تفاصيل مثيرة لاغتيال شقيقه..د.أبو زهري يكشف لفلسطين الآن

[ابو ايوب الجزائري]

تفاصيل مثيرة لاغتيال شقيقه..د.أبو زهري يكشف لفلسطين الآن
تفاصيل مثيرة لاغتيال شقيقه..د.أبو زهري يكشف لفلسطين الآن


رفح-فلسطين الآن-خاص-حمل الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس د.سامي أبو زهري جهاز أمن الدولة المصري وإدارة سجن برج العرب وإدارة المستشفى الجامعي لجامعة الإسكندرية المسؤولية الكاملة عن مقتل شقيقه يوسف متهما إياهم بالتورط في هذه الحادثة التي وصفها بـ"الجريمة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى" .



وأعلنت السلطات المصرية يوم الثلاثاء الماضي 13 / 9/2009م عن وفاة يوسف حمدان أبو زهري داخل السجون المصرية بعد ستة أشهر من اعتقاله .


ظروف الاعتقال



وحول ظروف وملابسات اعتقاله أوضح شقيق الشهيد يوسف:" اعتقل يوسف من قبل جهاز أمن الدولة المصري في شهر أبريل 2009 م من بيته في مدينة العريش حيث أنه متزوج من فتاة مصرية من مدينة العريش وتم نقله للقاهرة للتحقيق معه ، وخلال التحقيق تعرض للتعذيب الشديد أقله استخدام الكهرباء ، وحسبما ذكر في اتصاله معي بعد انتهاء هذا التحقيق ونقله للعريش أنه لا يكاد يرى وبصره أصيب بضعف حاد جدا ".



وأضاف د.أبو زهري أن "التحقيق معه كان يدور حول شخصي لإدانتي وبعد نقله إلى العريش تم إبلاغه انه سيتم الإفراج عنه بعد يومين ، إلا أن المفاجأة كانت بعد أسبوع من إبلاغه بالإفراج أنهم نقلوه إلى سجن برج العرب قريبا من الحدود الليبية بالجوار من مرسى مطروح هناك في الصحراء لأجل التعذيب والنيل من معنوياته ونفسيته " .



وبين الناطق باسم حماس أن شقيقه قبل قتله تحت التعذيب تمكن من الاتصال بأهله عدة مرات طوال الأشهر الست من اعتقاله إلا أنه نفى تمكن أهله من زيارته خلال فترة اعتقاله .



نزيف وإهمال طبي

وحول ظروف الاعتقال في سجن برج العرب المصري ،وصفها د.أبو زهري بالـ"قاسية جداً" ،وأكد "أن شقيقه تعرض للتعذيب الشديد في سجن برج العرب في الفترة الأخيرة وانه خلال اتصاله القبل الأخير بي قال لي بالحرف الواحد :" أخرجوني من هنا بأي ثمن فوضعي الصحي لم يعد يحتمل " .



وكشف د.أبو زهري خلال حواره مع فلسطين الآن عشاء أمس "أنه تلقى اتصالا يوم الخميس 8 / 8 /2009م ،من أحد الأشخاص وأبلغه بأن يوسف موجود في غرفة استقبال في مستشفى جامعة الإسكندرية ، ومن ثم تحدثت مع أخي فاخبرني أنه ومنذ أسبوعين يعاني من نزيف وأن الدم يخرج بشكل متواصل من فمه وأسفله وان إدارة السجن ترفض نقله للعلاج ولم ينقل للمستشفى إلا بعد أن انهار تماما ".



ويضيف :" وخلال حديثي معه أبلغني أن الشرطة المرافقين له أبلغوه أن إدارة المستشفى ترفض استقباله وأنهم سيجرون له إسعافات أولية وسيعاد للسجن مرة أخرى " ، ومن ثم أعيد للسجن وكان هذا الاتصال الأخير" .



وعود وتواطؤ

وتابع حديثه لفلسطين الآن:" في ذات اليوم الخميس أجرينا عدة اتصالات مع مسئولين مصريين لإنقاذ حالته الصحية وتوفير العلاج له واتصلت شخصيا بهم كما واتصل الدكتور محمود الزهار والأخ أيمن طه وكان الرد بأنهم وعدونا بعمل اللازم لذلك " .



وحول وملابسات الوفاة أوضح د.أبو زهري أن يوم الثلاثاء 13 / 10/2009م "اتصل أحد السجناء من داخل سجن برج العرب وأبلغ عائلته بوفاة يوسف وطلب منهم إبلاغ عائلة أبو زهري بذلك" ، وأضاف "عندما تم إبلاغنا اتصلت مباشرة بأحد المسؤولين المصريين وتأخر رده نحو ثلاث ساعات واضطررنا أن نعلن في وسائل الإعلام خبر الوفاة قبل أن يصلنا تأكيد من السلطات المصرية حول وفاة يوسف ، وبعد نشر الخبر للإعلام وصلنا تأكيد رسمي من قبل السلطات المصرية بوفاته ".



مفاجأة الوفاة

وأضاف أبو زهري مستنكرا "عندما استلمنا تصريح الدفن مع الجثمان فوجئنا أن تاريخ الوفاة يوم السبت 10 / 10/2009 أي أنه توفي قبل أربعة أيام من إبلاغنا بالأمر مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لم نبلغ رسميا إلا بعد انتشار الأمر في وسائل الإعلام ".



ودلل القيادي في حماس وشقيق الشهيد على فظاعة جريمة إدارة سجن برج العرب المصري "أن الشاب السجين الذي أخبر بوفاة يوسف أكد لأهله أن يوسف مكث يوما كاملا في غرفة الاعتقال بعد وفاته وقبل أن ينقل على المستشفى".



وحول تضارب أسباب الوفاة وعدم وضوح السبب الرئيس في وفاته أوضح:" حينما استلمنا الجثمان كان بحالة صعبة جدا ولم يستطع الأطباء إجراء التشريح اللازم بسبب تحلل الأنسجة الداخلية وعدم توفر الأجهزة اللازمة لهذه الحالات ، كما وبين أن الجثمان تم تشريحه في القاهرة قبل أن يصلنا وهذا ساعد في تسريع عملية التحلل ".

دق ناقوس الخطر

وفي ختامه حديثه لفلسطين الآن أكد الناطق باسم حركة حماس د. سامي أبو زهري أن هذه الحادثة تدق ناقوس الخطر تجاه مصير المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية وليس هناك أي مبرر لاستمرار اعتقالهم عدا عن تزايد القلق حول مصيرهم في هذه السجون .



وأكد أن مصر تلعب دور مهم ورئيسي في المنطقة والشعب الفلسطيني حريص على هذا الدور لذلك فإن" قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية يجب أن تنتهي" .
[IMG]هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 624x430 والحجم 95 كيلوبايت .

[ابو ايوب الجزائري]

يجب إجراء تحقيق خاص لمعرفة المسؤولين المباشرين عن هذه الجريمة ومحاسبتهم

[ابو ايوب الجزائري]

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل خائن لدين الاسلام وعقيدة الجهاد
اللهم انتقم من كل من شارك في قتل الشهيد

[قسامية غزه]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[بشرى فلسطين]

عندما نسمع عن تعذيب أسرانا في سجون الاحتلال نستنكره ونصفه بالعمل الاجرامي
هذا واليهود أعداؤنا
ولكن ماذا سنقول بما فعله أخٌ بأخيه، حسبنا الله ونعم الوكيل
في أمان الله

[فلة الاسلام]

حسبنا الله ونعم الوكيل