شذرات احتسابية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4416 - عددالزوار : 852350 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3947 - عددالزوار : 387688 )           »          هل لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 1051 )           »          أوليــاء اللــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          المشكلات النفسية عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وأنت راكع وساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لماذا تصاب المرأة بالقولون العصبي بــعد الــزواج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          لطائف تأخير إجابة الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2019, 10:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي شذرات احتسابية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

شذرات احتسابية من حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
عبده قايد الذريبي

إنَّ من منَّة الله على عباده أن: "جعل في كل زمانِ فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم يَدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويُبَصِّرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائهٍ قد هَدوه، يَنْفُون عن كتاب الله تأويل الجاهلين، وتحريف الغالين، وانتحال المبطلين"[1].
ومن بقايا أهل العلم الذين منَّ الله بهم على هذه الأمة المباركة: "الشيخ الإمام، العالم العلّم، العلامة الفقيه، الحافظ، الزاهد العابد المجاهد، القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم ابن الشيخ الإمام شيخ الإسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني، ثم الدمشقي"[2].
وفي هذه المقالة لن نتحدث عن ترجمته، وأحواله الشخصية، أو عن صفاته الخُلقية، أو عن إنجازاته العلمية، أو عن مصنفاته الفريدة، أو ما أشبه ذلك، وقد ألفت فيه عشرات الكتب والرسائل؛ فهو رجل بأمة، وبحر لن نحيط بسواحله، ولن نغوص في عميقه، ولكننا سنقف على ساحله، ونتناول جانبا واحدا من جوانب حياته، ونتقمص بعضا من لؤلؤه ومرجانه، ونصطاد بعضا من درره، ونستخلص شذرات من حياته الاحتسابية؛ علَّ هممنا أن تعلو، وأرواحنا أن تسموا، وفتورنا أن يخبو، ونحن نقرأ هذه الشذرات من حياته الندية؛ فقراءة تاريخ وسير وتراجم مثل هؤلاء الأجلاء؛ أنفع من كثير من الفقه؛ كما قال أبو حنيفة - رحمه الله -: "الحكايات عن العلماء ومجالستهم أحب إلي من كثير من الفقه"[3].
إن من أبرز الصفات التي تميز بها شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- قوة حجته، وقيامه بأمر ربه، واحتسابه على منكرات عصره؛ المتمثلة في شيوع المنكرات، وكثرة الفرق الضالة، والنحل الهدامة، فتصدى - رحمه الله - لذلك كله، محتسبا بكافة وسائل الاحتساب، فاحتسب على تلك المنكرات والمخالفات بيده، ولسانه، وقلمه، وإليك بعض هذه الشذرات الاحتسابية من حياته - رحمه الله -، والتي منها ما يلي:

الشذرة الأولى: احتسابه على أحد الوزراء بحضرة السلطان:
كما سطر ذلك المؤرخ الكبير الحافظ ابن كثير - رحمه الله - فيقول: "وجلس الشيخ تقي الدين بين يدي السلطان على طرف طراحته، وتكلم الوزير في إعادة أهل الذمة إلى لبس العمائم البيض بالعلائم، وأنهم قد التزموا للديوان بسبع مائة ألف في كل سنة زيادة على الحالية، فسكت الناس، وكان فيهم قضاة مصر والشام، وكبار العلماء من أهل مصر والشام من جملتهم ابن الزملكاني، قال ابن القلانسي: وأنا في مجلس السلطان إلى جنب ابن الزملكاني، فلم يتكلم أحد من العلماء ولا من القضاة، فقال لهم السلطان: ما تقولون؟ يستفتيهم في ذلك، فلم يتكلم أحد، فجثى الشيخ تقي الدين على ركبتيه، وتكلم مع السلطان في ذلك بكلام غليظ، ورد على الوزير ما قاله ردا عنيفا، وجعل يرفع صوته، والسلطان يتلافاه ويسكته بترفق وتؤدة وتوقير، وبالغ الشيخ في الكلام، وقال مالا يستطيع أحد أن يقوم بمثله، ولا بقريب منه، وبالغ في التشنيع على من يوافق في ذلك، وقال للسلطان: حاشاك أن يكون أول مجلس جلسته في أبهة الملك، تنصر فيه أهل الذمة لأجل حطام الدنيا الفانية، فاذكر نعمة الله عليك إذ رد ملكك إليك، وكبت عدوك، ونصرك على أعدائك، فذكر أن الجاشنكير هو الذي جدد عليهم ذلك، فقال: والذي فعله الجاشنكير كان من مراسيمك؛ لأنه إنما كان نائبا لك، فأعجب السلطان ذلك، واستمر بهم على ذلك"[4].

الشذرة الثانية: هدمه لبعض الأنصاب بدمشق:
يقول العلامة ابن القيم - رحمه الله - أبرز تلاميذه: "وقد كان بدمشق كثير من هذه الأنصاب، فيسر الله - سبحانه - كسرها على يد شيخ الإسلام، وحزب الله الموحدين؛ كالعمود المخلق، والنصب الذي كان بمسجد النارنج عند المصلى يعبده الجهال، والنصب الذي كان تحت الطاحون الذي عند مقابر النصارى، ينتابه الناس للتبرك به، وكان صورة صنم في نهر القلوط ينذرون له، ويتبركون به، وقطع الله - سبحانه - النصب الذي كان عند الرحبة يسرج عنده، ويتبرك به المشركون، وكان عمودا طويلا على رأسه حجر كالكرة، وعند مسجد درب الحجر نصب قد بنى عليه مسجد صغير يعبده المشركون يسر الله كسره"[5].
ويحدثنا العلامة إبراهيم بن أحمد الغياني -رحم الله الجميع- عن تفاصيل أكثر عن هذه الشذرة الاحتسابية، فيقول: "فبلغ الشيخ أن جميعَ ما ذكر من البدع يتعمدها الناس عند العمود المُخَلَّقِ الذي داخل "البابِ الصغيرِ" الذي عند "دربِ النافدانيين". فشدَّ عليه وقام، واستخار اللهَ في الخروج إلى كسره، فحدثني أخوه الشيخ الإمامُ القدوة شرف الدين عبد اللهِ ابن تيمية قال: فخرجنا لكسرهِ فسمع الناس أن الشيخ يخرج لكسر العمود المُخَلَّق؛ فاجتمع معنا خلق كثير. قال: فلما خرجنا نحوه، وشاع في البلدانِ: ابن تيمية طالع ليكسر العمودَ المُخَلَّق[6]، صاح الشيطان في البلدِ، وضجتِ الناس بأقوال مختلفةٍ، هذا يقول: "ما بقيت عين الفيجةِ تطلع"، وهذا يقول: "ما ينزل المطر، ولا يثمر الشجر"، وهذا يقول: "ما بقي ابن تيمية يفلح بعد أن تعرّض لهذا"، وكل من يقول شيئاً غير هذا[7].
قال الشيخ شرف الدين: فما وصلنا إلى عنده إلا وقد رجع عنا غالب الناس، خشية أن ينالهم في أنفسهم آفة من الآفات، أو ينقطع بسبب كسره بعض الخيرات.
قال: فتقدمنا إليه، وصحنا على الحجَّارين: "دونكم هذا الصنم" فما جسر أحد منهم يتقدم إليه. قال: فأخذت أنا والشيخ المعاول منهم، وضربنا فيه، وقلنا: (جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)[سورة الإسراء(81)]. وقلنا: إن أصاب أحداً منه شيء نكون نحن فداه. وتابعنا الناس فيه بالضرب حتى كسرناه، فوجدنا خلفه صنمين حجارة مجسَّدة مصوَّرة، طول كل صنم نحو شبر ونصف...فكسرناه، ولله الحمد، وما أصاب الناس من ذلك إلا الخير، والحمد لله وحده"[8].

الشذرة الثالثة: احتسابه على نصراني سب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
يقول ابن كثير - رحمه الله -: "واقعة عَسَّافٍ النصراني: كان هذا الرجل من أهل السويداء[9]، قد شهد عليه جماعة أنه سب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد استجار عَسَّاف هذا بابن أحمدَ بنِ حجى أمير آل علي[10]، فاجتمع الشيخ تقي الدين ابن تيمية، والشيخ زين الدين الفارقي شيخ دار الحديث، فدخلا على الأمير عز الدين أيبك الحموي نائبِ السلطنةِ، فكلماه في أمره، فأجابهما إلى ذلك، وأرسل ليحضره، فخرجا من عنده ومعهما خلق كثير من الناسِ، فرأى الناس عسافاً حين قدم، ومعه رجل من العربِ فسبوه وشتموه، فقال ذلك الرجل البدوي: "هو خير منكم" يعني النصراني، فرجمهما الناس بالحجارة، وأصابت عسافاً، ووقعت خبطة قوية، فأرسل النائب، فطلب الشيخين ابنَ تيمية والفارقي، فضربهما بين يديهِ، ورسم عليهما في العذراوية، وقدم النصراني فأسلم، وعقد مجلس بسببهِ، وأثبت بينه وبين الشهود عداوة، فحقن دمه، ثم استدعى بالشيخين فأرضاهما وأطلقهما، ولحق النصراني بعد ذلك ببلادِ الحجازِ، فاتفق قتله قريباً من مدينةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قتله ابن أخيه هنالك، وصنف الشيخ تقي الدينِ ابن تيمية في هذه الواقعةِ كتابه: "الصارم المسلول على ساب الرسول"[11].
وهذا نوع آخر من الاحتساب لا يقل أهمية عن الاحتساب باليد، واللسان: الاحتساب بالقلم، وتأليف الكتب، وكتابة الرسائل والردود التي تبين للناس حكم الله، وتوضح لهم سبل المجرمين، ووسائلهم الشيطانية.

الشذرة الرابعة: احتسابه على دجاجلة البطائحية الرفاعية (إحدى فرق الصوفية):
ومن الشذرات الاحتسابية التي سجلها التاريخ لشيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه-: احتسابه على الدجاجلة البطائجية؛ يقول ابن كثير- رحمه الله -: "وفي يوم السبت تاسع جمادي الأولى حضر جماعة كثيرة من الفقراء الأحمدية إلى نائب السلطنة بالقصر الأبلق، وحضر الشيخ تقي الدين بن تيمية، فسألوا من نائب السلطنة بحضرة الأمراء أن يكف الشيخ تقي الدين إمارته عنهم، وأن يسلم لهم حالهم، فقال لهم الشيخ: هذا ما يمكن، ولا بد لكل أحد أن يدخل تحت الكتاب والسنة قولا وفعلا، ومن خرج عنهما وجب الإنكار عليه، فأرادوا أن يفعلوا شيئا من أحوالهم الشيطانية التي يتعاطونها في سماعاتهم، فقال الشيخ: تلك أحوال شيطانية باطلة، وأكثر أحوالهم من باب الحيل والبهتان، ومن أراد منهم أن يدخل النار فليدخل أولا إلى الحمام، وليغسل جسده غسلا جيدا، ويدلكه بالخل والأشنان، ثم يدخل بعد ذلك إلى النار إن كان صادقا، ولو فرض أن أحدا من أهل البدع دخل النار بعد أن يغتسل، فإن ذلك لا يدل على صلاحه، ولا على كرامته، بل حاله من أحوال الدجاجلة المخالفة للشريعة إذا كان صاحبها على السنة، فما الظن بخلاف ذلك، فابتدر شيخ المنيبع الشيخ صالح، وقال: نحن أحوالنا إنما تنفق عند التتر ليست تنفق عند الشرع، فضبط الحاضرون عليه تلك الكلمة، وكثر الإنكار عليهم من كل أحد، ثم اتفق الحال على أنهم يخلعون الأطواق الحديد من رقابهم، وأن من خرج عن الكتاب والسنة ضربت عنقه، وصنف الشيخ جزءا في طريقة الأحمدية، وبين فيه أحوالهم ومسالكهم وتخيلاتهم، وما في طريقتهم من مقبول ومردود بالكتاب، وأظهر الله السنة على يديه، وأخمد بدعتهم، ولله الحمد والمنة"[12].
وكذلك احتسب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - على الرافضة؛ كما نقل ذلك المؤرخون، وناظرهم في مسائل عديدة كالإمامة، وغيرها، وأفحمهم.
ولم يقتصر احتساب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - على الفرق التي تنتسب إلى الإسلام فحسب!! بل احتسب أيضاً على أهل الملل الأخرى، فقد احتسب على النصارى، وجرت بينه وبين رهبانهم مناظرات عدة في المسيح ودين النصارى، وما إلى ذلك.
وبسبب احتسابه - رحمه الله - على المنكرات والمخالفات؛ لاقى كثيرا من الأذى!! فقد سجن عدة مرات في سجون مصر والقاهرة والإسكندرية، وسجن كذلك في سجون دمشق عدة مرات، بل إنه - رحمه الله - توفي في سجن القلعة صابرا محتسبا، ولما بلغ الناس خبر وفاته أقبلوا من كل حدب وصوب، وكانت جنازته جنازة مهيبة، لم يشهد التاريخ مثلها إلا قليلا؛ لكثرة من شهد تلك الجنازة، ولشدة حزن الناس وتأثرهم برحيل هذا العلم الشامخ المجاهد المحتسب- رحمه الله -.
فأمتنا اليوم بحاجة إلى علماء أجلاء، وإلى رجال أقوياء؛ يقومون بهذه العبادة الجليلة، والوظيفة النبيلة.
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه، وجعلنا من القائمين بالمعروف الناهين عن المنكر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
_________________
[1] الرد على الزنادقة والجهمية، ص (6).
[2] انظر: البداية والنهاية (14/135).
[3] جامع بيان العلم وفضله (1/127).
[4] البداية والنهاية(14/54).
[5] إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (1/212).
[6] أي المخضب بالطيب.
[7] يخافون أن يصابوا بمصيبات!! جراء هدم ذلك العمود الذي يتبرك بها، وينذر له! وما أشبه ذلك!!.
[8] انظر: الجامعِ لسيرةِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيمية، ص (134).
[9] مكان من جبلِ حوران.
[10] هذا الرجل الذي أجار عَسَّافاً النصراني كانت عاقبته أليمة!! كما قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله -: "وفيها -أي سنة 694هـ- في أواخرِ ربيع الأول جاء الخبر بأن عساف بنَ أحمد بن حجى، الذي كان قد أجار ذلك النصراني الذي سب الرسول قتل، ففرح الناس بذلك"[البداية والنهاية(13/340)].
[11] البدايةِ والنهايةِ (13/335 - 336).
[12] البداية والنهاية (14/36)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.57 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]