موقف المعتزلة من السنة النبوية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أحب الناس إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شرح النووي لحديث: لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حديث من دلائل النبوة:يوشك رجل شبعان متكئا علي أريكته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أهمية الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أي العمل أفضل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حكم الإسلام في التصوف والمتصوفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          علمتني نملة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مظاهرات طلبة أميركا .. بداية تحول النظر إلى إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أقوال السلف في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم: كما تداعى الأكلة إلى قصعتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2022, 11:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,266
الدولة : Egypt
افتراضي موقف المعتزلة من السنة النبوية

موقف المعتزلة من السنة النبوية
د. محمود بن أحمد الدوسري



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

موقف المعتزلة من العقل:
تبوَّأت المعتزلة مركز الصدارة بين الفِرق المنحرفة عن منهج الإسلام في تمجيد العقل وتعظيمه، وإعطائه منزلةً فوق منزلة الكتاب والسنة؛ ممَّا كان سبباً في ردِّ كثير من نصوص الوحيين، وعدم الاعتماد على حجيتها، وتقديم العقل عليها.

وها هو القاضي عبد الجبار المعتزلي يُقرِّر بأنَّ العقل هو أوَّل الأدلة، فيقول - في معرض حديثه عن الأدلة: (أوَّلُها دلالة العقل؛ لأنَّ به يُميَّز بين الحُسْن والقُبح، ولأنَّ به يُعرف أنَّ الكتاب حُجَّة، وكذلك السُّنة والإجماع.

وربَّما تعَجَّبَ من هذا الترتيب بعضُهم، فيظنُّ أنَّ الأدلة هي الكتاب والسُّنة والإجماع فقط، أو يظنُّ أنَّ العقل إذا كان يدل على أمور فهو مؤخَّر، وليس الأمر كذلك؛ لأنَّ الله تعالى لم يُخاطب إلاَّ أهل العقل، ولأنَّ به يُعرف أنَّ الكتاب حُجَّة، وكذلك السُّنة والإجماع، فهو الأصل في هذا الباب)[1]. إذاً صحة دلالة الكتاب والسنة - في نظر المعتزلة - متوقِّفة على العقل، فالعقل حاكم عليهما، ومُقَدَّم!

وقال - في معرض ذِكره لأنواع الأدلة، مُرتِّباً إيَّاها الأهم فالمهم: (حُجَّة العقل، والكتاب، والسنة، والإجماع، ومعرفة الله لا تُنال إلاَّ بحُجَّة العقل)[2].

واعتبر أنَّ إعمال العقل أول الواجبات على العباد، وأنَّ معرفة الله لا تكون إلاَّ بالعقل، فقال: (إنْ سأل سائل، فقال: ما أوَّل ما أوجب الله عليك؟ فقل: النظر المؤدَّي إلى معرفة الله تعالى؛ لأنه تعالى لا يُعرف ضرورة ولا بالمشاهدة، فيجب أن نعرفه بالتَّفكُّر والنظر)[3]. وقال: (سائر الشرائع من قولٍ وفعلٍ لا تحسن إلاَّ بعد معرفة الله تعالى، ومعرفة الله لا تحصل إلاَّ بالنظر، فيجب أنْ يكون النظر أوَّل الواجبات)[4].

والسؤال الموجَّه لهم هنا: إذا كان بالنظر والعقل يُتَوَصَّل إلى الله تعالى، فهل بالنظر والعقل يُمكن معرفة شرعه وحلاله وحرامه؟

والإجابة هنا لا يمكن إلاَّ أنْ تكونَ بالنفي، فلا يمكن أنْ نصل إلى شرع الله تعالى ومعرفة حلاله وحرامه إلاَّ بالنص، والنصُّ يستلزم وحيًّا وموحًى إليه، ومن ثَمَّ يستلزم تصديقاً بهذا الوحي وذلك المُوحى إليه، فلا سبيل إذاً للعقل إلاَّ في فهم النصِّ واستخراج فقهِه واستخلاص عِبَرِه ومُرادِه، وهذا هو التكامل المقصود بين العقل والنقل.


مظاهر هجر المعتزلة للسنة النبوية:
لمَّا كان المعتزلة لا يؤمنون إلاَّ بما يتَّفق مع عقولهم وأصولهم الخمسة، وكان هناك من الأحاديث النبوية ما يهدم مذهبهم ويناقض أدلتهم، كان موقفهم من السنة غاية في الخطورة، ولا نكاد نكون مبالغين، إذا قلنا: بأنهم كادوا يهدمون المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وذمَّ المعتزلةُ مَنْ تعلَّم الحديث، وحذَّروا من تعلُّمه، وقلَّلوا من فائدته والاستدلال به، ونصُّوا على أنه لا حاجة إليه، فالعقول تُغني عنه.

ومع ذلك فهم متناقضون في موقفهم من السنة؛ وسبب هذا التناقض: هو تشبثهم بالعقل إلى ما يشبه تقديسه وتأليهه، ورفض ما يتعارض معه أو تأويله بما لا يخالف رأيهم، ولذلك وقعوا في كثير من الهنات والتناقضات دفعتهم إليها نزعتهم العقلية، ومن مظاهر هجرهم للسنة[5]:


موقفهم من الخبر المتواتر:
ذهب النَّظَّام إلى جواز وقوع الكذب في الخبر المتواتر[6]، والحجة العقلية عنده كفيلة بنسخ الأخبار، فقد ذكر أبو منصور البغدادي رحمه الله - في الفضيحة السادسة عشرة من فضائح النَّظَّام: (قوله بأنَّ الخبر المتواتر مع خروج ناقليه عند سماع الخبر عن الحصر، ومع اختلاف همم الناقلين، واختلاف دواعيها؛ يجوز أن يقع كذباً، هذا مع قوله بأنَّ مِنْ أخبار الآحاد ما يوجب العلمَ الضروري. وقد كفَّره أصحابُنا مع موافقيه في الاعتزال في هذا المذهب الذى صار إليه)[7]، وهذا خلاف لما أجمعت عليه الأمة من إفادة المتواتر القطع.

وقد جوَّز النَّظَّام أن تُجمع الأمة على الخطأ من جهة الرأي والاستدلال، فقد ذكر أبو منصور البغدادي رحمه الله - في الفضيحة السابعة عشرة من فضائح النَّظَّام: (تجويزه إجماعَ الأمة في كل عصر، وفي جميع الأعصار على الخطأ من جهة الرأي والاستدلال، ويلزمه على هذا الأصل ألاَّ يثق بشيء ممَّا اجتمعت الأمة عليه؛ لجواز خطئهم فيه عنده، وإذا كانت أحكامُ الشريعة منها ما أخذه المسلمون عن خبرٍ متواتر، ومنها ما أخذوه عن أخبارِ الآحاد، ومنها ما أجمعوا عليه وأخذوه عن اجتهادٍ وقياس، وكان النَّظَّامُ دافعاً لحجة التواتر، ولحجة الإجماع، وقد أبطلَ القياسَ وخبرَ الواحد إذا لم يوجد العلم الضروري، فكأنه أراد إبطال أحكامِ فروع الشريعة لإبطاله طرقها)[8].

والمعتزلةُ هي أول الفِرَق التي اشترطت العددَ في قبول الأخبار؛ كما في الشهادة، وما أرادوا بذلك الشرط إلاَّ تعطيلَ الأخبارِ والأحكامِ الواردة فيها.

وفي ذلك يقول الحازمي رحمه الله: (ولا أعلم أحداً من فِرق الإسلام القائلين بقبول خبر الواحد اعتبر العدد سوى متأخِّري المعتزلة؛ فإنَّهم قاسوا الرواية على الشهادة، واعتبروا في الرواية ما اعتبروا في الشهادة، وما مغزى هؤلاء إلاَّ تعطيل الأحكام كما قال أبو حاتم ابن حبان)[9].

وقال ابن حزم رحمه الله: (إنَّ جميع أهل الإسلام كانوا على قبول خبر الواحد الثقة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. يجري على ذلك كلُّ فِرقة في علمها؛ كأهل السنة، والخوارج، والشيعة، والقدرية، حتى حدث متكلِّمو المعتزلة بعد المائة من التاريخ فخالفوا الإجماع بذلك، ولقد كان عمرو بن عبيد يتديَّن بما يروي عن أبي الحسين البصري من المعتزلة ويفتي به، هذا أمر لا يجهله مَنْ له أقلُّ علم)[10].

إذا المعتزلة باشتراطهم العدد في قبول الأخبار، قد خالفوا بذلك جميع أهل الإسلام!


موقفهم من خبر الآحاد:
عرَّف المعتزلة خبرَ الآحاد[11]: بأنه الذي لا يُعلم كونه كذباً أو صِدقاً[12].

والمعتزلة لا يعتبرون خبر الآحاد من السنة التي تُضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا يؤمَن فيه الكذب، فلا يقال إنه من السنة إلاَّ على وجه التعارف، فالمعتزلة إذاً لا يحتجُّون بخبر الآحاد مطلقاً في أمور الدِّين؛ لأنه يفيد الظن، وإنما الاحتجاج يكون بالإجماع القاطع دون أخبار الآحاد، التي قد يقع فيها الكذب، والسهو والنسيان والتغيير والتبديل[13].


شروط المعتزلة في قبول (خبر الآحاد) في الأعمال:
اشترط المعتزلة شروطاً تعسُّفية في قبول خبر الآحاد، ومضمون هذه الشروط إخراج خبر الآحاد من كونه وحياً قاله النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وبالتالي يردُّون معظم الأحاديث بحجَّة أنها أخبار آحاد، ومن الشروط المجحفة للمعتزلة في قبول خبر الآحاد في الأعمال[14]:
1- ألاَّ يُخالِفَ ظاهرَ القرآن الكريم: وهذا أحد أصول المعتزلة - التي سبق الحديث عنها - فالقاعدة عندهم: أنَّ الحديث إذا ورد مخالفاً لظاهر القرآن الكريم؛ كان دليلاً على عدم صحته - حتى مع إمكان الجمع بين هذا التعارض الظاهري، وهذا الشرط أصل من أصول أهل الزيغ والابتداع؛ من الخوارج، والجهمية، والجبرية، والمعتزلة، كما حكاه - عنهم - الأئمة: ابن القيم، والشاطبي، وابن قتيبة، وغيرهم[15].

2- ألاَّ يُخالِف العقل: وفي ذلك يقول أبو الحسين المعتزلي[16]: (لم يُقبَلْ ظاهرُ الخبَر في مخالفة مُقتضى العقل؛ لأنا قد علمنا بالعقل على الإطلاق أنَّ الله عزَّ وجلَّ لا يُكلِّف إلاَّ ما يُطاق وأنَّ ذلك قبيح، فلو قبِلنا الخبرَ في خلافه، لم يخل؛ إمَّا أنْ نعتقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فيجتمع لنا صدق النقيضين، أو لا نُصدِّقه فنعدل عن مدلول المُعجِز وذلك محال)[17].

3- ألاَّ يُحتجَّ به في باب الاعتقاد: لأن خبر الآحاد عند المعتزلة يُفيد الظنَّ، والاعتقاد يُبنى على اليقين لا الظن، واليقين إنما يؤخذ من حُجَج العقول؛ كما قال الجاحظ: (وما الحكم القاطع إلاَّ للذِّهن، وما الاستبانة الصحيحة إلاَّ للعقل)[18].

وقال القاضي عبد الجبار: (وإنْ كان [أي: خبر الآحاد] مما طريقه الاعتقادات يُنظَر؛ فإنْ كان موافقاً لِحُجَجِ العقول قُبِلَ واعتُقِدَ بموجبه، لا لمكانه بل للحجة العقلية، وإنْ لم يكن موافقاً لها، فإنَّ الواجب أنْ يُرَدَّ ويُحْكَمَ بأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله، وإنْ قاله فإنما قاله على طريق الحكاية عن غيرِه، هذا إذا لم يحتمل التأويل إلاَّ بتعسف، فأما إذا احتمله فالواجب أنْ يُتأوَّل)[19].

وبعد؛ فإنَّ خطورة منهج المعتزلة في أصولهم الخمسة التي يعتقدونها ويُقدِّمونها على الوحي قرآناً وسُنَّة؛ فهذه الأصول الخمسة هي الأصل، والقرآن والسُّنة هما الفرع؛ وليست المسألة في تفريقهم بين الأخبار المتواترة وأخبار الآحاد؛ بدليل تأويلهم لآيات القرآن المتواترة في أحاديث العقائد لتعارضها مع أصولهم، ولو صَدَقوا في دعواهم - بأنَّ الآحاد لا يؤخذ بها في العقائد، فلماذا يؤوِّلون تأويلاً أشبه بالرد، الآياتِ المتواترة في العقائد؟ [20].

[1] فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، (ص 139).

[2] فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، (ص 88).

[3] فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، (ص 39).

[4] فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، (ص 69).

[5] انظر: موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية، (1/ 123)؛ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، (1/ 111).

[6] (المتواتر): هو الخبر الذي رواه عددٌ كثير تُحيل العادة تواطؤهم على الكذب، عن مثلِهم إلى منتهاه، وأن يكون مستند خبرهم الحس، وإفادة العلم لسامعه. انظر: شرح نخبة الفكر، (ص 10).

[7] الفَرق بين الفِرق، (ص 128).

[8] الفَرق بين الفِرق، (ص 129).

[9] شروط الأئمة الخمسة، (ص 47).

[10] الإحكام في أصول الأحكام، (1/ 108).

[11] (خبر الآحاد): هو الخبر الذي قَصُرَ عن التواتر. واختلف العلماء فيما يفيده (خبر الواحد) على ثلاثة أقوال، والراجح: أنَّ خبر الواحد يفيد العلم، وهو مذهبُ جمهور المحدثين والفقهاء. انظر: الحديث حجة بنفسه، للألباني (ص 19).

[12] انظر: شرح الأصول، (ص 769).

[13] انظر: فضل الاعتزال، (ص 185)؛ موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية، (1/ 126).

[14] للرد على هذه الشروط التعسُّفية، انظر: وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شُبَهِ المخالفين، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني؛ حجية خبر الواحد في الأحكام والعقائد، د. محمد عبد الله عويضة.

[15] انظر: إعلام الموقعين، (2/ 275)؛ الاعتصام، (1/ 199)؛ تأويل مختلف الحديث، (ص 84)؛ السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام، (1/ 117).

[16] (أبو الحسين): هو محمد بن علي بن الطيب البصري، أبو الحسين، أحد أئمة المعتزلة، قال الخطيب البغدادي: له تصانيف، وشهرة بالذكاء والدِّيانة على بدعته، من مصنفاته: "المعتمد في أصول الفقه" توفي (سنة 436 هـ). انظر: وفيات الأعيان، (4/ 271).

[17] المعتمد في أصول الفقه، (2/ 153).

[18] رسائل الجاحظ، (3/ 58).

[19] شرح الأصول الخمسة، (ص 770).

[20] انظر: موقف المعتزلة من السنة النبوية ومواطن انحرافهم عنها، (ص 97).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.27 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]