|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
20-07-2009, 11:05 AM
|
|||
|
|||
المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
السلام عليكم و رحمة الله
أرجو الله أن يكون جميع مميزنا بخير و عافية في هذا الموضوع ، يمكنكم عرض مشاركاتكم بالكتابة الذاتية الخاصة بالموضوع المصور يمكنكم كتابة أكثر من مشاركة على نفس الصورة بأفكار مختلفة إن شاءالله و يمكن العودة للتفاصيل في كيفية المشاركة في هذا الموضوع بإنتظار مشاركاتكم و إبداعاتكم نترككم في رعاية الله
__________________
 و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
|
#2
20-07-2009, 08:12 PM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
بسم الله الرحمن الرحيم ما رأيته في هذه الصورة وأود الحديث عنه هو النَّقْد  النَّقْد اسْتيقظ في الصباح الباكر غسل وجهَهُ سريعاً ولم يُكَلِّف نفسه عناء النَّظر في المرآة فأغْلب الظن هو لا يرى نفسه فلديه شغلٌ أهَمُّ من ذلك بكثير  بدأ يومَهُ بتصفحٍ سريعٍ للصحف والمجلات ليرمقها بأطراف عينيْهِ نَظَرَ إلى العناوين سريعا و كل همِّه البحث عن زلل وقع فيه كاتب أو رأي صدر من سياسيٍّ مغمور وتراه يُكْمِل يوْمَهُ بالتفَحُص في وجوه مَنْ حَوْلَهُ ينقِد هذا وينقِم على ذاك باختصار شديدٍ شُغْله الشَّاغل تَتَبُع العَثَرات واصطياد الزلاّت هذا هو حال النُقَّاد في مُجْتمعنا الكلمات تَخْرج منهم كالرَّصاصَة ِ لتقْتُل كلَّ مَنْ يقِفُ في طريقها بلا رحمةٍ ولا هَوادَةٍ أو سماعٍ للرأْي الآخرِ إخوتي النَّقْد الجارح أصْبح سِمَةً لَصِيقةً بمثَقَّفي عصرنا الحديث فكل واحدٍ يرى الإبداعَ مِنْ منْظوره ولا سبيل للرِضَى عمَّن ينْقِده إلاّ إذا اتَّبَع الكاتبُ طريقتَه وأُسْلوبَه فلنْ نعْجب إذا احْتجْنا إلى مِئاتِ الأعْوام لنرقى بأدبنا ونَسْمو بِفِكْرِنَا أخي النَّاقد النَّقْد سلاحٌ ذو حدَّيْنِ فإن أطْلَقْت رصاصة النَّقد فلْتكُن رصاصة الرَّحْمة الَّتي نحْتاجُها للتَّخلُّص مِنْ زَخَمِ الكُتَّابِ الفارغينَ الَّذين لم يُقدِّموا للأدبِ العربيِّ شيئاً يُذْكر بلْ وعَمِلوا على إضاعتِهِ وتَشْويهِ كَلِماتِه بألفاظٍ عاميَّةٍ خرِبَةٍ لا تُفْهمُ إلا ما رَحِمَ ربي ولتُمْسِكَ بيدِ كاتبٍ مبدعٍ يمْتلك المُؤَهِلات وتنْقُصُه المَوَارِد قُمْ بتسْليطِ الضوْءِ عليه واصْنعْ مِنْهُ كاتباً متميزاً يَصْعَدُ بنقْدِك ويرْقى بِهِ إلى القمَّةِ فالنَّقْد يا إخوتي لا يكون بنَّاء ً إلا إذا تخَلَّى النَاقِد عنْ نقْده للأشْخاص وتجرَّد مِنَ الآراءِ الفرديةِ ووجَّهَ نقْدَهُ للكلماتِ وللأُسْلوبِ وكان همُّهُ الأَوَّل الرُقِيّ بالفكرِ والشموخ بالأدب والدفاع عن لُغَةٍ ضاعت وسَط رُكَامِ العَامِيَّةِ وبذلك سنُصْبِحُ ناقدين ولنْ نكُون ناقمين كتابة ذاتية وحصرية لمنتدى الشفاء 20/7/2009 بشرى
|
|
#3
26-07-2009, 11:36 AM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
بسم الله الرحمن الرحيم عندما يُحْكم على رسالتي بالإعدام  أحبتي في الله أكاد أرَى علامَات الدهْشَة في وُجوهِكُم ولَكِن رُوَيْدكُم صَدِّقوني لا فرْق!! فأنا إنْ عِشْتُ بلا رسَالة وإن سُلبتْ مني حقوقي فأنا بلا شَك شخْصٌ محْكومٌ عليْه بالإعْدام!  أحبتي : الإنسان في هذه الحياة .. عُمْره مقَدَّر وأجله مكتوبٌ وهذه الدنيا قنطرة ولابُدَّ يوماً من الرَحيل ولكن كيف لكم بِشَخْصٍ لا يدري أَحيٌ هو أم ميِّت كل ما يعْرفُه عن نفسه أنه سطرٌ صغيرٌ في آخر الكتاب مهمَّش لا يُساوي شيئاً يَمْضي قطار الحياة مُسْرِعاً وهو واقف بلا حِراك وكَأَنَّ الأغْلال تلْتَفُّ حَوْل عُنُقِه والسَلاسِل تُكبِّل يديْه كلَّما تقدَّم خطوةً إلى الأمام عاد بالقهْقريِّ عشراً كم قاوم وكم حاول التَخلُص من الأغلال ولكن بلا فائدة فالقيْد مُحْكم والرباط موثوق أبَعْد كل هذا ما زِلْتُم تسألون لماذا يُحْكَم عليْه بالإعْدام الإنسان في هذا الكوْن الفسِيح إنْ لمْ يكُن له رِسالة يُؤَديها أو هدفاً يسعى إليه فلا خيْر في حياتِه وباطِنُ الأرضِ خيْرٌ له مِنْ ظاهِرها وبِتَعْبير أدَّق سَيَظَلُّ محْبوساً في قبْر آلامِه وظُلْمة وِحْدَتِه وضِيق يَدَيْهِ المكْتوفَتَيْن تراه ينْظر إلى العالم الفسيح بمِنْظاره الذِي لا يعْرفُه أحدٌ سِواه هو لا يخاف الموْت فليس لديْه ما يخْسره فمن لم يذُق طعم الحياة لن يشْعر بألم الموت هل بدأتم تُصدقون بأنّ شخصا كهذا محكوم عليه بالإعدام إخوتي وأخواتي: كم مِن شخصٍ حكمَتْ عليه ظُروفه القاسية بالإعدام وكم من شخصٍ شعر بالوحدة وسط ملايين البشر وتقوقع في صَدَفَته وحكَم على نفسه بالإعدام وكم من شخص علا ووصل إلى ذرْوة طموحه ثم تردَّى وحُكِمَ عليه بالإعدام كم وكم وكم .... هذه هي الحياة فلا تغرَنَّكم فكثيرٌ هم الذين يعيشون بيْننا ولكن محكومٌ عليهم بالإعدام  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتابة حصرية وذاتية لمنتدى الشفاء الإسلامي 26/7/2009 بشرى
|
|
#4
01-08-2009, 02:35 PM
|
||||
|
||||
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه "العلم بين العمل والمباهاة" بقوله تعالى "اقرأ " بدأت الرسالة السماوية للعالمين ولم تكن هذه الكلمة في بداية الوحي المنزل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لم تكن من فراغ انما لهدف عظيم وغاية جليلة كأنها تقول : اقرأ يا محمد في كتاب الكون المفتوح في السماوات كيف رفعت وفي الجبال كيف نصبت وفي الارض كيف سطحت اقرأ في خلق الله على اختلاف الاشكال والالوان اقرأ وتفكر وتدبر ثم اتبع ذلك بالعمل الذي يزين ما قرات ويزيده قيمه فهذه الغاية وهذا الهدف هو الهدف المنشود في سبب القراءة " العلم للعمل والمعرفة للتنفيذ والتطبيق" وفعلا سار اصحاب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على هذا النهج وتسابقوا في العلم "معرفة وعملا " فكانوا خير امة اخرجت للناس فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما يبدأ في حفظ القران الكريم يحفظ عشر ايات ولا يزيد الا عندما تصبح هذه العشر منهاج حياة فيطبقها بما فيها على حياته الخاصة والعامة واستمر هذا الوضع في التابعين الصالحين الا ان " خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات " الا من رحم الله فنجد الكثير من ابناء امتنا الاسلامية اتخذ من العلم طريقا للمباهاة والجدل فقط لا غير فتجده يتعلم العلم ليقال عالم ويقرأ القران ليقال قارئ فاصبح يتظاهر بالصلاح وهو بعيد كل البعد عن كثير من الامور التي تعلمها وكان هدفه منها التظاهر في المعرفة فاصبح ظاهره غير باطنه وعمله مخالف لقوله الا من رحم الله وصدق القائل " ان افعال الرجال تظهر في ميادين النزال لا في منابر الاقوال " وفي الختام علينا التمعن في الحديث الشريف " عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان اول الناس يقضى عليه يوم القيامة ... ورجل تعلم العلم وقرأ القران فيأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وقرأت فيك القران قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القران ليقال قارئ، فقد قيل ثم أمر به ،فيسحب على وجهه حتى القي في النار ..." رواه مسلم وصلى الله على الحبيب المصطفى وعلى اله وصحبه ومن والاه كتابة حصرية وذاتية لمنتدى الشفاء الإسلامي 1\8\2009 سامي
|
|
#5
01-08-2009, 03:39 PM
|
||||
|
||||
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه "لنصنع من الام امل" كثيرة هي الالام والجروح التي ترافقنا سنوات من اعمارنا في مسيرنا في هذه الدنيا الام كفيلة لتحويل حياتنا الى جحيم لا يطاق كفيلة ان تصيبنا بالعجز وان تبطل مفعولا قد يكون له الاثر الكبير علينا وعلى غيرنا فان كان القرار هو الانصياع لرغبات وضغوط هذه الالام فان مصير هذه الحياة هو الضياع في طرقات الشقاء والتعاسة ومصير هذا الانسان ان لا تجد على وجهه قبس من امل او شيء من ابتسامه وان كانت عزيمة الانسان المبتلى بشتى انواع الابتلاء ان كانت عزيمته وارادته مستمده من ايمانه بالله عز وجل فانه سيقهر ويحطم هذه الالام ليصنع من الالم امل برغم الضغوط وشدتها وسيسر نحو تحقيق الغاية ولو كانت على بعد المحال وسيحقق مفاخرا كانت خيالا في خيال لان السعادة الدائمة هي الكامنة في رضى الله عز وجل فالى الانسان المبتلى ليكن طريق الامل هو الابتلاء الذي اصابك لا تجعل من امور فانية تحطم سعادة دائمة لا تجعل من الام مهما كانت شدتها طريقا لافراغ الصبر الذي بداخلك وليكن شعارك " عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصبته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا للمؤمن " فالمؤمن هو الذي تتحطم على صخرته كل الابتلاءات تتحطم امام جبروته الذي استمده من ايمانه بان " ما اصابك لم يكن ليخطأك وما اخطأك لم يكن ليصيبك " فلم يجعل من الالم طريقا للانهيار انما اجبر الالم وسخره ليبدأ مشواره في حياة لا تعرف الهوان والاستكانه فمعا لنصنع من الالم الذي تمر به امتنا والمحنة التي اصابت الكبير والصغير الشاب والفتاة لنصنع منها امل يعيد الى امتنا مجدها التليد وصلى الله على الحببيب المصطفى وعلى اله وصحبه ومن والاه كتابة حصرية وذاتية لمنتدى الشفاء الإسلامي 1\8\2009 سامي
|
|
#6
04-08-2009, 08:30 PM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
صائد العثرات هكذا رأيته !!! وهكذا سمعتُ لسان حاله يقول :ـ من هذا...الكاتب ..؟!! أى مقال هذا ...؟!! ....وهذا ...أية فكرة ساذجة خطرت بباله..حتى صاغها قلمه المبتدئ؟!!! ومن هذا المتكلف ؟وهذا المتشاعر؟؟...وذاك المبحر فى السياسة بمركبه الصغير ...؟!!!!! كلهم ...كلهم يستحقون كلمةً أو ..ربما ..بضع كلمات من عقلى اللبيب ولسانى الرهيب..أوقفهم عند حدهم..أرمى بهم فى هاوية النقد (.......)..وأطلق عليهم ...رصاصتى...............الذكية!!!!!!!!! العائذة بالله كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامى تاريخ 2/8/2009
|
|
#7
04-08-2009, 08:56 PM
|
||||
|
||||
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
 رغم الألم يزدان حذاؤه اليتيم بورود الأمل والحياة يسقيها من قلبٍ مفعم بالإيمان فتعبق بأريج الرضا والتسليم فلا يأس مع الإيمان العائذة بالله كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامى تاريخ /3/8/2009
|
|
#8
12-08-2009, 12:40 AM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
بسم الله الرحمن الرحيم التفكير الإيجابي سؤال جالَ في خاطري ماذا لو فقد أحدنا عضوًا من أعضائه؟ هل سيحمد الله على مابقي له؟ أم سيعيش عمره ساخطًا حزينًا على ما فقد؟ مع أنّه في الحالتين لن يعود العضو المفقود ولن يغيِّر الرضى أوالسخط من الواقع شيئًا إخوتي وأخواتي التفكير بإيجابية ذكاءٌ يهبه الله لمن يشاء ونعمة تعادل بقيمتها النعمة المفقودة فكم من صحيح كامل الجسم لا فائدة منه وكم من شخص بلا يدين أو قدمين أذهلنا بإصراره ونجاحه ولربما تفوق علينا وسبقنا فالإنجاز يولد دائمًا من رَحِمِ المعاناة وكثيرةٌ هي الأشياء التي لو نظرنا إليها بإيجابيّة لرأيناها من منظار آخر ولعرفنا حجم النِعَم التي ضيّعناها بسلبيّتنا فمفتاح الكنز بين أيدينا انظروا إلى الصورة في الأعلى شخصٌ فَقَدَ إحدى قدميه فهو في نظر المجتمع شخصٌ ناقص ويحتاج لرعاية إذ كيف له أن يعيش بقدمٍ واحدة فمن يملك القدمين بالكاد يستطيع أن يفعل شيئًا وهذه هي السلبيّة بعيْنها فالصورة لشخصٍ أنعم الله عليْه بأنعمٍ كثيرة وتلك القدم المبتورة حلّ محلها الرضى والقناعة ويكفيه إيجابيّته الواضحة أمامكم فهوعندما يشتري حذاءً لن تلزمه إلا فردة واحدة يفكر باستخدام الأخرى بما قد ينفع ولا يحتفظ بها لنفسه فهو لن ينتفع بها ولو بعد حين طريقتان مختلفتان في التفكير ولكنهما لن يغيرا من الواقع شيئًا فباستطاعة الإنسان تغيير مجرى حياته فهو يملك مفاتحها بطريقة تفكيره ، وقدرته على التعايش مع واقعه فالإنسان المخلوق الوحيد القادر على التكيُّف مع الظروف وهو الوحيد أيضًا القادر على تذليل العقبات وصناعة النجاح والأمل من ركام الآلام فالرضى بالقدر والثقة بالقدرات لهُوَ الطريق للنجاح والتقدُّم وهو السبيل لاعتلاء القمم مهما كانت المعوقات ومهما فقدنا من نِعَم ملموسة فلنحمد الله على نعمة العقل فهي أجَلُّ النِعَم والإسلام ربَّانا على الشكر عند العطاء والصبر حال البلاء والرضى والقناعة وأن نحب خِلْقَتنا كما هِيَ حتى نعرف كيف نُحِب غيرنا ففاقد الشيء لا يُعْطيه وكلمتي الأخيرة لي ولكُم تذكروا أنَّه لا يوجد شخصٌ ناقص ولكن هناك شخصٌ وُلِدَ في القاع واختار البقاء فيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتابة ذاتية وحصرية لملتقى الشفاء الإسلامي الثلاثاء 11/8/2009 بشرى
|
|
#10
16-09-2009, 12:08 AM
|
||||
|
||||
|
رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية (الموضوع المصور )
بسم الله الرحمن الرحيم أمة إقرأ لا تقرأ لما سئل أعظم عشرة مبدعين على مستوى العالم عن سبب إبداعهم ، تبيَّن أنهم يقرأون خمسين كتابًا في العام ، أي بمعدل كتاب واحد في الأسبوع. وبوقفة تأمل ومقارنة لحالنا ، ومدى حرصنا على القراءة والمطالعة ، لعرفنا سبب تأخرنا وتقدمهم. للقراءة في الإسلام مكانة عظيمة ، فكلمة إقرأ أول كلمة نزلت على نبينا عليه الصلاة والسلام. وأقسم الله تبارك وتعالى بالقلم في قوله :{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُون}القلم:1 ومدح الله العلماء في آيات كثيرة منها قوله تعالى :{ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}فاطر:28 ونظرا لأهمية العلم ، حرص أجدادنا الأوائل على القراءة والتأليف ، واهتموا بالمكتبات اهتماما كبيرا. وتعد مكتبة الحكمة التي أنشئت في بغداد في عهد الخليفة العباسي المنصور ، من أعظم المكتبات في عصرٍ كان للكتاب وزنه ، وللقراءة أهميتها. واليوم بدأ العلم في الاندثار، ولم يعد للكتاب أهميته ، وبِيع بأرخص الأثمان. كم تألَّمت على حال الكتب المصفوفة على أرفف المكتبات ، وقد علاها الغبار ، وأكلت العتة أوراقها. إنه لشيءٌ مؤسف أن تدخل المكتبة وتسأل عن أكثر الكتب مبيعا ، وتجد الجواب عن كتب الطبخ والتجميل والقصص والروايات. ولو بحثت عن أمَّات الكتب ، ومجلدات العظماء من أمجاد التاريخ لوجدتها في ركن موحش قد هُجِرت وما أصعب الهجران حين يكون من الأهل والخلاَّن. مررت ذات يوم أمام شيخ طاعن يفترش الرصيف ، وأمامه كتب ومجلدات لأئمة السلف وشعراء العصور الذهبية ، وكم كانت حسرتي لمّا رأيت نظرات الاستجداء في عينيه وهو ينادي ببيع هذه الكتب بأبخس الأثمان ، ولا حياة لمن تنادي. فلتحزني يا أمتي ، ولتبكي على ماضٍ مشرق. فأمّتك طال ليلها ، وأحلولك فيه السواد. والحقيقة التي بانت واضحة كالشمس إن أمة إقرأ لا تقرأ سوى المجلات وأخبار الفن والميوعة وأمة إقرأ لا تقرأ سوى القصص والروايات التافهة وأمة إقرأ لا تقرأ سوى أخبار الرياضة والأندية وأمة إقرأ لا تقرأ سوى كتب التجميل والطبخ والترفيه. لك الله يا أمتي ، ضاع العلم وأصبحت المكتبات للتباهي بين طبقات مَن يسمَّوْن بالمثقفين ، الذين يشترون الكتب ليضعوها على الرفوف . وما أعظم خوفي من يومٍ تصير الكتب فيه للفِّ الشطائر وتعبئة البوشار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتابة ذاتية وحصريه لمنتدى الشفاء الإسلامي 16/9/2209 بشرى
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |
العرض العادي
