عذرًا أيها الحبيب! - ملتقى الشفاء الإسلامي ملتقى الشفاء الاسلامي
 
 
اخر عشرة مواضيع :         زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61161 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29034 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 342 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم-أن المسجد الأقصى والقدس لم يأخذا في الإسلام قط دوراً مركزيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الزوجة قد تظلم زوجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أخطــاء أبنـائنا كـنز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وسائل إكساب الأطفال المفاهيم الخلقية والسلوكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فتن التواصل الاجتماعي.. ونعمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 39 - عددالزوار : 1206 )           »         
[حجم الصفحة الأصلي: 58.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.98 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-11-2020, 02:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,041
الدولة : Egypt
افتراضي عذرًا أيها الحبيب!

عذرًا أيها الحبيب!


كتبه/ محمود دراز


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم!

هذه المقولة الجميلة تملأ النفس بالطبع بهذا الشعور والغيرة، والدفاع عن عرض جناب النبي -صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الواجبات على المسلمين، والكلمة من مراتب الإنكار، ولكن على المسلمين أن يبرهنوا على حبهم لنبيهم باتباع سنته والدفاع عن دينهم بالنفس والنفيس، والبعد عن طريق إبليس، فوالله ما تجرأ علينا الغرب؛ إلا أن علموا أن الأمة في انكسار، وعددهم كغثاء الأمطار، فسيادة الأمة عبر العصور الذي مضت كانت لأمة فيها رجال بل كانوا من الأخيار.

فقد ذكر ابن كثير في كتابه: "البداية والنهاية" هذا الخطاب الذي دار بين هارون الرشيد ونقفور ملك الروم، فاسمع أيها المسلم إلى أجدادك وهم في عزة ورفعة، وسيادة على العالم؛ لتعلم الفارق الخارق بينك وبينهم، والسبب نحن؛ فقد ظلمنا أنفسنا وابتعدنا عن مراد الله -إلا مَن رحم-، قال الله -تعالى-: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا) (الكهف:59).

فقد أرسل كلب الروم هذه الرسالة، فقال فيها مخاطبًا هارون الرشيد: "مِن نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرُّخِّ -الرُّخِّ: قيل: إنه القلعة في لعبة الشطرنج، وقيل: إنه الطائر العملاق الأسطوري- وأقامت نفسها مكان البيدق -والبيدق: هو العسكري الضعيف في اللعبة أيضًا-، فحملت إليك من أموالها ما كنتَ حقيقًا بحمل أضعافه إليها، لكنَّ ذلك لضعفُ النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي هذا فاردد ما حصل لك من أموالها، وَافْتَدِ نفسك بما تقع به المصادرة لك؛ وإلاَّ فالسيف بيننا وبينك!

فلما قرأ "الرشيد" الكتاب استفزَّه الغضب، حتى لم يقدر أحدٌ أن ينظر إليه دون أن يخاطبه، وتفرَّق جلساؤه، فدعا بدواة، وكتب على ظهر الكتاب: "بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه، والسلام".

وخرج "هارون" بنفسه حتى وصل هرقلة و-هي مدينة بالقرب من القسطنطينية-، واضطر "نقفور" إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" -وهي الملكة التي كانت قبل نقفور من قبل توليه المُلك-، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد "الرشيد" إلى قتاله بعد ذلك، وهزمه هزيمة منكرة، وقُتِل مِن جيشه أربعون ألفًا، وجُرح "نقفور" كلب الروم.

فهذا هو زمان النصر والتمكين والرفعة والسيادة.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.98 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]