زوجي طلب أن أتعدى على شخصية بسوء الأدب ( تمت الإجابة عليه )

[ام مالك]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ارجو الرد السريع على رسالتى وانا مكتوب كتابى كان زوجى طلب منى الحلفان على المصحف الشريف انى مااكلمش شخصيه معينه لا اتصل بيه ولو اتصل بيا اهزقه واشتمه ولو شوفته برده اهزقه وانى لو عاملت غير كده ابقى طالق وبعد مااتجوزت ضاقت الدنيا بينا جدااااااااا وكل حاجه لقتها بتروح مننا فقولت اكيد لانى ظلمت الشخصيه ديه وبعد ماكان جابلى موبيل واتسرق قولت اكيد عشان انى ظلمته وكلحاجه بتروح قولت لازم اكلم الشخصيه ديه واقولها تسمحنى على الى انا عملته فيها لانه دعه عليه وقالى منك لله وانى مش مسحمك فاافتكرت الدعوه وقولت اكلمه على النت حتى لايخلف الحلفان حتى يرتاح ضميرى وخصوصا انى عرفت انى حامل وبالفعل دخلت على النت ولقيته فطلبت منه انه يسمحنى على كل مليم اخته منه واى حاجه عملتها فيه لان حاسيت ان ربنا بيعقبنى وبالفعل لقيت تانى يوم جوزى اشتغل وربنا وقف جنبا والحال بداء يبقى فى احسن الحال وبرغم من كده اخاف ان يكون الحلفان اتحقق ولكن انا مااتذكره انه ماكنش على الكلام على النت وانا عاملت كده من اجل انى اريح ضميرى فااانا خائفه انى اواجه زوجى بهذا الموضوع لانه فاقد الثقه فيا ولا اريد ان اعيش فى شك مع العلم ان فى مرحله كتب الكتاب دخل بقى ولكن دون علم احد فاريد رد هل انا الان زوجته ام تحقق اليمن حتى لا اريد ان اعيش فى شك مع العلم انه مع الحلفان قالى ليه انه اذا حدث ذللك تكونى طالق

[وســـــــــام*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختى الكريمة

تم نقل استفسارك إلى موضوع منفصل حتى يتم الانتباه له
والإجابة عليه إن شاء الله من شيخنا الفاضل أبو البراء حين تواجده

فى امان الله

[الفراشة المتألقة]

قمت بطرح السؤال على باحث في إدارة البحوث والإفتاء

وكان جوابه :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:

الأخت السائلة
اعلمي رحمني الله وإياكِ أنه لا يجوز لكِ الإستجابة لأمر زوجك في أذية المسلم إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، حاولي أن تعيديه الى رشده بمناصحته فإن أبى سماع النصيحة فاهجريه في الفراش لعل ذلك يكون رادعا له عن طلبه هذا

وانصحيه بأن لا يتهاون ولا يستهتر في أمر الطلاق لهذه الدرجة فهو أبغض الحلال الى الله

وان تلفظ بالطلاق فهو واقع وتحسب طلقة لأنه طلاق معلق على شرط

والله أعلم