المرأة في الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-10-2020, 06:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة في الإسلام

المرأة في الإسلام
مرشد عابدين

ترتفع أصوات النسوة في مختلف البلاد مطالبة بالمساواة مع الرجل في سائر أوضاعه الحقوقية، ونرى الجمعيات تتألف لهذه الغاية فتعيرها بعض الحكومات أذنًا صاغية وبعضها تصم الآذان عن ذلك.
فلترجع النسوة للدين الحنيف فإن به ما يساويهن بالرجل:
لقد ورد في التنزيل الحكيم: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) تأمل في هذه الآية الكريمة تجد أن الحق سبحانه ساوى بين الرجل والمرأة بالحقوق والواجبات ثم رفع الرجال ببعض معاني الرفع درجة على النساء وما ذلك إلا عن جدارة.
فالزوجة المسلمة ليست مكلفة بشيء من الواجبات سوى إطاعة الزوج والتزام جانب الأدب والحشمة وتمكين زوجها من الاستمتاع بها، فهي غير مكلفة بطهي طعام الزوج ولا بغسل ألبسته ولا تنظيف بيته وأوانيه، حتى انه إذا لم ترض بطهي طعام نفسها يكلف بطهوه أو إحضاره جاهزًا.
وهو مكلف أن يكفي الزوجة مؤنتها من مأكل وملبس ومسكن والذود عنها عند الحاجة، إن الرجل إذا طلق امرأته وكان له منها ولد وأبت مطلقته إرضاع الطفل الآخر يجبر على دفعه مع أجرة حضانته ولو امتنعت عن إرضاع طفلها حال قيام الزوجية يجبر الزوج على إحضار مرضعة له، ويبقى مالها الخاص بها غير خاضع لإرادة الزوج ولا تجري الشركة في الأموال لمجرد الزواج.
هذه معاملة المرأة المسلمة، وليحصل التعادل بين ما للمرأة وللرجل رفعه الله درجة فأعطاه حقوقًا كالزواج بأربع نسوة وكون الطلاق بيده وضعًا وشهادته كشهادة اثنتين وبعض الأفضلية في الميراث وجعله صالحًا للإمامة والقضاء وغير ذلك، ولكل حق من هذه الحقوق سببه:
- فحق التزوج بأربع لا يضير المرأة ما دام الرجل مجبرًا على إفراد كل واحدة بمسكن خاص وأن يكفين جميعًا، وأن يجعل أيامه مقسمه عليهن بالتساوي، وأن يعدل بينهن بمعنى العدل الصحيح، فإذا لم يأمن أن يعدل بينهن وجب عليه أن يكتفي بواحدة، وهذا ثابت بالآية.
فماذا يخيف المرأة بعد أن أوجب الله العدل بينهن؟ وأما ما يعترض به بأن الرجال لا تعدل الآن فغير وارد لأن المرأة لا تجبر حين الخطبة والعقد على الزواج، وغالبًا تعلم أن من تتزوجه مقترن بأخرى غيرها، فكيف رضيت وهي تعرف أنه لا يستطيع العدل؟ وإذا كان بعض الرجال لا يعدلون فليس معنى ذلك أن الشرع غير ملائم، بل إن بعض النفوس رديئة فيجب على المجتمع إصلاحها وتقويمها لتعدل.
وإن الإحصاءات تدلنا على زيادة عدد النسوة على الرجال زيادة فاحشة فهل من الإنصاف أن يبقى أكثرهن بدون زواج؟
2- وجعل الطلاق بيد الرجل أمر لا غنى عنه لان الرجل كما هو ثابت أهدأ أعصابًا من المرأة وأرجح عقلًا وإن كان لذلك شواذ - بدليل ما يعتري الحوامل من الأعراض فتنتابها الأوجاع الكثيرة مما يذهب العقل فتراها تأكل التراب في بعض الأحيان فهل من العقل جعل الطلاق بيد من تعتريه هذه الحالات وإن الرجل وإن شذ في بعض الأحيان لكنه غالبًا أكثر تفكيرًا ورصانة من المرأة لأن الأمر في المستقبل سيؤثر فيه فيتحمل نتائجه المادية والمعنوية وقد جعل الله للمرأة حقًا يعدله من اشترط كون الطلاق بيدها بصلب العقد، وطلب التفريق كما هو معلوم.
3- وجعل ميراثه كاثنتين منها لان الرجل هو المكلف بالإنفاق والمئونة على من تجب عليه نفقته وهو المكلف بدفع المهر... الخ. والمرأة في هذه الحالة لا يضيرها هذا التمييز ما دامت غير مكلفة بشيء سواء كانت زوجة أو أمًا أو بنتًا أو أختًا، وهو المكلف بالعمل والإنفاق.
4- وأما صلاحيته للإمامة والقضاء دونها فيرد عليه ما ورد على جعل الطلاق بيده ولرقة عواطفها وعدم تمكنها من تحمل المشاق فإن الإمامة تقتضي السهر على أمور العباد وشيئًا من الخشونة التي لا تقوى المرأة عليها وكذا اختلاط الجنسين المؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وما بقي من الحقوق التي تطالب النساء بها في هذا العصر الحاضر كحق الانتخاب وأمثاله فإنها غير ممنوعة عليهن بالنص ولكنها تمنع عليهن لملازمتها لأشياء محظورة كالاختلاط ولأنها تصرفهن عن أداء وظائفهن الفطرية التي خلقن لها فهذه الدورات الانتخابية وما يجري فيها من المنافسة المادية والمعنوية لحد يطعن بعض الخصوم معه ببعض وقد يتناولون المسائل الذاتية، فإذا أدخلت المرأة الانتخاب وطعن في عرضها إن صدقًا وإن كذبًا، ألا يكون بذلك حطة في قدرها؟ وهل بإمكانها خوض هذه المعارك مع اجتناب مساوئها. وهل بإمكانها أن تعمل في المستحدثات الكبيرة بدون أن تخالط فتتعرض؟ إن نـزول المرأة في هذا العصر إلى ميدان العمل من أهم عوامل البطالة والأزمة الحاضرة.
وهذه المرأة غير المسلمة مكلفة بدفع (الدوطة) وبخدمة الزوج وأولادها ويدخل مالها بالشركة الزوجية الخ.
فأي وضع ممتاز تبغي المرأة أحسن من وضعها بالدين الإسلامي أتريد أن تبرز لميدان الكفاح الخارجي فتتعرض للمصاعب الكثيرة وجسمها غير مستعد لهذا بأصل خلقته ويصدق عليه قوله:
خطرات النسيم تجرح خديه
ولمس الحرير يدمي بنانه
وان ما تقوم به بعض المبرزات من اجتياز المانش وعبور المحيط... الخ إن هو إلا نادر.
وإني لا أريد أن أبخس المرأة حقها من القيام بالأعمال الجليلة، وتأثيرها في الحياة من نواحيها المختلفة، فالتاريخ يذكر لنا كثيرات من النوابغ اللاتي قمن بأعمال سجلها لهم، فهذه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- كانت مثالًا حسنًا للمؤمنات وان كثيرًا من المسائل الشرعية أخذت عنها.
وورد في الحديث عن الرسول عليه وآله السلام: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرًا من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها أسرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله) ثم تلا -عليه السلام- (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) [النساء: 34]. ومن هذا يتضح عظيم قدر المرأة. فمن أعظم توفيقات المولى أن يهدي للإيمان والتقوى، والمرأة خير ما يؤتى الرجل بعد التقوى، فبغيابه يكون شرفه وعرضه وماله بين يديها إن شاءت حفظته أو عبثت به، وهي من أهم عوامل نجاح المرء وقد صرح كثيرًا من العظماء أن من أسباب نجاحهم تشجيع ومعونة زوجاتهم لهم فإذا أصابوا خيرًا شجعنهم على المضي وإن أصابهم شر واسينهم وخففن عنهم.

فياله من موقع ممتاز للمرأة تؤثر به في الرجل والحياة أي تأثير فينبغي على النساء معرفة موقعهن وقدرتهن وأن يصرفنها لتحسين المجتمع بناشئته فيحسن تهذيبهم ليكونوا عونًا للوطن على نكباته وأن يتركن الشؤون الخارجية للرجل وينصرفن للداخلية منها كما قسم سيدنا علي الأعمال الداخلية للسيدة فاطمة والخارجية له رضوان الله عليهما فكانا أسوة حسنة لمن وفقه الله، وإننا نرى أكابر المجربين والعلماء يدعون إلى هذه القاعدة العظيمة بعد أن أكدتها الحوادث الكثيرة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.81 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]