مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 24-09-2020, 06:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه


*القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في الت
وبة ويصدأ كما تصدأ المرآة، و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة.
[ابن القيم - كتاب الفوائد]
*(يقين العبد بالله وثقته به بأنه لا يقضي للمؤمن قضاء إلا وهو خير له، فيصير كالمريض ال
مستسلم للطبيب الحاذق الناصح، فإنه يرضى بما يفعله من مؤلم وغيره لثقته به ويقينه أنه لا يريد له إلا الأصلح). ابن رجب الحنبلي.
*سر القرآن ليس في هذا الحفظ الجاف الذي نحفظه، ولا في هذه التلاوة الشلاء التي نتلوها، وليس من المقاصد التي أُنزل لتحقيقها تلاوته على الأموا
ت، ولا اتخاذه مكسبة، والاستشفاء به من الأمراض الجسمانية. وإنما السر كل السر في تدبره وفهمه، وفي اتباعه والتخلق بأخلاقه. (البشير الإبراهيمي)
*من أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النواف
ل: كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم. قال خباب بن الأرت لرجل: تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه. (ابن رجب الحنبلي)
*يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لا يعلمُها إلا الله سبحانه فإن أحببتَ أن يغفره
ا لك، فاصفح أنت عن عباده فإنما الجزاءُ من جنس العمل. (ابن القيم)
*رأينا في كتب الرافضة من الافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وقرابته أكثر مما رأينا من الكذب في التوراة والإنجيل.. [ابن تيمية]
*تدبر القرآن واتباعه هما فرق ما بين أ
ول الأمة وآخرها وإنه لفرق هائل، فعدم التدبر أفقدنا العلم، وعدم الاتباع أفقدنا العمل. وإننا لا ننتعش من هذه الكبوة إلا بالرجوع إلى فهم القرآن واتباعه. ولا نفلح حتى نؤمن ونعمل الصالحات.
(البشير الإبراهيمي)

*من أراد صفاء قلبه فليؤثرِ الله على شهوته؛ لأن القلوب المتعلقة بالشهوات، محجوبةٌ عن الله بقدر تعلقها بها. [الفوائد٢٦٢]
*إذا أراد الله بعبده خيراً فتح له من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل، والافتقار، والاستعانة به، وصدق الملجأ إليه، ودوام التضرع، والدعاء، والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات. [الوابل الصيب]
*إن الحياة حسناء، مهرها الأعمال العامرة، فلا تسوقوا لها الأقوال الجوفاء، وإن دينكم ينهاكم أن تأخذوا الأمور بالضعف والهوينى، فخذوها بالقوة والغلاب، وإن أربع خلال ارتضاها الله لعباده وأمرهم بها؛ الصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى. [البشير الإبراهيمي]
*ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها وأحسن منها بعد الحسنة تتلوها، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها؛ ذنب واحد بعد التوبة أقبح من سبعين ذنبا قبلها؛ النكسة أصعب من الضعفة وربما أهلكت. سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب، ومن الحور بعد الكور.[لطائف المعارف 1 \ 224]
*الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة لأن لحظة الموت لا يمكن تصنعها فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب. [ابن رجب]
*هؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً أو جاهلاً بما جاء به الرسول ﷺ، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء الرسول ﷺ مع الإيمان به، فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول ﷺ وكذبهم عليهم لا يخفى قط إلا على مفرط في الجهل السهو.
(ابن تيمية - منهاج السنة)
*العلم طعام القلب وشرابه ودواؤه وحياته موقوفةٌ على ذلك فإذا فقد القلب العلم فهو ميت! (ابن القيم- مفتاح دار السعادة)
*قال تعالى: (وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم).
يعصونه
فيدعوهم إلى بابه، ويجرمون فلا يحرمهم خيره وإحسانه، فإن تابوا إليه فهو حبيبهم لأنه يحب التوابين، ويحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم. (ابن سعدي)
*ففي شريعته ﷺ من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة، وهذا غاية الكمال.ولهذا قال بعضهم: بعث موسى بالجلال، وبعث عيسى بالجمال، وبعث محمد بالكمال. [من كتاب: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 5/86]
*إن غفلتنا عن إحياء ذكريات أمجادنا التاريخية، هي التي أزهق
ت في الأمم الاسلامية روح التأسي، فأفقرتها من الرجال، وجعلت تاريخها الحديث خلوا من المثل العليا. [البشير الإبراهيمي]
*في الاعتماد على التاريخ الهجري محافظة على ذكرى مبدأ علو الإسلام، وظهوره على الدين كله.[الخضر حسين]
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-10-2020, 07:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" فلهذا كان أهل الأنساب الف
اضلة يُظن بهم الخير ، ويُكرمون لأجل ذلك ، فإذا تحقق من أحدهم خلاف ذلك : كانت الحقيقة مقدمة على المظنة ، وأما ما عند الله : فلا يثيب على المظان ولا على الدلائل ، إنما يثيب على ما يعمله هو من الأعمال الصالحة ؛ فلا يحتاج إلى دليل ، ولا يجتزىء بالمظنة ، فلهذا كان أكرم الخلق عنده أتقاهم ، فإذا قُدِّر تماثل اثنين عنده في التقوى : تماثلا في الدرجة ، وإن كان أبو أحدهما أو ابنه أفضل من أبي الآخر أو ابنه ، لكن إن حصل له بسبب نسبه زيادة في التقوى : كان أفضل لزيادة تقواه ، ولهذا حصل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم إذا قنتنَ لله ورسوله وعملن صالحاً ، لا لمجرد المصاهرة بل لكمال الطاعة ، كما أنهن لو أتين بفاحشة مبينة لضوعف لهن العذاب ضعفين لقبح المعصية ؛ فإن ذا الشرف إذا ألزم نفسه التقوى ، كان تقواه أكمل من تقوى غيره " .
انتهى من " منهاج السنة النبوية "
( 8 / 216 ، 217 ) .
موعظة مؤثرة للعلامة بن عثيمين رحمه الله - الرفاهية والتنافس على الدنيا
قال ابن عثيمين رحمه الله
[ فإن الناس كلما ازدادوا في الرفاهية وكلما انفتح
وا على الناس كلما انفتحت عليهم الشرور ،، ان الرفاهيه هي التي تدمر الانسان
لان الانسان اذا نظر الى الرفاهية وتنعيم جسده
، غفل عن تنعيم قلبه ! .. وصار اكبر همه ان ينعم هذا الجسد الذي مئاله الى الديدان
والنتن ! وهذا هو البلاء ، هذا هو الذي ضر الناس اليوم ..
لاتكاد تجد أحد الا ويقول : وش قصرنا ؟ وش سيارتنا ؟ وش فرشنا ؟ وش أكلنا ؟
حتى الذين يقرؤون العلم و يدرسون
العلم بعضهم انما يدرس من اجل ان ينال رتبه او مرتبه يتوصل بها الى نعيم الدنيا
ما كأن الانسان خلق لامر عظيم !! والدنيا ونعيمها انما هو وسيلة فقط !! نسئل الله ان يجعلنا واياكم نستعمله وسيله ،
قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله : " ينبغ
ي للانسان ان يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب ، وكما يستعمل
بيت الخلاء للغائط ! " ..
شوف اللي يعرفون المال ! يعرفون قدره ! ..
لاتجعل المال أكبر همك ! .. إركب المال ، فإن لم تركب المال ركبك المال وصار همك هو الدنيا ..
ولهذا تقول : إن الناس كلما انفتحت عليهم الد
نيا وصاروا ينظرون إليها فإنهم يخسرون من الآخره بقدر ماركبوا من الدنيا ..

قال النبي عليه الصلاه والسلام : ( والله مالفقر ا
خشى عليكم ، [يعني ما اخاف عليكم الفقر الدنيا ستُفتح ] وإنما اخشى عليكم ان تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما اهلكتكم ) وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ،
هذا الذي اهلك الناس اليوم ! .. الذي اهلك ا
لناس اليوم التنافس في الدنيا وكونهم كأنما خلقوا لها ، لا أنها خلقت لهم ،
فاشتغلوا بما خُلِق لهم عما خُلِقوا له وهذا من الانتكاس نسئ
ل الله العافيه ] .. انتهى كلامه رحمه الله ..
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-10-2020, 07:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه

رعــاية اللّه لعبــده المؤمــن


قال الإمام ابن القيم رحمه الله :



(من كمالِ إحسانِ الربِّ تعالى أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ ، قبل حلاوةِ الجبرِ ! ، كما أنّه سُبحانه وتعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ، ومُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! ،
فما كسرَ عبده المُؤمن إلّا ليجبُرَه ، ولا منعه إلّا ليُعطيه ، ولا ابتلاه إلا ليُعافيه ، ولا أماته إلا ليُحييه ، ولا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ، ولا ابتلاه بجفاءِ النّاسِ إلّا ليرُدّه إليه ! ) .

مختصر الصّواعق
المرسلة


قال الشوكاني رحمه الله :
" فكرت بعض الليالي في حديث: "المتحابون في الله على منابر من نور" فاستعظمت هذا الجزاء مع حقارة العمل، ثم راجعت الذكر فوجدت التحاب في الله من أصعب الأمور وأشدها، ووجوده في الأشخاص الإنسانية أعز
من الكبريت الأحمر، فذهب ما تصورته من الاستعظام للجزاء، وبيان ذلك أن التحاب الكائن بين النوع الإنساني راجع عند إمعان النظر إلى محبة الدنيا، لا يبعث عليه إلا عرض دنيوي، فإنك إذا عمدت إلى الفرد الكامل من نوع المحبة وهو محبة الولد لوالده، والوالد لولده، وأحد الزوجين للآخر وجدته يؤول إلى محبة الدنيا لزواله بزوال الغرض الدنيوي "
الفتح الرباني من فتاوى الإمام ا
لشوكاني (11/ 5297)

قال السعدي رحمه الله:
في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه، ويكثر الشر وأسبابه، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من النا
س أقل القليل.
وهذا القيل في حالة شدة ومشقة عظيمة، كحالة القابض على الجمر، من قوة المعارضين، وكثرة الفتن المضلة، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد، وفتن الش
هوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها، ظاهراً وباطناً، وضعف الإيمان، وشدة التفرد؛ لقلة المعين والمساعد.ولكن المتمسك بدينه، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين،
وأهل الإيمان المتين، من أفضل الخلق،وأرفعهم عن
د الله درجة، وأعظمهم عنده قدراً.وأما الإرشاد، فإنه إرشاد لأمته،
أن يوطنوا أنفسهم على هذه الحالة، وأن يعرفوا أنه لا بد
منها، وأن من اقتحم هذه العقبات، وصبر على دينه وإيمانه -مع هذه المعارضات- فإن له عند الله أعلى الدرجات. وسيعينه مولاه على ما يحبه ويرضاه؛ فإن المعونة على قدر المؤنة.
-بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخي
ار في شرح جوامع الأخبار-.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه-
« وَالْخَوَارِجُ تُكَفِّرُ أَهْلَ الْجَمَاعَةِ، وَكَذَلِكَ أَكْثَرُ الْمُعْ
تَزِلَةِ يُكَفِّرُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ وَكَذَلِكَ أَكْثَرُ الرَّافِضَةِ وَمَنْ لَمْ يُكَفِّرْ فُسِّقَ.
وَكَذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ يَبْتَدِعُونَ رَأْيًا، وَيُكَفِّرُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ فِيهِ، وَأَهْلُ السُّنَّةِ يَتَّبِعُونَ الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمُ الَّذِي جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ، وَلَا يُكَفِّرُونَ مَنْ
خَالَفَهُمْ فِيهِ، بَلْ هُمْ أَعْلَمُ بِالْحَقِّ وَأَرْحَمُ بِالْخَلْقِ،
كَمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ الْمُسْلِمِينَ بِقَوْ
لِهِ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آلِ عِمْرَانَ 110] .
«منهاج السنة النبوية»



منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-10-2020, 07:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه
فائدة في تفسير قوله تعالى
: ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتمو
ها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 ) )
قال أبو جعفر : يقول تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
: ( قل ) يا محمد ، للمتخلفين عن الهجرة إلى دار الإسلام ، المقيمين بدار الشرك : إن كان المقام مع آبائكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وكانت ( أموال اقترفتموها ) ، يقول : اكتسبتموها ( وتجارة تخشون كسادها ) ، بفراقكم بلدكم ( ومساكن ترضونها ) ، فسكنتموها ( أحب إليكم ) ، من الهجرة إلى الله ورسوله ، من دار الشرك ومن جهاد في سبيله ، يعني : في نصرة دين الله الذي ارتضاه ( فتربصوا ) ، يقول : فتنظروا ( حتى يأتي الله بأمره ) ، حتى يأتي الله بفتح مكة ( والله لا يهدي القوم الفاسقين ) ، يقول : والله لا يوفق للخير الخارجين عن طاعته وفي معصيته .
تفسير الطبري
قال الإمام محمد بن
عبدالوهاب:
«إذا كان الإسلام يعود كما بدأ، فما أجهل من استدل بكثرة الناس».
الدرر السنية 41/1
قَالَ الْحَاكِم
النيسابوري :
(( فلولا الإسناد وطلب هَذِهِ الطائفة لَهُ ، وكثر
ة مواظبتهم عَلَى حفظه لدرس منار الإِسْلاَم ، ولتمكن أهل الإلحاد والبدع فِيْهِ بوضع الأحاديث، وقلب الأسانيد ، فإنَّ الأخبار إذا تعرت عن وجود الأسانيد فِيْهَا كانت مبتراً ، كَمَا حَدَّثَنَا أبو العباس مُحَمَّد بن يعقوب
( مُحَمَّد بن يعقوب بن يوسف الأصم ، أبو العباس الأموي ، حّدث بكتاب الأم للشافعي عن الربيع ، وَكَانَ ثقة
كَثِيْر الرحلة والرواية ، مَعَ ضبط الأصول ، توفى سنة ( 346 ه* ))
انظر: الأنساب 1/187-189 ،وسير أعلام النبل
اء 15/452 ، وشذرات الذهب 2/473 .
شرف أصحاب
الحديث”
إنّ الله أَكْرَمَ هَذِهِ الأمة وشرّفها وفضّلها بالإسناد ، وليس لأحد من الأمم كلها ، قديمهم وحديثهم إسنادٌ ، وإنما هِيَ صحف في أيديهم وَقَدْ خلطوا بكتبهم أخبارهم ، وليس عندهم تمييز بَيْنَ ما نزل م
ن التوراة والإنجيل مِمَّا جاءهم بِهِ أنبياؤهم ، وتمييز بَيْنَ ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار الَّتِيْ أخذوا عن غَيْر الثقات . وهذه الأمة إنما تنُصّ الْحَدِيْث من الثقة المعروف في زمانه المشهور بالصدق والأمانة عن مثله حَتَّى تتناهى أخبارهم ، ثُمَّ يبحثون أشد البحث حَتَّى يعرفوا الأحفظ فالأحفظ ، والأضبط فالأضبط والأطول مجالسةً لِمَنْ فوقه ممن كَانَ أقل مجالسةً . ثُمَّ يكتبون الْحَدِيْث من عشرين وجهاً وأكثر حَتَّى يهذبوه من الغلط والزلل ويضبطوا حروفه ويعدوه عداً.فهذا من أعظم نعم الله تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الأمة .أ
سنده الخطيب في كتاب
“ شرف أصحاب الحديث”
قَالَ سفيان الثوري :
(( الإسناد سلاح المؤمن ، إذا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ
سلاح فبأي شيء يقاتل ؟ ))
أسنده إِلَيْهِ الْخَطِيْب البغدادي في
" شرف أصحاب
الْحَدِيْث
" : 42 ( 81 ) .
قال ابن سي
رين رحمه الله :
" إذا أراد الله بعبدٍ خيراً جعلَ له واع
ظاً من قلبه يأمره وينهاه " .
الزهد 1791 .
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-10-2020, 07:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه

وَكُـلُّ مَـا تُخِـيِّلَ فِـي الذِّهـْنِ أَو خَـطَرَ بـِالبَـالِ، فَـإنَّ اللهَ -عـزّ وَ جـل-ّ بِخـِلاَفِـهِم ‘
قَـالَ الشـَّيْخ صَـالِح آل
الشّـيْخ -حَـفِظهُ الله-:
وهنا قال المؤلف -رحمه الله- كلمة عظيمة، وهـي :
وَكُـلُّ مَـا تُخِـيِّلَ فِـي الذِّهـْنِ أَو خَـطَرَ بـِالبَـالِ، فَـإنَّ اللهَ -عـزّ وَ جـل-ّ بِخـِلاَفِـهِم ‘
فإذا خطر ببال المرء أنّ الله -عزّ و جلّ- في اتصافه على النحو الذي خ
طر بباله، أو تخيل صورة ، فليجزم بأنّ الله -عزّ و جلّ- بخلاف ما تخيل ، و ذلك أنّ المرء لا يمكن أن يتخيل شيئًا ، أو يتصور شيئًا،
إلاّ إذا رآه ،
أو رأى مثله ،
أو رأى
جنسه ،
أو وُصِف له وصف كيفية،
… وهذه الأربع لا تنطبق على صفات الله -عزّ وجلّ- فإنّ الله -عزّ وجلّ- لا يُرى حتى تتخيله القلوب بالتصوير ، ولم يُر مثله ، ولم يُر جنسه ، كذلك لم يوصف وصفه كيفية ؛ لهذا كل ما خطر بعقلك ، أو تصوره قلبك ، فلتجزم بأنّه -عزّ و جلّ- بخلاف ذلك .
âکœ وهذه قاعدة عظيمة ، والشيطان يأتي للمؤمن ، فيجعله يتصو
ر ، ويُصور له ربّه -عزّ وجلّ- على نحو من الصور ؛ لأجل أن يُشغل العبد عن تنزيه الله - عزّ وجلّ- ، وعن إثبات الصفات لله -عزّ وجلّ- على ما يجب له -عزّ وجلّ -، وليُدخله في نوع من الضلالات من التجسيم ، والتشبيه ، والتمثيل ، ونحو ذلك ، فذَكَرَ المؤلف القاعدة العظيمة في هذا، وهي :
أنّه ما خطر بـبالك ، أو تصوره قلبـك ، فاعـلم أنّ الله -عزّ و جلّ- بخلافـه.

"شـرح لـمعة الإعتقـاد" صـ
(63/62) ]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:
وَلَقَدْ صَارَ عَامَّةُ مُؤَاخَاةِ النَّاسِ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَذَلِكَ لَا يُجْدِي عَلَى أَهْلِهِ شَيْئًا ، ثُمَّ قَرَأَ
: { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلَّا الْمُتَّقِينَ } .
وَقَرَأَ { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } .
(من كتاب الأداب الشرعية / لابن مفلح )
قال الخطيب البغدادي:
(أَئِمَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ , الْقَائِمِينَ بِحِفْظِ الشَّرِيعَةِ , هُمْ رَأْسُ مَالِي
, وَإِلَى عِلْمِهِمْ مَآلِي , وَبِهِمْ فَخْرِي وَجَمَالِي).
[الفقيه والمتفقه - للبغدادي]
قال أيوب بن المتوكل:
كان الخليل إذا أفاد إنسانا شيئا، لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئا، أراه بأنه استفاد منه.
قال الذهبي : صار طوائف في زماننا با
لعكس.
سير أعلام النبلاء ط الحديث (7/ 97)
قال ابن بط
ة العكبري:
"والنَّاسُ في زماننا هذا أسرابٌ كالطَّير يتبَعُ بعضُهم بعضًا. لوظهرَ لهم منْ يدَّعي النُّبوةَ مع علمهم بأنَّ رسولَ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – خَاتِمُ الأَنبياءِ، أو منْ يدَّعي
الرُّبوبيَّةَ لوجدَ على ذلك أتباعاً وأشياعًا."
[الإبانة]
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 09-02-2021, 04:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

من أقوال السلف في الدعاء


عــــــــــــــ ـــلى إكرم


عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه - ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706).

وعنه - رضي الله عنه - قال: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح - جامع العلوم والحكم (1/276).

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله - تعالى - لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب - شعب الإيمان (2/50-51).

وعن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك - أخرجه أحمد في الزهد (ص135)، وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).

وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52).

وعن حذيفة قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/40).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب - أخرجه ابن أبي شيبة (7/133).

عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح - أخرجه ابن أبي شيبة (7/40).

وعن محمد بن واسع قال: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح - شعب الإيمان (2/53-54).

وعن طاووس قال: يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح - شعب الإيمان (2/54).

وعن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289).

وعن أبي بكر الشبلي في قوله - تعالى -: {دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] قال: ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة - شعب الإيمان (2/54).

وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول: إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا.

ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء.

ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب - شعب الإيمان (2/54).

وعن غالب القطان، أن بكر بن عبد الله المزني عاد مريضا، فقال المريض لبكر: ادع الله - عز وجل - لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه - أخرجه الطبراني في الدعاء (1137).

عن الحسن في قوله - عز وجل -: {دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال: اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله - عز وجل - أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله - أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9).

وعنه قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا - أخرجه ابن أبي شيبة (7/109).

وعن حبيب أبي محمد قال: الترياق المجرب الدعاء - مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا (ص121).

وعن داود بن شابور قال: قال رجل لطاووس: ادع لنا، فقال: ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك - أخرجه ابن أبي شيبة (7/142).

وعن سعيد بن المسيب قال: إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده - أخرجه ابن أبي شيبة (7/119).

وعن إبراهيم التيمي قال: كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء - أخرجه ابن أبي شيبة (7/24).

وعن النخعي قال: كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك - أخرجه ابن أبي شيبة (7/33).

وعن وهب بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر - أخرجه ابن أبي شيبة (7/39)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/53).

وعنه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته - جامع العلوم والحكم (1/275).

وعن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق: علمني شيئا يقربني إلى الله - تعالى - ويقربني من الناس، فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم - طبقات الصوفية للسلمي (ص224)، شعب الإيمان (2/35).

وعن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله - عز وجل - والتضرع إليه - شعب الإيمان (2/38).

وعن مُورِّقٍ العجلي قال: ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله - عز وجل - أن ينجيه - الطبقات الكبرى لابن سعد (7/161)، شعب الإيمان (2/39).

وعن هلال بن يساف قال: بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة - شعب الإيمان (2/49).

وعن السري السقطي قال: كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه - شعب الإيمان (2/53).

وعن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ} [الحجر: 36، 37] - شعب الإيمان (2/53).

وقال بعض العباد: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال - مدارج السالكين (2/229).

وقال بعض العارفين:ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق - الإحياء (1/554).





ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 09-02-2021, 04:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه

هل الحق يكون مع ما عليه الأكثرون أو يكون بالحق نفسه ولو كان قولًا غريبًا ؟

- قال ابن قيّم الجوزية رحمه الله:
اعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو ال
عالم صاحب الحق، وإن كان وحده، وإن خالفه أهل الأرض.
- وقال نُعيم بن حمَّاد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وان كنت وحدك، فإنك أنت الجماع
ة حينئذ، ذكره البيهقي
- فمسخ المختلفون الذين جعلوا السواد الأعظم والحجة والجماعة هم الجمهور، وجعلوهم عياراً على السنة، وجعلوا السنة بدعة، والمعروف من
كراً لقلة أهله وتفردهم في الإعصار والأمصار، وقالوا: منْ شذَّ شذَّ الله به في النار، وما عرف المختلفون أن الشاذَّ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحداً منهم فهم الشاذون، وقد شَذَّ الناس كلهم زمن احمد بن حنبل إلا نفراً يسيراً؛ فكانوا هم الجماعة، وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه كلهم هم الشاذون، وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة، ولما لم يتحمل هذا عقول الناس قالوا للخليفة: يا أمير المؤمنين أتكون أنت وقُضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل واحمد وحده هو على الحق؟ فلم يتسع علمه لذلك؛ فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل؛ فلا إله إلا الله، ما أشبه الليلة بالبارحة، وهي السبيل المهيَع لأهل السنة والجماعة حتى يلقوا ربهم، مضى عليها سلفهم، وينتظرها خلفهم: ï´؟مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاًï´¾ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.)

إعلام الموقعين عن رب
العالمين ( 3/308 )
قال ابن القيم :
"متى رُزق العبد انقياداً للحق، وثباتا عليه فليبشر؛ فقد بشر بكل خير، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"

[طريق الهجرتين347/2]"

قال ابن حـجـر رحـمـه الله:
لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك
فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال : رب فأنظرني
إلى يوم يبعثون ؛ قال إنك من المنظرين.


فتح الباري: [168/11]


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -:
"إن مقام الدعوة إلى الله –تعالى- مقام عظيم ومرتبة عالية؛ لأنه مقام صفوة خلق الله –تعالى- من الرسل الكرام وخلفائهم في العلم بالحق وا
لعمل به والدعوة إليه، فجدير بنا أن نولي هذا المقام مجهودنا ونسعى فيه السعي اللائق مخلصين لله في ذلك متبعين لرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- ليكون سعينا مشكوراً مقبولاً".



( رسالة في الدعوة إلى الله /ص3-4)


الخارجون عن الحق
قال فضيلة الشيخ محمد بن
صالح العثيمين رحمه الله :
والخارجون عن الحق ينقسمون إلى قسمين :
قسم يُقرُّ به ، ويعترف أنَّه عاصٍ ؛ وهذا أمره واضح بيِّن ،
وقسم آخر يستكبر عن الحق ، ويحاول أن يُحرِّف النصوص إلى هواه ؛
وهذا الأخير أشد على الإسلام من الأوَّل ؛ لأنَّه يت
ظاهر بالاتباع وهو ليس من أهله ...
تفسير القرآن الكريم/ البقرة : 1- 287



قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:
‏«الآن الناس أكثر ما يهجرون الذي يخالفهم في أمر دنياهم! وأما الذي يخالف في أمور الدين، هذا عندهم سهل!». [شرح منظومة الآداب الشرعية (ص:191)]

معنى القبول في الأرض
قال ابن علان:
"المراد بالقبول الحب في قلوب أهل الدين والخير
له والرضا به واستطابة ذكره في حال غيبته"
دليل الفالحين3/263


الأخوة في الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " إذا دعوت لأخيك بظهر الغيب بدون وصية منه، كان هذا دليلاً على محبتك إياه، وأنك تحب له الخير ماتحب لنفسك".


[شرح رياض الصالحين 4 / 20 21].




قال أبو عثمان النيسابوري:
"ما ترك أحد شيئا من السنة إ
لا لكبر في نفسه".


[اقتضاء الصراط المستقيم:402]
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 120.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 115.46 كيلو بايت... تم توفير 4.69 كيلو بايت...بمعدل (3.90%)]