الكشف والبيان عن فعل حسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216086 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7828 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859622 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393960 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-09-2023, 04:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي الكشف والبيان عن فعل حسان

الكشف والبيان عن فعل حسان
مصطفى محمود أبوالسعود

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، المخصوص بالذروة العليا من البيان والتبيين، أفصح من نطق بالضاد، ورغَّب في فقه العربية والآداب، وجعلهما سبيلا مستتبًّا لفهم السنة والكتاب، أمَّا بعدُ:

فإن العلم رحم بين أهله، وما زلت مذ عقلت كلامًا لشيخ البلاغيين في زماننا العلامة الدكتور محمد أبي موسى نسأ الله في عمره في إحدى مقدمات كتابه "خصائص التراكيب" ما فحواه: أنَّه حفظه الله ورعاه ما زال يتلمس قراءة علماء الخلف لما أنتجته سلائق السلف؛ إذ إنهم لم يقتصروا على نشره فقط وإنما كانت قراءتهم له واستيعابهم إياه هو ما جعلهم علماء أضافوا إليه وبنوا عليه بناء جديدًا بعد القراءة والاستيعاب.

ومن ثم رحت أتتبع ما ذكره شيخنا الجليل في كلام الأكابر من أهل العلم في القرن المنصرم؛ فعهدت إلى كتب أئمة أجلة؛ من أمثال الشاكرينِ وأبي البركات الراجكوتي، وراتب النفاخ، والسيد صقر، وعبد السلام هارون، ومحمود الطناحي وعبد الفتاح الحلو وغيرهم من أجلاء التحقيق وأربابه، ثم منَّ الله علي بمجالسة بعض هؤلاء الأكابر؛ من أمثال شيخنا العلامة أبي همام رحمه الله تعالى، وأستاذنا العلامة عادل سليمان جمال وشاعرنا العظيم الحساني حسن عبد الله نسأ الله في عمرهما ونفعنا بعلمهما، ثم أنست مدة بشيخنا العلامة الدكتور حسن الشافعي وعلامة العراق الدكتور بشار عواد معروف حفظ الله أئمتنا الأكابر ورضي بهم عنا، فكان من أثرهم أن تعلمنا منهم الأدب قبل العلم والتفوه به، والصبر قبل العجلة، وأن في استدراك اللاحق على السابق ما عمي عليه وغفل عنه؛ فضل كبير ينسب إلى كليهما وأن هذا السابق أهل لكل مكرمة وفضل.

ومن ثَم كان تتبعي لكلام الأكابر من أهل العلم -كما تقدَّم- في تعليقاتهم على النصوص المنشورة على ما عندي من فقر في استيعاب ما استوعبوه، وفي هضم ما هضموه ولا تظنن بي تواضعًا في غير محله بل هي الحقيقة التي ينبغي لقارئ مقالي هذا أن يستحضرها جيدًا؛ فما مثلنا في زماننا هذا ومثل هؤلاء الأكابر في زمانهم إلا كما قال خالد بن صفوان عن لغة الجاهليين وفصاحتهم الذين أنزل عليهم كلام الله جل في علاه مفرقًا بين زمانهم وزمانه: "كيف نجاريهم وإنما نَحْكيهم؟ أم كيف نسابقهم، وإنما نجري على ما سبق إلينا من أعراقهم؟"[الرسالة الشافية ص 567]، فهذه المقالة حق ينبغي أن نتبعه في هذا الزمان الذي فقدنا فيه الرقيب على تراثنا وذوي الحمية عليه، والشداة الذين كان يرجع إليهم في تقويم النصوص وإزالة الزيف عنها.

وليس هناك من شك أن عمل شيخ العربية الأستاذ محمود شاكر في كتابَي عبد القاهر "الدلائل والأسرار" عمل عظيم؛ إذ قرأهما على مهل وفي أخرة من عمره فكان عمله فيهما الغاية من الإتقان وبلوغ المزية التي ليس وراءها مزية أخرى كغالب ما أخرجه الأستاذ من نفائس الكتب التي قرأها ونشرها، ثم إنني وقعت على موضع في "الرسالة الشافية" لعبد القاهر الجرجاني والتي ألحقها أبو فهر بكتابه "دلائل الإعجاز"؛ إذ لا يخفى ما بينهما من صلة ووشيجة- أشار فيه عبد القاهر إلى فعلة تنسب لحسان بن ثابت رضي الله عنه وكان في كلامه هذا إبهام شديد خفي على أبي فهر رحمه الله وهو به عليم، وخفي من قبل على محققَي "الرسالة الشافية" الأستاذين الكبيرين محمد خلف الله أحمد ومحمد زغلول سلام.

وذلكم الموضع هو قول عبد القاهر: «ليس في العادة أن يذعن الرجل لخصمه، ويستكين له، ويلقي بيده، ويسكت على تقريعه له بالعجز وترديده للقول في ذلك، وقدرُ ما ظهر من المزية قدرٌ قد يطمع الإنسان في مثله، ويرى أنه يناله إذا هو اجتهد وتعمد؛ بل العادة في مثل هذا أن يدفع العجز عن نفسه، وأن يجحد الذي عرف لصاحبه من المزية ويتشدد، كما فعل حسان، فيدعي في مساواته، وأنه إن كان جرى إلى غاية رأى لنفسه بها تقدُّمًا إنه ليجري إلى مثلها، وأن يقول: "لا تغلُ ولا تفرط ولا تشتط في دعواك، فلئن كنتَ قد نلتَ بعض السبق، إنك لم تبعد المدى بُعدَ من لا يداني ولا يشق غباره، فرويدًا، واكفُف من غُلَوائِك"» [الرسالة الشافية (ص621)].

هذا كلام عبد القاهر على ما أريتك فعلق الأستاذ شاكر رحمه الله على قوله: "كما فعل حسان" بقوله: «لم أقف بعدُ على أمر حسان» ثم بدا لي عند وقوفي على كلام عبد القاهر أنَّه يشير إلى فعلةٍ معينةٍ شخصها الأول حسان هذا وما وقع منه بعدم الاعتراف بالمزية لرجل كان قد اعترف به قدوة تحتذى ومرجعًا يأوي إليه حتى إذا انتقص منه هذا الرجل انقلب عليه حسان وسلب منه ما كان قد طرحه عليه وعرفه له من التقدم والاحتكام له؛ كما ظهر من قول عبد القاهر: «أن يدفع العجز عن نفسه، وأن يجحد الذي عرف لصاحبه من المزية ويتشدد»= فذكرني ذلك الموضع بما كنت قد قرأته في غير ما موضع من كتب الأقدمين؛ من أمثال ابن قتيبة وأبي الفرج الأصفهاني وابن رشيق وغيرهم على ما يأتي بيانه.

وأصل القصة: هو ما دار بين حسان بن ثابت رضي الله عنه والنابغة الذبياني بسوق عكاظ من أمر احتكام شعراء العرب إلى النابغة الذي كانت تضرب له قبة حمراء بعكاظ، وكان قد أنشده حسان قوله السيار:
لَنا الجَفَناتُ الغُرُّ يَلمَعنَ بالضُّحَى
وأسيافُنا يَقْطُرنَ من نَجْدةٍ دَمَا
ولَدْنا بني العَنقاءِ وابنَي مُحَرِّقٍ
فأَكرِمْ بنا خالًا وأَكرِمْ بنا ابنَمَا


فنقد النابغة هذين البيتين نقدًا شديدًا أدَّى بحسان إلى ما صار إليه من إنكار مزية النابغة وجحده فضله، والقصة قد ذكرها غير واحد مختصرة ومطولة؛ فممن ذكرها مختصرة ابن قتيبة في كتابه الشعر والشعراء؛ إذ يقول في ترجمته للخنساء: «هي جاهليّة، كانت تقول الشعر في زمن النابغة الذّبياني، وكان النابغة تضرب له قبّة حمراء من أدم بسوق عكاظ، وتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها، فأنشده الأعشى أبو بصير، ثم أنشده حسّان بن ثابت، ثم الشعراء، ثم جاءت الخنساء السّلميّة فأنشدته، فقال لها النابغة: والله لولا أنّ أبا بصير [أي: الأعشى الكبير] أنشدني آنفا لقلت: إنّك أشعر الجنّ والإنس، فقال حسّان: والله لأنا أشعر منك ومن أبيك ومن جدّك! فقبض النابغة على يده، ثم قال: يابن أخي، إنك لا تحسن أن تقول مثل قولي:
فإِنَّك كاللَّيلِ الّذى هو مُدرِكى *** وإِنْ خِلتُ أَنّ المُنتَأى عنكَ وَاسعُ
ثم قال للخنساء: أنشديه، فأنشدته، فقال: والله ما رأيت ذات مثانة أشعر منك. فقالت له الخنساء: والله ولا ذا خصيين».

وقد ذكرها مطولة أبو الفرج الأصفهاني فقال بعد أن ذكر سنده إلى ابن قتيبة-وهي تختلف عن رواية ابن قتيبة الواردة في الشعر والشعراء اختلافًا يسيرًا-؛ قال: «عن ابن قتيبة أن نابغة بني ذبيان كان تضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ يجتمع إليه فيها الشعراء فدخل إليه حسان بن ثابت وعنده الأعشى وقد أنشده شعره وأنشدته الخنساء قولها:
قَذًى بعينِك أم بالعين عُوّارُ *** .... .... .... ....
حتى انتهت إلى قولها:
وإنّ صخرًا لتأتمُّ الهُداةُ به
كأنه عَلَمٌ في رأسِهِ نَارُ
وإنّ صخرًا لمولانا وسيِّدُنا
وإن صخرًا إذا نَشْتُو لَنحّارُ


فقال: لولا أن أبا بصير أنشدني قبلك؛ لقلت: إنك أشعر الناس، أنت والله أشعر من كل ذات مثانة. قالت: إي والله ومن كل ذي خصيين. فقال حسان: أنا والله أشعر منك ومنها.

قال: حيث تقول ماذا؟.
قال: حيث أقول:
لنا الجَفَناتُ الغُرّ يَلمَعنَ بالضُّحَى
وأسيافُنا يَقطُرنَ من نَجْدةٍ دَمَا
ولَدْنا بني العَنقاءِ وابنَي مُحَرِّقٍ
فأَكرِمْ بنا خالًا وأَكرِمْ بنا ابنَمَا


فقال: إنك لشاعر لولا أنك قللت عدد جفانك، وفخرت بمن ولدت ولم تفخر بمن ولدك.

وفي رواية أخرى: فقال له: إنك قلت الجفنات فقللت العددَ ولو قلت الجفان لكان أكثر. وقلت يلمعن في الضحى ولو قلت يبرقن بالدجى لكان أبلغ في المديح؛ لأن الضيف بالليل أكثر طروقًا. وقلت يقطرن من نجدة دمًا فدللت على قلة القتل ولو قلت يجرين لكان أكثر لانصباب الدم وفخرت بمن ولدتَ ولم تفخر بمن ولدَك فقام حسان منكسرًا منقطعًا».

ولقد ذكر هذه القصة غير واحد من أئمة الأدب والبيان؛ فإضافة إلى ما تقدم ذكره هنا؛ فإنَّ عددًا كبيرًا من الكتاب ذكرها؛ منهم قدامة بن جعفر في كتابه "نقد الشعر" وقد انتصر لحسان، وأبو أحمد العسكري في "المصون في الأدب"، والمرزباني في "الموشح"، وابن رشيق في "العمدة"، وأبو عبيد البكري في "سمط اللآلي"، وابن الأثير في "المثل السائر"، وابن أبي الإصبع في "تحرير التحبير"، والنويري في "نهاية الأرب" إلى غير ذلك من أكابر المصنفين حتى قال القلقشندي: « فإن النابغة إنما عاب على حسان ترك المبالغة؛ والقصة مشهورة...، والصواب مع حسان وإن روي عنه انقطاعه في يد النابغة » [صبح الأعشى (2 /211)]. وقال اليوسي: «وقصة محاضرتهم مشهورة» [زهر الأكم (1 /219)].

هذا في حق الأدباء وما حوته كتبهم، ولقد كان للنحويين شأن آخر لهذه القصة ولبيتَي حسان بن ثابت رضي الله عنه منذ سيبويه إلى البغدادي، أداروه في مدى دلالة الجمع السالم على القلة والكثرة بما تعددت الآراء فيه واختلفت مما حدا بالزجاج وأبي علي الفارسي إلى إنكار هذه القصة معللَينِ تكذيبها بمخالفتها لما ورد في القرآن الكريم وكلام العرب من دلالة الجمع السالم على مطلق الجمع، ولست أقرر هنا مدى صحة هذا القول من عدمه فلذلك موطن آخر ويخرج بي عما أردت هنا، ولقد كان لعبد القادر بن عمر البغدادي تفصيل عظيم في مناقشة هذه المسألة في كتابه الجليل "خزانة الأدب".

بقي لي هنا أن أشير إلى أن هذا النقد الموجه لحسان رضي الله عنها قد نسبه السكاكي رحمه الله في "مفتاح العلوم" للخنساء نفسها؛ إذ قال: «أى فخر يكون في أن له ولعشيرته ولمن ينضوي إليهم من الجفان ما نهايتها في العدد عشر، وكذا من السيوف ألا أستعمل جمع الكثرة الجفان والسيوف وأي فخر في أن تكون جفنة وقت الضحوة وهو وقت تناول الطعام غراء لامعة كجفان البائع أما يشبه أن قد جعل نفسه وعشيرته بائعي عدة جفنات» [مفتاح العلوم مفتاح العلوم (ص583) ]. على أن الشائع في كتب الأدب وغيرها ما تقدم من قصة النابغة وحسان رضي الله عنه، ولعل هذا كان من الخنساء في موطن آخر ومما يرجحه أن لا ذكر لحسان هنا ومحادثة الخنساء له، والله أعلم.

وبعد؛ فهذا خبر القوم وما فعل حسان، وقد مر بك جحوده لما قد عرَفه للنابغة من أمر الاحتكام إليه والإذعان له؛ حتى إذا ما عارضه وبيَّن وجه تقصيره وما وقع فيه أسرع في هجائه والتنكر له، وبعيدًا عن مدى صحة النقد الذي وجهه له النابغة من عدمه؛ فإن في فعل حسان هذا دلالة لاحبة وأمرًا بيّنًا على ما أحال عليه عبد القاهر وأشار، ولعبد القاهر أن يستدل به على ما عالجه من قضية عدم الإذعان للخصم بعد أن عُرفت له المزية والتقدم.

وليس في وسعي أو وسع غيري إنكار اطلاع أبي فهر على هذه القصة وأمر الاحتكام هذا ألبتة؛ فإن كتب الأقدمين التي أطعمها شاكر لحمه وجرت منه مجرى دمه يستحيل معه عدم اطلاعه عليها وإدراكه ما فيها؛ كيف لا وقد قرأ الأغاني مرتين وهو ما زال طالبًا في الثانوية، وغير ذلك من كتب الأكابر؛ وليس هذا بخفي على مَن عرف أبا فهر واطلع على قليل من علمه وعمله؛ فإنه كعبةُ علمٍ يُحجُّ إليها ولا تَحُجّ وتُقصد من كلّ فجّ؛ كما قيل عن أبي حيان الأندلسي فيما أورده التاج السبكي في ترجمته [طبقات الشافعية الكبرى (9 /276)].

وههنا أمر ينبغي الإشارة إليه والتنبيه عليه؛ وهو أننا على ما لأبي فهر وطبقته من أيادٍ كبرى وآلاء عديدة، وعرفان هم له أهل= أننا لا نتعبد بكلامهم ولا يقول عاقل إنهم فوق النقد والأخذ والرد، بل لو كان شاكر بيننا الآن ما وسعه إلا حضنا على قراءة أعماله ونقدها، والوقوف على ما أخرجه للناس وبينه؛ فليس مطلوبًا منا المفاخرة بفعاله وكفى بل فرض العين على باحثي اليوم أن يقرؤوا بإنعام نظر وإمعان واستقصاء ما قدمه هؤلاء الأكابر حتى إذا ما آمنوا به وانتمَوا إليه أخرجوه خلقًا آخر وبناء جديدًا، ولبنة توضع جانب لبناتهم؛ فبهذا ومثله يزكو العلم ويعلو، وهو المعنى الحقيقي والقول الفصل في استحقاقنا ميراثَهم وتنميته ونماءه... وعلى الله قصد السبيل.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.27 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]