القلق.. عدو خطير يرتدي قناع الصديق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213624 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2019, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي القلق.. عدو خطير يرتدي قناع الصديق

القلق.. عدو خطير يرتدي قناع الصديق


أحمد عباس



القلق هو العدو الأول لمن يتسمون بدرجات عالية من العاطفة والإحساس، لأنه يكون عاملاً مهددًا لحالة الاستقرار النفسي والأمان الداخلي لهذه الشخصية التي تعتمد على قلبها بشكل أساسي في التعاطي مع كل شيء في حياتها.
والقلق هو حالة تنتج عن وجود تخوف من توقع تهديد حقيقي أو متخيل، أو من توقع حدوث طارئ ما، أو الدخول في حالة غير مرغوبة، والقلق واحد من أشد المخاطر التي يمكن أن تفتك بحياتك كأنثى ويجعلك تتخذين قرارات غير سليمة فضلاً عن أنك تفقدين السعادة والاطمئنان بسببه.
وفي كثير من الأحيان نخفق في تحديد طبيعة الأمور التي نخشاها ونتمنى ألا نواجهها وذلك بسبب ضعف تجاربنا في الحياة، وقلة خبراتنا، والخوف الذي يترتب دائمًا على هذا الغموض وعدم الوضوح فيما نخشاه يمكن بشكل عملي التعامل معه ومواجهته من خلال إزالة أبعاد هذا الغموض بشكل حقيقي ملموس.
والعجيب أن اللجوء إلى القلق يكون الهدف الحقيقي منه داخلنا ولو لم ندرك ذلك هو أن نحمي أنفسنا من الضرر والأذى رغم أننا لا نتخيل أن القلق في حد ذاته هو أكبر ضرر يمكن أن يهدد حياتنا ويحيلها إلى حياة صعبة ، فالقلق هو رد فعل سريع وسهل نلجأ إليه للتجاوب مع خطر أو تهديد نعتقد أنه محدق بنا ولكننا عندما نلجأ إلى الاحتماء في حالة القلق لنبقى داخلها ندرك بمرور الوقت أن ما اعتصمنا به ليكون درعًا لنا في مواجهة التهديد والخطر هو في حد ذاته سجن كبير يسلبنا إرادتنا وقدرتنا على التفكير السليم والإحساس الصحيح وبالتالي نظل أسرى داخل هذا السجن حتى بعد زوال التهديد الأصلي والخطر المحتمل.
وأحيانا يتسبب القلق في عدم استمتاعنا بالحياة، بل وقد يصل الأمر إلى إصابة البعض بالأمراض المزمنة مثل السكر ، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين.
وهناك بعض الآليات العملية التي تساعدنا في خوض المعركة الحاسمة مع القلق، وتجعلنا ننظر لحياتنا بإيجابية:
1- تجنب الفراغ
الفراغ هو أنسب بيئة للقلق، فالقلق يبدأ عندما يتوافر لديك وقت للتفكير، ولكي تقضي على القلق بشكل قاطع اشغلي نفسك بشكل مستمر.
2- الاعتماد على التحليل
استخدمي المنطق في استقراء كافة الآثار السلبية التي ستسفر عن الأمر الذي يشغل بالك، وجهزي نفسك لكيفية مواجهة هذه المشكلات، وبالتالي ستصبحين مستعدة لها وقتما تفاجئك، وهنا لن يكون هناك أي داع لقلقك، بل ستكونين أكثر ثقة وهدوءا في مواجهة ما يستجد من مشكلات.
3- المواجهة الحاسمة
عندما تصادفك المشكلة، عليك التعامل معها بدلا من الذعر والقلق.
استخدمي المعلومات التي جمعتها سابقا أثناء قيامك بتحليل الأمر، ثم نفذي الحلول التي فكرت فيها لتواجه الأزمة، وإذا فشلت هذه الحلول، فعليك أن تعيدي التفكير في الأمر بهدوء والبحث عن حلول خلاقة للأزمة التي تواجهك.
4- حصن التعقل
هذه الخطوة صعبة في بدايتها لكنها فعالة جدا. قومي بتمرين نفسك على عدم إعطاء المشكلات أكبر من حجمها الطبيعي. فإذا كان الموضوع غير حيوي أو قليل الأهمية، فليس هناك داع لإجبار نفسك على تذكره وقتله بحثا طوال الوقت، فقط أعطه الأهمية التي يستحقها دون مبالغة من جانبك.
5- انظري إلى الأمام دائمًا
إذا كانت الأزمة قد انتهت بالفعل، دون أن تكون لها آثار في الحاضر أو المستقبل، فعليك أن تحذفيها تماما من عقلك، حتى إذا كنت تصرفت بشكل خاطئ حيالها، طالما أن التفكير فيها لن يعيد الأمور أو يجعلها تسير بشكل مختلف، فعليك تجنب ما مضى بشكل تام والتركيز على المستقبل. لا تضيعي وقتك في التفكير في أمر انتهى بالفعل.
6- كوني إيجابية
عليك أن تستغلي وقت فراغك في التفكير بإيجابية. فكري في الأشياء التي تزيدك شجاعة وجرأة وحكمة.. احرصي على التركيز على الأفكار التي تبعث في قلبك وعقلك السكينة والهدوء.. ابتعدي عن مصادر القلق والخوف، لكن هذا ليس معناه أن تكوني جبانة وتبتعدي عن المواجهة.. وإنما أن تتجنبي البحث عن سبب لكي تقلقي نفسك دون داع.. وإذا لم تكن هناك مشكلة حقيقية فليس عليك أن ترهقي ذهنك بالبحث عن مشكلة من أجل أن تقلقي.
7- لا داع للانتقام
ينبغي ألا يكون هدف حياتك الانتقام، أو رد الصاع صاعين لمن أخطأ في حقك.. تأكدي أن الله سينتقم لك بالشكل الأمثل، وأن الله لا يظلم أحدا. توقفي عن التفكير بشكل انتقامي، أو الدخول في تحديات فارغة مع الآخرين.
وتأكدي أن رغبتك في الانتقام ستؤذيك أنت أيضا، وأن النار التي سترمي الآخرين بداخلها ستحرقك أيضا في النهاية، ولهذا عليك فقط الحذر من أذى الآخرين، بدلا من التفكير في طرق الانتقام منهم.

8- توقعي كل شيء من الطرف الآخر
بدلا من أن تقضي الوقت حزنا على الجحود الذي تلاقينه من الآخرين مقابل أفعالك الطيبة معهم، سيكون الأمر أسهل إذا كنت تضعين احتمال الجحود من البداية، وليس معنى هذا إساءة الظن، وإنما إدراك حقيقة أننا بشر ولسنا منزهين عن الخطأ، وأن الناس تتفاوت في تقدير المعروف والوفاء وحسن العهد.
وطني نفسك على أن المتعة ليست في سماع كلمات الامتنان، وإنما في فعل الخير نفسه.
9- اهتمي أكثر بالمزايا
بدلا من أن تقضي عمرك في تعداد نواقصك والأشياء التي حُرمت منها في حياتك، فعليك أن تركزي على الأشياء الإيجابية في حياتك، والمزايا التي حصلت عليها ، والانجازات التي حققتها.
10- ابتعدي عن تقليد الآخرين
إذا بدأت في المقارنة بينك وبين الآخرين، ستتعبين كثيرا في حياتك، ليس عليك أن تقلقي حول "متى سأفعل مثل هذا؟" أو "كيف سأحقق ما حققه فلان؟"، اعتزي بتميزك، وقدري مواهبك واجعلي من هذا ركيزة لتطوير نفسك وتحقيق طموحاتك، فالعيش داخل الآخرين يقطع الطريق أمام معرفة الذات ونجاحها.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.86 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]