الموت في اللغة العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 71 - عددالزوار : 16859 )           »          كلمات في العقيدة حوار من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إن ربـي قريـب مجـيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الاتفاقيات الدولية وأثرهــا علــى دولنــا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية التعامل مع الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1169 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2022, 04:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,996
الدولة : Egypt
افتراضي الموت في اللغة العربية

الموت في اللغة العربية
محمد طاهر عبدالظاهر




















الموت أجوَفُ واويٌّ، ومصدر لباب مات يموت موتًا علی زِنَة قال، يقول، قولًا؛ أو مصدر لباب مات يمات موتًا علی زِنَة خاف يخاف خوفًا؛ وعلی كل حال صياغته من كلا البابين لا تغير معناه؛ بل معناه واحد، كما في التالي:



1 - مات الإنسان يموت موتًا، فهو ميِّت - ويقال في تخفيف ميِّت: مَيْت - والجمع: ميِّتون ومَيْتون وأموات وموتی.



ويقال في الإسناد إلى الضمائر: مُتَّ ومُتنَا - بضم الميم - ويقال للأنثى: بكسر التاء، واسم المرة الموتة، والممات مصدر ميمي بمعنى الموت.







2 - مات يمات موتًا: لغة في مات يموت موتًا، وهو في زنة خاف يخاف خوفًا، ويقال عند الإسناد إلى الضَّمائر: مِتُّ ومِتنَا، ومِتُّ ومِتُّم - بكسر الميم[1] - ومنه قوله تعالی: ﴿ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ﴾[2].



ولكن الفرق بينه وبين باب (قال) و(خاف) أنَّ الفاعل منهما يأتي علی زنة فاعل نحو: (قائل) و(خائف) وأما باب (مات) لا يأتي فاعله علی هذا الوزن بل يأتي علی زنة (ميِّت) لا مائت وإن كان أصله كذلك، إلا أنه لا يستعمل.







معناه: (ماتَ يَمُوتُ ويَماتُ ويَميتُ، فهو مَيْتٌ ومَيِّتٌ) ضِدُّ حَيٍّ، ويأتي بمعنی: (سَكَنَ)، و(نامَ)، و(بَلِيَ)، والْمَيْتَةُ: مالم تلْحَقْه الذَّكاةُ، والمِيْتَةُ: للنوعِ، والمُواتُ كغُرابٍ: ما لا رُوحَ فيه، المَواتُ كسَحابٍ: وأرضٌ لا مالكَ لها، والمَوَتانُ بالتحريكِ: خِلافُ الحَيوانِ، أو أرضٌ لم تُحْيَ بعدُ.



واسْتَمات: ذَهَبَ في طَلَب الشيءِ كُلَّ مَذْهَب، وسَمِنَ بعدَ هُزالٍ، والمَصْدرُ: الاسْتماتُ، والمُسْتَميتُ: الشُّجاعُ الطالِبُ للمَوْتِ، والمُسْتَرْسِلُ للأَمْرِ...[3].



ومن أسمائه: (الْمَنُون) و(الْمَنَا) و(الْمَنِيَّةُ) و(الشَّعُوبُ) و(السَّامُ) و(الْحِمَامُ) و(الْحَيْنُ) و(الرَّدَى) و(الْهَلاكُ) و(الثُّكْل) و(الْوَفَاةُ) و(الْخَبَال)[4].



قال الجوهريُّ[5] رحمه الله تعالی: "الموتُ: ضدُّ الحياة"[6].







الموت في الاصطلاح:



هو: مُفَارَقَةُ الرُّوحِ لِلْجَسَدِ[7].



قال الغزالي رحمه الله تعالی: "وَمَعْنَى مُفَارَقَتِهَا لِلْجَسَدِ انْقِطَاعُ تَصَرُّفِهَا عَنِ الْجَسَدِ بِخُرُوجِ الْجَسَدِ عَنْ طَاعَتِهَا"[8].



يزعم بعضُ الناس: أنَّ الموت عبارة عن العدم، بمعنی: إذا مات الإنسان لا يعاد بعدُ؛ بل ينعدم مثلَ البقول والأشجار وسائر النباتات، وبعضهم يزعم: بأن الإنسان إذا مات يعاد الروح فقط؛ لأن العظام البالية لا يمكن إعادتها مرة ثانيةً؛ فهذا كله باطل؛ لأنَّ هذه العقيدة كانت عقيدة المشركين والدهريين لأنهم يزعمون كما يحكي الله تعالی عنهم:



﴿ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ * قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [9]، وأيضًا قال الله حاكيًا قولهم: ﴿ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ * قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ * فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ * وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ * هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ * احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴾[10].







فعلم ممَّا قالوا أن بالموت انتهی كل شيء، والحقُّ أنَّ الله ردَّ عليهم بأنه يحييهم - مرة ثانية - ويبعثهم ويَحشرهم، رغم أنهم ينكرون ذلك!







فثبت ممَّا تقدَّم بطلان معتقدهم في شأن زعمهم أنَّ بالموت ينتهي كل شيء، وأن الموت هو العدم، فقُرِّر بأنَّ الموت لا يكون إلا تغييرًا وتحويلًا للإنسان من حال إلی حال، وانتقال مِن دار إلی دار، كما قال القرطبي رحمه الله تعالی:



"الموت ليس بعدَم مَحض ولا فناء صرف؛ وإنَّما انقطاع تعلُّق الروح بالبدن، ومفارقته وحيلولة بينهما، وتبدُّل حال، وانتقال من دار إلى دار"[11].







ويصِل الإنسان إلی الحياة الأبديَّة؛ لأنَّ هناك خلودًا لا موتًا، وإذا كان الإنسان صالحًا تكون هذه الحياة هنيئةً له، وإن كان طالحًا تكون هذه الحياة عذابًا وعقابًا له، ويتمنَّی أن لا تكون له مثل هذه؛ بل يتمنَّی أن يصبح ترابًا؛ حيث يحكي الله أمنيتهم:



﴿ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ﴾[12].



ولأنَّ الله تعالی ما خلق الإنسان عبثًا وهملًا؛ بل كلفه وأعطاه عقلًا وكلفه، ليقوم بأمور دينه ودنياه ولحاضرته وآخرته.



فثبت أيضًا أنَّهم يُبعثون بالروح والجسد، والموت لا يعدم الجسد كي لا يعاد، بل إن الله قادرٌ علی خلقه وإحيائه مرةً ثانية، كما خلقها أول مرة؛ لأنَّ الله تعالی علی كل شيء قدير، قال الله تعالی في جوابهم:



﴿ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴾[13].







بل الإعادة أسهَل مِن الخلق بدايةً - كما لا يَخفی علی العاقل - إذ إنَّ مَن قدر علی الخلق بدايةً، فهو قادر علی الإعادة طبعًا.







وفي النِّهاية الموت لا ينكره أحد، سواء اعتقد بالله أو لم يعتقد؛ لأنَّ الموت حقيقة لا تُنكَر، يراه كلُّ أحد ويذوقه بلا اختيار، ويأتي الإنسانَ بغتةً، ولا يعلم أحد متی يأتي؛ في اليقظة أو المنام، في الحضَر أو السَّفَر، في النهار أو الليل، في الطاعة أو المعصية... ولا يستطيع أحد أن يصرف عنه وعن غيره، قال الله تعالی:



﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [14].







ولا بدَّ للإنسان العاقل أن يستعدَّ لهذا ولما بعده؛ حيث قال رسول الله صلی الله عليه وسلم: ((الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بعدَ المَوتِ، والعَاجِزُ مَنْ أتْبَعَ نَفْسَهُ هَواهَا وَتَمنَّى عَلَى اللهِ))[15].







ولا شك أنَّ الموت مِن علامات الساعة، وأول مشهد مِن مشاهد الآخرة؛ بل هو القيامة الصغری؛ لأن مَن مات فقد قامت قيامته.







[1] راجع: مخطوطة الجمل معجم وتفسير لغوي لكلمات القرآن؛ لحسن عز الدين بن حسين بن عبدالفتاح أحمد الجمل، مادة: (م وت)، (4/ 283)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، الطبعة: الأولى، 2003 2008 م، عدد الأجزاء: (5).




[2] سورة مريم: (23).




[3] راجع: القاموس المحيط؛ لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروزَابادي (المتوفى: 817هـ)، مادة: (م وت)، (ص 160)، تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، بإشراف: محمد نعيم العرقسُوسي، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت لبنان، الطبعة: الثامنة، (1426 هـ 2005 م)، عدد الأجزاء: (1).




[4] الموسوعة الفقهية الكويتية، مادة: (م وت)، (39/ 248)، صادر عن: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويت، عدد الأجزاء: (45 جزءًا)، الطبعة: (من 1404 1427 هـ)، (الأجزاء 1 23: الطبعة الثانية، دارالسلاسل الكويت)، (الأجزاء 24 38، الطبعة: الأولى، مطابع دار الصفوة مصر)، (الأجزاء 39 45: الطبعة الثانية، طبع الوزارة).




[5] الجوهري (؟ 393 هـ = ؟ 1003 م)، هو: إسماعيل بن حماد الجوهري، أبو نصر، أول مَن حاول (الطيران) ومات في سبيله. لغوي، من الائمة، وخطه يذكر مع خط ابن مقلة، أشهر كتبه (الصحاح) مجلدان، وله كتاب في (العروض) ومقدمته في (النحو)، أصله من فاراب، ودخل العراق صغيرًا، وسافر إلى الحجاز فطاف البادية، وعاد إلى خراسان، ثم أقام في نيسابور، وصنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح داره، ونادى في الناس: لقد صنعتُ ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة، فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه، فتأبط الجناحين ونهض بهما، فخانه اختراعه، فسقط إلى الأرض قتيلًا.

راجع: "سير أعلام النبلاء"؛ لشمس الدين أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، (17/ 80 - 82)، المحقق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الثالثة، 1405 هـ = 1985 م، عدد الأجزاء: (25) (23، ومجلدان فهارس)، و"الأعلام"؛ للزركلي (1/ 313).




[6] الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية؛ لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي، (المتوفى: 393هـ)، مادة: (م وت)، (1/ 266)، تحقيق: أحمد عبدالغفور عطار، دار العلم للملايين بيروت، الطبعة: الرابعة 1407 هـ‍ 1987 م، عدد الأجزاء: (6).




[7] مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج؛ لشمس الدين، محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي (المتوفى: 977هـ)، (2/ 3)، دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، 1415هـ 1994م، عدد الأجزاء: (6).




[8] إحياء علوم الدين، لأبي حامد الغزالي، (4/ 494).




[9] سورة الواقعة: (47 - 50).




[10] سورة الصافات: (16 - 22).




[11] "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"؛ للقرطبي، (ص 111، 112).




[12] سورة النبأ: (40).




[13] سورة يس: (78، 79).




[14] سورة الواقعة: (83 - 87).




[15] أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، رقم الحديث: (7639)، (4/ 280)، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجه، وقال الذهبي عليه: "صحيح"، وأخرجه الترمذي في سننه، واللفظ له، رقم الحديث: (2459)، (4/ 638) وقال: حسن، وأخرجه ابن المبارك في الزهد، رقم الحديث: (171) (1/ 55)، والطيالسي رقم الحديث: (1122)، (ص 153)، وأحمد رقم الحديث: (17164)، (4/ 124)، وابن ماجه رقم الحديث: (4260)، (2/ 1423)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 267)، والبيهقي السنن الكبرى (3/ 369، رقم 6749)، والطبراني في المعجم الكبير (7/ 281، رقم 7141)، وأخرجه البزار (8/ 417 رقم 3489)، والقضاعي (1/ 140، رقم 185)، وابن أبي عاصم في الزهد (1/ 38)، والديلمي (3/ 310، رقم 4930).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.11 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]