صفحات من سيرة عنترة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1203 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16931 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-10-2020, 05:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي صفحات من سيرة عنترة

صفحات من سيرة عنترة

الصفحة الأولى


عنترة العبد


د. وليد قصاب


الْمَالُ مَالُكُمُ وَالعَبْدُ عَبْدُكُمُ
فَهَلْ عَذَابُكِ عَنِّي اليَوْمَ مَصْرُوفُ

تَنْسَيْ بَلاَئِي إِذَا مَا غَارَةٌ لَقَحَتْ
تَخْرُجُ مِنْهَا الطُّوَالاَتُ السَّرَاعِيفُ

قَدْ أَطْعَنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلاَءَ عَنْ عُرُضٍ
تَصْفَرُّ كَفُّ أَخِيهَا وَهْوَ مَنْزُوفُ[1]

عنترة



الصفحة الأولى

هَلاَّ سَأَلْتِ ابْنَةَ العَبْسِيِّ مَا حَسَبِي
عِنْدَ الطِّعَانِ إِذَا مَا احْمَرَّتِ الْحَدَقُ

وَجَالَتِ الْخَيْلُ بِالأَبْطَالِ عَابِسَةً
شُعْثَ النَّوَاصِي عَلَيْهَا البِيضُ تَأْتَلِقُ


• • • • • •

أَرَأَيْتِ أَظْلَمَ مِنْهُمُ يَا عَبْلَةُ؟
قَدْ أَنْكَرُونِي دَائِمًا وَتَعَنَّتُوا
زَرَعُوا فُؤَادِيَ حَسْرَةً
كَادَتْ ضُلُوعِي مِنْ أَسًى
تَتَفتَّتُ..
سَدُّوا دُرُوبَ مَعَارِجِي
لَمْ يَأْذَنُوا حَتَّى تُضِيءَ سَمَاءَ عُمْرِي
نَجْمَةُ
سَكَتُوا، وَقَدْ عَرَفُوا
وَلَمْ يَجْدُرْ بِهِمْ أَنْ يَسْكُتُوا
الْحَقُّ يَنْطِقُ عَنْهُمُ
الْحَقُّ أَجْرَأُ نَاطِقٍ
لَوْ أَنَّ أَهْلَ الأَرْضِ
قَدْ صَمَتُوا مَعًا
لاَ يَصْمُتُ..
• • • • • •
لَكِنَّهُمْ
لَمَّا تَصَدَّعَ جَمْعُهُمْ
يَا عَبْلَةُ
يَوْمَ اللِّقَا
وَتَشَتَّتُوا
وَشَمَخْتُ فِي وَجْهِ الرِّيَاحِ العَاتِيَاتِ
كَصَخْرَةٍ شَمَّاءَ
أَوْ أَنَا أَثْبَتُ
نَادَوْا: فَتَى الفِتْيَانِ
عَنْتَرَةُ
فَقُلْتُ: أَنَا هُنَا
هَذَا أَنَا
وَصَرَخْتُ كَالرَّعْدِ الْمُزَمْجِرِ:
إِنَّ شَدَّادًا أَبِي
وَأَنَا ابْنُهُ..
مِنْ نَسْلِهِ
يَحْكِي دَمِي أَنِّي ابْنُهُ
لَمْ أَكْذِبِ
وَزَبِيبَةٌ أُمِّي، وَزَوْجَتُهُ
حَصَانٌ..لَمْ تَغُشَّ وَتَكْذِبِ
لَكِنَّهُ مِنْ خَوْفِكُمْ
لَمْ يَنْسُبِ
وَلِأَنَّ جِلْدِي كَالظَّلاَمِ
نُبِذْتُ فِيكُمْ كَالبَعِيرِ الأَجْرَبِ
الْجَاهِلِيَّةُ كَالعَمَى
سَكَنَ العُيُونَ
وَلَمْ يَكُنْ مِنْهَا لَهُ
مِنْ مَهْرَبِ
• • • • • •
يَا عَبْلَةَ الْخَيْرَاتِ
إِنِّي أَسْوَدُ
ذَنْبِي بِأَنِّي أَسْوَدُ
وَابْنُ السَّوَادِ بِعَيْنِهِمْ
وَجْهٌ قَبِيحٌ مُرْبِدُ
مَنْ ذَا يُغَيِّرُ جِلْدَهُ؟
هَلْ مِثْلُ عَنْتَرَةٍ يُغَيِّرُ جِلْدَهُ؟
قَالُوا: الْجَمِيلُ الأَبْيَضُ
قَالُوا: البَيَاضُ مُحَبَّبٌ وَمُحَسَّدُ
هَا إِنَّ فِعْلِي يَا حَبِيبَةُ
قَدْ عَلِمْتِ الأَبْيَضُ
وَمَكَارِمِي مِثْلُ الشُّمُوسِ
ضِيَاؤُهَا لاَ يُجْحَدُ
وَوَقَائِعِي مِنْ أَجْلِهِمْ
عَدُّ الْحَصَى.. لاَ تَنْفَدُ
بَيْنِي وَبَيْنَ الفُحْشِ
مَا بَيْنَ السَّمَا وَالأَرْضِ
بَلْ هُوَ أَبْعَدُ[2]
وَلَكَمْ رَفَدْتُ القَوْمَ
فِي سَنَةِ العَنَا
وَأَعَنْتُهُمْ فِي فَصْلِ جَدْبٍ مُمْحِلِ
أَطْعَمْتُهُمْ خُبْزِي وَمَا لِي غَيْرُهُ
لَمْ أُبْقِ شَيْئًا فِي يَدِي
أَوْ أَبْخَلِ
وَلَقَدْ تَحَمَّلْتُ الطَّوَى مِنْ أَجْلِهِمْ
حَتَّى أَنَالَ بِهِ كَرِيمَ الْمَأْكَلِ[3]
• • • • • •
وَغَدًا..
إِذَا نَزَلَ العَنَاءُ بِسَاحِهِمْ
أَوْ زَارَهُمْ وَجْهُ السِّنِينَ الأَنْكَدُ
فَسَيَسْأَلُونَ: مَنِ الفَتَى؟
مَا فِيهِمُ يَوْمَ البَلاَءِ سِوَى فَتًى
وَهُوَ الَّذِي نَبَذُوهُ
ذَاكَ الأَسْوَدُ
هُوَ وَحْدَهُ
إِنْ أُطْفِئَتْ شُهُبُ اللَّيَالِي
الفَرْقَدُ


[1] لقحت: اشتدَّت وعظمت، والطوالات: جمع طوالة من الخيل، والسَّراعيف: جمع سرعوفة، وهي الجرادة، شَبَّه إناثَ الخيل - في ضمر مقدّمتها، وامتلاء مؤخَّرِها وخفَّتِها - بالجرادة.

[2]


فَإِنْ أَكُ أَسْوَدًا فَالْمِسْكُ لَوْنِي
وَمَا لِسَوَادِ جِلْدِي مِنْ دَوَاءِ

وَلَكِنْ تَبْعُدُ الفَحْشَاءُ عَنِّي
كَبُعْدِ الأَرْضِ عَنْ جَوْفِ السَّمَاءِ


عنترة

[3]
وَلَقَدْ أَبِيتُ عَلَى الطَّوَى وَأَظَلُّهُ
حَتَّى أَنَالَ بِهِ كَرِيمَ الْمَأْكَلِ


عنترة


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.14 كيلو بايت... تم توفير 1.77 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]