تخريج أدعية الريح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2020, 12:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج أدعية الريح

تخريج أدعية الريح
الشيخ طارق عاطف حجازي






1- عن ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا))[1].

2- وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قَالَ: ((اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ))، قَالَتْ: وَإِذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ[2]، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عَنْهُ[3]، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: ((لَعَلَّهُ، يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ﴾ [الأحقاف: 24][4] ))[5].

وعن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ))[6].

4- وعن أنس قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ قَالَ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ))[7].

5- وعن ابن عباس قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَاجَتْ رِيحٌ اسْتَقْبَلَهَا وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ: وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلَا تَجْعَلْهَا رِيحًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا))[8].

6- وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَدَّ الرِّيحُ قَالَ: "اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَ فِيهَا))[9].

7- وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ قَالَ: ((اللهُمَّ لَقَحًا لَا عَقِيمًا))[10].

8- وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رأى ناشئا فِي أفق من آفَاق السَّمَاء ترك عمله وَإِن كَانَ فِي صَلَاة وأقبل عليه [ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها]، فَإِنْ كَشَفَهُ اللَّهُ، حَمِدَ اللَّهَ، وَإِنْ مَطَرَتْ، قَالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا[11] نَافِعًا))[12].

9- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ، أَوْ هَاجَتْ رِيحٌ مُظْلِمَةٌ، فَعَلَيْكُمْ بِالتَّكْبِيرِ، فَإِنَّهُ يُجَلِّي الْعَجَاجَ الْأَسْوَدَ))[13].


[1] إسناده صحيح: وأما حديث أبي هريرة فأخبره عبد الرزاق (11/ 89 رقم20004) وأحمد (2/ 267- 268) وفي ((مسائل صالح)) (474) والذهلي في ((الزهريات)) (27) وأبو داود (5097) والخرائطي في ((المكارم)) (2/ 924) والطبراني في ((الدعاء)) (971) والبغوي في ((شرح السنة)) (4/ 392) والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 120) عن معمر بن راشد.
وابن أبي شيبة (9/ 18، 19)، (10/ 216، 217) وفي ((الأدب)) (78) وأحمد (2/ 250و409و436- 437) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (720) وابن ماجه (3727) والنسائي في ((اليوم والليلة)) (932) وفي ((الكبرى)) (10702) وأبو يعلى (6142) والطحاوي في ((المشكل)) (919و920) والخرائطي (2/ 925) وابن حبان (1007) والطبراني في ((الدعاء)) (973و974) وأبو الشيخ في ((العظمة)) (812) والحاكم (4/ 285) (5732) وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/ 114) والبيهقي (3/ 361) وفي ((الدعوات)) (316) وفي ((الشعب)) (5233) عن الأوزاعي.
والبخاري في ((الكبير)) (2/ 167) والنسائي في ((اليوم والليلة)) (931) وفي ((الكبرى)) (10701) (3/ 26و26- 27) والطحاوي (921) والطبراني في ((الدعاء)) (976) وأبو الشيخ في ((العظمة)) (811) والبغوي (4/ 392).
عن زياد بن سعد الخراساني.
وأحمد (2/ 518) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (906) ويعقوب بن سفيان في ((المعرفة)) (1/ 382) والطحاوي (924) والطبراني في ((الدعاء)) (972) والبيهقي (3/ 361) والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (334).
عن يونس بن يزيد الأيلي.
والطحاوي (923) عن محمد بن الوليد الزبيدي.
والشافعي في ((الأم)) (1/ 224) وفي ((المسند)) (81) ومن طريقه البيهقي في ((المعرفة)) (5/ 190) والبغوي (1153) وفي ((تفسيره)) (3/ 293) والواحدي في ((الوسيط)) (1/ 248).
عن الثقة.
كلهم عن الزهري قال: حدثني ثابت بن قيس الزرقي قال: سمعت أبا هريرة رفعه: ((الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا)).
ورواه عُقيل بن خالد الأيلي عن الزهري واختلف عنه:
فرواه سلامة بن رَوح الأيلي عن عقيل كرواية معمر ومن تابعه.
أخرجه الطحاوي (922).
ورواه نافع بن يزيد الكلاعي عن عقيل عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
أخرجه النسائي في ((اليوم والليلة)) (929) وفي ((الكبرى)) (10699)*[[أخرج الحديث كذلك من طريق عقيل الطحاوي (922) إلا أنه لم يذكر إسناده كاملا، ففيه: عن عقيل حدثني ابن شهاب، ثم ذكر بإسناده مثله. فلا أدري أهو مثل النسائي أم لا]].
قال حمزة بن محمد: هذا خطأ. ((تحفة الأشراف)) (10/ 290).
وخالف الجميع سالم بن عجلان الأفطس فرواه عن الزهري عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي هريرة.
أخرجه النسائي في ((اليوم والليلة)) (930) وفي ((الكبرى)) (10700) والطبراني في ((الدعاء)) (975) والخطيب في ((الموضح)) (2/ 272) قال الدارقطني في ((العلل)) (2/ 91): وهو وهم.
قال حمزة بن محمد: هذا خطأ، والصواب حديث الزهري عن ثابت بن قيس عن أبي هريرة.
وقال المزي في ((تحفة الأشراف)): المحفوظ حديث الزهري عن ثابت بن قيس عن أبي هريرة. وكذا قال في ((تهذيب الكمال)) (21/ 353). وقال الدارقطني في ((العلل)) (2/ 91): والصواب ثابت بن قيس الزرقي عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: (8/ 276): والصحيح حديث الزهري عن ثابت بن قيس الزرقي عن أبي هريرة.
قلت: وهو كما قالا.
قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط الشيخين.
وقال النووي: إسناده حسن ((الأذكار)) (ص165) –((الخلاصة)) (2/ 886) وقال الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 120): هذا حديث حسن صحيح ورجاله رجال الصحيح إلا ثابت بن قيس وهو صدوق والله أعلم.

[2] تخيلت السماء: تخيلت من المخيلة... وهي سحابة فيها رعد وبرق يخيل إليه أنها ماطرة، يقال: أخالت إذا تغيمت [((شرح مسلم للنووي)) (6/ 196)].

[3] سري عنه: أي كشف عنه الخوف [((النهاية)) (2/ 246)].

[4] الأحقاف الآية 24.

[5] صحيح: أخرجه البخاري (3206)، وفي ((الأدب المفرد)) (908) بدون الدعاء، ومسلم (899)، واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (1831، 10776، 10777، 11492)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (940، 941)، وفي ((التفسير)) (512)، والترمذي (3449)، وابن ماجه (3891)، وأحمد (6/ 240) بدون الدعاء، وابن راهويه (1220)، وأبو يعلى (4713)، والمحاملي في ((الأمالي)) (93)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (819، 824، 825)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 360، 361) وفي ((الدعوات الكبير)) (368) وفي ((الشعب)) (994)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1152)، وفي ((تفسيره)) سورة الأحقاف آية (24)، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 557)، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص365)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 205) وفي ((المستخرج)) (2024) وغيرهم من طريق عطاء بن أبي رباح عن عائشة به مرفوعا والله أعلم.

[6] اختلف في رفعه ووقفه والوقف أصح: فيرويه شعبة والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب مرفوعا به.
وقد اختلف فيه على شعبة والأعمش في إسناده، فمنهم من ذكر ذر بن عبد الله المرهبي، ومنهم من أسقطه، واختلف عليهما أيضا في رفعه ووقفه وإليك ذلك:
أخرجه عبد بن حميد (167) وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 123)، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (613) من طريق مسلم بن إبراهيم، والنسائي في ((الكبرى)) (10773)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (937)، ومن طريقه الضياء في ((المختارة)) (1225) كليهما من طريق سهل بن حماد (مسلم بن إبراهيم وسهل بن حماد) كليهما عن شعبة عن حبيب عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب مرفوعا به.
ورواه النسائي في ((الكبرى)) (10774)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (938)، ومن طريقه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2/ 381، 382) من طريق ابن أبي عدي.
ورواه النسائي (10775) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (939)، ومن طريقه الطحاوي في ((المشكل)) (2/ 381)، من طريق النضر بن شميل كليهما (النضر وابن أبي عدي) عن شعبة عن حبيب عن ذر عن ابن أبزى عن أبيه عن أبي موقوفا.
قلت: وخالف الجميع عبد الملك بن إبراهيم الجدي، فرواه من طريقه البيهقي في ((الشعب)) (5234) عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي موقوفا.
ورواه النسائي في ((الكبرى)) (10770)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (934)، والترمذي (2252)، وعبد الله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (5/ 123)، وصالح في ((مسائل أحمد)) [أبيه] (472)، واطحاوي في ((شرح المشكل)) (918)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد)) (127). والدارقطني في ((الأفراد)) كما في ((الأطراف)) (601)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (810)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (298)، والضياء في ((المختارة)) (1224) من طريق الأعمش عن حبيب عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي موقوفا.
ورواه النسائي (10769) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (933)، وعبد الله بن أحمد (5/ 123)، والضياء في ((المختارة)) (1222، 1223) من طريق محمد بن المثنى عن أسباط بن محمد عن الأعمش عن حبيب عن سعيد عن أبيه عن أبي مرفوعا.
ورواه ابن أبي شيبة (10/ 217)، ومن طريقه البخاري في ((الأدب المفرد)) (719) عن أسباط بالإسناد السابق موقوفا.
ورواه النسائي (10772)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (936)، ومن طريقه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2/ 380)، والحاكم (2/ 68)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (969) من طريق جرير عن الأعمش عن حبيب عن ذر عن سعيد عن أبيه عن أبي موقوفا.
ورواه النسائي (10771)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (935) من طريق أبي عوانة عن الأعمش عن حبيب عن سعيد عن أبيه عن أبي موقوفا.
وقد نقل الطحاوي عن النسائي القول بأن الصواب كونه موقوفا وانظر ((الصحيحة)) (2756) والله أعلم.

[7] ...: فرواه عنه حميد وقتادة والأعمش: أخرجه البخاري (1043)، وأحمد (3/ 159)، وأبو يعلى (3790)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد)) (ص159)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 360)، وابن حبان (664) من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير قال: أخبرني حميد أنه سمع أنسا يقول: ((كَانَتِ الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ، إِذَا هَبَّتْ، عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)).
وأما رواية قتادة عنه: أخرجه أبو يعلى (2905)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (717)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (926)، والطبراني في ((الدعاء)) (969)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 129)، والضياء في ((المختارة)) (7/ 104) من طريق المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا هاجت ريح شديدة قال: (( اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ)).
قلت: وبهذا الإسناد أخرج مسلم في ((صحيحه)) (684، 316) و(2341، 104) حديثين في المتابعات من غير طريق ابن مهدي.
وقال الحافظ في ((فتح الباري)) (2/ 604): وقع عند أبي يعلى بإسناد صحيح عن قتادة عن أنس... فذكره ثم قال: هذه زيادة على رواية حميد يجب قبولها لثقة رواتها.
وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 135): رواه أبو يعلى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وقال ابن حجر في ((النتائج)) (5/ 129): هذا حديث صحيح.
قلت: رواته ثقات إلا أن فيه عنعنة قتادة فإنه كان مدلسا.
وأما رواية الأعمش عنه: أخرجه ابن أبي الدنيا (ص134)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 129) والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1283)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (4/ 1330) (831- 35)، وأبو يعلى (4012): من طريق ابن فضل حدثنا الأعمش عن أنس قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَبْصَرَ الرِّيحَ فَزِعَ وَقَالَ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ مِنْ خَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ)).
قلت: والسياق لأبي يعلى والأعمش لا سماع له من أنس وانظر ((الصحيحة) (2757) والله أعلم.

[8] إسناده ضعيف جدا: أخرجه سعيد بن منصور في ((تفسيره)) (7/ 354) (رقم1989)، ومسدد في ((مسنده)) –كما في ((اتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6244)، و((المطالب العالية)) (3378) من طريق خالد بن عبد الله، عن حسين بن قيس الرحبي عن عكرمة عن ابن عباس به مرفوعا.
قلت: إسناده ضعيف جدا؛ لحال حسين بن قيس وانظر ((المجمع)) للهيثمي (10/ 135، 136)، ومن طريق مسدد أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (11/ رقم11533)، وأخرجه أبو يعلى (2456) وابن حجر في ((النتائج)) (5/ 134)، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 353)؛ من طريق وهب بن بقية، والطبراني في ((الدعاء)) (977) من طريق محمد بن بكير الحضرمي ومن طريق الطبراني ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 132)؛ كلاهما (وهب وابن بكير) عن خالد به. وأخرجه الطبراني في ((الكبير)) (11/ 11533)، والخطابي في ((غريب الحديث)) (1/ 679)، والخطيب في ((تاريخه)) (7/ 590)، والقاسم بن علي الحريري في ((عدة الغواص)) (ص95)؛ من طريق علي بن عاصم عن الحسين بن قيس به.
قلت: ورواه العلاء بن راشد، واختلف عليه: فأخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (871) من طريق عبد الحميد بن جعفر عن العلاء بن راشد عن أبي علي الحسين بن قيس به.
وأخرجه الشافعي في ((الأم)) (1/ 253) وفي ((مسنده)) (1/ 175/ 502) ومن طريقه البيهقي في ((المعرفة)) (2029) وفي ((الدعوات)) (369) وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 131) قال: أخبرني من لا أتهم قال: حدثنا العلاء بن راشد عن عكرمة به. ولم يذكر الحسين بن قيس في إسناده. وأخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (832) وابن حجر (5/ 134) وأبو يعلى (2469) وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 1008) من طريق رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس به مرفوعا.
قلت إسناده ضعيف لأجل رشدين.
وأخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (2050) حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا زيد بن أخزم الطائي ثنا بشر بن عمر الزهراني ثنا أبان بن يزيد عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس به ومن طريق الطبراني ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 132). قلت: وشيخ الطبراني لم أقف على ترجمته والله أعلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 217)، وأحمد في ((مسائله)) رواية ابنه صالح (479)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد والبرق)) (147)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (998)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 134، 135) من طريق منصور بن المعتمر عن مجاهد؛ قال: هَاجَتْ رِيحٌ أَوْ هَبَّتْ رِيحٌ فَسَبُّوهَا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " لَا تَسُبُّوهَا، فَإِنَّهَا تَجِيءُ بِالرَّحْمَةِ وَتَجِيءُ بِالْعَذَابِ، وَلَكِنْ قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا.
قلت: وإسناده صحيح، وصححه الشيخ الألباني في ((الضعيفة)) (4217، 5600) والله أعلم.
وفي الباب مرسلا عن صفوان بن سليم أخرجه الشافعي في ((مسنده)) (501) بإسناد ضعيف جدا، لشدة ضعف شيخ الشافعي، وهو إبراهيم، والحديث مرسل والله أعلم.

[9] إسناده ضعيف: أخرجه البزار (2326) وابن إسحاق في ((نتائج الأفكار)) (5/ 125)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد)) (ص159)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (300)، والطبراني في ((الكبير)) (9/ 8346)، وفي ((الدعاء)) (970)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (1030) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن يزيد بن الحكم عن عثمان بن أبي العاص به مرفوعا.
قلت: في إسناده عبد الرحمن وهو أبو شيبة الواسطي ضعيف قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 135): رواه الطبراني والبزار نحوه وفيهما عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف.اهـ.
وفيه أيضا: يزيد بن الحكم بن أبي العاص؛ مجهول؛ ذكره ابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) ولم يذكر فيه شيئا، ولم يوثقه أحد.
وقال ابن حجر: هذا حديث غريب... وفي سنده: أبو عبد الرحمن أبو شيبة الواسطي ضعيف، لكنه يتقوى بشواهده، والله أعلم.

[10] إسناده حسن: أخرجه أبو يعلى في ((مسنده)) كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (8/ 461، 8392)، و((المطالب العالية)) (4/ 25/ 3399) وعنه ابن حبان (1008)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (299) وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 127) من طريق أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع به مرفوعا.
وأخرجه الطبراني في ((الكبير)) (6296)، وفي ((الأوسط)) (2857)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (718) والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 264)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 126، 127) من طريقين عن المغيرة بن عبد الرحمن به.
قال الإمام النووي رحمه الله في ((الأذكار)) (1/ 468): وروينا بالإسناد الصحيح في ((كتاب ابن السني)) عن سلمة بن الأكوع. اهـ.
قلت: وليس كما قال؛ لما سيأتي.
قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قال العلامة الألباني رحمه الله في ((الصحيحة)) (5/ 91): وفيه نظر من وجهين:
الأول: أن المغيرة بن عبد الرحمن –وهو ابن الحارث بن عبد الله بن عياش، أبو هاشم المدني- لم يخرج له مسلم.
الثاني: أنه مختلف فيه؛ ولذلك أورده الذهبي في ((الميزان))، وقال: وثقه ابن معين وغيره؛ وقال أبو داود: ضعيف الحديث وانظر ((سؤالات ابن محرز لابن معين)) (1/ 81).
وقال الحافظ: صدوق فقيه كان يهم.
قلت: فحسب حديث مثله أن يكون حسنا، وأما الصحة؛ فلا، ومنه تعلم تساهل الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/ 135): رواه الطبراني في ((الكبير))، و((الأوسط)) ورجاله رجال الصحيح، غير المغيرة بن عبد الرحمن، وهو ثقة.اهـ وتعلم أيضا تساهل البوصيري في ((مختصر اتحاف الخيرة المهرة)) (9/ 26) حيث قال: رواه أبو يعلى الموصلي، ورواته ثقات، والحافظ ابن حجر؛ فإنه صححه ((نتائج الأفكار)) (5/ 127).

[11] صيبا: أي منهمرا متدفقا [النهاية (3/ 64)] وفي رواية سَيْباً: أي: عطاء أو مطرا جاريا [النهاية (2/ 432)].

[12] صحيح: أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (686) واللفظ له عدا ما بين المعكوفين فلأبي داود وغيره. وأبو عوانة (2529) مختصرا وفيه ((سيبا نافعا))، وأبو داود (5099)، وقال: ((صيبا هنيئا))، والنسائي (1522) مختصرا وفيه: ((الله اجعله صيبا نافعا))، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (914) بنحوه وفيه ((اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك من شَرّ مَا أُرسل بِهِ)) فإِن أمطر قَالَ: ((اللَّهُمَّ سيبا نَافِعًا اللَّهُمَّ سيباً نَافِعًا)) وَإِن كشفه الله وَلم يمطر حمد الله على ذَلِك و(915) بنحوه، وفي ((السنن الكبرى)) (1828- 1830)، (10750، 10751)، وابن ماجه (3889) بنحو رواية النسائي المطولة، وابن حبان (994، 1006)، وأحمد (6/ 41، 137، 190، 223)، والحميدي (270)، وابن أبي شيبة (10/ 218)، وإسحاق بن راهويه (1580، 1581)، وأبو القاسم البغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2283)، والطبراني في ((الدعاء)) (1009، 1010)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 362)، وفي ((المعرفة)) (5/ 188)، وفي ((الدعوات الكبير)) (320)، والشافعي في ((مسنده)) (1/ 174)، وفي ((الأم)) (1/ 224)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 121)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (301، 302)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1151)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد)) (35) وغيرهم من طرق عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة به.
قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم [انظر الصحيح (253، 300، 2594) ].
وصححه أبو عوانة وابن حبان وابن حجر.
قلت: وقد ورد الحديث مختصرا بلفظ: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَاى الْمَطَرَ. قَالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا))، وفي رواية: ((اللهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيئًا)).
أخرجه البخاري في ((الصحيح)) (1032)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (921) وفي ((الكبرى)) (10757)، وأحمد (6/ 119، 129)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (704)، والحاكم في ((معرفة علوم الحديث)) (88)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3/ 361)، وفي ((الدعوات الكبير)) (371)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد)) (34) من طريق عبيد الله بن عمر بن نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة به.
قال الحاكم: وهذا الحديث تداوله الثقات هكذا، وهو في الأصل معلول واه.
قلت: وهذه غفلة من الحاكم –على جلالته حيث غفل عن تصحيح إمام الدنيا في علم الحديث وعلله لهذا الحديث بإيراده في ((صحيحه)) وعلله لهذا الحديث بإيراده له في ((صحيحه)).
وقد اختلف فيه علي عبيد الله بن عمر:
1- فرواه عبد الله بن المبارك عنه به هكذا
2- وخالفه: يحيى بن سعيد القطان وأبو أسامة حماد بن أسامة فروياه عن عبيد الله بن نافع عن القاسم مرسلا، لم يذكر فيه عائشة.
أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (922)، وفي ((الكبرى)) (10758)، وابن أبي شيبة (10/ 219)، والدارقطني في ((العلل)) (14/ 244).
3- وخالفهم: عبد الرزاق بن همام فرواه عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة به فلم يذكر نافعا.
أخرجه عبد الرزاق (11/ 88/ 20000) وفي ((تفسيره)) (2/ 247) ومن طريقه: الطبراني في ((الدعاء)) (1004)، وابن المقرئ في ((المعجم)) (448).
قلت: ما منهم إلا وهو ثقة ثبت إلا عبد ارزاق فهو دونهم.
فيحتمل أن يكون الحديث عند عبيد الله بن عمر على الوجهين متصلا ومرسلا، وإلا فالقول قول إمام الأئمة بلا مدافعة، فقد قال في ((الصحيح)) بعد رواية ابن المبارك: تابعه القاسم بن يحيى عن عبيد الله، ورواه الأوزاعي وعقيل عن نافع.
ولم أقف على متابعة القاسم بن يحيى، وبيض لها الحافظ في ((التغليق)) (2/ 395)، وقال في ((الفتح)) (2/ 603): ولم أقف على هذه الرواية موصولة.
قلت: وأما رواية عقيل فذكرها الدارقطني في ((العلل)) (14/ 243) وأما رواية الأوزاعي؛ فقد اختلف عليه فيها:
1- فرواه الحارث بن سليمان ثنا عقبة بن علقمة حدثني الأوزاعي عن الزهري أخبرني نافع أن القاسم أخبره عن عائشة به.
أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (703) ومن طريقه ابن حجر في ((التغليق)) (2/ 396).
وعقبة بن علقمة: قال فيه ابن عدي: روى عن الأوزاعي ما لم يوافقه عليه أحد، وقال أيضا: وللحارث بن سليمان عن عقبة أحاديث ليست هي بالمحفوظة. والحارث هذا هو الرملي وليس بالكندي، ذكره ابن حبان في ((الثقات)) وقال: ((يغرب)). روى عنه أبو زرعة [((الجرح والتعديل)) (3/ 76)، ((الثقات)) (8/ 183)، ((اللسان)) (2/ 152)، ((الكامل)) (5/ 280)، ((التهذيب)) (5/ 612)].
2- ورواه عيسى بن يونس [ثقة مأمون]، وعباد بن جويرية العنزي [متروك كذبه أحمد ((الميزان)) (2/ 365)] كلاهما عن الأوزاعي عن الزهري عن القاسم عن عائشة به.
أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (917)، وفي ((الكبرى)) (10753)، وابن حبان (993)، وأحمد (6/ 90)، وإسحاق بن راهويه (953)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (569)، وأبو بكر الشافعي ((الغيلانيات)) (701، 702)، والطبراني في ((الدعاء)) (1007)، وفي ((الأوسط)) (8202)، وابن حجر في ((التغليق)) (2/ 396).
قال موسى بن هارون: إن كان عيسى حفظه، فهو غريب، والمعروف عن الأوزاعي عن نافع.
وقال الدارقطني: تفرد به عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري به [((أطراف الغرائب والأفراد)) (5/ 425)]
3- ورواه يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي (ضعيف، له أفراد عن الأوزاعي) فقال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني محمد بن الوليد عن نافع أن القاسم أخبره عن عائشة به.
أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (920) وفي ((الكبرى)) (10756)، وأبو بكر الشافعي (705)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (31/ 412).
4- ورواه عمر بن عبد الواحد [ثقة، من أثبت أصحاب الأوزاعي]، والوليد بن مزيد [ثقة ثبت، وهو من أثبت أصحاب الأوزاعي]، وإسماعيل بن عبد الله [وهو ابن سماعة: ثقة ثبت في الأوزاعي] ثلاثتهم عن الأوزاعي قال: حدثني رجل عن نافع أن القاسم بن محمد أخبره عن عائشة به.
أخرجه النسائي (919) وفي ((الكبرى)) (10755)، وأبو بكر الشافعي (707)، والبيهقي (3/ 362).
5- ورواه الوليد بن مسلم [ثقة يدلس ويسوي، وقد صرح دحيم -الحافظ الكبير- في روايته بسماع الوليد من الأوزاعي، وسماع الأوزاعي من نافع، والوليد ثبت في الأوزاعي إذا لم يدلس] وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين [صدوق ربما أخطأ، وهو كاتب الأوزاعي وصاحبه روى عنه وحده] وشعيب ابن إسحاق [ثقة، كان الأوزاعي يقر به ويدنيه] ثلاثتهم عن الأوزاعي حدثني نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة به. والصواب –والله أعلم- ما رواه الثقات من أصحاب الأوزاعي، وعليه فيحتمل أن يكون الأوزاعي سمعه أولا من رجل عن نافع، ثم سمعه من نافع بعدُ. وقد نفى أبو زرعة الدمشقي وابن معين سماع الأوزاعي من نافع [انظر ((تاريخ ابن معين)) (2/ 354)، و((تاريخ أبي زرعة الدمشقي)) (2316) وما ورد فيه برقم (379، 2315) ففي إسناده إسحاق بن خالد الختلي، ولم أقف على ترجمة] فيحتمل أنهما اعتمدا في ذلك على رواية ابن سماعة [كما في ((تاريخ أبي زرعة)) (2316) ومن تابعه، ولم يطلعا على رواية من أثبت، قال الحافظ في ((الفتح)) (2/ 603): ((ويستفاد من رواية دحيم صحة سماع الأوزاعي عن نافع خلافا لمن نفاه وقد اتفق ثلاثة من أصحاب الأوزاعي على إثبات السماع والتحديث، وهي زيادة جاء بها الثقات من أصحاب الرجل فيجب قبولها، ولا تنافي بين روايتهم وبين رواية ابن سماعة ومن معه، كما تقدم الجمع بينهما، ومما يؤيده ما ذهبت إليه قول البخاري: ورواه الأوزاعي وعقيل عن نافع. مما يدل على اعتداده برواية من أثبت له السماع من نافع وتقدم نقل كلام موسى بن هارون في أن المعروف هو: الأوزاعي عن نافع وقد رجح هذه الرواية الحافظ في ((الفتح)) (2/ 603)، وقال في ((التغليق)) (2/ 396): ((وأصح طرقه كلها رواية الوليد ومن تابعه والله أعلم)).
وقد رواه أيضا معمر بن راشد عن أيوب عن القاسم عن عائشة به. أخرجه عبد الرزاق (11/ 888/ 19999) وعنه إسحاق بن راهويه (954)، وأحمد (6/ 166)، و((مسائل ابنه صالح عن أبيه)) (599)، وعبد بن حميد (1525)، والخرائطي في ((المكارم)) (570)، وأبو بكر الشافعي (709)، والطبراني في ((الدعاء)) (1005)، وفي ((الأوسط)) (2990)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (2/ 186)، (3/ 14).
قلت: وإسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح وانظر ((العلل)) للدارقطني (14/ 242- 244)، و((فتح الباري)) (2/ 518، 519) والله أعلم.

[13] موضوع: أخرجه أبو يعلى (1947)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 179)، وابن عدي في ((الكامل)) (6/ 2210)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (284)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (5/ 128) من طريق الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن أنس بن مالك وجابر رضي الله عنهما.
قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 138): رواه أبو يعلى؛ وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك.
وقال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (5/ 128): هذا حديث غريب، وسنده ضعيف جدا، محمد بن زاذان ضعيف، وعنبسة متروك. اهـ
والوليد بن مسلم مدلس تدليس التسوية وقد عنعن، وبه أعله البوصيري في ((اتحاف الخيرة المهرة)) (6/ 437) وانظر ((الضعيفة)) (2256) والله أعلم.

وفي الباب عن أثر عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله.
أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (837) والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1284) وابن أبي شيبة (10/ 217) بإسناد فيه أبو جعفر الباقر وقد ذكر ابن حجر في ((تهذيبه)) أنه قيل: لم يسمع من الصحابة إلا من ابن عباس وجابر وعبد الله بن جعفر والله أعلم.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.46 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]