حديث: أحصوا لي كم يلفظ الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4408 - عددالزوار : 847541 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3938 - عددالزوار : 384597 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 163 - عددالزوار : 59455 )           »          المستشرقون.. طلائع وعيون للنهب الاستعماري الحلقة الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 584 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أبواب الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المتسولون (صناعة النصب والاحتيال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          أســـرار الصـــوم ودرجات الصائمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2020, 12:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,300
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: أحصوا لي كم يلفظ الإسلام

حديث: أحصوا لي كم يلفظ الإسلام
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح






عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "أَحْصُوا لِي كَمْ يَلْفِظُ الإِسْلاَمَ" قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ، أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَة إِلَى السَّبْعِمائَة؟ قَالَ: "إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ. لَعَلَّكُمْ أَنْ تُبْتَلَوْا" قَالَ، فَابْتُلِينَا. حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لاَ يصَلِّي إِلاَّ سِرًّا.

ترجمة راوي الحديث:
حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، تقدمت ترجمته في الحديث الثالث والسبعين من كتاب الإيمان.

تخريج الحديث:
أخرجه مسلم حديث (149)، وأخرجه البخاري في " كتاب الجهاد " " باب كتابة الإمام " حديث (3060)، وأخرجه ابن ماجهْ في كتاب الفتن "باب الصبر على البلاء" حديث (4029).

شرح ألفاظ الحديث:
(أَحْصُوا): أي عدّوا، وجاء عند البخاري (اكتبوا).
(كَمْ يَلْفِظُ الإِسْلاَمَ): أي كم شخصاً يتلفظ بكلمة الإسلام.
(أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السِّتِّمِائَة إِلَى السَّبْعِمائَة؟): جاء عند البخاري:" فكتبنا ألفاً وخمسمائة، فقلنا نخاف ونحن ألف وخمسمائة" وفي رواية أخرى للبخاري " فوجدناهم خمسمائة".
قال النووي رحمه الله في الجمع بين الروايات:" والجواب الصحيح إن شاء الله تعالى أن يقال: لعلهم أرادوا بقولهم:" ما بين الستمائة إلى السبعمائة " رجال المدينة خاصة، وبقولهم:" فكتبنا له ألفاً وخمسمائة هم مع المسلمين حولهم" [شرح النووي لصحيح مسلم (2 /357)].
وقيل: الاختلاف سببه تعدد كتابة العدد في أكثر من موطن. [انظر الفتح (6/ 178)].
(فَابْتُلِينَا، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لاَ يصَلِّي إِلاَّ سِرًّا): أي وقع لهم الابتلاء حتى وصل الحال بهم إلى إخفاء الصلاة خشية الضرر.

من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على جواز الاستسرار في الدين للخائف على نفسه، سواء كان ذلك في الدعوة إلى الله، أو في شعيرة من شعائر الدين كالصلاة مثلاً كما في حديث الباب، قال حذيفة رضي الله عنه:" حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لاَ يصَلِّي إِلاَّ سِرًّا".
واختلف متى كان هذا:
قال النووي رحمه الله:" فلعله كان في بعض الفتن التي جرت بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فكان بعضهم يخفي نفسه ويصلي سراً مخافة من الظهور والمشاركة في الدخول في الفتنة والحروب والله أعلم" [شرح النووي لصحيح مسلم (2/ 357)].
وقال القرطبي رحمه الله:" يعني بذلك والله أعلم ما جرى لهم أول الإسلام بمكة حين كان المشركون يؤذونهم ويمنعونهم من إظهار صلاتهم حتى كانوا يصلون سرا" [المفهم (1/ 365)].
ويردّ قول القرطبي رحمه الله ظاهر الرواية أن ابتلاءهم كان بعد صدر الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم:" لَعَلَّكُمْ أَنْ تُبْتَلَوْا "وأيضاً روايات الحديث في ذكر العدد فهو كثير على أول الإسلام.
قال ابن حجر رحمه الله ": أشار بذلك إلى ما وقع في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه من ولاية بعض أمراء الكوفة كالوليد بن عقبة حيث كان يؤخر الصلاة أو لا يقيمها على وجهها، وكان بعض الورعين يصلي وحده سراً ثم يصلي معه خشية من وقوع الفتنة، وقيل: كان ذلك حين أتمَّ عثمان رضي الله عنه الصلاة في السفر وكان بعضهم يقصر سراً وحده خشية الإنكار عليه، ووهم من قال أن ذلك كان أيام قتل عثمان رضي الله عنه لأن حذيفة رضي الله عنه لم يحضر ذلك" [الفتح (6 /178)].

الفائدة الثانية: الحديث دليل على علم من أعلام النبوة حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مستقبلي وقد وقع.
قال ابن حجر رحمه الله:" وفي ذلك علم من أعلام النبوة من الإخبار بالشيء قبل وقوعه، وقد وقع أشد من ذلك بعد حذيفة رضي الله عنه في زمن الحجاج وغيره" [انظر الفتح (6/ 178)].


الفائدة الثالثة: في الحديث الحذر من الإعجاب بالكثرة فإن العبد لا يعلم بما سيؤول له أمره وأنه قد يبتلى، وهو يظن أنه لن يبتلى ولربما استهان بموضع من مواضع الفتنة ظناً منه أنه يستطيع الاحتراز منه فيبتلى ويقع في الفتنة، ومن تأمل واقعه والناس من حوله وجد شيئاً من ذلك.

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.70 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]