|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
||||
|
||||
155-التنظيم الإسلامي في غياب الخلافة الإسلامية ليس خلافة ولا يشبهها لا من قريب ولا من بعيد: ا- إن الانضواء تحت لواء الخلافة من واجبات كل مسلم , ومن لم يفعل كان آثما ( كما وقع لسعد بن معاذ الذي لم يرد أن يبايع أبا بكر رضي الله عنهما ) . أما الانخراط في تنظيم إسلامي معين فهو جائز فقط . ب- الخروج عن مِظلة الخلافة حرامٌ سواء بعذر أو بدون عذر . أما الخروج عن تنظيم إسلامي : * فإذا تم بعذر يتعلق به هو أو بالحزب الذي خرج منه فهو جائز ولا يترتب على الخارج شيء . * وقد يكون الخروج واجبا إذا كان بسبب انحراف الحزب أو التنظيم عن جادة الإسلام والشريعة . * وأما إذا تمَّ الخروج بدون عذر فلا يترتب على الخارج إلا كفارة يمين فقط ( لأنه نقض بيعة حُكمها في غياب الحكم الإسلامي هو حكمُ اليمين ) على رأي بعض العلماء . 156- في الإسلام ثوابت ومتغيرات : في الإسلام ثوابت لا تتغير بتغير المكان والزمان , ومتغيرات تقبل التبديل بضوابط والتغيير بضوابط , كدليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان . وهذا لم يتوفر ( منذ سيدنا آدم –ص- وحتى الآن ) إلا فيما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ألا يكفي هذا كدليل قاطع على أن ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ليس من عنده ولكن هو من عند العليم الخبير , الذي له الأسماء الحسنى ؟! . 157- شعار" خذوا الإسلام جملة أو فدعوه " : - يصلحُ في الاعتقاد بأصول الدين , لأن المطلوب منا أن نعتقد بالإسلام كله جملة واحدة , ومن اعتقد بجزء ولم يعتقِد بالباقي كان كافرا أو فاسقا فاجرا . -ولكنه غير مقبول في التطبيق , لأن الله طلب منا أن نطبق على قدر استطاعتنا وأخبرنا بأنه : (لا يكلِّف الله نفسا إلا وُسعَها ) . ومن قصَّر في التطبيق بقي مُسلما وإن اعتُبِر عاصيا . يتبع : ...
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |