أهلي سبب ألمي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850152 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386293 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-01-2020, 08:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي أهلي سبب ألمي

أهلي سبب ألمي


أ. شريفة السديري




السؤال
السلام عليكم.

لا أعلم كيف أبدأ، وعنْ ماذا أتحدَّث؟! فحياتي كلُّها ألَم، دون مبالغة، سأكتب ما يقدِّرني الله عليه، آملةً أن أجد ما يُساعدني لأعيش حياتي بسلام، حتَّى يتوفَّاني الله.



في طفولتي كنت يوميًّا، وبمرَّاتٍ كثيرة أتعرَّض للتحرُّش الجنسي من أربعة مراهقين من مَحارمي، استمرَّ الوضع لسنواتٍ، افتقدتُ الأمان والراحة، كنت أقاوم بجسدي النَّحيل ويديَّ الصَّغيرتين، كنت أُفيق من نومي فزعةً؛ لأجد أحدهم يُزعجني، كنت أتألَّم، وأُخفي ما بي؛ فأمِّي إنسانة قاسية، وعصبيَّة، وتفتقد للحوار والتَّفاهم (أمي غير متعلِّمة)، أَذْكر مرَّة أشهرَت السكِّين في وجهي، وهددتني؛ لأنَّها رأت أحدهم يتحرَّش بي؛ ترى ما ذنبي أنا؟! عشتُ في جوٍّ مظلم وكئيب، أعاني من التحرُّش، وأقاوم في كلِّ لحظة، وفي كل زوايا المَنْزل، كان والدي مهملاً جدًّا، ووُجوده في حياتي كالظِّلال، وأيضًا بخيل جدًّا، كان يحرمني من أبسط الأشياء، وكنتُ أدَّخِر من مصروف الإفطار؛ لأقتني حاجياتي، وأظل بلا إفطار، حرَمَني وأحرجَني كثيرًا، إضافة إلى إهماله وقسوته، حتَّى إيصالي للمدرسة كان يمتنع عنه، وكان أخي الأكبر متسلِّطًا لأبعد حد؛ كنتُ أعاني الضَّرب والحرمان العاطفي والمادي، لا أتذكَّر أن أمي حضنَتْني في يومٍ ما، أو قبَّلتني، لا أذكر هديَّةَ نجاح أو عيديَّة، بل إنَّ اسمي لا أسمعه في البيت إلاَّ أسوأ الألقاب.

كبرتُ وما زال الوضع كما هو، سوى أنَّ مَحارمي استقَلُّوا بحياتهم، توَظَّفوا وتزوَّجوا، ورُزِقوا الذُّرية، وأنا أعاني بسببهم، لطالما اعتقدتُ بأنِّي غير عذراء، وعانيت كثيرًا، اعتمدتُ على نفسي في كلِّ شيء، تفوَّقت في دراستي، وتميَّزت، الجميع يُشيد بي وبذكائي، وأخلاقي وجمالي، وأهلي كلُّ هَمِّهم: زِيِّي المدرسي بكَم؟! تحمَّلت أشياء كثيرة، وعِشتُ أكبر من سنِّي، كنت البنت الوحيدة الكبرى، وكانت أمي إذا أرادت الخروج لزيارةٍ ما تَحْبِسني؛ (لحمايتي من التحرُّش)، أنا وإحدى أخواتي الرُّضع، وأنا أعتني بها رغم صغر سنِّي، وتحمَّلتُ أشياء أخرى أكبر من سنِّي.

شابَ شعري بشكلٍ ملحوظ، وعندما كبرت أصبحَ الجميع يتساءل: ماذا بك؟ وماذا تُخْفين؟ كتمتُ ما حصل لي، وغابت البسمة عن وجهي، ذبلتُ كالوردة الذابلة، وأهلي – للأسف - لا يلاحظون شيئًا؛ كانت أمي تحضر حفلات الزِّفاف، وأنا أعتني بإحدى أخَواتي، وهذا أثَّر عليَّ اجتماعيًّا.

كان كلُّ شيء عندها عيبًا، بلَغْتُ ولم تكلِّمني أبدًا عن الطُّهر، وما إلى ذلك، جعلَتْني أتخبَّط وحدي، كانت دراستي هي هَمِّي وحياتي، وحين أنهيتُ الثانوية بتفوُّق حان الوقت لأختار دراستي ومستقبلي، وللأسف صُدِمتُ بأهلي وتفكيرهم؛ فقد أجبروني على كليَّة سيِّئة المستوى؛ فقط لأنَّها قريبة، وصديقاتي وقريباتي ذهَبْن لكليَّة أخرى أفضل، تُرى ما الفرق بيني وبينهن؟! أثَّر هذا الموضوع عليَّ بشكل كبير جدًّا؛ فأنا طَمُوح وموهوبة، والدِّراسة كانت أقلَّ من المستوى، ولا يزال ما حدث جرحًا عميقًا في نفسي، رغم أني تخرَّجتُ هذا العام.

أَذكر في أثناء الدِّراسة أني طلبتُ أن أشتري جهاز اللاب توب؛ ليساعدني في التطبيق الميداني، وقوبل هذا الطلب بالرَّفض القاطع، دون أسبابٍ! تُرى ما الفرق بيني وبين قريباتي وزميلاتي؟! كنت أدفع أجرة السائق من مكافأتي، وأنفق على نفسي بما يتبقَّى منها، يجبرونني على دراسة سيِّئة، وأيضًا لا مساعدة أو اهتمام!

أنا الآن أُعاني من هذا الإهمال، وافتقاد الحوار والحنان والحب، وكلِّ المشاعر، بل حتى كلمة "شكرًا"، أو "يعطيك العافية" مثلاً، لا أسمعها، وفي كلِّ موقفٍ يُضايقني أتذكَّر حياتي السَّابقة، وأعيش وضعًا نفسيًّا سيئًا، وتجرُّ المواقف بعضَها رغم محاولاتي للتَّناسي، للأسف لو كان هذا مجرَّد ماضٍ لكنتُ سأحاول نسيانه، لكن الماضي هو الحاضر، لا شيء تغيَّر، أيضًا أفتقد للمرح وحبِّ الحياة؛ رغم أني أُحاول، أريد أن أعرف كيف أنسى هذا الماضي الأليم، وأنا في نفس الوسَط؟ وكيف أُرضي طموحي، وأهلي – للأسف - لا يهتمُّون بذلك، ولا يساعدونني أبدًا؟



كتبتُ بعضًا من جوانب حياتي، وأتمنَّى أن أجد ردًّا يُساعدني، وحلولاً عمليَّة، مع فائق شكري وتقديري.




الجواب
أهلاً بكِ عزيزتي في الألوكة.

وقد تألَّمتُ جدًّا من أجلك؛ فحُزنك وألمك واضحان في كلِّ حرف من حروف الرِّسالة، ولكن لا تحزني؛ لأنَّ وضْعَكِ صعب، أو ظروفك سيِّئة؛ فالله سبحانه إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه؛ ليرى أيصبر أم لا؟

وحتَّى نعرف الحل والمخرج من هذه الحياة الصعبة؛ علينا أن نحلِّل جوانبها، ونفكك أجزاءَها؛ لنصل إلى الحلِّ الصحيح والمناسب تمامًا، وهذا ما سنفعله الآن.



من حديثك استطعتُ أن أَعرف أنَّ هناك أربعةَ أمور هي السبب في مأساتك وحزنك الشديدين، هذه الأربعة هي:

تحرُّش مَحارمك في الصِّغر، وعدم قدرتك على مقاومتهم وإبعادهم.

جهل أهلك علميًّا وتربويًّا.

الحرمان المادِّي والعاطفي الذي تعيشينه من صِغَرك حتى الآن.

كَبْتُ رغباتك، وتحطيم طموحك؛ تفاديًا للمشاكل.



والآن حتَّى تعيشي بسلامٍ مع نفسك رغم الضغوط؛ علينا أن نعرف كيف تتعاملين مع كلِّ واحدة من هذه الأربعة، وتتصالحين معها وتتقبَّلينها؛ حتَّى لا تعود حجَرًا يثقل روحك، ويعرقل تقدُّمَك وسَيْرك.

التحرُّش الذي تعرَّضتِ له في صِغرك هو أمر قاسٍ ومؤلِم، وربما تكون أصعبَ وأسوأ تجربةٍ مررتِ بها في حياتك، ولكن هل لكِ يدٌ فيها؟ هل أنتِ السبب؟

أنتِ كنتِ صغيرة، لا حول لكِ ولا قوة، وهم رجالٌ كبار، يفوقونك قوَّة وضخامة جثَّة!

وأنتِ قلتِ: إنك كنتِ تُقاومينهم بيديكِ وجسدك، وكلِّ طاقتك ولكن بلا فائدة، فهل عليكِ شيءٌ أو ذنب في ذلك؟!

أحيانًا في بعض حالات التحرُّش، يقوم الجاني بإيهام الضحيَّة والإيحاء لها: بأنَّك سعيد ومستمتِع بما أفعله معك، وأنك تريد ذلك؛ حتَّى يصدِّقه الضحيَّة؛ لأنه يكون في وضعٍ لا يَسمح لعقله بالتفكير السليم، ولأنَّ التجربة سيِّئة وقاسية، فيصبح العقل خائفًا من مُناقشتها وتحليلها، ومن ثَمَّ يصدِّق الضحية هذه الإيحاءات، ويعيش طوال عمره وهو يشعر بالذَّنب والعار والخِزْي؛ فهل حصل هذا معكِ؟

عزيزتي، تأكَّدي وثِقي بألاَّ دخل لكِ فيما حصل من أولئك الوحوش، وأنَّهم يتحمَّلون الخطأ بالكامل، وسيحاسبهم الله على جريمتهم البشعة، وتأخذين حقَّك منهم يوم القيامة.

ولكن الآن لا تجعلي الأمر سببًا لكآبتك وحزنك، اختلي مع نفسك في وقتٍ هادئ ومريح، ولا يقاطعك أحدٌ خلاله، ثم ابدئي بمناقشة الأمر مع نفسك، ومع كلِّ شعور بالألم ردِّدي: أنا لست المذنبة، ولا أتحمَّل مسؤولية ما حصل، والآن انتهى كل شيء، وأمامي حياة لأعيشها واستمتع بها... وهكذا، ردِّدي هذه العبارات على نفسك في تلك الجلسة، ثم كرِّريها كلما خطرَ الموضوع ببالك أو تذكَّرْتِه فجأة؛ فهذه الكلمات اليسيرة لها أثر عجيب في إقناع العقل بالحقيقة، ومن ثم التصالح مع هذه الحادثة التي آلمَتْك، والتعايش معها بسلام.

وبعدها حاولي أن تَنسيها تمامًا، ولا تَذْكريها أو تحكيها لأيِّ شخص آخَر، مهما كان هذا الشخص قريبًا منكِ، وتثقين فيه؛ لأنَّك تخافين أن ينتشر الأمر، ويُسبِّب لكِ مشاكلَ جديدة في الوقت الذي تصالَحْتِ أنتِ معه ومع نفسك!

وستُفيدك قراءةُ استشارة "فقدان البكارة والخاطب":

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/30388/



جهل أهلكِ في التَّعامل معكِ، وقسوتهم عليكِ، وعدم تفهمُّهم لحاجاتك المادية والنفسية، وحرمانكِ منها - أمرٌ مزعج جدًّا، ولكن إن بَقِينا نحمل في قلوبنا الكره والحقد عليهم، سنكون نحن أوَّلَ المتضرِّرين؛ فالكراهية والغضب تُثْقل القلب والرُّوح، وتضيع على الإنسان أيَّ شعور بالسعادة والفرح؛ لأنَّها تُذكِّره دائمًا بسوء ما فعلوه معكِ، وأنتِ تستحقِّين لحظات الفرح والسعادة؛ لذا ليس الحلُّ في الحزن والغضب، ولكن الحل أن تلتمسي لهم العذر، وتَعْرفي أنهم ربَّوْك بمثل ما تربَّوا هم عليه، وأنهم تعرَّضوا لنفس القسوة التي تعرَّضتِ لها، وربما كانت حياتهم أسوأَ؛ لذلك هم يرون حياتَكِ الآن حياةً جميلة.

الْتِماس العذر سيجعلكِ تتغاضَيْن عن تصرُّفاتهم المزعجة لكِ؛ سواء كان دافعها الخوفَ عليك أو التربية أو غيرها، لاحظي أنَّني قلتُ: "تتغاضين"، ولم أقل "لا تَنْزعجين"؛ لأنَّ الشعور بالضيق من تصرفاتهم معك أمرٌ وارد وطبيعي، ولا يمكن مقاومته، ولكن "تتغاضين" معناها أن تجعلي هذا الشُّعور يمر سريعًا، ولا يمكث أطول من اللازم.

وحاولي أن تقنعي والديك بأهمية عملك بأسلوب وطريقة مناسبةٍ لعقليتهم، وطريقة تفكيرهم؛ حتَّى يقتنعوا بما تريدينه وترغبين فيه، فإن اقتنعوا فخيرٌ ونعمة، وإن لم يقتنعوا ورفضوا، فابحَثي عن طريقة أخرى تحقِّقين بها طموحك، فيمكنك البدء من المَنْزل، والعمل من خلاله، وستجدين على الإنترنت الكثيرَ من الأعمال التي يمكنكِ إنجازُها من المنزل، أو يمكنكِ أن تبدئي مشروعكِ الخاصَّ، وتُسوِّقينه بين أصدقائك وأقاربك ومعارفك، وهكذا حاولي بشتَّى الطُّرق والوسائل يا عزيزتي؛ فالحالِم الذي يسعى لهدفه لا يوقفه شيءٌ، وكلما سُدَّ في وجهه بابٌ، بحثَ عن آخر؛ ليفتحه ويدخل منه.

إن استطعتِ أن تقومي بذلك، فستشعرين بحرِّية وراحةٍ نفسيَّة كبيرة؛ لأنَّ روحك لم تَعُد مقيَّدة ومُثْقلَة كما في السابق، وستكونين أكثرَ قدرة على الإنجاز والشعور بالسعادة.

والنُّقطة الأخيرة تقول: إنَّكِ تَكْبتين رغباتك ومشاعرك؛ حتَّى تتجنبي المشاكل مع أهلك، ولكن يا عزيزتي الكَبْت يُولِّد الانفجار، وقد ذكرتُ لكِ عدة طرق قد تفيدك، ويمكنكِ أن تبحثي عن غيرها؛ مما هو أنسب لوضعك وظروفك.

والنقطة المهمة - والتي قد تحلُّ لكِ الكثير من المشكلات مع والديك - هي أمْرَان: الاهتمام والتفهُّم.

فاهتمامك بهم، وحرصك على راحتهم وسعادتهم، وتلبية ما يطلبونه ويريدونه، سيجعلهم يقدِّرونك أكثر، ويشعرون بحبِّك أكثر، ناهيكِ عن أنه بِرٌّ بهما، وأجْرُ البرِّ عظيم وجزيل.

والتفهُّم يكون بتفهُّم أسباب تصرفاتهم وتفكيرهم بهذا الشكل الذي لا يُناسبنا، وتفهُّم حياتهم الماضية التي جعلَتْهم على هذا النحو.

فالتفهُّم يزيل الكثير من العوائق النفسية بداخلنا، ويجعلنا أكثر قدرة على تقبُّل الحياة، والتكيُّف عليها مهما كانت صعبة.

أخيرًا: أكثري يا عزيزتي من أكل الموز والأناناس والطماطم وعين الجمل (القعقع) والكاكاو؛ لأنَّ هذه الأطعمة تحتوي على نسبةٍ عالية من السيروتونين، الذي يعطي الجسم والعقل شعورًا بالراحة والطُّمأنينة والسعادة، وممارسة الرياضة لنصف ساعةٍ على الأقل يوميًّا تعطيكِ نفس الشعور؛ لذا داومي عليها.



أسأل الله لكِ السعادة والتوفيق، وتحقيق كلِّ آمالك.

وتابعينا بأخبارك؛ لنطمئن عليكِ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 79.38 كيلو بايت... تم توفير 1.98 كيلو بايت...بمعدل (2.43%)]