الخيانة الزوجية: مفسرات وليس مبررات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74458 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-07-2019, 10:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي الخيانة الزوجية: مفسرات وليس مبررات

الخيانة الزوجية: مفسرات وليس مبررات



أم غسان أماني محمد








الزواج قدَرُ الله، مثل بقية أقدارنا جميعًا تلك المسطَّرة في اللوح المحفوظ.


الناس في السعي إليه طرفا نقيض؛ هناك مَنْ لا يُحرِّك ساكنًا، وهو يُردِّد: الزواج كالموت؛ يعني: لا مفرَّ منه، ولا تدبير يقي، ولا تحذير يُجدي، وهذه عقلية عجيبة؛ فالزواج لو كان كالموت، فمطلوب منَّا حسن الاستعداد للموت نفسه كي لا يكون ما بعده جحيمًا، وعلى ذلك فقِسْ.



طرف آخر يظُنُّ أن الأسباب هي كل شيء، ويظلُّ يضع شروطًا تعسُّفيةً لا يتنازل عنها ولو بار بورة السنين، فهو قد عقد قلبه على شروطه البشرية تلك، ورهن السعادة والفلاح بها لا بسواها، ولم يدع مساحةً يسكن فيها لجريان الأقدار.



وكلا طرفي قصد الأمور ذميم، العبرة بالوسطية.



تسعى جهدك وفوق جهدك وأنت مُوقِن أن الكلمة الأخيرة تأتي مع القدر.



من الغريب أن نسمع ونقرأ لكل ثقافات الأرض عن معرفة شريك الحياة، ولا نسمع ونقرأ ونحتكم للشريعة.



أو يوم نسمع لصوت الشريعة، لا يكون لنا نحن منها نصيب، لا قليل ولا كثير، اللهم إلَّا الشكليَّات والصُّوريَّات والقشور، لو كان في الشريعة قشور.



بهذا العطاء الشحيح جدًّا في جانب عباداتهم أرادوا من ربِّهم أعظم مقابل!



لأسباب كثيرة جدًّا صرنا مجتمعًا ماديًّا.



أي: نعم المال عصب الحياة، والمال زينة الحياة الدنيا؛ لكن نعم المال الصالح للرجل الصالح.



من لم يك صالحًا، كان ماله بل وكل رزقه وبالًا عليه.



صوروا لهن في انتهازية بغيضة أن الزواج معاناة وصبرٌ وشقاءٌ وتعبٌ.



قالت الشريعة كلمتها: ((من استطاع الباءة)).



الاستطاعة هذه باب كبير لن تكون فيه بنت الكبير كبنت الخفير.



المهر والنفقة معيار التحديد فيه نديدات الفتاة.



كثر من الرجال والنساء معًا لن يعجبهم حديثي هذا، ولنجمع في المسألة أقوال الباب كي يستبين الصواب.



حديث الخلق والدين، يُضاف له حديث الباءة، يُضاف له حديث المعروف، يُضاف له مواقف السيرة التي ترجمت هذه النصوص ترجمةً فعليةً، فتطلقت زينب من زيد بسبب الكفاءة الاجتماعية، وأمضى الحبيب طلاقها، وتطلَّقت ذات المهر الحديقة؛ لأنها لا تحبُّه، وهو مَنْ لم يعاب لا في دينه ولا خلقه.



أنا لا أدري أصلًا نظرية زواج بالغصب والقهر والقوة، هذه من أين أتت؟



كسرة: لو تنازلت فتاة ثرية عن حقِّها في النفقة وعموم حياتها تلك مثل نديداتها، فلها ذلك.


كسرة تانية: من يردد لك: هل البنات أصلًا يجدْنَ أزواجًا في ظلِّ أعدادهن المتزايدة، والظروف المادية الضاغطة؟ يا صاح، لا نحلُّ مشكلة بمشكلة مثلها، ناهيك أنها قد تكون أكبر، لن نفرَّ من قدَر العنوسة لقدر الزيجات غير المستقرَّة الآيلة نحو السقوط!!


ما علاقة المال بالخيانة الزوجية؟ تعرفون أن الغنى مُطغٍ، وتعرفون أن أمراض الترف تتمثَّل في المخدِّرات والنساء وما شابه.



المجتمعات البسيطة الفقيرة، الناس منشغلة بمعاشها خلاف المجتمعات الغنية التي وجدت نفسها ولدت وبفمِها ملاعق ماس، فطفقت تُفكِّر: كيف تُحقِّق أقصى متعة في هذا الكوكب بهذه الأموال الطائلة قبل أن تموت.



بدهي أنه يوجد فقير خائن في مقابل غني عفيف؛ لكن بنسبة كم؟ معلوم أن التعميم آفة التقييم.



سيرُدُّ آخر أيضًا ويُخبرك: لمَ نُجري إحصاءات لنعلم صدق هذه القراءات، وهذا ردٌّ بدهي أيضًا آخر.



رب دراسة تكشف لك أن الأحياء الفقيرة فاسدة في ملف الخيانة تمامًا؛ مثل الأحياء الغنية إن لم تكن الأكثر.



أنا هنا لست بصدد الحقد على الغنى والأغنياء، ولا بصدد الثناء على الفقر والفقراء؛ فهذا سذاجة متناهية، أنا بصدد أن المال الكثير بالذات له تبعات قاسية جدًّا.



الفقر والغنى أوراق امتحان، لكل فئة وفريق الورقة المناسبة لهم، ولن يُقال للفقير القنوع: لم اخترْتَ امتحان الفقر من بين الأوراق، ولن يُقال للغني: لمَ اخترتَ امتحان الغنى من بين الأوراق، كُلٌّ يعمل على شاكلته، وكان في الصحابة الجيل المطهر مَنْ يُمثِّل هؤلاء، ومن يُمثِّل أولئك؟ بقي أن تعرف أنت أي ورقة تناسبك، وكيف تسعى لها دون أن تفسد الامتحان عليك.



حاولت على عجالة فيما سبق تشخيص أسباب الخيانة الزوجية وبدأتُ بالمال.



كلنا أصحاب شهوات؛ لكن هناك وطَرٌ يُقضى بالحلال، وهناك وطَرٌ يُقضى بالحرام.



هناك شخص شرِه حتى في الحلال، وهناك زاهد قنوع صاحب بلغة وكفاف أنعم به!



نحن قد نقول عن الأكول النهم وصفًا غير حميد، فما بالك بعبد فرجه؟! ورُبَّ قائلٍ قال: إن شهوة الفَرْج أشدُّ وأشدُّ. أنا لا أدري كم النسبة عند الرجال؛ لكن نحن معشر النساء النسبة الأعلى عندنا للعاطفية والرومانسية، وربما الأمر معكوس عند بني آدم.



بغض النظر عن الشراهة والجشع في ملف البطن والفرج يبقى الإطار الحلال هو المحكُّ.



داخل هذا الإطار الحلال من كان شرهًا بسبب نفس لم تَتَرَبَّ، نفس بهيمية لا عنان لها، خلاف من كان شرهًا بسبب جينات لا يملك لها شيئًا، وهو يسعى جهده لتهذيبها وتشذيبها.



ويبقى الستر والرداء الحيي العفيف، والطهارة والأدب والتأدُّب، وشهوات العبد داخل إطار الحِلِّ تبقى أمرًا مقبولًا طالما غلفت كما ذكرنا برداء الأدب والحياء والستر، وليس الوقاحة والجرأة وغير ذلك.



قلنا إن الشهوة كفل لها الإسلام حقَّها في إطار العفَّة، والستر، وعدم الإسراف والإفراط.



يبقى محكٌّ خطيرٌ جدًّا، ما سِرُّ انتشار الإباحية؟ لا شكَّ أن بني الإسلام مستهدفون أيما استهداف، وليست هذه (وسوسة) بنظرية المؤامرة؛ بل المؤامرات على بني الإسلام كأشدِّ ما يكون.



لك أن تُشاهد البثَّ الشرقي والغربي، لك أن تُتابع الفضائيات والإنترنت، تابع الإعلام كله، ولن تجد سلعةً معروضةً بشراسة وبضراوة كمثل سلعة المرأة الرخيصة! وستجد حرب الأخلاق متزامنةً تمامًا مع حرب العقائد والأفكار.



المساعي حثيثة على قدم وساق أن تتدمَّر مجتمعاتنا بالشهوات.



الخمر والمخدِّرات تُذهِب العقول، وما انتشارها بيننا بأمر خافٍ على ذي لُبٍّ.



ثم النساء والتبرُّج والزنى بأشكاله كلها والنساء المتبرِّعات بالسوء، والواتس والفيس حتى أصبح لا يكاد يسلم منه إلا من سَلَّمه ربُّه، وحتى ذاك الذي حفظه ربي تسلَّط عليه هكرُ الفيس المرضي، فجَرُّوه في حبائلهم الخبيثة، والقصص هنا يشيب لهولها الولدان، فاللهم لطفك.



برع القوم في إطباق شباك لا فكاك منه حتى على مستوى إنترنت رخيص، يمكنك التنشيط يوميًّا بسعر بخيس، فينفتح العالم كله عليك بما لا حول لك به، لا أنت ولا حتى الصناديد.



كنت في إحدى الدول وزرتها كثيرًا، وهي دولة متقدِّمة جدًّا مع ذلك فإن النت فيها غالٍ جدًّا، والمواقع الإباحية محجوبة.



ماذا تتوقَّعون من عالم انفتح على غرٍّ ساذج غير مُحصَّن لا بعلم ولا بإيمان، لم تفتح على نفسك أبواب الجحيم وأنت أضعف الضعفاء؟



على حواء أن تعرف وتتعرَّف إلى زوجها أي نوع من الرجال هو؟ ولتكن ذكيةً في محاولات معرفتها هذه، الرجل العربي أو الشرقي ما زال لديه عادات متعلقة بالاحترام والهيبة ونظرة حواء له.



الزوجة العاقلة ينبغي أن تتلمَّس رضا زوجها من غضبه، فهذا هو مقصد الزواج الإسلامي أن يكون (سكنًا) للطرفين لا حربًا شعواء!



مهتمة حواء الأصيلة بعد إرضاء ربِّ العالمين أن تُرضي زوجَها؛ لكن بما يُرضي ربنا سبحانه.



هناك نساء لا ترضيهن أجواء السكون هذه، وتدخل الواحدة بيت الزوجية كأنها تلج وتخوض معركة يجب أن تنتصر فيها هي وأهلها!



حواء العاقلة تزوَّجت كي تُسعِد زوجها ونفسها وأهلها، وعليها تلمُّس مواضع ومواطن رِضى زوجها! تسأله مباشرة ما الذي يُرضيه؟ وما الذي يُغضبه؟ تسأله بنيَّة صادقة أن تفعل جوابه بكل إتقان، وما عجزت عنه تكون صريحة فيه، مكاشفات، ومصارحات بحكمة ووضوح، ومن ذلك لو وجدت أنها لا تكفيه، والتقصير منها هي؛ فهي لا تتزيَّن الزينة الكافية، ولا تتفرَّغ التفرُّغ الكافي، وتتعذَّر بالأطفال!



تقاطع الاهتمامات والأولويَّات هو هَمٌّ كبيرٌ مقيم حتى في حياة الفضلاء العقلاء الأخيار الصالحين.



لو كان الزواج قضاء وَطَر ولقمة فقط ثم هندمة منازل، فالخادمات كافيات؛ بل قد يكون في دور (الرعاية) هذا أجود من بنات بلدك.
السؤال الجوهري: فيمَ يلتقي حواء وآدم؟ أو بالأحرى: هل هما يلتقيان أصلًا؟؟ أم الزوجة مشغولة ببرامجها التي صنعتها وحدها؟ وكذا الزوج مشغول من بعد وظيفته بالأصحاب والفيس والواتس.



الزواج مؤسسة يجب أن تُلبِّي احتياج الجميع! الزوجة والزوج والعيال وأقرباء الأسرة الصغيرة والكبيرة معًا.



ليس لحواء أن تتعذَّر بمطبخها أو عيالها عن مساحة زوجها والعكس، وليس لآدم أن يتعذَّر بشغله عن مساحة زوجته وعياله.



هي أدوار لا بد أن نعطي كل ذي حقٍّ حقَّه، هي أدوار لا بُدَّ أن نعطي كل ذي حقٍّ حقَّه، هي أدوار لا بد أن نعطي كل ذي حقٍّ حقَّه.



حواء (تظن) ظن السوء أن زوجها ما دام لا يشتكي، فهو راضٍ عنها وسعيد ومبسوط.



آدم يظنُّ ظنًّا مماثلًا أن حواء التي تكسر له الثلج صباح مساء من أجل المصاريف هي راضية عنه أيضًا.



ربما تصارحا مرة أو ثلاث ثم يئسا، أو تواجها كي يثبت كل شخص للآخر أن ذِمَّتَه برئت.



دومًا أسأل الأزواج: هل تُصارحون نساءكم بما تكرهون قبل أن تأتوا إلى من يحلُّ المشكلة.



بعض الرجال لديه إجابات تُحيِّرني بحقٍّ مثل من يقول لي: لمَ أشرحُ لها؟ ولمَ أفهمها؟ أوليست جامعية؟! أوليست ملتزمة؟!



الخبث حيلة الضعفاء، والمكر قائدهم، وما أكثر الضعفاء الهشين نفسيًّا حتى بين الأخيار من يحسبونهم أقوياء!



هل الأمر بهذا العسر؟ نحن أُمَّة لم يتربَّ أغلبها على الصراحة والوضوح والمواجهة.



معشر الرجال والنساء معًا أجبن كل الجبن حتى من طلب حقوقهم مباشرة خشيةً وخوفًا وظنَّ سوء.



أقول لإحداهن: لمَ لا تخبرين زوجك صراحة ومباشرة بزيادة مصروف البيت؟! تقفز حال سؤالي إيَّاها مباشرةً كمن لدغتها حية وتردُّ بانفعال: أصارحه حتى يصنفني مُبذِّرة! أو لا أحسن التدبير؟! أو أكذب عليه بشأن المصروف؟ أو أنفقه على أهلي؟



هل تتخيَّلون كمية هذه الأجوبة التي تظنُّها صاحبتنا؟ لمَ أيها الزوجة ظننت كل هذه الظنون بزوجك؟! أهي نظرية: كاد المريب أن يقول خذوني أم ماذا؟ ونفس الفهم عند الزوج، لن أخبرها بحقيقة موقفي المالي، أخشى الشماتة أو الانتهازية! لمَ نحاف من الحقيقة يا كرام؟ وهل السكوت حلٌّ؟



في ظل أوضاع كهذه تطلُّ الخيانة الزوجية برأسها كمخدر لطيف ينطلي على الضُّعفاء والضعيفات.



لنفرض أن حواء وصلت مرحلة من الوعي تخبر فيها زوجها أنها (أعجز) من أن تحتويه كل أنواع الاحتواء: نفسي، وجسدي، ومعنوي، وروحي، وعاطفي، وهو نفس الشيء وذاته.



وصلا درجة تصارحا أن كليهما لم يعد واحة الآخر، ولا دوحته، ولا ملاذه.



تجاوزا في شجاعة وصدق السؤال القاسي: كيف وصلا لهذا الدرك؟



تجاوزاه وحاولا في وعي وصدق وشجاعة (جرد) الحاضر.



كثير من الناس لديهم نفسية سيئة جدًّا تحمل الشعار (إذا تكاثر الشق وسع القدُّ)! نفسية متشائمة محبطة غير صبورة عاجزة جزعة.



المهم: مغيَّب عندنا وبشدة أن إصلاح الموجود خير من انتظار المفقود، وعقد الآمال عليه.



يعاني الزوج في صمت، تعاني حواء في صمت، لا أحد يريد أن يكسر حاجز الصمت، يزداد الفوران الداخلي اشتعالًا يومًا بعد أخيه حتى إذا بلغ السيل الزبى، صرخ الزوج، والله لو كان عندي منها من الولد مائة ما أريدها! ولعيالي رَبٌّ يكفلهم، وصرخت الزوجة لأهلها: لو غصبتموني هذه المرة أيضًا على الرجوع لزوجي، فدمي في أعناقكم!



في ظل أوضاع كهذه تطلُّ في سخاء أجواء الخيانة الزوجية عياذًا بالله، فمع ضعف الإيمان ورقَّة الديانة، وكثرة الفتن وهشاشة الحصانة تكون الخيانة قاب قوسين أو أدنى.





والله الحافظ ولا سواه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.36 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]