حكم يستأهل الحمد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4408 - عددالزوار : 847666 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3938 - عددالزوار : 384656 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 163 - عددالزوار : 59469 )           »          المستشرقون.. طلائع وعيون للنهب الاستعماري الحلقة الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 591 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أبواب الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          المتسولون (صناعة النصب والاحتيال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          أســـرار الصـــوم ودرجات الصائمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2020, 05:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,300
الدولة : Egypt
افتراضي حكم يستأهل الحمد

حكم يستأهل الحمد

خالد عبد المنعم الرفاعي


السؤال: هل يجوز ان نقول على الله، كلمة يستاهل الحمد،

الإجابة: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فإن عبارة استأهل تستعمل بمعنى استحق، مثل استرضى تأتي بمعنى رضي، ويذكره علماء اللغة عند كلامهم على القواعد في المزيد من الفعل، كما في "خزانة الأدب» "(3 / 425) للبغدادي و"شفاء الغليل"، أنكر بعض أهل العلم مجيئه وجوزه بعضهم، كما في "شرح درة الغواص" للشهاب الخفاجي (ص: 83-84)، حيث قال: "... في لسان العرب قال "الأزهري" خطّأ بعضهم من قال يستأهل بمعنى يستحق، وإنما هو استفعال من الإهالة وهم الشحم المذاب، وأما أنا فلا أنكره ولا أخطى من قاله؛ لأني سمعت أعرابيًا فصيحًا من بني أسدة يقول لرجل شكر عنده يداً أولاها: تستأهل يا أبا حازم ما أوليت، بمحضر جماعة من الأعراب، وما أنكروا قوله. وأنكره المازني وقال: استأهل لا يدل على معنى استوجب، إنما معناه أن يطلب أن يكون من أهل كذا وليس هذا مرادًا، وهكذا قال الزمخشري أيضًا، ما ذكره المازني غير وارد؛ لأن استفعل لا يلزمه الطلب كما في كتب الصرف، أو يقال هو طلب تقديري كاستخرجت الويد. كأن فعله الذي أوجب له ذلك طلب الإكرام، وأن يكون أهلاً له كما جعل التحيل في الإخراج.
وقال أبو محمد –يقصد: ابن قتيبة -: إنهم قالوا: هو أهل لكذا وقد تأهل له فاستأهل استفعل منه، وأصله الهمزة فسهلت وهو جائز كثير، كاستأسد الرجل واستأبر النحل واستنوق الجمل أي صار كالناقة، فإذا استعمل استأهل بمعنى صار أهلاً كان جائزاً قياسًا، مع أن السماع فيه ثابت عن كثير من الثقات، فثبت أنه مسموع فصيح ومقيس صحيح فلا عبرة بإنكاره وتكثير السواد بمثله". اهـ. مختصرًا.
وجاء في "الحواشي على درة الغواص" لابن بري وابن ظفر (ص: 736-738):
"قوله: (ويقولون: فلان يستأهل الإكرام، وهو مستأهل للإنعام)، قال محمد بن عبد الله قالوا: هو أهل لكذا وقد تأهل له فاستأهل، استفعل من هذا، أصله الهمز وتسهيل الهمز جائز، فإذا استعمل مستأهل بمعنى أنه صار أهلاً له كان جائزاً".
وجاء في "المدخل إلى تقويم اللسان" (ص: 476-477): "ويقولون: فُلانٌ يَسْتأهِلُ كذا، وهو مُسْتَأهِلٌ لكذا، قال الحريري: وهذا لم يُسْمَعْ مِنَ العربِ، وإنَّما هو مُولَّدٌ، والصوابُ: فُلانٌ يَسْتَحِقُّ كذا، وهو أَهْلٌ لكذا، وهو حري بكذا، وخليقٌ وقَمِنٌ وقَمِينٌ، وما شاكلَ هذا مما نَطَقَتْ بهِ العربُ.
قال المؤلفُ: هذا هو المشهورُ، وقَدْ أجازَها بَعْضُهُم، قالَ ابنُ سِيدَه: اسْتَاهَل فُلانٌ كذا، أي اسْتَوْجَبَهُ". اهـ.
وفي "القاموس المحيط" (ص: 964): "واسْتَأْهله: اسْتَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنْكارُ الجوهريِّ باطِلٌ". اهـ.
وفي الكليات لأبي البقاء الكفوي (ص: 211): "واستأهله: استوجبه، لُغَة جَيِّدَة". اهـ.
إذا تقرر هذا؛ فقوهم يستأهل الحمد جائز في العربية، بمعنى الاستحقاق، وهو إما مسموع أو سائغ في القياس، كما سبق من كلام أئمة اللغة،، والله أعلم.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فإن عبارة استأهل تستعمل بمعنى استحق، مثل استرضى تأتي بمعنى رضي، ويذكره علماء اللغة عند كلامهم على القواعد في المزيد من الفعل، كما في "خزانة الأدب» "(3 / 425) للبغدادي و"شفاء الغليل"، أنكر بعض أهل العلم مجيئه وجوزه بعضهم، كما في "شرح درة الغواص" للشهاب الخفاجي (ص: 83-84)، حيث قال: "... في لسان العرب قال "الأزهري" خطّأ بعضهم من قال يستأهل بمعنى يستحق، وإنما هو استفعال من الإهالة وهم الشحم المذاب، وأما أنا فلا أنكره ولا أخطى من قاله؛ لأني سمعت أعرابيًا فصيحًا من بني أسدة يقول لرجل شكر عنده يداً أولاها: تستأهل يا أبا حازم ما أوليت، بمحضر جماعة من الأعراب، وما أنكروا قوله. وأنكره المازني وقال: استأهل لا يدل على معنى استوجب، إنما معناه أن يطلب أن يكون من أهل كذا وليس هذا مرادًا، وهكذا قال الزمخشري أيضًا، ما ذكره المازني غير وارد؛ لأن استفعل لا يلزمه الطلب كما في كتب الصرف، أو يقال هو طلب تقديري كاستخرجت الويد. كأن فعله الذي أوجب له ذلك طلب الإكرام، وأن يكون أهلاً له كما جعل التحيل في الإخراج.
وقال أبو محمد –يقصد: ابن قتيبة -: إنهم قالوا: هو أهل لكذا وقد تأهل له فاستأهل استفعل منه، وأصله الهمزة فسهلت وهو جائز كثير، كاستأسد الرجل واستأبر النحل واستنوق الجمل أي صار كالناقة، فإذا استعمل استأهل بمعنى صار أهلاً كان جائزاً قياسًا، مع أن السماع فيه ثابت عن كثير من الثقات، فثبت أنه مسموع فصيح ومقيس صحيح فلا عبرة بإنكاره وتكثير السواد بمثله". اهـ. مختصرًا.
وجاء في "الحواشي على درة الغواص" لابن بري وابن ظفر (ص: 736-738):
"قوله: (ويقولون: فلان يستأهل الإكرام، وهو مستأهل للإنعام)، قال محمد بن عبد الله قالوا: هو أهل لكذا وقد تأهل له فاستأهل، استفعل من هذا، أصله الهمز وتسهيل الهمز جائز، فإذا استعمل مستأهل بمعنى أنه صار أهلاً له كان جائزاً".
وجاء في "المدخل إلى تقويم اللسان" (ص: 476-477): "ويقولون: فُلانٌ يَسْتأهِلُ كذا، وهو مُسْتَأهِلٌ لكذا، قال الحريري: وهذا لم يُسْمَعْ مِنَ العربِ، وإنَّما هو مُولَّدٌ، والصوابُ: فُلانٌ يَسْتَحِقُّ كذا، وهو أَهْلٌ لكذا، وهو حري بكذا، وخليقٌ وقَمِنٌ وقَمِينٌ، وما شاكلَ هذا مما نَطَقَتْ بهِ العربُ.
قال المؤلفُ: هذا هو المشهورُ، وقَدْ أجازَها بَعْضُهُم، قالَ ابنُ سِيدَه: اسْتَاهَل فُلانٌ كذا، أي اسْتَوْجَبَهُ". اهـ.
وفي "القاموس المحيط" (ص: 964): "واسْتَأْهله: اسْتَوْجَبَهُ، لُغَةٌ جَيِّدَةٌ، وإنْكارُ الجوهريِّ باطِلٌ". اهـ.
وفي الكليات لأبي البقاء الكفوي (ص: 211): "واستأهله: استوجبه، لُغَة جَيِّدَة". اهـ.
إذا تقرر هذا؛ فقوهم يستأهل الحمد جائز في العربية، بمعنى الاستحقاق، وهو إما مسموع أو سائغ في القياس، كما سبق من كلام أئمة اللغة،، والله أعلم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.83 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]