حتى يطمئن قلبى - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          دولة الموحدين - ملوك دولة الموحدين عبد المؤمن وابنه يوسف وحفيده يعقوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          عقد مودة ورحمة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2021, 10:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي حتى يطمئن قلبى

حتى يطمئن قلبى


إيمان الخولي



إنه من ينظر إلى الناس الآن يجد أكثرهم مكتئباً بل يائساً أحياناً مما تمر به الأمة من أوبئة من ناحية وانتشار للفساد واستعلاء للباطل من ناحية أخرى محن غيرت كثير من مقاييس التعامل لدى الناس وانتشرت الإباحية حتى أصبحت يجهر بها دون حيا ء والانفتاح على التكونولوجيا الحديثة التى أفقدتنا كثيراً من روح الحياة الطيبة التى كنا نعيشها وكانت لها دور فيما وصلنا له نفسياً واجتماعياً.
ألا يستدعى ذلك أن نلجأ إلى الله ونفتح كتابه نتأمل الآيات لنعرف أين نحن ولم غابت عنا هذه الحياة الطيبة التى تحدث عنها القرآن ؟
هل نحن على الطريق ؟
أم حدنا عنه؟؟
أسمع قول يائس: هذا كله غضب من الله علينا من أعمالنا سلط علينا.
هل وقف هذا القائل مع نفسه ليصلح نفسه فينجو وينجو بنجاته المجتمع إذ يقول تعالى : {"ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53)} " [الأنفال]
هل تأملنا حال الأنبياء فى أوقات المحن والبلايا ؟كيف حفظهم الله بحفظه حتى قبل أن يُبعثوا.
فها هو يوسف عليه السلام يتآمر عليه إخوته ويلقوه فى غيابات الجب فيأتيه المدد الإلهى فى ساعتها إذ يقول تعالى :" {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} " [يوسف] وهكذا موسى عليه السلام عندما حاصره فرعون من خلفه والبحر من أمامه أتاه المدد المباشرقال تعالى :" {فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} " وفى غزوة بدر والمسلمون الأوائل يحاربون على قلة عددهم وضعف أمدادهم آتاهم المدد الإلهى بالتثبيت وملائكة تحارب معهم لم يتركهم لحظة حتى تحقق النصر ما ترك أولياءه لحظه ليكونوا فريسة لليأس والشيطان وأعداء الإسلام تيقنوا فيه ووثقوا فى وعده لهم فأجابهم وحقق المعجزات على أيديهم ليعلم كل منا أن ما نحن فيه إلا اختبار ليعلم من يتبعه وقد ملأ اليقين قلبه ممن يئس من طول الطريق فاتخذ الطريق الأسهل وهو اتباع الأهواء ونسى أن الفتن ما هى إلا اختبار للايمان هل هو حقيقى أم ادعاء.
بل الأصعب من ذلك أننا أصبحنا نرى من يبحث عن دليل على وجود الله فى أمة مسلمة وهل فى الله شك؟ وهل فى نصره والتمكين للإسلام شك ؟ أم أن الناس استبطأت النصر واستسهلت اليأس والهروب من الواقع فمن يبحث عن الحل يجد ه فى آيات القرآن آيات الثقة واليقين فى نصر الله وآيات التغيير كلها مرتبطة بك أنت أيها المسلم وليس ما حولك إذا تغير داخلك سينعكس على ما حولك.
وهل نحن على يقين أن الضار والنافع هو الله لا أى فيروس أو إعصار؟؟؟
ذلك اليقين الذى يتطلب حسن التوكل على الله الذى نستشعره من خلال الآيات إذ يقول تعالى :" { أليس الله بكاف عبده} " فأهل اليقين يعلمون أن الأرزاق بيد الله إذ يقول تعالى :" {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22)} " [الذاريات ] لذا تجدهم ينفقون لا يخافون الفقر وتراهم يرون الحق حقا ولا يحيدون عنه.
تطالعنا كتب السير عن عفة سالم بن عبد الله بن عمر فى زمان الخليفة هشام بن عبد الملك عرض عليه الخليفة أن يقضى له حاجته فقال:" ما سألت الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها " .
أين هذه العفة والتصديق فيما فى يدى الله الآن؟؟؟ فاليقين ما هو إلا تربية سنين من الاختبارات ومدى التعلق بالخالق فقط والرسوخ فى العلم المنجى لصاحبه من الفتن فهلا فتحنا صفحة لليقين فى قلوبنا حتى يطمئن القلب ويلجأ ألى الله حقا ليخرجنا من الظلمات إلى النور ولا نتولى بعيداً عن الشرع فيستبدلنا بأمة تعرفه حقاً وتعمل من أجله بصبر ويقين.













__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-05-2021, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حتى يطمئن قلبى

لا اله الا الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.14 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]