علاج غوكرمان للصدفية Goeckerman

[بسام زيد]

علاج غوكرمان للصدفية Goeckerman :
الخلاصة : تطبيق 2 بالمئة من قطران الفحم الحجري الخام ضمن أساس حلول بالماء (أو فازلين) لمدة ساعتين قبل تطبيق الأشعة فوق البنفسجية UVB تم تحمله بشكل جيد من قبل المرضى وحقق نتائج ممتازة.
خطوات العلاج:
تطبيق قطران الفحم الخام :
- يستخدم القطران بتركيز 2% .. (يتفوق قطران الفحم الحجري على غيره من أنواع القطران الأخرى من حيث نتيجة العلاج) ..
- إن نوع الأساس المستخدم في تمديد القطران لا يؤثر على نتيجة العلاج .. فيمكن استخدام أساس حلول بالماء .. ولا يشترط استعمال أساس بترولي شحمي (فازلين) مع ان استخدام كلا النوعين ممكن .
- يطبق القطران يومياً على المنطقة المصابة مدة ساعتين على الأقل قبل استعمال الأشعة فوق البنفسجية UVB. (أما تطبيق القطران لفترة طوال الليل فهو غير مطلوب)
تعريض المنطقة المستهدفة بعد القطران لأشعة فوق البنفسجية
- الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة هي من النوع ب أي المسماة UVB من نوع الحزمة الضيقة (الأكثر أماناً)
- فترة التعرض للأشعة تتراوح من 30 وحتى 60 ثانية يتم تعريض كل مساحة لوحدها ابتداءاً بــ 30 ثانية حتى يبدأ الجلد بالتحول لبداية اللون الزهري بشكل خفيف .. ومع التقدم بالمعالجة .. أي كل يوم عن اليوم الذي قبله تبدا هذه الفترة (بدء التحول للون الزهري) تبدأ هذه الفترة بالازدياد .. مع العلم أن البشرة الداكنة أكثر تحملاً .. وبحسب تحمل كل حالة
- هناك خطورة من تعرض العينين و(الخصيتين عند الذكور) للأشعة فوق البنفسجية .. لذلك ينبغي ارتداء نطارة شمسية جيدو .. وتغطية منطقة الخصيتين.
- عندما تكون الصدفية محدودة الإنتشار .. يتم تغطية المساحات غيرالمصابة أثناء تعريض المساحات المصابة للأشعة لتقليل التعرض غير اللازم ...
الأمان :
يعتبر العلاج آمناً على الرغم من أن القطران يسبب حساسية وحروق موضعية ...
- دراسات أجريت على 1,373 شخص وجدت زيادة في نسبة سرطان الجلد عند أشخاص تعرضوا بشكل متكرر لهذا العلاج (غوكرمان) .. بينما دحضتها دراسات أخرى بنتائج معاكسة.
إن فكرة استعمال أجهزة الأشعة فوق البنفسجية المنزلية تم الموافقة عليها من الهيئات الصحية العالمية المختصة وأهمها FDA (هيئة الغذاء والدواء الأميركية) وهي هيئة متشددة فيما يتعلق بالسلامة.. و يفضل أن تكون الأجهزة من نوع الحزمة الضيقة (فهي الأكثر أماناً) .. وأن يتم تغطية المساحات غيرالمصابة أثناء تعريض المساحات المصابة للأشعة لتقليل التعرض غير اللازم ...
- القطران يزيد من حساسية وامتصاص الجلد للأشعة فوق البنفسجية .. لذلك فإن فرصة التعرض لحروق الشمس أكبر عند وجود (أو بعد وجود) القطران ..
- الكلفة السنوية:
انخفضت الكلفة السنوية كثيراً بفضل وجود أجهزة أشعة فوق بنفسجية منزلية الاستخدام .
- الفعالية:
فعاليتها تتفوق على العلاجات البيولوجية الموجودة (عام 2007 )
ملاحظات:
- تذكر المراجع وجوب إشراف مختص عند العلاج بالأشعة .
- نجاح العلاج بالأشعة في إزالة الصدفية يعتمد على التكاملية .. أي الصبر والمثابرة وزمن التعرض الصحيح المناسب الكافي والآمن للمتعالج ..
- العلاج بالأشعة قد لا يكون مناسباً لأحد الأنواع النادرة من الصدفية ( Psoriasis Erythrodermic Pustular ) الصدفية البثرية الأحمرية.. وقد يزيدها سوءاً.
- العلاج مستخدم منذ 1925.
- بعض التعديلات أضيفت على هذا العلاج منذ البدء باستعماله لزيادة الفعالية وهي إضافة مادة الأنثرالين.

التلخيص والترجمة من المراجع :
بسام زيد .
المراجع بالإنكليزية:

علاج غوكرمان - ويكيبيديا
http://en.wikipedia.org/wiki/Goeckerman_therapy
مجلة الأكاديمية الأميركية في علم الجلد وأمراضه Journal of the American Academy of Dermatology
http://www.jaad.org/article/S0190-96...254-7/fulltext
مصدر طريقة التعرض للأشعة فوق البنفسجية لعلاج الصدفية :
http://www.webmd.com/skin-problems-a...-for-psoriasis

[بسام زيد]

مع الشكر للأخت Reem 50 للمشاركة في الجهد

[ايهاب العراقي]

جزاك الله خير اخي بسام على الموضوع..والشكر موصول للخالة ريم

[بسام زيد]

أهلاً بك أخي إيهاب .. وأشكرك على مواضيعك المتميزة

[reem50]

اخي بسام اخبرني الاخ قيس العبيدي انه كان يتعالج بهذه الطريقه عند البرفسور المرحوم اسماعيل التتار لكنه قال كان شيء مولم ولم استمر بالجلسات لكنه كما اذكر انه كان يدهن جسمه بقطران تركيز 20% وسوف اتاكد من التركيز منه ان استطعت
وعندي مريض باستراليا ايضا طبق هذه الطريقه وايضا لم يرتاح اليها فعاد الى طريقة الدهان بالقطران وايضا كان التعرض للاشعه ثواني لكنه الذهاب للعياده اعتقد كان صعب عليه

[بسام زيد]

أهلاً أخت ريم ..
بالفعل سيكون من الشاق والمكلف وغير المريح على المريض الذهاب للعيادات لطلاء الجسم بالقطران والجلوس ضمن تلك الأجهزة .. وربما تلك العوامل هي سبب عدم الانتشار الكبير لهذه الطريقة رغم قدمها منذ عام 1920 أو 1925 .. ولكن الجديد الذي يغير كل ذلك هو توفر الأجهزة المنزلية وهي عبارة عن لمبة تصدر إشعاعات فوق بنفسجية معينة مع مؤقت زمني للتحكم بفترة التعرض..

والجديد أيضاً هو أن الأجهزة الحديثة أقل قابلية لحرق الجلد وهي أكثر أماناً بكثير من الأجهزة القديمة .. الأجهزة الحديثة هي من نوع الحزمة الضيقة .. narrow-band ... فهي تركز على ايصال الحزمة االأكثر فائدة فقط .. بينما الأجهزة القديمة التي تسبب الحروق والألم فهي من النوع القديم ذو الحزمة العريضة .. وهي أقل أماناً .. وربما كان الأخ قيس كان يستخدم أجهزة من النوع القديم

حسب ويكيبيدا .. فقد تمت مراقبة علاج المرضى لعشر سنوات في أحد المراكز المتخصصة بالعلاج بهذه الاجهزة دون حصول أي حالة لسرطان الجلد .. ما يجعل العلاج آمناً .



اسم الجهاز الحديث UV-B lamps: narrow-band 311-313 nanometer
أي جهاز أشعة فوق بنفسجية من النوع ب .. وحزمة ضيقة .. بطول موجة من 311 وحتى 313 نانومتر

يفضل التأكد من أن الشركة تبيع لمبات استبدال وكلفة هذه اللمبات عند شراء الجهاز..

أما عن تركيز القطران فهو بحسب المراجع .. من 2 إلى 4 بالمئة .. وحديثاً قالوا 1 بالمئة تكفي .. من تقاطع هذه المعلومات فضلت أن اذكر الرقم 2 بالمئة زيادة في الاحتياط ..