مشاكل ندفع ثمنها في بيوتنا -الخادمات جرائم واقعية - للمناقشة

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا حبيبتى فى الله الغالية

ملاك النور

على هذا الموضوع المميز كباقى موضوعاتك وكما تعودنا منك دائما تغطى الموضوع من كل جوانبه فلا يكون هناك مجال لاى اضافة ولكن اسمحى لى بتعليق بسيط قبل ان اجيب على اسئلتك من وجهة نظرى واسمحى لى بعرض الفكرة من خلال ظروف بلدى
منذ قديم الازل والخادمة موجودة فى البيوت ولكن لم نكن نسمع عن تلك الجرائم فالمشكلة لاتكمن فى وجودها ولكن تكمن فى تغير المجتمع والاخلاقيات فلم يعد هناك رحمة فى القلوب فقديما قبل ثورة يوليو كان هناك طبقية فى المجتمع فنجد العائلة المالكة وطبقة الارستقراطية وطبقة الخدم ولكن نجد ان الغنى يهتم ويتكفل بكل من يعملون عنده حتى فى زيجاتهم يشاركهم افراحهم ويجزل لهم العطاء لاعانتهم ولا انسى بائع متجول كانت جدتى تشترى منه فقال لها اين ايام الملك لم نكن نحمل هم شئ
(حتى طبقة الفقراء تتمنى عودة الطبقية وتلك الايام)
اما بعد الثورة اصبح الفقير الذى لايحمل هم شئ لديه ارض مسئول عنها واصبح يتكفل بنفسه واسرته
ومن هنا بدات المشكلة حيث حدث تباعد بين الطبقتين فلا الغنى يشعر بالفقير ولا الفقير يستطيع ادارة اموره حيث تعود على التبعية وظهرت الاحقاد والقسوة وعدم التراحم فيما بينهم فاصبح الغنى يزدرى الفقير ويحتقره والفقير يحقد على الغنى
هذه مجرد وجهة نظر احببت ان اطرحها واسمحى لى ان اجيب على اسئلتك
- متى تكون الحاجة للخادمة حاجة فعلية
للاسف فى عصرنا الحال اصبحت الحاجة للخادمة حاجة فعلية حيث انالمراة تخرج لعملها وبالتالى تريد من يعينها فى مسئوليتها تجاه بيتها

2- ما هي مهام الخادمة في البيت
للاسف الخادمة الان اصبحت تحل مكان ربة البيت فى كل شئ تقريبا فنجد نماذج من الامهات لا يعرفن اولادهن فى اى صف دراسى وتسال الخادمة عن ابنها فى سنة كام فهى المسئوة عنه بالكامل حتى فى دراسته وطبعا هذا خلل فظيع
فقديما كانت الخادمة تعمل تحت اشراف ورقابة ربة البيت اما الان فهى تعمل بدلا منها

3- لماذا خادمات العرب و المسلمين يعلمون في الخارج كخدم و لا يعملون في بلادهم
طبعا لانخفاض اجورهن فى بلادهم حيث الكثافة السكانية تجعل توافر الايدى العاملة بكثرة ممايؤدى الى خفض الاجور
اما فى الخارج فتكون اجورهن اعلى لان عددهن يكون اقل فالطلب عليهن يكون متزايد(قانون العرض والطلب)

4- لماذا لا نعتبر أن الخادمة لها وظيفة محددة و لها حقوق و عليها واجبات ، ممكن أن نوفرها لخادمات البلد أو الخادمات العربيات و المسلمات .
هذا من الصعب تطبيقه حيث ان الخادمات ينظر لهن على انهن اماء فلا ينظر لمهنتهن على انها وظيفة كاى وظيفة ولكن ينظر لها بازدراء وتعامل الخادمة معاملة فيها امتهان واحتقار

5- لماذا الخادمة من الشرق الأوسط أقل كلفة و راتب شهري
طبعا هذا نتيجة (قانون العرض والطلب) فكلما كان المعروض كثير كلما قلة التكلفة والسعر

6- لماذا لا يتم التأكد فعلا من ديانة الخادمات الأجنبيات ، و خاصة أن غير المسلمون يحملون الحقد و الكره للمسلمين
للاسف هذة الجزئية لاتهم كثير من الناس ف5نجد كثير من العائلات لاتفرق معهم ديانة الخادمة فهم ينظرون لها على انها قادمة لتخدم فقط ولا ينظرون ببعد نظر للاثار السلبية التى ممكن ان تحدثا باختلاف ديانتها
وطبعا من السهل التزوير واستخراج هوية باسم آخر وديانة اخرى

7- لماذا لا تعامل الخادمة على أنها إنسان له حقوق كما يقوم بواجبه و له حق الراحة و الإجازة
ذلك يرجع الى ان النظرة للخادمة نظرة استعباد وانها مواطن من الدرجة العاشرة وليس انها انسان مثلهم مثلها

8- لماذا نترك المجال للخادمات أن يقمن في البيوت مقام صاحبة البيت
ذلك يرجع الى اهمال المراة ولانها لاتريد ان تتحمل مسئوليتها فهى تلقى من على عاتقها بالمسئوليات على عاتق الخادمة واعتقد ان هذا سببه عدم النضج الكافى للمراة حيث تتزوج لمجرد ان تحمل لقب زوجة وليس لديها احساس بمسئوليات الزواج وانه اهم دور لها فى حياتها

9- لماذا لا نراعِ مشاعر الخدم عندما يرون النعم الوافرة و نزرع فيهم الغيرة و الحسد
ذلك يرجع الى بعدنا عن المنهج السليم فلو طبقنا ديننا فى حياتنا لاختلفت المعاملة
فالرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بالخدم الا نحملهم ما لايطيقون واذا حملناهم باعمال كثيرة يجب ان نعينهم
وطبعا يرجع ايضا الى القسوة التى ملات القلوب والانانية فلا احد يفكر فى الاخرين بل نفسى نفسى
فلو تخيلت اى امراة انها تبادلت الاماكن مع خادمتها وتنظر هل تقبل بتلك المعاملة لتغيرت المعاملة الى الاحسن ولكن للاسف كل فرد يبحث عن مصلحته ويسعى لاخذ اكبر قدر من الاخرين نظيراقل عطاء منه

10- لماذا نسمح لأسرار المنزل أن تكون في متناول الخدم و لا نضع حدوداً لها
اولا ذلك يرجع لضيق الاماكن فقديما كان هناك مكان للخدم يجلسون فيه فلا يطلعون على اسرار البيت اما الان فهم يجلسون فى نفس المكان
وطبعا يرجع ذلك ايضا لعدم النضج الكافى للاطراف التى تعيش فى البيت فلا يستشعر احد قدسية الاسرة

11- لماذا إعطاء الخدم الثقة في أمور حياتنا ، مما يجعلنا ضعاف أمامهم
اذا كانت المراة تجعل الخادمة الان تقوم بكل مسئولياتها فمن الطبيعى ان تعتبرها فرد من الاسرة فتطلعها على جميع اسرارها بسذاجة

12 – لماذا لا يتم إعطاءهم رواتبهم في وقتها و مكافئتهم حتى لا نضطرهم للسرقة ( أعطِ الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )
اعتقد ان هذا من باب التاكد من عدم ترك الخادمة لهم وذهابها لمن يدفع اكثر فطالما لها باقى اجر لديهم يعتقدون انها لن تتركهم

13- هل تأتمنين الخادمة على زوجك و أطفالك ، و هل تأمن الخادمة على زوجتك و أولادك و خاصة لو كانوا مراهقين
طبعا لايوجد رجل او امراة لديهم عقل يامنون الخادمة على اولادهم او بيوتهم
(حرص ولا تخون)
فيجب دائما ان نحسن معاملتها مع الحذر منها وطبعا يجب ان يكون دائما هناك رقابة واشراف عليها
وفى الختام اعتذر عن الاطالة واشكرك جزيل الشكر على مواضيعك الهامة والمميزة
دمتى بكل خير وحفظك الله

[الكَلِمُ الطيب]

أختنا ملاك



شكر الله لكم هذا الجمع الطيب لهذه القصص

بصراحة موضوعك هذا حفزني للكتابة عما في حوزتي من قصص الخادمات
ولعلي أسهم ببعض هذه القصص في مواضيع جديده

الخادمة تتعدد أهدافها لإلحاق الأذى بالبيت وأهله

وأكثر مايدفع الخادمات إلى هذا هو سوء المعاملة التي يلاقينها من أهل البيت

فتُعامل الخادمة معاملة الرقيق

فتبدأ في الكيد والمكر وإلحاق الأذى والشر

أشكر لكم موضوعكم المتكامل
كتب الله لكم الأجر
وغفر لكم

[نور]

[quote=القلب الحزين;539667]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكر مداخلتك الكريمة مشرفنا الكريم القلب السعيد إن شاءالله
بالنسبة للنقطة الأولى ، نعم خطأ تقع فيه العديد من العائلات بإختيار خادمة من ديانة مختلفة و ينسون ما يمكن أن يترتب عليه ذلك من مشاكل جمة في التربية و النظافة و الطهارة و متابعة أمور و شؤون المنزل ، بالإضافة إلى تواصلها مع أبناء البيت.

الأمر الثاني ، أيضا فعلا أجور الخادمات العربيات في مقابل الأسيويات ، ربما أكثر من ثلاثة أو أربعة أضعاف مع مزايا عديدة يجب أن تحصل عليها الخادمة العربية تستثنى منها الغير عربية .

الأمر الثالث ، أصبح أمر الخادمة ( عادة و واجهة ) لدى بعض العائلات حتى و إن كن لسن بحاجة إلى خادمة.

الأمر الرابع ، أيضا لأن نساؤنا العربيات محبات للتواصل الجماعي فيما بينهن بين صبحيات و عزومات و خروجات و تفاخرات و تبارل أسرار في جلساتهن ، أيضا عنصر الغيرة و التشبه بالغير ، حتى و إن كن بغير حاجة لها ، طبعا دون تعميم.

بالنسبة للنقطة الخامسة ، الأمر يعود للرجل في كيفية السيطرة على نفقات المنزل و تحديدها أو تركها للزوجة و ترتيب نفقات لا حاجة لها أو غير قادر عليها و لكن تكون ملزمة له تحت ظروف أو ضعفه في التصرف ، او ترك الأمور للزوجة أو ( نق ) الزوجة المتكرر و ظروف أخرى ...

بالنسبة للنقطة السادسة تحصل كثيراً ، لما في ذلك من عدم إهتمام و متابعة أساسية من البداية أن للخادمة دور محدد وتواجد محدد و إنتباه مباشر .

بالنسبة للنقطة السابعة هي الأكثر أهمية ، جيل من الأطفال يتربى على أيدي الخادمات ، و العواقب وخيمة و كثيرة و سيكون لنا مناقشة فيها خلال الموضوع إن شاءالله

أشكرك على ذكر كل هذه النقاط المهمة ، و أنتظر عودتك لأي إضافة إن شاءالله

وفقك الله في دراستك و حياتك لما يحب و يرضى
في أمان الله و حفظه

[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم./ و الله ليحتار العقل في مثل هذه الأمور و هذه الأحداث المأساوية...لكن السبب و اضح و لا يجب أن نحجب الشمس بالغربال و لا أن ندس رأسنا في التراب نختبئ مثل النعامة..فالأمر مهول و خطير./
لو أن المرأة أدت مهمتها كما أمرها الله(في المنزل) ما و صلت الى هذا المستوى..
لو أن الزوجة رضيت بما قسم الله لها في حياتها لما دعت بالويل و الثبور في فقدان و ليدها./
لكن حب الدرهم و الدينار و الريال و مباهات الأهل و التكبر يفتحان أبواب الشيطان ./
حتى ان اضطرت المرأة للخروج للعمل أليس لها أو لزوجها والدة أو اخت أو عمة أو...و يعطونها راتب..أليس هذا أضمن و أسلم للوليد...أم أن الكل يتكبر.....ها هي النتيجة ..البكاء..العويل... اهدار المال الذي جمعوه.*أيسحبون أنهم بمنآى عن الشيطان و أعوانه...لا ..لأنهم أهملوا أمانة الله التي ٍا ستودعها عندهم فوكلهم الله الى أنفسهم التي أحبت متاع الدنيا./
حتى نمو الطفل العاطفي يصيبه خلل لأنه لم يربى في حضن و الديه و يصبح عدوانيا لأنه لم يشبع من عاطفة و الديه و جبانا لأنه لم يحس بالأمان في وجودهم الغير الموجود./(هذا ما جناه علي أبي وما جنيته على أحد)
يقول الله تعالى..(و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض)سورة النساء.
من كرم الله تعالى على المرأة أن جعلها تتعامل مع أجمل الأجناس على الاطلاق (الٍانسان) فهي تربي سيد الوجود بينما الرجل يتعامل مع الجماد و الحجر و الشجر و الحيوان و قليل مع الانسان./
حذار فالخادمة.. هادمة.*/.............(أبو الشيماء)