|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2441
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (والذين هم لفروجهم حافظون) ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴾ يحفظونها عن المعاصي.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴾؛ الْفَرْجُ اسْمٌ يَجْمَعُ سَوْأَةَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ، وَحِفْظُ الْفَرْجِ التَّعَفُّفُ عَنِ الْحَرَامِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2442
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) ♦ الآية: ﴿ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (6). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ ﴾ من زوجاتهم ﴿ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ﴾ من الإماء ﴿ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ لا يلامون في وطئهنَّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ ﴾، أَيْ: مِنْ أَزْوَاجِهِمْ، عَلَى بِمَعْنَى مِنْ. ﴿ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ﴾، «ما» في محل خفض يعني أو مما مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ، وَالْآيَةُ فِي الرِّجَالِ خَاصَّةً بِدَلِيلِ قَوْلِهِ: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ وَالْمَرْأَةُ لَا يَجُوزُ لها أَنْ تَسْتَمْتِعَ بِفَرْجِ مَمْلُوكِهَا.﴿ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾، يَعْنِي يَحْفَظُ فَرْجَهُ إِلَّا مِنَ امْرَأَتِهِ أَوْ أَمَتِهِ فَإِنَّهُ لَا يُلَامُ عَلَى ذَلِكَ، وَإِنَّمَا لَا يُلَامُ فِيهِمَا إِذَا كَانَ عَلَى وَجْهٍ أَذِنَ فِيهِ الشَّرْعُ دُونَ الْإِتْيَانِ فِي غَيْرِ الْمَأْتَى، وَفِي حَالِ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ، فَإِنَّهُ مَحْظُورٌ وَهُوَ عَلَى فِعْلِهِ ملوم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2443
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ♦ الآية: ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى ﴾ طلب ما ﴿ وَرَاءَ ذَلِكَ ﴾ ما بعد الزَّوجة والأَمَة ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ المتعدُّون عن الحلال إلى الحرام. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ﴾، أَيِ: الْتَمَسَ وَطَلَبَ سِوَى الْأَزْوَاجِ وَالْوَلَائِدِ الْمَمْلُوكَةِ، ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾، الظَّالِمُونَ المتجاوزون من الحلال والحرام، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الِاسْتِمْنَاءَ بِالْيَدِ حَرَامٌ، وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْهُ فَقَالَ: مَكْرُوهٌ، سَمِعْتُ أَنَّ قَوْمًا يُحْشَرُونَ وَأَيْدِيهُمْ حُبَالَى فَأَظُنُّ أَنَّهُمْ هَؤُلَاءِ. وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: عَذَّبَ اللَّهُ أُمَّةً كَانُوا يَعْبَثُونَ بِمَذَاكِيرِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2444
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) ♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (8). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ ﴾ ما ائتمنوا عليه من أمر الدِّين والدُّنيا ﴿ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ وحلفهم الذي يُوجد عليهم راعون يرعون ذلك ويقومون بإتمامه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ ﴾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ «لِأَمَانَتِهِمْ» عَلَى التَّوْحِيدِ هَاهُنَا وَفِي سُورَةِ الْمَعَارِجِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَعَهْدِهِمْ ﴾ وَالْبَاقُونَ بِالْجَمْعِ، كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها ﴾ [النَّسَاءِ: 58]، ﴿ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ ﴾، حَافِظُونَ، أَيْ يَحْفَظُونَ مَا ائْتُمِنُوا عَلَيْهِ، وَالْعُقُودُ الَّتِي عَاقَدُوا النَّاسَ عَلَيْهَا، يَقُومُونَ بِالْوَفَاءِ بِهَا، وَالْأَمَانَاتُ تَخْتَلِفُ فَتَكُونُ بَيْنَ اللَّهِ تعالى وبين العباد كَالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْعِبَادَاتِ الَّتِي أَوْجَبَهَا الله عليه، وتكون بين العباد كَالْوَدَائِعِ وَالصَّنَائِعِ فَعَلَى الْعَبْدِ الْوَفَاءُ بِجَمِيعِهَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2445
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (والذين هم على صلواتهم يحافظون) ♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ بإدائها في مواقيتها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ ﴾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: «صَلَاتِهِمْ» عَلَى التَّوْحِيدِ، وَالْآخَرُونَ صَلَوَاتِهِمْ عَلَى الْجَمْعِ. ﴿ يُحَافِظُونَ ﴾، أَيْ: يُدَاوِمُونَ عَلَى حِفْظِهَا وَيُرَاعُونَ أَوْقَاتَهَا، كَرَّرَ ذِكْرَ الصَّلَاةِ لِيُبَيِّنَ أَنَّ الْمُحَافَظَةَ عَلَيْهَا وَاجِبَةٌ كَمَا أَنَّ الْخُشُوعَ فِيهَا وَاجِبٌ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2446
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أولئك هم الوارثون) ♦ الآية: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (10). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولئِكَ ﴾، أَهْلُ هَذِهِ الصِّفَةِ، ﴿ هُمُ الْوارِثُونَ ﴾، يَرِثُونَ مَنَازِلَ أَهْلِ النَّارِ مِنَ الْجَنَّةِ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ مَنْزِلَانِ مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِنْ مَاتَ وَدَخَلَ النَّارَ وِرْثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ» وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ ﴾. وَقَالَ مجاهد: لكل واحد مَنْزِلَانِ مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَبْنِي مَنْزِلَهُ الَّذِي لَهُ فِي الْجَنَّةِ وَيَهْدِمُ مَنْزِلَهُ الَّذِي لَهُ فِي النَّارِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَهْدِمُ مَنْزِلَهُ الذي له فِي الْجَنَّةِ وَيَبْنِي مَنْزِلَهُ الَّذِي فِي النَّارِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَى الوارثة هو أنه يؤول أَمْرُهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَيَنَالُونَهَا كَمَا يؤول أمر الميراث إلى الوارث. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2447
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) ♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ ﴾ وذلك أنَّ الله تعالى جعل لكل امرئ بيتاً في الجنَّة فمَنْ عمل عمل أهل الجنَّة ورث بيته في الجنَّة والفردوس خير الجنان. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ ﴾، وَهُوَ أَعْلَى الْجَنَّةِ قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ، ﴿ هُمْ فِيها خالِدُونَ ﴾، لَا يَمُوتُونَ وَلَا يَخْرُجُونَ. وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ وَكَتَبَ التَّوْرَاةَ بيده وَغَرَسَ الْفِرْدَوْسَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَعِزَّتِي لَا يَدْخُلُهَا مُدْمِنُ خَمْرٍ ولا ديوث». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2448
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (12). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ ﴾ ابن آدم ﴿ مِنْ سُلَالَةٍ ﴾ من ماءٍ سُلَّ واستُخرِجَ من ظهر آدم وكان آدم عليه السَّلام خُلق من طينٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وقوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ ﴾، يعني: ولد آدم، والإنسان اسم جنس يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ، مِنْ سُلالَةٍ، رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: السُّلَالَةُ صَفْوَةُ الْمَاءِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مِنْ بَنِي آدَمَ. وقال عكرمة: هو الماء يُسِيلُ مِنَ الظَّهْرِ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي النُّطْفَةَ سُلَالَةً وَالْوَلَدَ سَلِيلًا وَسُلَالَةً لِأَنَّهُمَا مَسْلُولَانِ مِنْهُ قَوْلُهُ: مِنْ طِينٍ، يعني: طينة آدَمَ. وَالسُّلَالَةُ: تَوَلَّدَتْ مِنْ طِينٍ خُلِقَ آدَمُ مِنْهُ. قَالَ الْكَلْبِيُّ: مِنْ نُطْفَةٍ سُلَّتْ مِنْ طِينٍ وَالطِّينُ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَقِيلَ الْمُرَادُ مِنَ الْإِنْسَانِ هُوَ آدَمُ. وَقَوْلُهُ: ﴿ مِنْ سُلَالَةٍ ﴾ أَيْ: سُلَّ مِنْ كُلِّ تُرْبَةٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2449
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (13). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ ﴾ جعلنا الإنسان ﴿ نُطْفَةً ﴾ في أوَّل بُدوِّ خلقه ﴿ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ﴾ يعني: الرَّحم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً ﴾، يَعْنِي الَّذِي هُوَ الْإِنْسَانُ جَعَلْنَاهُ ﴿ نُطْفَةً ﴾، ﴿ فِي قَرارٍ مَكِينٍ ﴾، حريز وهو الرحم مكن وهيّئ لِاسْتِقْرَارِهَا فِيهِ إِلَى بُلُوغِ أَمَدِهَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2450
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (14). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ﴾ قيل: يريد الذُّكورية والأُنوثيَّة وقيل: يعني: نفخ الرُّوح وقيل: نبات الشَّعر والأسنان ﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ ﴾ استحقَّ التَّعظيم والثَّناء بدوام بقائه ﴿ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ المُصوِّرين والمقدرين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً ﴾، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ «عظما»، ﴿ فَكَسَوْنَا الْعِظامَ ﴾ بسكون الظاء عَلَى التَّوْحِيدِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْجَمْعِ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ ذُو عِظَامٍ كثيرة. وقيل: بين كل خلقتين أربعون عاما. فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً، أي ألبسناه ﴿ ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ ﴾، اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِيهِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَالشَّعْبِيُّ وَعِكْرِمَةُ وَالضَّحَّاكُ وَأَبُو الْعَالِيَةِ: هُوَ نَفْخُ الرُّوحِ فِيهِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: نَبَاتُ الْأَسْنَانِ وَالشَّعَرِ. وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّهُ اسْتِوَاءُ الشَّبَابِ. وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى. وَرَوَى الْعَوْفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ ذَلِكَ تَصْرِيفُ أَحْوَالِهِ بَعْدَ الْوِلَادَةِ مِنَ الِاسْتِهْلَالِ إِلَى الِارْتِضَاعِ، إِلَى الْقُعُودِ إِلَى الْقِيَامِ، إِلَى الْمَشْيِ إِلَى الْفِطَامِ، إِلَى أَنْ يَأْكُلَ وَيَشْرَبَ، إِلَى أَنْ يَبْلُغَ الْحُلُمَ، وَيَتَقَلَّبَ فِي الْبِلَادِ إِلَى مَا بَعْدَهَا. ﴿ فَتَبارَكَ اللَّهُ ﴾، أَيْ: اسْتَحَقَّ التَّعْظِيمَ وَالثَّنَاءَ بِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ. ﴿ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ﴾، الْمُصَوِّرِينَ والمقدرين. والخلق في اللغة الصنع. وَقَالَ مُجَاهِدٌ يَصْنَعُونَ وَيَصْنَعُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الصَّانِعِينَ، يُقَالُ: رَجُلٌ خَالِقٌ أَيْ: صَانِعٌ. وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: إِنَّمَا جَمَعَ الْخَالِقِينَ لِأَنَّ عيسى كان يخلق الطير من الطين كَمَا قَالَ: ﴿ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ﴾ [آلِ عِمْرَانَ: 49] فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَنْ نفسه بأنه أحسن الخالقين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |