كيف ننشر السنة النبوية على وسائل التواصل الاجتماعي؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216139 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859691 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394026 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-11-2020, 11:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي كيف ننشر السنة النبوية على وسائل التواصل الاجتماعي؟

كيف ننشر السنة النبوية على وسائل التواصل الاجتماعي؟
د. سعد الله المحمدي



أهميَّةُ البَحْثِ:
وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمَّى بالإنجليزية (Social Media)، هي "تلك الوسائط الإنترنيتية ذات الطابع التواصلي"[1] التي يستخدمُها عامّةُ الناس الكبارُ والصّغار والرجالُ والنّساء على السواء، للتوّاصُلِ والتّفاعُلِ، ونقلِ الأفكار والمعلومات فيمابينهم، وتُعتبر من أهمّ منجزات الثورة الإلكترونية في القرن الحادي والعشرين، ومن أكثر الوسائل استخدامًا مِنْ قِبَل الإنسان المعاصر.


وسُمّيَتْ هذه الوسائل بـ (الاجتماعية) لما تتيحه من إمكانية "بناء مجتمعات" لذوي الاهتمامات المشتركة للتواصل فيما بينهم على مدار الساعة.. دون تكاليف تذكر، أو حدودٍ تمنع، أو حواجز تحدّد الإبداع، وتعيقُ الإنتاج، فالكلّ يشاركُ حسب رؤيته، ووجهة نظره، ويغرّد من منطلق فهمه وعقله، ويتفاعل مع الآخرين ويشاركهم المحتوى الرقمي متخطّيا المسافات والحدود الجغرافية.


وَحَسب التّقارير الصادرة من جهات الاختصاص فإن وسائل التواصل الاجتماعي، أو الوسائط الرقمية (Digital) صعدت منصة التواصل بين الناس خصوصا في دُوَلِ مَجْلِسِ التَعَاوُنِ الخَلِيْجِيّ، كما أنها أضعفتْ كثيراً من أشكال التواصل التقليدية، حيث خلّفتْ وراءها الجرائد، وتقدّمت على الإذاعة، وتخطتّ التلفيزيون والمحطّات الإخبارية في التغطية وسرعة نقل الحدث، وكادتْ أن تضعَ نقطة النهاية للمطبوعات الوَرقِيّةِ من الكُتبِ والجرائدِ والمجلاتِ فَتُصْبِحَ جُزءًا من الماضي.


وقد جعلتْ شبكات ووسائل التواصل الاجتماعي من العالم قرية صغيرة جدا لاتباعُد بين أقطارها، يتواصلُ فيها البشر بعضهم مع البعض، في كلّ مجالات التواصل البشري من التعليم والتّسويقِ وتبادُلِ المعلومات والخبرات ومعرفة الأسعار ومتابعة الأسفار، والأحداث والأخبار أولا بأوّل، وتكوين مجموعاتٍ ونقاباتٍ واتحاداتٍ، وعمل دعايات وحملات قوية مؤثرة في العصر الحديث.

ولا شكّ أن هناك مساحات واسعة.. وفُرَصًا كبيرةً بهذه المواقع يمكنُ الاستفادة منها في خدمة السّنّةِ النّبَوِيّةِ التي هي الأصل الثاني من أصول التشريع الإسلامي، وهو الوحي الذي ذكره الله تعالى في قوله: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4][2]

كما أن السنة هي ميراثُ النبي صلى الله عليه وسلم.. والتطبيق العمليّ لما جاء به القرآن الكريم، وعِلْمُها أشرفُ العلوم بعد كتاب الله، ويظهر مدى اهتمام الأمّة بالسُّنّة النّبَوِيّة منْذ بزوغِ شمس الإسلام من خلال حرص الصحابة والتابعين رضي الله عنهم على تلقّي السّنَةِ بالقبول والطّاعة والحبّ والإيمان.. وسعيهم الحثيث في أخذها.. ورحلاتهم الطويلة في سبيلها.. واهتمامهم البالغ على تطبيقها في حياتهم والعمل بها.. وملازمتهم المستمرّة لمجالس الحديث الشريف.
ومن هنا كان هذا الموضوع في غاية الأهميّة لعلاقته المباشرة بأشرفِ العلُوم بعد كتاب الله وهو الحديثُ الشريفُ تعلّما وتعليمًا.. وضْبطا وحِفْظًا.. وطلبًا ونشْرا.. وقولاً وعَمًلا، ونشرها على الفضاء التفاعلي لوسائل التواصل الاجتماعي[3].


مُشْكِلَةُ البَحْثِ:
1- مما لا يختلف فيه اثنان أن ثورة الاتصالات الحديثة أثرت على جوانب كثيرة من الحياة اليومية فأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا من روتين الحياة لعدد كبير من البشر لدرجة أن الكثيرين ينامون ويستيقظون على هذه التقنية فيعشون في عالم التواصل الاجتماعي مع الصداقات الافتراضية والوهمية، فيفرحون ويسرّون، ويستأنسون ويفتخرون بالإعجابات والتعليقات وكثرة المتابعين دون مراعاة لمنهج خاص أو وقت محدّد أو تنظيم لاستخدامها[4]، هذا من جانب.


2- ومن جانب آخر فإننا نلاحظ سهولة الوصول إلى هذه الوسائل في أيّ وقت ومن أيّ مكان، كما يلاحظ انتشار مواقع وحسابات معادية للسنة النبوية أو التشكيك فيها من قبل المارقين والمنتحلين وغيرهم، مما يُوجب على أهل العلم التعرف إلى هذه التقنية وآليات استخدامها في مجالات خدمة السّنّةِ النّبَوِيّةِ والدفاع عنها والوقوف في وجه مناوئيها وأعدائها.


3- لاحظنا قلة الدراسات المتخصصة في مجال استخدام هذه الوسائل لخدمة السّنّةِ النّبَوِيّةِ وكيفيّة استثمارها والاستفادة من عالمها الرقمي، فكانت دراستي هذه بمثابة شمعة تضيء الطريق أمام الراغبين في خدمة السّنّةِ النّبَوِيّةِ عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوضع خطة نظرية وتطبيقية شاملة للتعامل مع أهمّ مواقع التواصل الاجتماعي، والوصول إلى أبرز النتائج التي سيكون لها أثر في هذا المجال بإذن الله تعالى.


أهداف البحث:
يهدف هذا البحث بعون الله تعالى وتوفيقهإلى تحقيق الأهداف التالية:
أ- خِدْمةُ سنّةِ النبّي صلى الله عليه وسلم بوضعِ تصوّراتٍ شاملةٍ وآليات واضحةٍ لنشْرها بين الناس وخدمتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بإتقان وإبداع وتميزّ وابتكار.


ب- استغلالُ التّقْنية الحديثة والفضاء الإلكتروني في تحبيب سنّةُ المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى أمّته، باستهداف مختلف شرائح المجتمع وتقريب السّنّةِ النّبَوِيّةِ إليهم، وإيصالها لهم في مكاتبهم وأماكن عملهم وحلّهم وترحالهم وحتى في غرف نومهم وضمن ألعاب أطفالهم بأسلوب مدروس وميّسر ومحبوب، من باب "التوظيف الصحيح للتكنولوجيا في المجال الصحيح".


ج- إبراز مَعَالِمِ الرّحْمَةِ والعَدْلِ والإحسانِ، ومعاني الرأفة والرّفق والّلينفي الإسْلاممن خلال نشر السنة الصحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، "لأن السنّة هي الإسلامُ والإسلامُ هُوَ السُنّة، ولايقومُ أحدُهمُا إلا بالآخر" كما قالَ الإمامُ أبي محمد الحسن بن علي البربهاري (ت 329هـ) في كتابه شرح السنّة[5].


د- التّعرّفُ إلى أوجهِ وطُرقِ وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة السّنّةِ النّبَوِيّةِ، مع الإشارة إلى الإيجابيات والسلبيات لهذه التقنية، ووضع تصور للغلبة على سلبيات الاستخدام الرقمي في مجال خدمة السّنّةِ النّبَوِيّةِ.


هـ- وضع خطة عملية متكاملة لنشر السّنّةِ النّبَوِيّةِ بهذه الوسائل من مرحلة الانتقاء والتصميم والإشراف، حتى النشر والمتابعة والتقييم والنتائج، وهي ما تسمّى بالمحتوى، وإدارة المحتوى، وعرض المحتوى في الإعلام الإلكتروني.


و- الوصول إلى توصيات ونتائج ميدانية تمكّن الباحثين من خدمة السّنّةِ النّبَوِيّةِ عبر التقنية الحديثة بشكل منظم وبجهد أقل بإذن الله تعالى، مواكبة للتحول الرقمي الكبير الذي يتجه نحوه العالم بخطوات سريعة، فحسب الدراسات الأمريكية لن يكون هناك في المستقبل أيّ نشاط غير رقمي، من الكتب والصحف وغيرها، وأن 80% من الجامعات الأمريكية لن تكون بها دروساً تقليدية بحلول2020م ممّا يُوجب علينا العناية بالتحول التقني[6].



الخُطّةُ العَمَلِيَةُ لِنَشْرِ السّنّةِ النّبَوِيّةِ عَلى وَسَائِلِ التّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيّ:
أوّلاً: الأهْدَاف والمُسْتَهْدَفات (التّهْدِيْف)
إذا أردنا وضع خطّة عملية لنشر السّنّةِ النّبَوِيّةِ على فضاء وسائل التواصل الاجتماعي فلا بدّ لنا أوّلا من تحديد هدفنا من وراء ذلك بدقةٍ عاليةٍ.. حتى تسير الرّحلةِ بوضُوحٍ تامٍ.. فمثلا ماذا يمكنُ أن يكونَ هدفنا من نشر السّنة على وسائل التواصل الاجتماعيّ؟ هل هو هدفٌ دعويّ أم تعليميٌّ؟ ومنْ هُمْ الفئاتُ المستهدفة والجمهور؟ وما مدى نفع هذه الوسائل وأهميّتها؟ وما هي الأدواتُ المناسبةُ لتحقيق أهدافنا؟ وغير ذلك من الأمور التي هي من مقوّماتِ نجاحِ الخطة، ويعني ذلك تحديد الهدفِ بوضوح.. والتركيز وتسليط الأضواء عَليْهِ.. ورَبْطِهِ بزمنٍ محدّدٍ.. والتّعرف إلى الطّرقِ والأدوات الموصلة إليه.. من خلال وضع إستراتيجية خاصة..معَ التّنَبّهِ للعوائقِ والمشَاكلِ المُحْتَمَلةِ.. لأنّ الهَدفَ الذي نَسْعى إليه دُونَ تقديرٍ للعقباتِ، ودونَ خَوفٍ من المَخَاطِرِ، هُوَ هَدفٌ لايمكنُ الوصولُ إليْهِ مُطلقًا كمَا يقولُ الكاتب الكولومبي (الفارو موتيس)[7]

ويشترط في خطة النشر أو التسويق الإلكتروني [8] أن تكون مرنة قابلة للتعديل والتحسين والتطوير، وأن تكون الرؤية والرسالة واضحة لكلّ فريق العمل حيث إن ذلك من أساسات النجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة بإذن الله تعالى، كما يشترط فيها أن تكون شاملة لحصر كل القنوات التسويقية وتصنيفها على حسب الأولوية في المنطقة التي ينطلق منها المشروع.


ثانيًا: الإدْرَاك وَالوَعْي (التّنْظِيْمُ):
وهي مرحلة جذب انتباه الناس، وربطهم بالمشروع عبر مخلتف المنابر العلمية والقنوات الإعلامية، ببيان أن الحديث الشريف هو الأصل الثاني من أصول التشريع في الإسلام، والتركيز على حجيّته، وبيان شرف أصحابه وفضلهم، ووجوب التمسك بالسّنّةِ النّبَوِيّةِ والعضّ عليها بالنواجذ، وأن الله تعالى أنزل مع القرآن وحيا غير متلو، وهو السُنّة أوحاهُ الله إلى نبيّه صلى الله عليه وسلّم لإكمال الرسالة وتمام البلاغ، وبما أن الصورة الذهنية لاتكتمل مرّة واحدة، لذا تشتد الحاجة في هذه المرحلة إلى الخطوات الآتية:
1- توعية الناس بمكانة السنة في الإسلام وحجيتها وضرورة الالتزام بها من خلال خطب الجمعة، وإلقاء الكلمات في المجالس العامة، والمعاهد الشرعية، والمدارس التابعة لوزارة التربية، والمدارس الخاصة، ونوادي الشباب، والأندية الثقافية وغيرها بأسلوب مؤثر.


2- إقامة حملات ترويجية في الأسواق الكبيرة، والمجمعات التجارية، وصالات الاستقبال والمغادرين بالمطارات للتعريف بالسّنّةِ النّبَوِيّةِ وسهولتها ويُسرها وعنايتها على اليُسْرِ والبِشْرِ، والوفاءِ بالعهد، وحسن التعامل، وحماية المظلوم، واحترام الكبير وذي الشيبة والعدل في الأحكام والرحمة على الخَلْق.


3- تصميم مواقع على الشبكة الدولية، وتطبيقات خاصة على الأجهزة الذكية، لإحياء السنة بين الناس، وربط مواقع التواصل الاجتماعي بالموقع الرئيسي.


4- جذب الناس إلى السنة بتطبيقها شخصيا في الحياة اليومية من خلال حسن التعامل والجوار ولطف الكلمة واللين والرفق وبشاشة الوجه والسهولة في البيع والشراء.


5- عمل دعايات تلفيزيونيه، وعلى وسائل الإعلام المقروءة حول إحياء السنن المهجورة، بشكل يثير الاهتمام ويلفت الانتباه.


6- استخدام شاشات المساجد، والشاشات المتحركة في المواقع الحيوية، وشاشات الإعلانات في أماكن الانتظار بالمراكز الصحية، وشاشات النقل العام لنشر السنن والأخلاق النبوية، والتنوع في اختيار المادة، ومحاولة ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.


7- عمل برامج ولقاءات على إذاعة وقناة القرآن الكريم، وترتيب لقاءات للجنة التنفيذية للمشروع ضمن البرامج التليفزيونية للتحدث عن المشروع.


8- عمل مكتبة متنقلة في سيارة تشمل على مادة منتقاة تلائم مستوى وذوق مختلف فئات المجتمع من الشباب والأطفال وكبار السنّ، ووضع خطّة لنقل وإرسال هذه المكتبة إلى الحدائق العامة، والمجمعات التجارية الكبيرة، والأسواق التراثية والمعارض وغيرها.


9- يراعي في عملية الإدراك أو الوعي أو التنظيم استخدام كافة أساليب الإقناع من وضوح الأهداف ونتائجها، ودعم الرسائل الإقناعية بتقديم أدلة وشواهد ومعلومات واقعية، والاستخدام الأمثل لوسائل الاتصال الجماهيرية[9].


10- العناية بعمل قواعد بيانات خاصة بالمشروع تشمل على بيانات المحدثين، وكتب الحديث، الأحاديث المنشورة، وغيرها يمكن الرجوع إليها عند الحاجة.


11- إعداد القصص الواقعية StoryThink لحفظة الحديث، وطلابه، ومشاركة تجاربهم مع الآخرين، فربما أثرت قصة في تغيير حياة شخص وجعله من المهتمين بهذا العلم الشريف.



يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 134.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 132.33 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (1.31%)]