من فوائد ذكر الله تعالى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2024, 10:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي من فوائد ذكر الله تعالى

من فوائد ذكر الله تعالى


قال ابن القيم - رحمه الله -: وفي ذكر الله أكثر من مائة فائدة، يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويزيل الهم، ويجلب الرزق ويكسب المهابة والحلاوة، ويورث محبة الله التي هي روح الإسلام.

ويورث المعرفة والإنابة والقرب، وحياة القلب، وذكر الله للعبد هو قوت القلب وروحه، ويجلي صداه ويحط الخطايا ويرفع الدرجات، ويُحدث الأنس ويزيل الوحشة، ويذكِّر بصاحبه وينجي من عذاب الله، ويوجب تنزُّل السكينة وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر، ويشغل عن الكلام الضار، ويسعد الذاكر ويسعد به جليسه من الحسرة يوم القيامة، وهو مع البكاء سبب لإظلال الله العبد يوم الحشر الأكبر في ظل عرشه.

وأنه سببٌ لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين، وأنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها، وأنه غراس الجنة، وأن العطاء والفضل الذي رتِّب عليه لم يرتَّب على غيره، وأن دوام الذكر للرب تبارك وتعالى، يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده.

شعرًا:
لا شيء مثل كلام الله تحفَظه *** حفظًا رصينًا وتعمل فيه مجتهدَا

شعرًا:
لو يعلم العبد ما في الذكر من شرفٍ *** أمضى الحياة بتسبيح وتهليل

آخر:
ما أنعم العيشة لو أن الفتى *** يلهم تسبيحًا لخلاق الورى

وأن الذكر يسير العبد وهو في فراشه وفي سوقه، وأن الذكر نور الذكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده، وأن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة، إلا ذكر الله عز وجل.

وأن الذكر يجمع ما تفرَّق على العبد من قلبه وإرادته وهمومه وغرمه، والذكر يفرق ما اجتمع عليه من الهموم والغموم والأحزان والحسرات على موت حظوظه ومطالبه، ويفرِّق ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.

وأن الذكر ينبِّه القلب من نومه ويوقظه، والقلب إذا كان نائمًا فاتته الأرباح والمتاجر، وأن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر.

وأن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه وهذه المعية معية خاصة، وأن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله عز وجل، وإن الذكر رأس الشكر وأن أكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطبًا من ذكر الله.

وأن في القلب قسوةً لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، وإن الذكر شفاء القلب ودواؤه والغفلة مرضه، وأن الذكر أصل موالاة الله عز وجل، وأنه ما استُجلبت نعم الله واستُدفعت نقمُه بمثل ذكر الله.

شعرًا:
عليك بذكر الله في كل لحظةٍ *** فما خاب عبد للمهيمن يذكر

آخر:
فجالِس رجال العلم واحفظ حديثهم *** ولا تَكُ للجهال يومًا مواخيَـــــا
ولازم فتًى في كل وقت مـــــــــلازمٍ *** لذكر الذي فوق السماوات عاليا
لعلك أن تعتاد للذكر مثلــــــــــــــــــه *** فتُحرز غفرانًا وأعلى الأمانيــــا

وأن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر، وأن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة، وأن مجالس الذكر مجالس الملائكة.

وأن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته، وأن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك، وأن جميع الأعمال إنما شُرعت إقامةً لذكر الله تعالى، وأن أفضل أهل كلِّ عمل أكثرهم فيه ذكرًا لله عز وجل، فأفضل الصوام أكثرهم ذكرًا لله عز وجل.

وأن ذكر الله يسهل الصعب وييسِّر العسير، ويخفِّف المشاق، وأن ذكر الله يُذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثيرٌ عجيب في حصول الأمن، وأن في الاشتغال بالذكر اشتغالًا عن الكلام الباطل من الغيبة والنميمة واللغو، وأن عمال الآخرة كلهم في مضمار السباق، والذاكرون أسبقهم في ذلك المضمار، ولكن الفترة والغبار يمنعان من روية سبقهم.

فإذا انجلى الغبار وانكشف، رآهم الناس وقد حازوا قصب السبق، وأن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، فإنه أخبر عن الله بأوصاف كماله ونعوت جلاله، فإذا أخبر بها العبد صدَّقه ربُّه، ومن صدقه الله لم يُحشر مع الكاذبين، ورُجي له أن يحشر مع الصادقين.

شعرًا:
وداوم ولازم قرعَ باب مؤمِّــــــــــلًا *** فما خيَّب المولى رجاءَ مؤمِّـــــلِ
وصابر فما نال العلا غير صابــــــــرٍ *** وقل واعظًا للنفس عند التملمــل
مع الصبر إحدى الحسنيين مناك أو *** منايا كرام فاصبري وتحمـــــــــل
وداو لسقم القلب واعمُر خرابـــــــه *** بذكر الذي نعماه للخلق تشمـــــل

آخر:
لو يعلَم الناس ما في الذكر من شرفٍ *** لم يُلههم عنه تجميعُ الدنانير
ولم يبالوا بأوراق ولا ذهــــــــــــــــب *** ولو تحصل آلاف القناطيــــر

اللهم ألْهِمنا ذكرك ووفِّقنا للقيام بحقك، وبارك لنا في الحلال من رزقك، ولا تفضحنا بين خلقك، يا خير من دعاه داعٍ، وأفضل من رجاه راجٍ.

يا قاضي الحاجات ومجيب الدعوات، هبْ لنا ما سألناه وحقِّق رجاءنا فيما تمنيناه، يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ما في ضمائر الصامتين، أذِقنا بردَ عفوك وحلاوة مغفرتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
______________________________________________
الكاتب: الشيخ عبدالعزيز السلمان



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-02-2024, 07:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فوائد ذكر الله تعالى





من فوائد ذكر الله تعالى (2)


ومن فوائد الذكر أيضًا ما ذكره ابن القيم رحمه الله:
أن دُور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء، وأن الذكر سدٌّ بين العبد وبين جهنم، فإذا كانت له إلى جهنم طريق عمل من الأعمال، كان الذكر سدًّا في تلك الطريق، وأن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب، وأن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها، وأن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق، فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل؛ قال تبارك وتعالى في المنافقين: {وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 142]، وأن للذكر من بين الأعمال لذةً لا يُشبهها شيءٌ فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة للذاكر، وأنه يكسو الوجه نضرةً في الدنيا ونورًا في الآخرة، وأن في داوم الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن البقعة والدار والجبل والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة، وإن الذكر يعطي الذاكر قوةً، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظُن فعله بدونه قال: وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وإقدامه وكتابته - أمرًا عجيبًا، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر.

ما دمت تقدِر فأكثر ذكر خالقنــــا *** وأدِّ واجبه نحو العبــــــادات
فسوف تندم إن فرَّطت في زمـن *** ما فيه ذكر لخلاق السماوات

وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وعليًّا - رضي الله عنهما - أن يسبحا كل ليلة إذا أخذ مضاجعهما ثلاثًا وثلاثين، ويحمدا ثلاثًا وثلاثين، ويكبرا أربعًا وثلاثين، لما سألته الخادم وشكت إليه ما تقاسيه من الطحن والسعي والخدمة، فعلَّمها ذلك، وقال: «إنه خير لكما من خادم».

فقيل: إن من داوم على ذلك وجد قوةً في عمله مغنيةً عن خادم، قال: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - يذكر أثرًا في هذا الباب، ويقول: إن الملائكة لما أمروا بحمل العرش، قالوا: يا ربنا كيف نحمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك، فقال قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله.

فلما قالوا حملوه حتى رأيت ابن أبي الدنيا قد ذكر هذا الأثر بعينه عن الليث بن سعد عن معاوية بن صالح قال: حدثنا مشيختنا أنه بلغهم أن أول ما خلق الله عز وجل حين كان عرشه على الماء حملةُ العرش، فقالوا: ربنا لِمَ خلقتنا؟ قال: خلقتُكم لحمل عرشي، قالوا: ربنا ومن يقوى على حمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ووقارك؟ قال: لذلك خلقَتُكم، فأعادوا عليه ذلك مرارًا فقال: قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله فحملوه.

قال: وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة وتحمُّل المشاق، والدخول على الملوك ومن يخاف، وركوب الأهوال، ولها أيضًا تأثير في دفع الفقر، قال: ومبنى الدين على قاعدتين: الذكر، والشكر.

إذا رمتَ أن تحظى بعزٍّ برفعة *** بدنياك والأخرى لنيل السعـادة
عليك بذكر الله جل جلالــــــه *** وإياك أن تغفل ولو قدر لحظة

آخر:
إله الورى حتمٌ على الناس حمده *** لما جاد من فضل عليهم بلا من

وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان، بل الذكر لقلبي واللساني، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله، والثناء عليه بأنواع المدح، وذلك لا يتم إلا بتوحيده، فذكره الحقيقي يستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه.

وأما الشكر فهو القيام بطاعته، فذكره مستلزم لمعرفته، وشكره متضمن لطاعته، وهما الغاية التي خُلق لأجلها الجن والإنس.

(فائدة): قال الشيخ تقي الدين: من ابتُلي ببلاء قلب أزعجه، فأعظم دواء له قوة الالتجاء إلى الله، وداوم التضرع والدعاء، فإن يتعلم الأدعية المأثورة ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة؛ مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي السجود وإدبار الصلوات، ويضم إلى ذلك الاستغفار.

وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار وعند النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا بد أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرِص على عمود الدين، وليكن هِجِّيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل، وليعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا، ولم ينل أحد شيئًا من عميم الخير إلا بالصبر والله الموفق.

شعرًا:
لا تقصد الناس إذا أدبــــــــرت *** دنياك واقصد من جواد كريـم
كيف يرجى الرزق من عند من *** يطلب الرزق من الرب الرحيم

آخر:
يا أيها الطالب من مثلــــــــــه *** رزقًا له جرت عن الحكمـة
لا تطلبنَّ الرزق من طالـــــــبٍ *** مثلك محتاج إلى الرحمـة
وارغَب إلى الله الذي لم يـزَل *** في يده النعمة والنقمـــــة

شعرًا:
بذكرك يا مولى الورى نتنعَّــــــــــــــم *** وقد خاب قوم عن سبيلك قد عمـــــــــوا
شهدنا يقينًا أن علمك واســــــــــــــعٌ *** فأنت ترى ما في القلوب وتعلــــــــــــــــم
إلهي تحملنا ذنوبًا عظيمـــــــــــــــــةً *** أسأنا وقصرنا وجودك أعظــــــــــــــــــــم
وحقك ما فينا مسيء يســـــــــــــره *** صدودك عنه بل يخــاف وينــــــــــــــــدم
سكتنا عن الشكوى حيـاءً وهيبــــــةً *** وحاجاتنـا بالمقتـضى تتكلـــــــــــــــــــــم
إذا كان ذل العبد بالحال ناطقًـــــــــا *** فهل يستطيع الصبر عنه ويكتـــــــــــــــم
إلهي فجد واصفح وأصلح قلوبنـــــا *** فأنت الذي تولي الجميل وتكـــــــــــــــرم
وأنت الذي قربت قومًا فوافقـــــــوا *** ووفقتهم حتى أنابوا وأسلمــــــــــــــــــوا
وقلت استقاموا منةً وتكـرمًــــــــــــا *** فأنت الذي قومتهم فتقـومـــــــــــــــــــوا
لهم في الدجى أنس بذكرك دائمًـــــا *** فهم في الليالي ساجـدون وقــــــــــــــوم
نظرت إليهم نظرةً بتعطـــــــــــــــف *** فعاشوا بها والناس سكرى ونـــــــــــــــوم
لك الحمد عاملنا بما أنت أهـلـــــــــه *** وسامح وسلمنا فأنت المسـلـــــــــــــــــــم
_________________________________________________
الكاتب: الشيخ عبدالعزيز السلمان








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.83 كيلو بايت... تم توفير 2.18 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]