فوائد وعظات من قصة امرأة عمران وابنتها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7824 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859430 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393793 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215948 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2024, 07:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي فوائد وعظات من قصة امرأة عمران وابنتها

خطبة المسجد النبوي

– فوائد وعظات من قصة امرأة عمران وابنتها

الفرقان


  • الدعاءُ للذريةِ أساسُ التربيةِ ومفتاحُ الصلاحِ والإصلاحِ لا يَفتُرُ لسانُ الوالدينِ عن اللَّهَج به ولا يَغفُلُ قلبُهُما عن استحضارِه في كلِّ وقتٍ وحينٍ
  • اتهامُ الناسِ في أعراضهم وتصديرُ سوءِ الظنِّ وإصدارُ الأحكامِ قبلَ التثبُّتِ إفكٌ بغيضٌ وإيذاءٌ بالغٌ وبهتانٌ محرَّمٌ
جاءت خطبة المسجد النبوي بتاريخ 7 من رجب 1445هـ الموافق 19 يناير 2023 بعنوان: (فوائد وعظات من قصة امرأة عمران وابنتها)، للشيخ: عبدالباري بن عواض الثبيتي، الذي أكد في بداية خطبته أن قَصصِ القرآنِ فيها عظةٌ وعبرةٌ، ودروسٌ لا تَنضَبُ، يغرسها القرآنُ، وتتألَّق راسخةً بفصاحته وقوة بيانه، ومَنْ عاش في رحاب القرآن علا قدرُه واستبان له أمرُه.
فقد احتفى القرآنُ بسيرةِ سيدةٍ ماجدةٍ، وامرأةٍ فاضلةٍ، وفتاةٍ عابدةٍ قانتةٍ، خلَّد القرآنُ ذِكرَها في سورة سُميت باسمها؛ قال -تعالى-: {وَاذْكُرْ في الْكِتَابِ مَرْيَمَ} (مَرْيَمَ: 16)، زُكِّيت قبل ميلادها، وبزَغ فجرُها في بيتٍ صلاحُه متسلسلٌ، واصطفاؤُه مستحَقٌّ؛ أثنى الإلهُ عليه بقوله: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (آلِ عِمْرَانَ: 33)؛ فعِمرانُ والدُ مريمَ ابنةِ عمرانَ أُمِّ عيسى ابن مريم -عليه السلام-؛ ولهذا قال سبحانه: {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (آلِ عِمْرَانَ: 34)؛ والبيتُ الذي يُظَلِّلُه الدينُ، ويضاء بالطاعة، ويَحيَا بالذِّكْر، ويدورُ مع الشرع حيث دارَ، بيتٌ كريمٌ يَخرُج نباتُه طيِّبًا ويُثمِر بإذن ربه ولو بعد حينٍ.
هدف سام في الحياة
امرأةُ عمرانَ وقبل الميلاد رَسَمَتْ مستقبلَ ما في بطنها، وحدَّدت له هدفًا ساميًا في الحياة، وصَف القرآنُ نيتَها الصادقةَ ؛ إذ قالت: {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا في بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (آلِ عِمْرَانَ: 35)؛ أي: جعلتُ لكَ يا ربِّ نَذْرًا أنَّ ذلك الذي في بطني محرَّر لعبادتكَ، وحبستُه على طاعتِكَ، وخدمةِ قُدسِكَ، لا أَشغَلُه بشيءٍ من الدنيا.
الدعاءُ للذريةِ أساسُ التربيةِ
والدعاءُ للذريةِ أساسُ التربيةِ، ومفتاحُ الصلاحِ والإصلاحِ، لا يَفتُرُ لسانُ الوالدينِ عن اللَّهَج به، ولا يَغفُلُ قلبُهُما عن استحضارِه في كلِّ وقتٍ وحينٍ، ومِنَ الخطورة بمكان، أَنْ تَخرُجَ الأمُّ عن طورها حالَ الغضب والانفعال؛ فتدعو على الذَّريَّة بالهلاك وعدم التوفيق، فيُوافِق ساعةَ إجابةٍ.
النيةَ الصادقةَ والدعاء الخالص
امرأةُ عمرانَ أحاطت النيةَ الصادقةَ بدعاء خالص أن يتقبَّل اللهُ منها؛ {فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (آلِ عِمْرَانَ: 35)، أي: السامع لدعائي، العالِم بما يكون صالحًا؛ لأنَّ الإنسانَ قد يسأل الشيءَ وليس مِنْ صالحِه حُصُولُه، فيُسنِد الأمرَ إلى عِلْمِ اللهِ -عز وجل-، {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} (آلِ عِمْرَانَ: 36)، قالت ذلك اعتذارًا منها إلى الله أنَّها وضعَتْها أنثى، لا تَصلُح للخدمة في البيت المقدس، ثم قالت: وليس الذكر الذي أردته للخدمة كالأنثى، الذَّكَر أقوى على الخدمة وتحمُّل الأعباء وأقومُ بها؛ فلا سواءَ بين الذَّكَر والأنثى، بل لكلِّ واحدٍ منهما ميزاتُه وخصائصه، الرجلُ يفوق الأنثى في شيء، وللأنثى من الخصائص ما يُؤهِّلُها لأَنْ تقومَ مقامًا لا يقومه الرجالُ ولا يُطِيقُونَه، ومريمُ الصِّدِّيقةُ أُنموذجٌ يُؤكِّد هذا المعنى، يُشِيد بها القرآنُ، ويجعل مواقفَها دروسًا تُحتذى للأجيال.
معالم الطريق في الحياة
تَقَبَّلَ اللهُ دعاءَ امرأةِ عمرانَ في مولودتها: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} (آلِ عِمْرَانَ: 37)، ورسَم لها ولفتاتِها، بل ولكلِّ فتاةٍ مسلمةٍ معالمَ الطريق في الحياة؛ السعيَ لرضا الله، النبات الحَسَن بكمال الأدب والعِفَّة والحشمة، والصحبة الصالحة التي تُعِين على الطاعة والعبادة، {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (آلِ عِمْرَانَ: 37)، فاللهُ قد يُيَسِّر للإنسان من الرزق ما لا يكونُ في حُسبانِه؛ يرزقُ مَنْ يشاء من عباده بغير عِوَضٍ وبغيرِ حسابٍ؛ فهو الغنيُّ يَرزُقُ الرزقَ الكثيرَ، والصِّدِّيقةُ مريمُ تُعلِّمُنا إسنادَ النعمة إلى المنعِم، وشُكرَه عليها؛ {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} (آلِ عِمْرَانَ: 43)، ويا له من تكريم للصديقة مريم خاصَّة، وللأنثى عامَّة! حين يخاطب الرب -سبحانه- الأنثى باسمها في القرآن فيقول: {يَا مَرْيَمُ} (آلِ عِمْرَانَ: 43)، امتنانا لمقام المرأة، ورسالة الأنثى.
شُكر المنعمِ
أيتها الفتاةُ المسلمةُ: القنوتُ والسجودُ والركوعُ هو مِنْ شُكرِ المنعمِ الذي وهَبَ لكِ الجَمالَ، ودثَّرَكِ بالإسلام، ومتَّعَكِ بالصحة والعافية، وهو حَصَانَةٌ مِنْ منافذِ إبليسَ، وخطواتِ الشيطانِ، وهو موطنُ التكريمِ لِمَنْ رامتِ الكرامةَ، ومحرابُ العزةِ لمنِ ابتغَتْ إلى ربِّها سبيلًا.
الابتلاءُ سنةُ الحياةِ
الابتلاءُ سنةُ الحياةِ، وابتُليت الصِّدِّيقَةُ مريمُ؛ فقد تنحَّت واعتزلَتْ عن قومها؛ لتتفرَّغ للعبادة؛ فأرسَل اللهُ إليها جبريلَ فتمثَّل لها في صورةِ رجلٍ تامّ الخِلقة، بحُسن فائق، وجَمال رائق؛ فظهَر منها الورعُ والعفافُ مع توفُّر جميع الدواعي، قالت: إني أستجير بالرحمن منك أن تنالني بسوء، إن كنت تقيًّا، فقال لها الْمَلَكُ: إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلامًا من غير أب، علامةً للناس تدلُّ على قدرةِ اللهِ -تعالى-؛ فأثنى الله عليها بقوله: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا} (التَّحْرِيمِ: 12)، وتَصَوَّرْ حالَ الصديقةِ مريمَ، وَوَقْعَ الأمر عليها، حين تُصبِح حاملًا بلا زوجٍ ولا مساسٍ من رجلٍ، حتى اضطرتها شدةُ الحال إلى تمنِّي الموت؛ {قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا} (مَرْيَمَ: 23)، إنَّ تمنيها الموتَ عند الفتنة كان من جهة الدين، وهو أمرٌ مباحٌ؛ إذ خافَتْ أن يُظَنَّ بها الشرُّ، وتُعَيَّر ولا تُصَدَّق في خبرها، وما ورَد من النهي عن تمنِّي الموت، إنما هو لضُرٍّ نَزَلَ بالبدن.
في أوج المحن يأتي الفَرَجُ
وفي أوج المواقف العصيبة والمحن، يأتي الفَرَجُ، ويمتدُّ اللطفُ، قال الله -تعالى-: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} (مَرْيَمَ: 24-26)، ومَنْ كان مع الله لا يَحزَنُ، ومَنْ حَفِظَ اللهَ لا يقلق، ومَنْ أَقبَلَ على الله قرَّتْ عَينُه، ومَنْ عاش في رحاب الدين حماه اللهُ، وضَمِنَ له السلامةَ وهناءَ العيشِ وبُحبوحةَ الحياة؛ فلا تُرهِقْ نفسَكَ بالتفكير، فاللهُ عندَه حُسنُ التدبيرِ، ولا تَحْمِلْ همَّ المستقبل؛ فالأمرُ بيدِ اللهِ.
في خِضَمِّ الحَيرة يأتي التوجيه الرباني
وفي خِضَمِّ الحَيرة الشديدة يأتي التوجيه الرباني: {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} (مَرْيَمَ: 26)؛ صَمَتَتْ مريمُ البتولُ في موقفها العصيب؛ لِتُعَلِّمَنا أنَّ الإنسانَ يَبلُغُ به الحالُ في بعض الأحوال، مرحلةَ العجز حتى في الدفاع عن نفسه؛ فإِنْ هُوَ عَلِمَ أنَّ الله وَلِيُّهُ وهو كَافِيهِ، كفَاه اللهُ شرَّ كلِّ ذي شرٍّ، ودفَع عنه بأسَ كل ذي بأس، صمتَتْ مريمُ البتولُ في موقفها العصيب؛ لتُعَلِّمَنا درسًا أنَّ الصمتَ في بعض الأحيان أبلغُ من الكلام، وأنَّ السكوتَ أَولَى من النطق، وتُعَلِّمنا كراهةَ مجادَلة السفهاء؛ فالسكوتُ عن السفيهِ واجبٌ، ومِنْ أذلِّ الناس سفيهٌ لم يجد مُسافِهًا.
اتهامُ الناسِ إفكٌ بغيضٌ
قال الله -تعالى-: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (مَرْيَمَ: 27-28)، اتهامُ الناسِ في أعراضهم، وتصديرُ سوءِ الظنِّ، وإصدارُ الأحكامِ قبلَ التثبُّتِ إفكٌ بغيضٌ، وإيذاءٌ بالغٌ، وبهتانٌ محرَّمٌ؛ {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ في الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} (مَرْيَمَ: 29-31)، ثم يقول الله لرسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ -سُبْحَانَهُ- إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (مَرْيَمَ: 34-35).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 52.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.68 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]