من أسرار السعادة الزوجية- فهم الاختلاف بين طريقة تفكير الرجل وطريقة تفكير والمرأة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4596 - عددالزوار : 1305613 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4142 - عددالزوار : 831835 )           »          سفينة الحياة.. والصبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 261 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 81 - عددالزوار : 23105 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13219 - عددالزوار : 350880 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 257 - عددالزوار : 47626 )           »          قيمة إسلامية حثَّ عليها القرآن الكريم والسُنَّة النبوية – الجودة الشاملة في مؤسساتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 172 )           »          التداوي من السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 185 )           »          حكم المرابحة للآمر بالشراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 180 )           »          الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 429 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2024, 04:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,403
الدولة : Egypt
افتراضي من أسرار السعادة الزوجية- فهم الاختلاف بين طريقة تفكير الرجل وطريقة تفكير والمرأة

من أسرار السعادة الزوجية- فهم الاختلاف بين طريقة تفكير الرجل وطريقة تفكير والمرأة





الزوجان يحتاج كل منهما إلى توكيد مستمر بالاهتمام، ويحتاج كل منها إلى أن يشعر بأنه محبوب من قِبل الطرف الآخر



الثقة من أساسيات استمرار الحياة الزوجية، فإذا انعدمت فشلت حياتهما حتى لو استمرا معا دون انفصال



الرجل والمرأة مختلفان كلياً؛ وقد قال تعالى في آية عظيمة مؤكداً ذلك الاختلاف {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ} (آل عمران: 36)، ولو تتبعنا الأبحاث الطبية المقارنة بين الرجل والمرأة نلاحظ أنهم في كل يوم يكشفون اختلافاً جديداً بين الذكر والأنثى، حتى شملت الاختلافات كل جزء من أجزاء الجسد, وقوله تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ} (النساء: 34)، هو تفضيل في أصل الخلقة، وأنه سبحانه أعطاهم ما لم يعطهن من الحول والقوة والفضل زيادة.. والتنوع والاختلاف القائم بين عقل كل منهما وشخصيته وتفكيره هو سر الحياة، ومفتاح حل ألغازها هو تقبل كل من الطرفين الآخر، ومحاولة فهم هذا الاختلاف واستيعابه، ونجاح العلاقة يتوقف على ذلك، فالرجل والمرأة بينهم تكامل، وضريبة هذا التكامل أنهما مختلفان عن بعضهما في سلوكياتهما، والخلاف ناتج عن عدم فهم كل منهما لطبيعة الآخر ومدى احتياج أحدهما لصاحبه.

سر السعادة الزوجية

أسعد الأزواج هم من أدركوا سر الاحتياج المشترك بين الرجل والمرأة، فيكون كل منهما للآخر سلاما نفسيا وسلوى الحياة وجائزتها في الدنيا ونعيمها وسعادتها في الآخرة، فالمرأة هي مشروع إنسان تحمل في داخلها الكثير من الطاقات والقدرة على الإبداع، فهي أسرة، ودفء، وحنان، وسكن، وصبر ممزوج بعطاء لا يتوقف، فهي سر سعادة المنزل. والرجل المستقيم هو العطر الثمين، ينثر حضوره في المكان، وإذا رحل بقي أثره، فهو هبة من الله للنساء وأمان وحدة ممزوجة بقوة، فهو سر سعادة الكون بالنسبة للمرأة.

أسباب المشكلات الزوجية

وتكثر المشكلات بين الزوجين غالباً ليس لعدم التناسق في العلاقة الزوجية وإنما لأن كليهما دخل العلاقة مقتنعاً أن مبادئه وطريقة تفكيره (هو أو هي) هي الواجب اتباعها وهي الصحيحة، وغيرها غير مجد ولا نافع؛ لذلك نرى هذه الاتهامات دائماً (النساء ثرثارات، الرجل أناني، النساء كثيرات الشكوى، الرجل ديكتاتوري وجاف).

وإليكم دعوة حرة للزوجين حتى يفهم أحدهما الآخر، وليدرس كل منهما نفسية صاحبه، ويحلل سلوكياته لعلهما يدركان الاختلاف في نسيج تركيبتهما بحيث يدعوهما ذلك إلى التفاهم والتعاضد وإدراك بعضهما بعضا ليتمكنا من العيش معاً، فنطرح بعض النقاط التي نحاول أن نوضح فيها الفروق بين طبيعة تفكير الرجل والمرأة:

الزوجان والضغط العصبي

من المألوف أن تقف المرأة باكية ولاسيما عند حدوث الحوادث المحرجة، مثل أخذ نتائج الامتحانات المدرسية، أو الدخول في نقاشات مع الآخرين، أو حصول حادث اصطدام بسيط مثلاً، وليس هذا عيباً أو نقصاً في المرأة كما يتصور بعضهم، وإنما هي حالة ناتجة من الارتخاء العصبي الموجود لدى النساء الذي أثبته الطب الحديث، وهي خِاصية ضرورية لكي تتحمل المرأة آلام الحمل والولادة، ولكي تتحمل عصبياً كل أعمال التربية وضغوطات الأطفال المرهقة أو تلبي احتياجاتهم المتكررة التي تصل إلى حد الإلحاح والإزعاج. كما أن الارتخاء العصبي عند المرأة نعمة كبرى لكي تتجنّب حالات التوتر والتشنج عند الولادة التي تصل إلى حد الانهيار العصبي؛ ولذا فهي تحصل لنسبة قليلة من النساء عند الولادة، أما الرجل فهو بحاجة إلى التماسك العصبي أمام مشكلات الحياة وحزم وقوّة ولعل هذا هو السبب في تمكن الرجل من مجابهة مشكلات العمل اليومي والدخول في الكفاح البشري.

الزوجان والثرثرة

تمر الحياة الزوجية بظروف قد تجعل أحد الزوجين صامتاً أو ثرثاراً، والصمت من نصيب الرجل أكثر من المرأة؛ فالرجل دائم الإنصات بعكس المرأة، لكن بعض النساء يرين أن الصمت خصلة حميدة تُعلي من شأنها فتكون مجرد آلة صامتة للقيام بأعمال البيت، وإذا نطقت تكلمت عن بيان بمتطلبات البيت، ويعاني الزوج هنا سماع كلمة رقيقة تمس قلبه، تمحو عنه أثر تعب الشغل وإرهاقه، وهناك فريق آخر من الزوجات يعتقدن أن كسب قلب الرجل وجذبه وانشغاله بها يكمن بنشرة الأخبار التي تستقبله بها، وفي رأسها مليون خبر تثرثر بها له، وكلا الصورتين له خطورة قد تهز كيان البيت من جذوره.

قال خبير التنمية البشرية الدكتور نبيل كامل: إن المرأة تعشق الحديث والتواصل مع الآخرين، إلا أنها حين تتكلم لا تقصد بالضرورة تقديم معلومة، وأضاف كامل أن الرجل يعتقد في أغلب الأوقات أنه موضوعي، وأنه دوماً يروي الحقائق فقط، وعلى الزوجين مراعاة الظرف الذي يمر به الآخر، فالشخص المتعب لا يريد عادة سماع إلا ما هو ضروري، والمهموم يبحث -عادة- عمن يتحدث إليه ويواسيه، فعلى كل منها أن يتعرف أكثر إلى طبيعة الآخر حتى يهنؤوا بحـياة سعيدة، فيجب مراعاة الإنصات إلى الطرف الآخر باهتمام؛ فإن ذلك يخلصه مما ران عليه من هموم وكبت. وقد تعجَّب بعض شرّاح حديث أم زرع من إنصات النبي [ في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة.

الزوجان وطريقة التعبير عن حبهما

لا شك أن كلا منهما يرجو أن يصل الحب بينهما إلى أعلى مستوى، لكي يتحقق ذلك لابد من اقتناص الحب من الطرف الآخر لا انتظاره، فطبيعة المرأة في التعبير عن حبها بالكلام -زوجي أنا أحبك فهل أنت تحبني؟- هنا نقول للزوجة: لا تنتظري الحب منه، بل اقتنصيه من أفعاله وقولي لنفسك لابد أن زوجي قد فعل ذلك دليلاً على حبه؛ وذلك لأن كثيراً من الرجال يعبر عن حبه بالأفعال لا بالكلام.

الزوجان والاهتمام

كل منا يحتاج إلى توكيد مستمر بالاهتمام، ويحتاج إلى أن يشعر بأنه محبوب من قِبل الطرف الآخر, أن تخبر زوجتك بأنك تحبها كل يوم لا يستدعي أن تقول لها: كلمة أحبك, فثمة طرق كثيرة تستطيع أن توصل لها حبك من خلالها أو تشعرها بأنـك تقدرها وتحترمها, لحظة لا تكون متوقعة أو حتى أن تمسك بيدها خلال مشيكما في الطريق، أو طلبك منها الجلوس بجانبك حتى أثناء انشغالك بأعمالك بقولك لها إنها سبب لسعة رزقه.

الزوجان والإخلاص

إن قضية الإخلاص في نظر المرأة قضية مصيرية، ومحور أساس لاستمرارية العلاقة مع الرجل، فهي ترفض الشريك أو المنافس لها على شريكها؛ فهي لا تنسى الخيانة أبداً، وتبحث عن الرجل الذي يخلص لها مهما كانت الظروف، وهي بالمقابل تخلص حتى في أدق أمورها، وقد تعد تصرفات بسيطة خيانة حتى وإن لم تكن كذلك، وقد تغفر أي خطيئة للرجل إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر، ولو اكتشفت الخيانة يوماً فإنها تحول الحياة الزوجية إلى جحيم يصعب إطفاؤه، غالباً ما تكون نهاية للحياة الزوجية الذي لا يدفع ثمنها إلا الأولاد، وعلى الرجل أن يخلص للمرأة كما يحب أن تخلص هي له، وألا يرى أنه يحق له ما لا يحق لها، فمن طلب الإخلاص قدمه أولاً، والجرح الذي ستتركه خيانة الزوجة لزوجها سيكون أضعافاً عما إذا خان هو زوجته، فإياك أن تثير غيرة زوجتك بأن تذكرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو أن تبدي إعجابك بإحدى النساء؛ فإن ذلك يطعنها في صميم قلبها ويقلب مودتها معك إلى موجة من القلق والشكوك والظنون قد تنهي الحياة الزوجية.

الزوجان والثقة

الثقة من أساسيات استمرار الحياة الزوجية، فإذا انعدمت فشلت حياتهما حتى لو استمرا معا دون انفصال، فاحرصا على أن لا يكون بينكما أية أسرار تباعد بينكما، وامنح أيها الزوج زوجتك الثقة بنفسها، ولا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك، بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها، استشرها في كل أمورك ليزيد سمك جدار الثقة الذي بينكما، ويشعر كل منكما بالأمان تجاه الآخر، وحاورها بالتي هي أحسن وخذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصح، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.

الزوجان والاحترام

«لا كرامة بين الزوجين» مقولة شائعة تتردد دائماً ولاسيما عند حدوث خلاف بين الزوجين بوصفها وسيلة لإقناع الزوجة بالعدول على حقوقها وكرامتها فهي سيف مسلط على رقاب النساء فقط؛، لذا فهذه المقولة لا محل لها من الإعراب؛ ولا سيما أنها تحض أحد طرفي العلاقة أو كليهما على عدم احترام بعضهما بعضا، وهذا ما يتناقض مع أسس العلاقة الزوجية ومع الأمر القرآني {ﯢ ﯣ} (النساء: 19) وقوله [ «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» رواه الترمذي، والاحترام ليس قاصراً على أحد الأطراف دون الآخر، بل هو فرض على الزوجين بجعله نمط حياة، فلا يقف عند حد احترام الرأي فقط، بل يتعداه إلى احترام كل شيء في حياة الطرف الآخر، وتأكدوا أن الاحترام والحب وجهان لعملة واحدة، فبكثير من الاحترام و كثير من التسامح تقام حياة زوجية ناجحة.

الزوجان ومواجهة المشكلات

مفهوم المرأة في ذلك هو في القدرة على الحديث عنها، ووجود من ينصت لها، عندما نقارن بين كثرة شكوى المرأة وكثرة علاقاتها الاجتماعية نستنتج طبيعة تصرفها وطريقة تقييمها للأمور وحلها، عندما تواجه النساء مشاكل فإن أول ما تبحث عنه هو من تتحدث معه عنها، بينما الزوج مفهومه لذلك هو أن يبدأ في النقد وتحليل الأسباب ومحاولة الوصول إلى حل للمشكلة، لذلك على الزوج أن يفهم حينما تشكو له الزوجة ما تحس به أو متاعبها أنها لا تحتاج حلا منه إنما استماع بحب وتقدير؛ لذلك يخطئ الرجل في مثل هذه المواقف عندما يبدأ في النقد والتفكير في حل لاعتقاده أنها تفكر بطريقته في حل المشكلات، وتشعر حينها الزوجة أن الزوج لا يهتم بمشاعرها أو أنه لا ينصت لها؛ لأنه يرى أن الحل لشكواها هو حل المشكلة فعندما يبدأ باقتراح الحلول قد تنهي المرأة الحديث وتغضب وتبحث عن من تستطيع بث شكواها إليه دون حلول مقترحة، فالمرأة تكون أكثر كفاءة وقدرة في حل مشاكلها بعد تخطي مرحلة التحدث وبث الشكوى، لذلك على الرجل الإنصات بحب وصبر واهتمام، واستخدام كلمات الحب المطمئنة فقط، وبعد أن تتخطى المرأة هذه المرحلة تكون على قدر عال من التركيز والعطاء المضاعف.

الزوجان والشجار

يقولون المرأة سريعة الشجار، وتعشق الشجار مع الرجل. هذا الانطباع غير صحيح بالمرة، ومحرف تماما عن الحقيقة، فالمرأة مخلوق حساس، وهي أكثر حساسية بالتأكيد عن الرجل، لكن تختلف طبيعة المرأة عن الرجل في أنها ليست كتومة مثله، فهي لا تفضل الانغلاق على أوجاعها كما يفعل الرجل، وإنما تميل للتعبير عما يضايقها أولا بأول، ولا تنتظر من الرجل أن يتشاجر معها، ولكنها تحتاج لرجل متفهم يقدر صراحتها وحقها في التعبير عما بها صراحة دون أن يكون كلامها بالضرورة تحريضا على التشاجر معه.

وأخيراً أهمس في قلب كل أخت مؤمنة: لا تحزني من هذه الاختلافات ومن تفوق الرجل عليك في كثير من المجالات، فالله تبارك وتعالى اختار لك ما هو أفضل من ذلك بكثير، يكفي أن الله شرَّفك بالأمومة، فهذه الميزة إذا قمتِ بها على الوجه الذي يرضي الله تعالى فإنها ستكون طريقاً سهلاً للوصول إلى الجنة إن شاء الله تعالى، ويكفي أيضاً أن الله جعلك الوعاء الذي يحتوي الرجال، لأن المرأة هي التي تحمل في بطنها الذكر والأنثى، وكل رجل -مهما كان عبقرياً- لابد أن يتخرج أولاً من مدرسة أمه.







اعداد: إيمان الوكيل








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.63 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]