أسرى بعبده ليلا: معناها وبلاغتها في ضوء كلام العرب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         المقنطرون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          رسالة المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الموت الرحيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أحكام الصلاة على الميت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المسائل الفقهية المتعلقة بالمسبحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          دم الاستحاضة سببه ركضة الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم التسميع والتحميد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          جوانب خفية في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الوجيز في فقه الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2020, 08:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,951
الدولة : Egypt
افتراضي أسرى بعبده ليلا: معناها وبلاغتها في ضوء كلام العرب

"أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا"













معناها وبلاغتها في ضوء كلام العرب



د. أورنك زيب الأعظمي[1]








جاء فعل "أسرى" بقيد "الليل" مرتين في القرآن الكريم: مرة في سورة الإسراء حيث قال الله تعالى: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1].







ومرة أخرى في سورة الحجر حيث قال تعالى: ﴿ وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ﴾ [الحجر: 64، 65].







سرى يسري وأسرى يُسري واسترى يستري من الأفعال التي تأتي لمعناها الأصلي تارة وأخرى تأتي عارية عنه فالسري والإسراء والاستراء تعني "المشي ليلًا" ولكنها في بعض الأحيان تعني "المشي" فقط، والقرآن الكريم استخدمه بمعنى المشي فقط ولذا أضاف إليه "ليلًا". ولهذه الإضافة جانب بلاغي آخر سنشير إليه فيما بعيد.







لنرجع إلى كلام العرب ونتتبع استخداماته فيقول الأعشى الكبير في معنى المشي ليلًا ولكن بدون إضافة "الليل" إليه:





وإنّ امرءًا أسرى إليكِ ودونَه

سُهوبٌ، ومَوماة، وبيداءُ سَملَق



لمحقوقةٌ أن تستجيبي لصوته

وأنْ تعلمي أنّ المُعان مُوَفَّق










وقال الأعشى أيضًا:





إنّ الفتاة صغيرةٌ

غِرٌّ فلا يُسرَى بها



فدخلتُ إذ نام الرقي

ب فبِتُّ دون ثيابها



فثنيتُ جيدَ غريزةٍ

ولمستُ بطنَ حقابها[2]



فإذا عبيدٌ عُكَّفٌ

نُسُكٌ على أنصابها[3]










وقال لبيد بن أبي ربيعة العامري:



سريتُ بهم حتى تَغَيَّبَ نجمُهم *** وقال النَعُوسُ: نَوَّرَ الصبحُ فاذهب







والنجم هنا النجوم، وقال تأبط شرًا:



يسري على الأين والحيّات محتفيًا *** نفسي فداؤك من سارٍ على ساق







وفي عجز البيت خطاب من الغائب إلى الحاضر.







وقال ساعدة بن العجلان:





لا ينبح الكلب فيها غيرَ واحدة

من العشاء ولا تسري أفاعيها



أطعمتُ فيها على جوعٍ ومسغبةٍ

شحمَ العِشار إذاما قام باغيها










وقال شاعر حماسي:





دَعَتْه بغيرِ اسمٍ هَلُمَّ إلى القرى

فأسرى يبوع الأرضَ والنارُ تزهر



فلمّا أضاءتْ شخصَه قلتُ مرحبًا

هَلُمَّ وللصالين بالنار أبشِروا











يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-11-2020, 08:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,951
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أسرى بعبده ليلا: معناها وبلاغتها في ضوء كلام العرب

وقال الفرزدق:





لعمري، لقد أسريتَ لا ليلَ عاجزٍ

وما نِمتَ فيمن نام تحت القطائف



فجاؤوا وقد أطفأتَ نيرانَ فتنةٍ

وسكّنتَ روعاتِ القلوبِ الرواجف[4]










قطائف: أردية وترف، وقال الفرزدق أيضًا:





على ملَكٍ كاد النجومُ لفقده

يقعنَ، وزال الراسياتُ من الصخر



ألم تر أنّ الأرضَ هُدَّتْ جبالُها

وأنّ نجومَ الليل بعدك لا تسري










وللفرزدق أيضًا:





أصبحتَ أعلى الناس منزلة

وأحقّهم بمكارم الفخر



ووليّ أمرهم وأعدلهم

ونهارَهم وضياءَ من يسري[5]










وقال الأخطل:



سريتُ إليها إذ دجا الليلُ واحدًا *** وكم من فتًى قد ضافه الهمُّ لا يسري







وقال الأخطل أيضًا:



من تلق منهم تلق لاقيتُ سيدَهم *** مثلَ النجوم التي يسري بها الساري







وقال أيضًا:



لعمري لقد أسريتُ لا ليلَ عاجز *** بساهمة الخدّين طاوية القرب[6]







وقال جرير:



وإذا سريتُ رأيتُ نارَك نوّرتْ *** وجهًا أغرَّ يزينه الإسفار[7]







وقال قيس بن الملوّح:



ولو كنتِ ليلًا كنتِ ليلَ تواصلٍ *** ولو كنتِ نجمًا كنتِ بدر الدجى يسري[8]







وقال كثيّر عزة:



أروح وأغدو من هواك وأستري *** وفي النفس مما قد علمتِ علاقم[9]







ويأتي بإضافة "الليل" إليه فيقول المرقش الأكبر:



سرى ليلًا خيالٌ من سليمى *** فأرّقني وأصحابي هُجُود [10]







ويقول امرؤ القيس:



على كل مقصوص الذنابي مُعاود *** يريد السُرى بالليل من خيلِ بربرا[11]







وقال لبيد بن أبي ربيعة العامري:



إذا المرءُ أسرَى ليلةً ظنَّ أنه *** قضى عملًا والمرء ما عاش عامل[12]







وقال كعب بن زهير:



تراه إذا يعلو الأحزّةَ واضحًا *** لمن كان يسري وهو بالليل طاسم[13]








وقال شريح بن الأحوص:





ومستنبحٍ يبغي المبيتَ ودونَه

من الليل سِجفا ظُلمةٍ وستورُها



رفعتُ له ناري فلما اهتدى بها

زجرتُ كلابي أنْ يهِرَّ عَقورُها



فبات وإنْ أسرى من الليل عُقبةً

بليلةِ صدقٍ غاب عنها شُرورُها[14]










وقال أعشى همدان:



أتسربلُ الليلَ البهيمَ وأستري *** في الليل إذ لا يسترون وأوجف[15]







وقال الأخطل:



وإنك لو أسريتَ ليلَك كلَّه *** من القوم، لم تصبح من القوم دانيا[16]
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-11-2020, 08:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,951
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أسرى بعبده ليلا: معناها وبلاغتها في ضوء كلام العرب

وقال ذو الرمة:




إذا الركبُ أسروا ليلةَ مُصمعِدَّةً *** على إثرِ أخرى أصبحت وهي عاسرُ[17]







وقال كثيّر عزة:









عوى ناشرَ الحيزوم[18]مضطمرَ الحشا

يُعالجُ ليلًا قارسًا مع جوع



فصوَّتَ إذ نادى بباقٍ على الطَّوى

مُحنَّبَ أطراف العظام هَبوع[19]



فلم يجترسْ إلا مُعرَّسَ راكبٍ

تأيّا قليلًا واسترى بقطيع[20]






أي بقطيع من الليل.







وهي كذلك تعني مجرد المشي فقال الأعشى الكبير:



ومنّا الذي أسرى إليه قريبُه *** حريبًا ومن ذا أخطأتْ نكباتُها[21]







وقالت الخنساء:



لأبكينّك ما ناحت مطوّقة *** وما سريتُ مع الساري على الساق[22]







وقال بعض الشعراء الحماسيين:



رأيتُ أخا الدنيا وإنْ كان خافضًا *** أخا سفرٍ يُسرَى به وهو لا يدري



مقيمين في دارٍ نروح ونغتدي *** بلا أهبة الثاوي المقيم ولا السفْر[23]







وكذلك هو ضدّ الغدوّ فقالت الخنساء:



فشأن المنايا إذ أصابك ريبُها *** لتغدو على الفتيان بعدك أو تسري[24]







وللخنساء أيضًا:



الحيّ يعلم أنّ جفنتَه *** تغدو غداة الريح أو تسري[25]







فبدا من هذا التتبع أنّ السري أو الإسراء أو الاستراء يعني المشي فقط كما يعني المشي ليلًا بدون إضافة "الليل" إليه وهكذا يضاف إليه كلمة "الليل". ولكل شاهد في كلام العرب الجاهلي والإسلامي.







الجانب البلاغي في إيراد القرآن الكريم هذه الكلمة: ولو أنّ الله تعالى قيّد "الإسراء" بـ"قطع من الليل" في سورة الحجر إلا أننا سنتناول هنا وروده في سورة الإسراء فيبدو من إمعان النظر في إيراد القرآن لهذا الفعل في هذه السورة أنّ القرآن الكريم قد راعى جانب الموسيقى البالغة بإضافة كلمة "الليل" إلى الإسراء فلو حذفناها من هنا وأبقينا "الإسراء" وحده لزالت الموسيقى التي راعاها القرآن الكريم، وعندما نرجع النظر إلى استخدام كلمة "العبد" وإيقاعه فيظهر لنا أنّ العبد قد حمل على يدي ربه تعالى بكل عناية ثم قطع به مسافة طويلة حتى أبلغه إلى مكان خاص.







وإن نعد النظر إلى فعل "أسرى" وبدّلناه بـ"سرى" أو "استرى" اللذين يعنيان نفس المعنى لزالت الموسيقى مرة أخرى. فكأنّ اختيار القرآن الكريم لكلمة واحدة يتم بعناية واهتمام وتراعى فيه كافة جوانب البلاغة.







وهكذا إن نمعن النظر في الفقرة: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ... ﴾ [الإسراء: 1]، فنجد موسيقى قوية رائعة تصف الطريق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى كما تدلّ على عناية الرب تعالى بهذا العبد العزيز الذي ذهب به ليلًا إلى ذلك المكان المبارك.







المصادر والمراجع



1- القرآن الكريم.







2- ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م.







3- ديوان الأخطل، شرح: مهدي محمّد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1994م.







4- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م.







5- ديوان الخنساء، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، 2004م.







6- ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م.







7- ديوان القتّال الكِلابي، تحقيق وتقديم: إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1989م.







8- ديوان القطامي، تحقيق: إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، دار الثقافة، بيروت، ط1، 1960م.







9- ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م.







10- ديوان المعاني للإمام اللغوي الأديب أبي هلال العسكري، شرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1994م.







11- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6.







12- ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، 1996م.







13- ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م.







14- ديوان تأبط شرًا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م.







15- ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م.







16- ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م.







17- ديوان قيس بن الملوّح- مجنون ليلى، دراسة وتعليق: يُسري عبد الغني، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1999م.







18- ديوان كُثَيِّر عَزّة، جمع وشرح: د. إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1971م.







19- ديوان كعب بن زهير، تحقيق: الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م.







20- ديوان لبيد بن أبي ربيعة العامري، دار صادر، بيروت، د.ت.







21- شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، ووضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م.







[1] مدير تحرير "مجلة الهند" وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي.




[2] الحقاب ههنا السراويل.




[3] ديوانه، 2/519-522.




[4] ديوان الفرزدق، ص 377.




[5] ديوانه، ص 235.




[6] ديوانه، ص 22.




[7] ديوانه، ص 155.




[8] ديوانه، ص 63.




[9] ديوانه، ص 246، علاقم: كلُّ شيء مرّ.




[10] ديوان المفضليات، ص223.




[11] ديوانه، ص 64، مقصوص الذنابي: محذوف الذيل، وقد كانت العادة عندهم أن تحذف أذناب خيل البريد ليكون ذلك علامة لها، معاود: معتاد السير، بريد السري: رسول الليل، وبربر قبيلة كانت معروفة بالقيام على خيل البريد.




[12] ديوانه، ص 131.




[13] ديوانه، ص 85، الأحزّة: ما غلظ من الأرض وصعب مسلكه، ويعلو الأحزة: يخرقها، واضح: بيّن وهو ضدّ طاسم (أي لا ترى معالمه ليلًا).




[14] شرح ديوان الحماسة، ص 1000-1001.




[15] ديوانه، ص 140.




[16] ديوانه، ص 348.




[17] ديوانه، ص 119، مصمعدّة: طويلة شاقة، عاسر من النوق: هي التي تشول بذنبها.




[18] ناشز الحيزوم: مرتفع الصدر.




[19] محنّب: مأطور أي معوجّ، هبوع: يستعين بعنقه في مشيه من الضعف.




[20] ديوانه، ص 361، الاجتراس: إصابة، تأيًا: تلبث قليلًا، معرّس الراكب: موضع نزوله للراحة في آخر الليل.




[21] ديوانه، 1/257.




[22] ديوانها، ص 90 و"على الساق" زائد.




[23] شرح ديوان الحماسة، 2/711.




[24] ديوانها، ص 49.




[25] ديوانها، ص 52.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 90.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 87.20 كيلو بايت... تم توفير 2.82 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]