حكم الاحتفال بالمولد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74472 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-01-2021, 05:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي حكم الاحتفال بالمولد

حكم الاحتفال بالمولد
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلي آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد:
فإنه قد طرأ على صفاء هذا الدين ووضوح أحكامه في عصور انحطاط المسلمين كثير من البدع والمحدَثات، التي زادت انحطاطهم انحطاطاً، وشغلتهم عن العودة إلى العقيدة الصافية، والتمسك بها، والرجوع إلى الحق، بتتبُّع المظاهر الفارغة والتقاليد العمياء التي سنَّها من ضلَّ وأضلَّ، فحادت بهم عن طريق الحق، وسلكت بهم مسالك الضلال، ولبَّست على المسلمين في عقيدتهم، وأخمدت فيهم جذوة الايمان وجمال الاتِّباع، وامتصَّت طاقاتهم المتعددة المتقدة قوة وحماساً، بمظاهر فارغة وأعمال خاوية، فانتشرت بينهم أعمال الاحتفالات المبتدعة، واتَّجه رجاؤهم وتعلُّقهم بالله إلى التعلق بالقبور والأضرحة، والتماس الشفاعة منها وطلب الحاجات إليها، فعاد أكثر المسلمين بهذه الضلالات إلى مظاهر الوثنية وتقديس الأشخاص، فاستخفَّهم أعداؤهم وازداد تدهورهم وتحولت قوتهم إلى ضعف.

وبحلول التاريخ الذي يعتقد الناس أنه يوافق مولد رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - تحلُّ مناسبة ابتدع كثير من الناس فيها إقامة الاحتفالات بالمولد، وزعموا أن ذلك مما يحقِّق المراد من حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وموالاته، ويغفلون الواجب في أن محبة الرسول إنما تكون باتِّباعه وطاعته.

أما هذه الاحتفالات الشائعة فهي غير جائزة؛ بل هي من البدع المحدَثة في الدين، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله على الجميع، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنَّة، وأكمل حبًّا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومتابعة لشرعه ممن بعدهم.

وأول من ابتدعها فيما بلغناهم الفاطميون في القرن الرابع الهجري، وهم معروفون بالعقيدة الفاسدة، وإظهار التشيُّع لأهل البيت والغلو فيهم.

وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((مَن أحدَث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رَدٌّ))؛ أي: مردودٌ عليه.

وقال في حديثٍ آخر: ((عليكم بسنَّتي، وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين من بعدي، تمسكوا بها، وعضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة)).

ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها..

وقد قال الله سبحانه في كتابه: ﴿ وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].
وقال عز وجل: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].
وقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا.. ﴾ [الأحزاب:21].
وقال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة:100].
وقال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.. ﴾ [المائدة: 3].
والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وإحداث مثل هذه الموالد يُفهم منه أن الله سبحانه لم يُكمِل الدين لهذه الأمَّة، وأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به، حتى جاء هؤلاء المتأخِّرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به، زاعمين أن ذلك مما يقرِّب إلى الله، وهذا بلا شك فيه خطرٌ عظيمٌ، واعتراضٌ على الله سبحانه، وعلي رسوله - صلى الله عليه وسلم.

والله سبحانه قد أكمل لعباده الدِّين، وأتمَّ عليهم النِّعمة، والرسول - صلى الله عليه وسلم - قد بلَّغ البلاغ المبين، ولم يترك طريقًا يوصِل إلى الجنة ويُباعِد من النار إلا بينه للأمَّة.كما ثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما بُعث الله من نبيٍّ إلا كان حقًّا عليه أن يدلَّ أمَّته على خير ما يعلمه لهم))؛ رواه مسلم في صحيحه.

ومعلوم أن نبيَّنا - صلى الله عليه وسلم - هو أفضل الأنبياء وخاتمهم، وأكملهم بلاغاً ونصحاً، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول - صلى الله عليه وسلم – للأمَّة، أو فعله في حياته، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم.

فلما لم يقع شيء من ذلك؛ عُلم أنه ليس من الإسلام في شيء، بل هو من المحدَثات في الدِّين، التي حذَّر الرسول - صلى الله عليه وسلم - منها أمَّته، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين.

وقد جاء في معناهما أحاديث أُخَر؛ مثل قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبة الجمعة: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.. ))؛ رواه الإمام مسلم في صحيحه.

والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة.

وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها، وخالف بعض المتأخِّرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات، كالغلو في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكاختلاط النساء بالرجال واستعمال آلات الملاهي.. وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر. وظنوا أنها من البدع الحسنة! والقاعدة الشرعية ردُّ ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - كما قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء:59]، وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ﴾ [الشورى: 10].

وقد رددنا هذه المسألة - وهي الاحتفال بالموالد - إلى كتاب الله سبحانه؛ فوجدناه يأمرنا باتِّباع الرسول- صلى الله عليه وسلم - فيما جاء به، ويحذرنا عما نهي عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها.

وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه.

وقد رددنا ذلك أيضاً إلى سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلم نجد فيها أنه فعله ولا أمر به، ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين؛ بل هو من البدع المحدثة، ومن التشبُّه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم.

وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه: أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام؛ بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بتركها والحذر منها، ولا ينبغي للعاقل أن يغترَّ بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار؛ فإن الحق لا يُعرف بكثرة الفاعلين، وإنما يُعرف بالأدلة الشرعية، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى: ﴿ وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 111] وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116] الآية.

ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد - مع كونها بدعة - لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخري: كاختلاط النساء بالرجال، واستعمال الأغاني والمعازف، وشرب المسكرات والمخدرات، وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك، وهو الشرك الأكبر؛ وذلك بالغلو في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو غيره من الأولياء، ودعائه، والاستعانة به، وطلب المدد منه، واعتقاد أنه يعلم الغيب، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيره ممن يسمونهم بالأولياء.

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إياكم والغلو في الدين؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد؛ فقولوا عبد الله ورسوله))؛ أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث عمر - رضي الله عنه.

ومن العجائب والغرائب: أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالات المبتدَعة ويدافع عنها، ويتخلَّف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات، ولا يرفع بذلك رأساً، ولا يري أنه أتي منكراً عظيماً. ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف المعاصي والذنوب، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين..

ومن ذلك: أن بعضهم يظن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحضر الموالد، ولهذا يقومون له محيين ومرحبين، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل، فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة، ولا يتصل بأحد من الناس، ولا يحضر اجتماعاتهم، بل هو في قبره إلى يوم القيامة، وروحه في أعلي عليين عند ربه في دار الكرامة كما قال تعالى في سورة البقرة: ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 15-16]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة، وأنا أول مشفَّع ..)) عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام.

فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف، وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث، كلها تدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة، وهذا أمر مُجمع عليه بين علماء المسلمين، ليس فيه نزاع بينهم.

فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور، والحذر مما أحدثه الجهَّال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به.

أما الصلاة والسلام على رسول الله؛ فهي من أفضل القربات، ومن الأعمال الصالحات كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.. ﴾ [الأحزاب:56].

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلَّى عليَّ صلاةً واحدة؛ صلَّى الله عليه بها عشراً))، وهي مشروعة في جميع الأوقات، ومتأكِّدة في آخر كل صلاة، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهُّد الأخير، وسنَّة مؤكَّدة في مواضع كثيرة؛ منها: ما بعد الأذان، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام، وفي يوم الجمعة وليلتها، كما دلَّت على ذلك أحاديث كثيرة.

والله المسؤول أن يوفِّقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه، والثبات عليه، وأن يمنَّ على الجميع بلزوم السنَّة، والحذر من البدع، إنه جواد كريم.
وصلي الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

المصدر

(نشرت بمجلة التوحيد، عدد ربيع الأول 1400هـ، صفحة 17)



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.28 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]