أبو الإلحاد ولغز الأحافير - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190826 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92676 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56885 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26178 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 724 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 56 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2020, 04:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,566
الدولة : Egypt
افتراضي أبو الإلحاد ولغز الأحافير

أبو الإلحاد ولغز الأحافير


هشام البوزيدي





مضت على أبي الإلحاد شهور متطاولة يتردد فيها بين البيت والعمل والمقهى حتى أحس بالملل ينهش كيانه. صارت أيامه متشابهة رتيبة ولياليه طويلة كئيبة، فكان يقضي ساعات فراغه في شرود يلفه دخان السجائر وتظلله هموم حياته البائسة. وعند عودته من العمل في ذلك اليوم ماشيا شعر كأنه يغرق في بحر من الإسمنت والزجاج، كان الهواء ملوثا والمنظر كالحا، فوقع في نفسه أن سبب تعاسته هو ضيقه بحياة المدينة ورتابتها. لا شك أن هذا الاكتظاظ الفظيع وهذا الجو الخانق ينغص عليه عيشه، فليهرب إذن من هذا الفخ القاتل ليلوذ بأمه الطبيعة، وينشد شيئا من السكينة في أحضانها الخضراء.

قطع طريقه إلى بيته على وقع هذه الخواطر فأحس أن نفحة من الأمل قد هبت عليه فجأة، ثم انتعشت نفسه حين ذكر أن اليومين القادمين يوما عطلة، أسرع في مشيته وهو يتخيل كيف سيقضي يومين كاملين خارج هذه المتاهة الإسمنتية التي يدعونها مدينة.

فتح الباب وهو ينادي زوجه أم الإلحاد: "نوال، نوال، ما رأيك أن نمضي أيام العطلة خارج المدينة؟"

التفتت إليه في استغراب وهي تقول: "إن كنت ستحجز لنا غرفة في فندق مريح فلا مانع لدي..."

قاطعها قائلا: "إنما أريد أن نتخلص من هذه الجدران الخانقة يوما أو يومين، ننصب لنا خيمة في الغابة أو على الشاطئ."

أجابته في حزم: "إذن فلتسمتع بالنوم في العراء وحدك، تصبح على خير."

على وقع هذه الكلمات بدأ صاحبنا يتخيل خلوته بنفسه في مكان هادئ لا يصم فيه هدير السيارات الآذان ولا تزكم غازاتها الأنوف. لكن إلى أين يذهب يا ترى؟ ما أن راوده هذا السؤال حتى ارتسمت في ذهنه صورة فاتنة من الزمن البعيد زمن الطفولة الحالمة. سيذهب إلى هناك، سيعود إلى مراتع الطفولة الأولى وسيعانق ذكريات الصبا الجميلة. حينها بدأ أبو الإلحاد يجمع أغراضه، حمل كل ما يحتاجه المرء لقضاء بعض الوقت خارج غابات العمران الإسمنتي الكئيبة. حمل خيمة ولحافا وآلة تصوير ومصباحا يدويا وهيأ زاده ثم استسلم للنوم وهو يمني النفس بنزهة تجم العقل والجسد وتنفض عنه الكلال والملال.

استيقظ في اليوم التالي نشيطا على غير عادته، كاد يقفز طربا حين رأى حقيبته بجانب السرير، أحس بالطفل فيه يستحثه أن أسرع، تخيل مبلغ فرحته كلما اصطحبه أبوه في نزهة أيام الربيع. كانت ذكرى تلك الأيام البعيدة تدغدغ وجدانه وهو يحتسي فنجان القهوة ولم تزل تراوده وهو يستقل الحافلة التي ستحمله إلى هناك، إلى حيث السكينة والهناء.

بدأت المركبة تقطع الطريق الساحلية المتموجة كأنها نهر أسود يجري بمحاذاة اليم الأزرق المهيب، نظر إلى المياه المتلألئة مليا حتى خيل إليه أن الحافلة تمخر عبابها. غاص في شروده ساعة ثم انتفض فجأة حين شعر أنه يكاد يجاوز وجهته، حمل حقيبته وطلب من السائق التوقف.

بدأ يخطو تجاه الجبل موليا الشاطئ دبره. سار كأنه يقفو آثار طفولته. توقف عند شجرة أكاليبتوس باسقة، تذكر كيف كان يتبارى مع أخيه الأصغر في تسلق أغصانها، مشى ساعة حتى بلغ منه الجهد، لكنه وصل إلى بغيته، مرج فسيح تحيط به الجبال من جهات ثلاث. إنه يذكر هذا المكان جيدا، لقد جاء مع والديه وأخيه ههنا عشرات المرات. نصب خيمته الصغيرة ورتب أغراضه وهو يترنم بهذه الكلمات:

هيئ الزاد واقصد الغابة
واعزف على أوتار الربابة

أنشودة بلحن الربيع
بها أحيا الفتى شبابه



يبدو أن الطبيعة تلهمه، فهو لم يسمع هذه الكلمات إلا الساعة حين انطبعت في ذهنه فجأة. من يدري ربما ألف ديوانا كاملا لو أمضى وقتا كافيا في هذا الجو الشاعري الساحر. استلقى برهة على بساط العشب الأخضر يتأمل قبة السماء، فألفاها زرقاء لا تخالطها نقطة من بياض ولا ترى في أرجائها قزعة. هب من مكانه ثم سار شمالا صوب الجبل. كان يمشي في خفة حتى أبصر بغيته. تبدت المغارة في سفح الجبل، كان أبوه يمنعه من الاقتراب من هذا المكان خوفا عليه، لكنه علم من أصدقائه أنها تنتهي في الجهة المقابلة بعين ماء كأنها اللجين الأبيض. أخرج مصباحه ودخل وهو يترنم بكلماته التي أوحى له بها جمال المكان: هيئ الزاد واقصد الغابة...

ما أن دخل المغارة المنشودة حتى أبصر شيئا غريبا على الأرض، اقترب والمصباح في يده، فرأى جسما صلبا يعلوه التراب. حمله بيده ونفض عنه شيئا من الغبار، فجحظت عيناه، إنها تبدو كأنها متحجرة، هذه رأس طير، هذا منقاره المعقوف، هاته جناحاه، لكن أي شيء هذا، كانت مؤخرة جسمه أشبه بالثعبان، تسارعت دقات قلب صاحبنا، وتساءل في قرارة نفسه: "هل وجد لتوه شكلا وسيطا من أشكال الحياة؟ هل يمسك بيده دليل التطور الدامغ؟ لكن الأحافير تكون منطبعة على حجارة، ربما تكون هذه المغارة قد حفظت هذا الحيوان العجيب بطريقة أخرى، تخيل أبو الإلحاد الضجة الاعلامية التي سيثيرها اكتشافه الباهر. يا ترى كيف سيسمي العلماء هذا الحيوان الفريد؟ لكن أليس من حقه أن يسميه هو نفسه؟ إنه مكتشفه فليبادر باختيار اسم علمي قبل أن تسلط عليه الأضواء الكاشفة فيسبقه إلى ذلك الشرف غيره. إنه يشبه التنين فليسمه (تنيناريوس). الآن سيتوسل إليه الزملاء أن يعود إلى منتديات (الجرب والجذام)، ربما يلتقى البروفيسور (دونكي) شخصيا، ربما ينال حظا من الشهرة، من يدري قد يحصل على جائزة تقديرية على اكتشافه الفريد. ماذا لو ادعى أنه يمارس هواية جمع الأحافير منذ زمن؟ هذا كله لا يهم الآن، يجب أن يؤجل التفكير في تلك التفاصيل ريثما ينتهي من نزهته الممتعة. وضع (التنيناريوس) بحذر في جرابه، ثم واصل طريقه.

مشى بعض ساعة كأنه في دهليز بارد ثم بدا كأنه يضيق عليه شيئا فشيئا، التفت خلفه فلم يعد يرى النور المنبعث من مدخل المغارة. يبدو أنه نفق طويل. أحس بشيء من القلق، لكنه أزمع أن يتم ما شرع فيه، خطا خطوات وهو يصيخ السمع لعله يسمع خرير الماء، لكنه لم يسمع إلا صوت زفيره، وفجأة أطبق عليه ظلام دامس، تبا لقد نفدت البطارية وتعطل مصباحه. كيف لم يفكر في أخذ بطاريات جديدة؟ ماذا يصنع الآن؟ هل يستمر أم يرجع؟ استجمع أبو الإلحاد قوته وعزم أن يحقق حلم طفولته. لن يرجع حتى يسبح في تلك العين الصافية ويشرب من ماءها، بدأ يمشي في حذر وهو يمد يديه كالأعمى يتحسس بهما سبيله، كان جبينه يتصبب عرقا. مشى خطوات وخيل إليه أنه يسمع خرير الماء، لا بد أنه اقترب من المنبع، ما أن خطر هذا بباله حتى سمع هديرا مدويا، إنه صوت الرعد القاصف، يا للهول إنها عاصفة، ماذا يصنع؟ هذا النفق المظلم قد ضاق به حتى اضطره إلى أن يمشى منحنيا كيلا يؤذي رأسه، أحس بالدوار، لا بد أنه في طريقه إلى الاختناق. شعر بالرعب يكتنفه، استدار وعزم أن يعود أدراجه. يبدو أن حلمه الطفولي لاستكشاف هذا المكان العجيب لن يتحقق اليوم. مضى في ذلك النفق كهيئة الراكع يخبط خبط عشواء، يصطدم تارة بالجدار وأخرى بالسقف. تمنى لو كان يمتلك شمعة أو عود ثقاب، إنه يغرق في ظلام دامس ساعة الضحى، لكن ماذا تجديه الشمس وقد زج بنفسه في هذا النفق المظلم؟ كم كان والده حكيما إذ منعه طوال سنين من الاقتراب من هذا المكان المخيف، فجأة أبصر نورا خاطفا، إنه البرق، خيل إليه أنه وصل إلى مفترق طريقين، عجبا إنه لا يذكر إلا نفقا واحدا، فكيف تفرع إلى اثنين. تحسس بيديه ليتأكد من أن عينيه لم تخدعاه، حينها أضاء البرق مرة أخرى فتأكد أنه دخل متاهة محيرة، فقرر أن يسلك أحد النفقين، مشى قليلا وهو يرتعش من الخوف، تمنى لو أن البرق يضيء أطول من ذلك، لكن من أين ينفذ ضوءه؟ لم يتبين ذلك، لكنه استمر في مشيه حين أحس بالماء يملأ حذائه، تسمرت قدماه في الأرض من الفزع، إن المطر لن يلبث أن يملأ هذا النفق الكريه. يجب أن يسرع إنه يخشى أن يغدو هذا الكهف الموحش قبرا له، إنه يوشك أن يقضي غرقا. عندها أضاء البرق من خلفه، فقرر أن المخرج لا بد أن يكون وراءه، مشى قليلا وهو يخوض في الماء إلى كعبيه، حين أضاء البرق مرة أخرى وجد نفسه حيث بدأ عند مفترق النفقين فاختار ثانيهما ومشى يجر رجليه وهو يتمنى لو ينقذه أحد مما هو فيه، ويتمنى لو كان يؤمن بإله غير وحش السباجيتي العاجز فيدعوه، لكن ماذا يصنع؟ لقد أطفأ الإلحاد شعلة الإيمان في قلبه. عنّ له أن الإلحاد يشبه هذا النفق المظلم، كلما توغل فيه المرء ازداد ضيقا وضنكا، وأعجب شيء فيه أن يدعوه الزملاء مذهب التنوير! وكل ما يمني به الملاحدة أنفسهم لا يعدو أن يكون سرابا خادعا، كما يمني أبو الإلحاد النفس في هاته المتاهة بعين ماء لا دليل على وجودها إلا حكاية أطفال مروا من هنا قبل عشرات السنين. إن هذا النفق صورة للحياة التعيسة التي يحياها صاحبنا في واقع الأمر. سمع صوت الماء يجري من خلفه ثم أحس بنفسه يُدفع دفعا، كاد يسقط لكنه تماسك، ماذا لو كان الماء يدفعه إلى حتفه في هذه المتاهة القاتلة؟ ماذا لو كان طوفان هادر في طريقه إليه ليسحقه سحقا؟ أسرع الخطو رغم أنه كان يرتطم بجدران النفق في كل مرة، ولم يشعر بنفسه إلا وهو يسبح في النفق، والماء يكاد يغمره. كان يستسمك رغم هلعه الشديد بجرابه خوفا على اكتشافه الثمين أن يضيع. خطر بباله أن قيمة (التنيناريوس) العلمية أهم من حياته، فليجتهد إذن في البقاء حيا حرصا على إطلاع الجنس البشري على هذا الكشف العلمي المثير. وبعد دقائق كاد قلبه فيها أن يخرج من صدره أبصر النور أخيرا. لقد لفظه الكهف كأنه لوح من خشب، لم يصدق أنه نجا بأعجوبة من هلاك محقق.

هاهوذا منبطحا على بطنه منهك القوى مبتلا جائعا يرتعش من البرد، لكنه حي معافى، وهذا ليس كل شيء، إنه يحمل في جرابه (التنيناريوس) دليل التطور وبرهان الداروينية الدامغ. إنه سيلقم المتدينين شرقا وغربا الحجر بهذا الكشف التاريخي. لكن يجب أن يخرج غنيمته النفيسة من هذا الجراب المبتل بسرعة. حين فتح الجراب كان ممتلئا ماء كأنه ركوة، فتحه وشرع يسكب منه الماء في حذر ودقات قلبه تتسارع خوفا على أمل الداروينية ومستقبل الملة الإلحادية أحفورة "التنيناريوس الطائر " ، لكنه حين أدخل يده في الجراب أمسك شيئا لزجا وأخرجه ببطء وحذر شديدين، ثم ما لبث أن قفز من مكانه فزعا، إنه ثعبان، نظر إليه متعجبا، يا للحسرة، لقد انخدع ببعض الطمي والطين اليابس. إنه ثعبان ابتلع بومة وكانت نهايتهما على هاته الصورة الغريبة، ثم غمرا بالطين حتى وطئت أقدام أبي الإلحاد هذا المكان، هذا كل شيء. لم يكن يحتاج (التنيناريوس) الوهمي إلا لبعض الماء ليكشف عن حقيقته. لقد كانت تلك (الحلقة المفقودة) حلما جميلا سرعان ما تلاشى من الوجود كما تتلاشى فقاعة الصابون. شعر أبو الإلحاد بالحسرة والمهانة، لكن إيمانه بالداروينية لم يتزعزع قيد أنملة، لأن غياب الحلقات المفقودة لا يعني عدم وجودها. إنها هناك في مكان ما. لكن لماذا لم يفلح أحد في اكتشاف شيء منها؟ ربما لأن الكائنات الفضائية قد جمعتها لدراسة الحياة الأرضية تمهيدا لاستيطان الكوكب الأزرق؟ قفل أبو الإلحاد راجعا ليستقل الحافلة بعد هذا اليوم المرعب، وخطر له أنه ما زال يدين "للتنيناريوس" بشيء من الفضل، إنه استمسك بالحياة بسببه، واجتهد أن يبقى صامدا خدمة للداروينية الركن الأعظم لملة الإلحاد المعاصر، مضى صاحبنا في طريقه يقطر ماء ويترنم بكلماته المتفائلة:


هيئ الزاد واقصد الغابة
واعزف على أوتار الربابة

أنشودة بلحن الربيع
بها أحيا الفتى شبابه



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.90 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]