تخريج حديث: أن عثمان مسح مقدم رأسه بيده مرة واحدة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7824 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859461 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393820 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215967 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2024, 11:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: أن عثمان مسح مقدم رأسه بيده مرة واحدة

تخريج حديث: أن عثمان مسح مقدم رأسه بيده مرة واحدة
الشيخ محمد طه شعبان

أن عثمان مسح مقدم رأسه بيده مرة واحدة، ولم يستأنف له ماء جديدًا، حين حكى وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. (1/ 176).

قلت: لم أجده مسندًا، وقد عزاه المصنف لسعيد بن منصور.

وقال الحافظ في «الفتح» (1/ 293): «وفي الباب أيضًا عن عثمان في صفة الوضوء، قال: ومسح مقدم رأسه. أخرجه سعيد بن منصور، وفيه خالد بن يزيد بن أبي مالك، مختلف فيه» اهـ.

قلت: خالد بن يزيد بن أبي مالك.

قال ابن معين في «رواية الدوري» (5101): «ليس بشيء».

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 359): «سئل أبو زرعة عنه، فقال: لا بأس به، حدث عنه ابن المبارك.

سئل أبي عن خالد بن يزيد بن أبي مالك، فقال: يروي أحاديث مناكير» اهـ.

وقال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 345): «كان صدوقًا في الرواية، ولكنه كان يخطئ كثيرًا، وفي حديثه مناكير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد عن أبيه، وما أقربه في نفسه من التعديل، وهو ممن أستخير الله عز وجل فيه» اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في «التقريب»: «خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وقد ينسب إلى جد أبيه، أبو هاشم الدمشقي، ضعيف مع كونه كان فقيهًا وقد اتهمه ابن معين»اهـ.

قلت: ثم إن خالد بن يزيد هنا قد خالف جميع الثقات الذين رووا الحديث عن عثمان في «الصحيحين» وغيرهما، وذكروا مسح جميع الرأس، فدلَّ على نكارة هذا اللفظ في حديث عثمان.

وهذا الحديث له شواهد:
الشاهد الأول: عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنه.

أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (331)، والطبراني في «الكبير» (24/ 269) (682) و (683)، عن شريك بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ رضي الله عنه، قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوضأ، ثم مسح مقدم رأسه، ومسح ظاهر أذنيه وباطنها.

وقد توبع شريك على هذا الحديث.

فقد أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (116)، من طريق عاصم بن علي، عن بشر بن المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنه، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا، فحدثتنا أنه قال: «اسْكُبِيلِيوَضُوءًا»، فسكبت له في ميضأة، وهي ركوة تأخذ مدًّا وثلثًا، أو مدًّا وربعًا، فقال: «اسْكُبِي عَلَى يَدَيَّ»، فغسل كفيه ثلاثًا، ثم قال: «ضَعِي»، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنظر، فوضأ وجهه ثلاثًا، وتمضمض ثلاثًا، واستنشق مرة مرة، ووضأ يده اليمنى ثلاثًا، ووضأ يده اليسرى ثلاثًا، ومسح برأسه مرتين، ووضع على مقدم رأسه مرتين، ومسح أذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما، ووضأ رجله اليمنى ثلاثًا، ووضأ رجله اليسرى ثلاثًا.

وشريك، وعاصم بن علي، ضعيفان، والعلة ليست فيهما، وإنما في عبد الله بن محمد بن عقيل، فإنه ضعيف، وقد اضطرب في هذا الحديث كثيرًا.

وقد رُوي الحديث عنه، من طريق شريك وغيره، وفيه مسح جميع الرأس.

فقد أخرجه أبو داود (126)، والترمذي (33)، وغيرهما، من طريق بشر بن المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه مرتين، بدأ بمؤخر رأسه، ثم بمقدمه، وبأذنيه كلتيهما، ظهورهما وبطونهما.

وأخرجه أبو داود (128)، من طريق ابن عجلان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ عندها فمسح الرأس كله، من قرن الشعر كل ناحية، لمنصب الشعر، لا يحرك الشعر عن هيئته.

وأخرجه أبو داود (129)، والترمذي (34)، وغيرهما، عن ابن عجلان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن ربيع بنت معوذ ابن عفراء، أخبرته قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، قالت: فمسح رأسه، ومسح ما أقبل منه وما أدبر، وصدغيه وأذنيه مرة واحدة.

وأخرجه ابن ماجه (390)، وغيره، عن شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ، قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، بميضأة، فقال: «اسْكُبِي»، فسكبت، فغسل وجهه وذراعيه، وأخذ ماء جديدًا، فمسح به رأسه، مقدمه ومؤخره، وغسل قدميه ثلاثًا ثلاثًا.

قلت: فتبيَّن نكارة هذه اللفظة؛ لاضطراب ابن عقيل فيها، ولمخالفته أحاديث الثقات.
***
الشاهد الثاني: عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

أخرجه أبو داود (147)، وابن ماجه (564)، والحاكم (603)، والبيهقي في «الكبير» (281)، وفي «معرفة السنن» (626)، والضياء في «المختارة» (2256)، من طريق معاوية بن صالح، عن عبد العزيز بن مسلم، عن أبي معقل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه عمامة قطرية، فأدخل يده من تحت العمامة فمسح مقدم رأسه ولم ينقض العمامة.

قلت: عبد العزيز بن مسلم - وهو المدني - وأبو معقل مجهولان.

قال الحاكم عقبه: «هذا الحديث وإن لم يكن إسناده من شرط الكتاب، فإن فيه لفظة غريبة؛ وهي أنه مسح على بعض الرأس، ولم يمسح على عمامته» اهـ.

وقال ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (4/ 111، 112): «وهو حديث لا يصح، قال ابن السكن: لم يثبت إسناده. وهو كما قال؛ وبيان ذلك هو أن الحديث من رواية ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد العزيز بن مسلم، عن أبي معقل، عن أنس؛ وأبو معقل مجهول الاسم والحال، وقد ذكره ابن أبي حاتم بحديثه هذا، ولم يزد على ذلك، وعبد العزيز بن مسلم مولى آل رافع، ذكره البخاري بهذا الحديث، ولم يزد على ذلك، وقال ابن أبي حاتم: روى عنه ابن إسحاق، ومعاوية بن صالح. ولم يزد على ذلك. وإلى هذا فإن معاوية بن صالح مختلف فيه، ومن ضعفه ضعفه بسوء الحفظ» اهـ.
***
الشاهد الثالث: عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.

أخرجه الشافعي في «مسنده» (77)، وفي «الأم» (1/ 41)، ومن طريقه البيهقي في «معرفة السنن» (619)، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، عن علي بن يحيى، عن ابن سيرين، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح بناصيته، أو قال: مقدم رأسه بالماء.

قلت: وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، كذاب، متروك.

روى العقيلي في «الضعفاء» (1/ 218)، بإسناده إلى يحيى بن سعيد، قال: «سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى؛ أكان ثقة في الحديث؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه».

قال الدوري في «تاريخه» (721): «سمعت يحيى يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كان كذابًا، وكان رافضيًّا».

وقال ابن أبي شيبة في «سؤالاته» (153): «سمعت عليًّا يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب، وكان يقول بالقدر».

وقال العقيلي في «الضعفاء» (1/ 218): «حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، فقال: ثقة، ولكن ابنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ترك الناس حديثه» اهـ.

وفيه أيضًا، عن أحمد بن حنبل أنه ذَكَر إبراهيم بن أبي يحيى، فقال: يأخذ حديث الناس فيجعله في كتبه ويرويه عنهم يدلسه، فقيل له: مَن هذا؟ فقال: إبراهيم بن أبي يحيى. وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 323): «كان يرى القدر، وكلام جهم.

عن يحيى بن سعيد: تركه ابن المبارك، والناس.

حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: نهاني مالك، عن إبراهيم بن أبي يحيى، قلت: من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في دينه بذاك.

قال يحيى: كنا نتهمه بالكذب» اهـ.

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 126): «سمعت أبي يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب متروك الحديث، ترك ابن المبارك حديثه.

وسئل أبو زرعة عن إبراهيم بن أبي يحيى، فقال: ليس بشيء» اهـ.

وفيه أيضًا، عن بشر بن المفضل، قال: «سألت فقهاء المدينة عن إبراهيم بن أبي يحيى فكلهم يقول: كذاب، أو نحو هذا».

وروى العقيلي في الضعفاء» (1/ 219)، عن أبي داود قال: «إبراهيم بن أبي يحيى، قدري، رافضي، كذاب».

وفيه أيضًا، كذبه يزيد بن هارون.
***

الشاهد الرابع: عن عطاء.

أخرجه الشافعي في «مسنده» (78)، وفي «الأم» (1/ 41)، وعبد الرزاق (739)، وابن أبي شيبة (237) و (1842)، وابن سعد في «الطبقات» (1/ 455)، والبيهقي في «الكبير» (282)، وفي «معرفة السنن» (620)، عن ابن جريج، عن عطاء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فرفع العمامة، فمسح مقدم رأسه.

وفي لفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح مقدم رأسه.

وفي لفظ: عن عطاء، قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ وعليه العمامة يؤخرها عن رأسه، ولا يحلها، ثم مسح برأسه فأشار لنا بكف واحد، اليافوخ فقط، ثم يعيد العمامة.

قلت: هذا مرسل، ومراسيل عطاء ضعيفة جدًّا.

قال الآجري في «سؤالاته» (237): «قلت لأبي داود: مراسيل عطاء، أو مراسيل مجاهد؟ قال: مراسيل مجاهد، عطاء كان يحمل عن كل ضرب» اهـ.

قلت: وقد ذهب الحافظ إلى تقوية هذا المرسل، فقال في «الفتح» (1/ 293): «قد رُوي عنه مسح مقدم الرأس من غير مسح على العمامة، ولا تعرض لسفر؛ وهو ما رواه الشافعي من حديث عطاء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فحسر العمامة عن رأسه، ومسح مقدم رأسه؛ وهو مرسل، لكنه اعتضد بمجيئه من وجه آخر موصولًا، أخرجه أبو داود من حديث أنس، وفي إسناده أبو معقل، لا يعرف حاله، فقد اعتضد كل من المرسل والموصول بالآخر، وحصلت القوة من الصورة المجموعة، وهذا مثال لما ذكره الشافعي من أن المرسل يعتضد بمرسل آخر أو مسند، وظهر بهذا جواب من أورد أن الحجة حينئذ بالمسند فيقع المرسل لغوًا، وقد قررت جواب ذلك فيما كتبته على علوم الحديث لابن الصلاح. وفي الباب أيضًا عن عثمان في صفة الوضوء، قال: ومسح مقدم رأسه. أخرجه سعيد بن منصور، وفيه خالد بن يزيد بن أبي مالك، مختلف فيه، وصح عن ابن عمر الاكتفاء بمسح بعض الرأس، قاله بن المنذر، وغيره، ولم يصح عن أحد من الصحابة إنكار ذلك، قاله ابن حزم، وهذا كله مما يقوى به المرسل المتقدم ذكره. والله أعلم» اهـ.

قلت: وفي تقوية هذا المرسل بالطرق السابقة نظر؛ وذلك لأن الطرق السابقة فيها ضعف شديد، وجهالة، ومثل هذا لا يتقوى.

وقد قال الحافظ ابن حجر نفسه في «نزهة النظر» (ص130): «ومتى توبع السيئ الحفظ بمعتبر؛ كأن يكون فوقه، أو مثله، لا دونه، وكذا المختلط الذي لم يتميز، والمستور، والإسناد المرسل، وكذا المدلَّس؛ إذا لم يُعرف المحذوف منه، صار حديثهم حسنًا، لا لذاته، بل وصفه بذلك باعتبار المجموع، من المتابع والمتابع؛ لأن كل واحد منهم احتمال أن تكون روايته صوابًا، أو غير صواب، على حد سواء، فإذا جاءت من المعتبرين رواية موافقة لأحدهم رجح أحد الجانبين من الاحتمالين المذكورين، ودل ذلك على أن الحديث محفوظ؛ فارتقى من درجة التوقف إلى درجة القبول» اهـ.

فتبيَّن أنه لا يصح حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسح بعض الرأس.

ولذلك قال ابن القيم في «زاد المعاد» (1/ 186، 187): «لم يصح عنه في حديث واحد أنه اقتصر على مسح بعض رأسه البتة، ولكن كان إذا مسح بناصيته كمل على العمامة... وكان يمسح على رأسه تارة، وعلى العمامة تارة، وعلى الناصية والعمامة تارة، وأما اقتصاره على الناصية مجردة، فلم يحفظ عنه» اهـ.
***
وقد روي في ذلك أثر صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما.

أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (136)، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن يحيى بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه كان يمسح مقدم رأسه مرة واحدة.

وأخرجه الدارقطني في «سننه» (376)، والبيهقي في «الكبير» (285)، وفي «معرفة السنن» (629)، من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه كان إذا مسح رأسه رفع القلنسوة ومسح مقدم رأسه.

وأخرجه ابن أبي شيبة (137)، قال: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، كان يمسح يافوخه مرة.

وأخرجه ابن أبي شيبة (154)، قال: حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يمسح رأسه هكذا، ووضع أيوب كفه وسط رأسه، ثم أمرَّها إلى مقدم رأسه.

وأخرجه عبد الرزاق (7) و (30)، وابن حزم في «المحلى» (1/ 298)، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يدخل يديه في الوضوء، فيمسح بهما مسحة واحدة اليافوخ فقط.

وأخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (385)، من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، كان يمسح رأسه مرة واحدة ويضع يده على وسط رأسه، ثم يمسح إلى مقدم رأسه.

وأخرجه أبو عبيد في «الطهور» (84)، من طريق خلف بن هشام، عن محمد بن ثابت، قال: سئل نافع وأنا شاهد: كيف كان ابن عمر يمسح رأسه؟ قال: مسحة واحدة، ووضع يده على هامته، ثم مسح إلى مقدمة رأسه.

وأخرجه عبد الرزاق (6)، عن ابن جريج قال: أخبرني نافع، أن ابن عمر كان يضع بطن كفه اليمنى على الماء، ثم لا ينفضها، ثم يمسح بها ما بين قرنه إلى الجبين مرة واحدة، لا يزيد عليها.

وأخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (134)، قال: حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن الزبيدي، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، أنه كان يمسح بمقدم رأسه إذا توضأ.

قلت:وهذا الطريق الأخير ضعيف، ولكنه يتقوى بجميع الطرق السابقة الصحيحة إلى نافع إلى ابن عمر رضي الله عنهما.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 58.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.70 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (4.03%)]