم الحامل مدخنة بشراهة، حيث يؤثر التدخين على الجنين في أثناء التكوين في الشهور الأولى، فيما أرجعه آخرون إلى مجموعة من الأسباب البيئية، فيرى الباحثون أن المواد الكيماوية والمواد الحافظة، التي تدخل في حفظ كثير من المواد الغذائية، وكذلك الألوان الصناعية التي تحتوي عليها بعض أنواع الحلوى والأطعمة واللعب الخاصة بالأطفال تؤثر في الجهاز العصبي للأطفال في مرحلة النمو إذا تم تناولها بانتظام ولمدة طويلة، حيث تجعل الطفل عرضة للإصابة بهذا المرض، وكذلك تعرض الطفل للإشعاع المنبعث من لمبات النيون، والذي يؤثر سلباً على الجهاز العصبي لبعض الأطفال عند مداومة تعرضهم لهذه النوعية من الإضاءة، في حين أرجعه علماء النفس والسلوك إلى الأسباب الاجتماعية والنفسية، مثل: القلق، والإحباط، والمعاملات الأسرية السالبة، والصراعات الاجتماعية، والنظم المتعارضة في الأسرة والمدرسة، وكثرة استخدام الأساليب العقابية في التعامل مع الأطفال، والعزلة عن الأهل والأسرة، خاصة الذين يقيمون إقامة دائمة بالمؤسسات الداخلية.
وما هي أعراض هذا المرض؟
هناك أعراض جسمية وأعراض اجتماعية وأعراض انفعالية وأعراض تعليمية.
أعراض جسمية.. مثل ماذا؟
هناك مجموعة من الأعراض الجسمية التي تظهر على الطفل المصاب، كممارسة الطفل المريض لحركات جسمية عشوائية وغير مقبولة وغير هادفة أثناء وجوده في المدرسة وفي المنزل، وأثناء تناوله للوجبات ومشاهدة التلفاز، وأثناء عمل الواجبات المدرسية، وفي الأماكن العامة، وفي الحدائق، والمطاعم، وعدم استقراره في مكان واحد، وعدم التزامه بالقوانين، ومعظمهم يعانون من عدم الاتساق والتناسق الحركي والسلوكي، وعدم انتظام الرسم الكهربائي لعضلاتهم.
وماذا عن الأعراض الاجتماعية؟
لا يستطيع الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد التعامل مع الآخرين، ويعجزون عن إقامة علاقات طيبه معهم، ولا يطيعون الأوامر، كما أنهم يمارسون سلوكيات غير مقبولة اجتماعية، مثل العدوان، والصراخ، والشجار والهياج.
والأعراض الانفعالية؟
الأطفال الذين يعانون من مرض اضطراب فرط الحركة يصعب عليهم السيطرة على انفعالاتهم، أو ضبط استجاباتهم تبعاً للمؤثرات الخارجية، كما أنه يسهل استثارتهم، وتعتريهم نوبات غضب حادة، وتقلبات مفاجئة في المزاج.
حتماً هذه الأعراض ستؤثر على قدرتهم في التعلم؟
بالفعل فأولى مؤشرات الأعراض التعليمية أنهم يعانون من صعوبات التعلم، فالحركة الزائدة سبب هام من أسباب اضطرابات التعلم. فالطفل المصاب بالحركة الزائدة يعاني من صعوبات التعلم، ويكون لديه العديد من المشكلات التعليمية، فلا يستطيع إكمال واجباته المنزلية والمدرسية، ولا يستطيع التركيز في حجرة الدراسة، ولا ينتبه لشرح المعلم، ويكون لديه نقص في المهارات المعرفية، بسبب شرود الذهن ونقص التركيز، كما أنه يجد صعوبة في التعامل مع الرموز والاختصارات، واستيعاب معاني المفاهيم المركبة.

دكتورة.. بالطبع هناك العديد من الآثار السلبية التي تؤثر بالسلب على حياة الطفل المصاب بشكل عام، وحياته المجتمعية بشكل خاص.. ما هي هذه الآثار؟
هذا المرض يؤثر على نواحي النمو المختلفة للطفل، مما يحول دون نموه بصورة سليمة، خاصة في النمو الجسمي والحركي والاجتماعي والمهارات التعليمية والمعرفية، وبشكل خاص لتلاميذ المرحلة الابتدائية، فمن الآثار السلبية للمرض على النمو الجسمي، إصابة الطفل بالإعياء وتدهور في المستوى العام لصحته، نتيجة لكثرة الحركة، كما أنه يكون أكثر عرضة لكسر الأرجل والأيدي لقيامه بحركات عشوائية، ويكون معرض للإصابة باضطراب في الدورة الدموية، وكذلك اضطراب في نبضات القلب، ويكون لديه انخفاض في مستوى اللياقة البدنية، واضطراب في المهارات الحركية، وعنده نقص في الكفاءة الرياضية، خاصة في الألعاب التي تحتاج إلى قدر من النظام والتركيز والتناسق الحركي، أما بالنسبة لحياته المجتمعية، فهذا الطفل لا يستطيع إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، ويتصف بعدم الرضا وسوء التكيف، وعدم القدرة على الاتزان الانفعالي وقصر الانتباه بصورة ملحوظة، وعدم القدرة على إقامة علاقات إيجابية مع الآخرين، كما أنه يكون اندفاعي في تصرفاته مما يوقعه في بعض الحماقات الاجتماعية.
البعض يلجأ إلى استخدام العنف وتوجيه العبارات المحبطة إلي الطفل.. ما تأثير ذلك عليه؟
أكد علماء النفس أن كثرة استخدام الأساليب العقابية في التعامل مع الأطفال، وتعرضهم للعدوان المستمر، وكذلك المعاملات الأسرية السالبة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرهم.
كيف نستطيع علاج هذا المرض؟
هناك العلاج الطبي والذي يكون عن طريق إعطاء المريض بعض العقاقير المهدئة، وهذا العلاج له آثار ضاره على الطفل منها، أنه يسبب آلام حادة في المعدة، ويسبب له الأرق، والاكتئاب، والصداع، وفقدان الشهية، والعلاج بالغذاء عن طريق إتباع نظام غذائي، يتضمن:
- الامتناع عن تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحركة الزائدة للأطفال، خاصة الحلوى المحفوظة والتي تحتوي على الألوان الصناعية، والأغذية التي يدخل في حفظها المواد الكيماوية.
- منع الأطفال من تناول جميع الأطعمة التي تسبب الحساسية عند بعض الأطفال مثل، العنب، والخوخ والفراولة، والبرقوق والطماطم، ولحوم اللانشون، وجميع أنواع الكعك، والآيس كريم.
وهناك العلاج السلوكي الذي يستخدم مجموعة من الفنيات منها:
- التعزيز الايجابي المادي والاجتماعي، حيث يكون التعزيز المادي بتقديم بعض المعززات المادية للأطفال كالبسكويت، ويكون التعزيز الاجتماعي بتوجيه عبارات الاستحسان والإطراء للطفل كأن نقول له: برافو، أو شاطر.
- التعلم بالأنموذج مع الحث اللفظي والبدني: يجب أن يقدم النموذج القدوة للسلوك المطلوب بواسطة شخص كبير محبب لدى الأطفال، مثل: الأم، الأب، المعلمة، الاختصاصي الاجتماعي، أو النفسي بالمدرسة.

ولكن لم تثبت فاعلية العلاج بالغذاء، كما لم تثبت فاعلية العلاج بالعقاقير الطبية في علاج النشاط الزائد، وهذا يدل على ضرورة الاهتمام بالعوامل البيئية والاجتماعية السيئة التي تحيط الطفل ومحاولة تغييرها.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.39 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]