كيفية تعلم النحو والإعراب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2022, 12:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي كيفية تعلم النحو والإعراب

كيفية تعلم النحو والإعراب
أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن





لا يخفَى على أحدٍ أن علم النحوِ هو من أكثر العلوم الشرعية انغلاقًا أمام كثيرٍ من طلاب العلم في أيامنا هذه؛ ولذلك فأنا أُقدِّم بين يدي الكلامِ على طريقة تعلُّم هذا العلم، والكتب التي يدرسها طالب العلم لتحصيل هذا العلم، أقدم بين يدي ذلك بعضَ النصائح لإخواني الذين يريدون تعلُّم علم النحو؛ لعل الله سبحانه أن ينفعَهم بها.
وأولُ هذه النصائح هي: الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، والمداومة على ذلك في كل خطوات تعلم هذا العلم، قال الله سبحانه: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، وقال عز وجل: ﴿ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ﴾ [الأعراف: 128].
وقال الشاعر:

إذا لم يكن عونٌ من اللهِ للفتى ♦♦♦ فأولُ ما يقضي عليه اجتهادُهُ

وثاني هذه النصائح: الصبر على الطلب، وعلى شدائد هذا العلم، وعدم اليأس والقنوط، وإن تعسَّر عليك الفهم، وصعُب عليك إدراكُ ما يُدرَّس لك من قواعد نَحْوية.
فعليك - رحمك الله - بالصبرِ؛ فإنه إن لم يكن صبرٌ على طلب هذا العلم، فلن يناله العبد، وهذه هي سُنة الله عز وجل في علم النحو، وفي غيره من علوم الشريعة، قال الله تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90].
فحذارِ أن تستطيلَ الطريق، أو تستثقل المعلومات، فتتركَ الطلب لعدم الفهم!


واعلم - رحمك الله - أن الله رحيمٌ بعباده، فمَن جدَّ وَجَد، ومَن لازم طَرْق الباب أوشك أن يُفتَح له فيَلِجَ، وبقدرِ ما تتعنَّى تنال ما تتمنَّى، قال تعالى: ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا ﴾ [فصلت: 35].
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما الأول، فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الثاني، فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الثالث، فاستغنى فاستغنى الله عنه)).
وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: ((واعلَمْ أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب)).
وقال كذلك صلى الله عليه وسلم: ((ومَن يتصبَّر يُصبِّره الله، وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)).


وقال الشاعر:
لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنت آكِلُهُ ♦♦♦ لن تبلُغَ المجدَ حتى تلعَقَ الصبِرَا

وقال آخر:
وما نيلُ المطالب بالتمنِّي
ولكن تُؤخَذ الدنيا غِلابَا

وما استعصى على قومٍ منالٌ
إذا الإقدامُ كان لهم رِكابَا


وثالث هذه النصائح: علوُّ الهمة في الطلب، والجدُّ والصدق، وبذلُ كل غالٍ ونفيس، والسير بلا كلل ولا ملل في سبيل تحصيل هذا العلم، فمَن لم يكن في بدايته احتراقٌ، لم يكن له في نهايته إشراقٌ.
وقد بدأ الحافظ ابن مَنْدَه رحمه الله تعالى رحلتَه في طلب العلم وهو ابن عشرين سنةً، ورجع وهو ابن خمس وستين سنة، وقال رحمه الله: طُفْتُ الشرق والغرب مرتينِ.
وقيل للشافعي: كيف شهوتُك للعلم؟ قال: أسمع بالحرفِ مما لم أسمعه من قبل، فتودُّ أعضائي أن لها سمعًا تتنعَّم به مثل ما تنعمت به الأذنان، فقيل له: كيف حرصك عليه؟ قال: حرصُ الجَمُوع المَنُوع في بلوغ لذَّته للمال، قيل: كيف طلبُك له؟ قال: طلب المرأة المضلَّة ولدَها، ليس لها غيره.


ومن وصايا السلف في علو الهمة والصبر على تحصيل العلم:
قيل لابن المبارك: إلى متى تكتبُ العلم؟ قال: لعلَّ الكلمة التي أنتفع بها لم أكتُبْها بعد.
وقال يحيى بن أبي كثير: لا يُستطاع العلم براحةِ الجسم.
وقال الجُنَيد: ما طلب أحدٌ شيئًا بجدٍّ وصدق إلا ناله، فإن لم يَنَلْه كله نال بعضه.
وقال خلف بن هشام البزار: أشكَل عليَّ باب مِن النحو، فأنفقتُ ثمانين ألف درهم حتى حذقتُه.
وقال الشافعي: حقٌّ على طلبة العلم بلوغُ غاية جهدهم في الاستكثار من العلم، والصبر على كل عارض دون طلبه، وإخلاصُ النية لله في إدراك علمه نصًّا واستنباطًا، والرغبة إلى الله تعالى في العون عليه.
وقيل للشعبي: من أين لك هذا العلم كله؟ قال: بنفي الاعتماد، والسير في البلاد، وصبرٍ كصبر الجماد، وبكورٍ كبكور الغراب.
وقال ابن الجوزي: مَن أنفق عصر الشباب في العلم، فإنه في زمن الشيخوخة يحمد جَنْي ما غرس، ويلتذُّ بتصنيف ما جمع، ولا يرى ما يفقِدُ من لذَّات البدن شيئًا بالإضافة إلى ما يناله من لذات العلم، هذا مع وجود لذاته في الطلب الذي كان تأمَّل به إدراكَ المطلوب.
وقال شيخ الإسلام: إنما تُنال الإمامة في الدين بالصبر واليقين.


وقال ابن قدامة المقدسي: وينبغي له - لطالب العلم - قطعُ العلائق الشاغلة؛ فإن الفكرة متى توزَّعت قصرت عن إدراك الحقائق، وقد كان السلف يؤثرون العلم على كل شيء.
وسئل سهل بن عبدالله التستري: إلى متى يطلب الرجل الحديث؟ قال: حتى يموت، ويُصب باقي حبره في قبره.
وقال أبو موسى ابن الحافظ عبدالغني المقدسي عند موته: لا تضيعوا هذا العلم الذي قد تعبنا عليه.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: رحلتُ في طلب العلم والسُّنة إلى الثغور، والشامات، والسواحل، والمغرب، والجزائر، ومكة، والمدينة، والحجاز، واليمن، والعراقينِ جميعًا، وفارس، وخراسان، والجبال، والأطراف، ثم عدتُ إلى بغداد، وخرجت إلى الكوفة، فكنت في بيت تحت رأسي لبنة - وسادة - فحممت، فرجعت إلى أمي رحمها الله، ولم أكن استأذنتها، ولو كان عندي تسعون درهمًا كنت رحلت إلى جرير بن عبدالحميد إلى الري، وخرج بعض أصحابنا، ولم يمكنني الخروج؛ لأنه لم يكن عندي شيء.


وقال ابن الجوزي رحمه الله: طاف الإمام أحمد بن حنبل الدنيا مرتينِ حتى جمع المسند.
وقال عبدالعزيز بن أبي حازم: قال أبي: كان الناس فيما مضى من الزمان إذا لقي الرجلُ من هو أعلم منه، قال: اليوم يوم غنم، فيتعلم منه، وإذا لقي مَن هو مثله، قال: اليوم يوم مذكراتي، فيذاكره، وإذا لقي مَن هو دونه، علَّمه، ولم يَزِدْ عليه، قال: حتى صار هذا الزمان، فصار الرجل يعيب مَن فوقه؛ ابتغاء أن ينقطع منه؛ حتى لا يرى الناس أن له إليه حاجة، وإذا لقي مَن هو مثله، لم يذاكره، فهلَك الناس عند ذلك.
وعن هشام بن سالم قال: قال أبو عبدالله جعفر بن محمد: القلوب تُرَب، والعلم غرسها، والمذاكرة ماؤها، فإذا انقطع عن الترب ماؤها جفَّ غرسها.


وآخر هذه النصائح التي أذكرها في هذا المقام: الدعاء أن يفتح الله ذهنَك لفهم هذا العلم، فتذكَّر - أخي الكريم - دائمًا في طريق تعلُّمك وطلبك لهذا العلم أو غيره من العلوم الشرعية[1] قولَ الله تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، فَادْعُهُ، واطلب منه سبحانه سَعَة الفهم والإدراك، وتيقَّن استجابةَ الله لك، قال تعالى: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [يوسف: 34].


وأنا وقبل أن أشرع في ذكر ما يدرسه الطالب من الكتب لتحصيل علم النحو، أحبُّ أن أذكر لك - أخي الكريم - قصةَ طلبي لهذا العلم؛ لعل الله أن ينفعك بها[2].
بداية هذه القصة: أنني تخرَّجت في كلية التجارة، وقد نسِيت كل شيء تعلَّمته من علم النحو في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية، فلم أكن - وبدون مبالغة - أتذكَّر شيئًا من قواعد هذا العلم مما كنا ندرُسُه في المدرسة، وبعد سنة من تخرجي ذهبت إلى شيخي حفظه الله تعالى ونفع به، وكان يدرس لنا أصول الفقه والنحو ومصطلح الحديث، وكنتُ أفهم الأصول والحديث، ولم أكن أعي شيئًا مما يذكر لي من قواعد في درس النحو، قد طالت الفترة بي على هذه الحال، حتى إني أذكر أني مكثت سنةً أو نحوها على ذلك، لا أفهم شيئًا.
ولكني - ومع عدم الفهم - لم أتغيَّب بفضل الله تعالى عن حصة النحو طوال هذه الفترة إلا مرة واحدة، فيما أذكر[3].
ثم وبقدر الله تعالى وفضله ومنِّه إذا بي أفهم، بل وأتفوق، بل وأصبح من أقرب الطلبة إلى الشيخ في هذا الفن، فالحمد لله على إنعامه.


ويعجبني في هذا المقام: قصةُ أحد رواة الحديث، التي قد رواها لنا الخطيب البغدادي في كتابه الماتع "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع"، وذلك أن رجلًا كان يطلب العلم، فجدَّ في الطلب، وجدَّ، وحرص على لقاء الشيوخ، والأخذ عنهم، ولكنه لم يستطع الحفظ، مرَّت عليه الأيام وهو على هذه الحال، لم يحفظ ولم يفهم، فظن أنه لا يصلح لطلب العلم، فترك الطلب، وبينما هو يسير مرة إذا بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة، وإذا بالماء قد أثَّر في هذه الصخرة، وحفر فيها حفرة، فنظر متأملًا، ثم قال: هذا الماء على لطافته، قد أثر في هذا الصخر على كثافته، فواللهِ ليس العلم بألطف من الماء، وليس قلبي وعقلي بأكثف من الصخرة، فرجع يطلب العلم من جديد، وحصَّل وأصبح من رواة الحديث الذين لهم شهرة.


قال الشاعر:
اليوم شيءٌ وغدًا مثلهُ
مِن نُخَبِ العلمِ التي تلتقطْ

يُحصِّلُ المرءُ بها حكمةً
وإنما السيلُ اجتماعُ النُّقَطْ

وقال آخر:
ولم أرَ في عيوبِ الناس عيبًا ♦♦♦ كنقصِ القادرينَ على التمامِ

ودَّ الشيطان أن يظفر منك بكبوةٍ؛ ليجلب عليك بخَيْله ورَجِلِه، فكن رجلًا رِجلُه في الثرى، وهامَةُ همَّتِه في الثريا، ومَن كدَّ كدَّ العبيد، تنعَّم تنعُّم الأحرار.


وأما طريقة تعلم علم النحو، وكيف يحصَّل؟
فاعلم أولًا - رحمك الله - أنه لا بد أن يكون تلقِّيك لهذا العلم عن العلماء والمشايخ مباشرة، فلا تكتفِ بالمطالعة الحرة، ولا يُستثنَى من ذلك إلا مَن فقد المعلم، فيستعين بالشروحات السمعية[4]، وبالكتب العصرية التي قصد أصحابُها تقريب العلوم.


ثم اعلم - وفَّقني الله وإياك لِما يحبُّه ويرضاه - أن دراسةَ النحو تأتي على مراحل ودرجات:
1- فالمبتدِئون يبدؤون بالآجرومية لابن آجُرُّوم، المتوفى في القرن الثامن، وهي مقدمة صغيرة، وهي التي شرحنا هذا عليها[5].


2- أما المتوسطون، فـ"قطر الندى" لابن هشام، أو مُلحة الإعراب للحريري، أو الأزهرية للأزهري، فترتقي هذه الكتب الثلاثة بطالب العلم درجةً، وفيها من التفصيل ما يناسب المتوسطين في هذا العلم.


3- أما المتقدِّمون، فـ"الألفية" شعرًا لابن مالك، والكافية نثرًا لابن الحاجب، فيدرسهما الطالب، أو يدرس أحدهما.


4- أما المنتهون - يعني المتخصصين - فـ"التسهيل" لابن مالك رحمه الله[6]، ومغني اللبيب لابن هشام رحمه الله[7].
فهذه من أشهر الكتب التي يدرسها طلاب العلم في النحو.


[1] فهذه النصائح كلها - كما هو معلوم - ليست خاصة بعلم النحو، بل هي عامة في سائر علوم الشريعة.

[2] وبالفعل - وبفضل من الله سبحانه - انتفع إخوان لي كثيرون بذلك، فبعد أن كانوا قد عزموا على ترك تعلُّم علم النحو تذكَّروا قصتي في الطلب فعادوا، فمنَّ الله عليهم بالفهم.

[3] ولعل هذا كان من أكبر أسباب فتح الله تعالى عليَّ بعد ذلك في الفهم، فانتبه أخي طالب العلم.

[4] وما أكثرها في هذه الأيام! ومِن أفضلها شرح الشيخ عبدالله الفوزان على القطر، وشرح الشيخ سليمان العيوني على المُلحة والأزهرية والألفية، وشرح الشيخ الحازمي على الآجرومية والملحة والقطر والألفية، ومنها كذلك شروح العبدِ لله أبي أنس على الآجرومية والقطر والملحة والألفية.
فإن كنت - أخي الحبيب - من أهل مصر، فإنني - بحول الله وقوته - أشرح الآجرومية والملحة والقطر في أيامنا هذه في أكثر من مكان، ولله الحمد والمنَّة.

[5] ولي شروح مرئية عليها، أيسرُها شرحٌ يقع في خمس محاضرات فقط، يليه شرح في عشر محاضرات، وآخر في عشرين، وثالث في ثلاثين، وأخير في مائة محاضرة.

[6] وعليه شروح كثيرة؛ منها شرحُ صاحب المتن ابن مالك، وهو شرح يقع في مجلدين كبيرين، وقد طبعَتْه دار هجر، ومن شروحه كذلك: شرح ابن ناظر الجيش المسمَّى "تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد"، وهو شرح يقع في أحدَ عشرَ مجلدًا، وقد طبعَتْه دار السلام، إلى غير ذلك من شروح العلماء عليه.

[7] ومن أفضل طبعاته - بل هو أفضلها - تحقيقُ عبداللطيف الخطيب عليه، وهو يقع في سبعة مجلدات، وقد طبعَتْه دولة الكويت، وعلى الكتاب حواشٍ كثيرة؛ منها: حاشية الدسوقي، وحاشية الدماميني، وحاشية الشُّمُنِّي، وكلها مطبوعة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.48 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]