أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216193 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7838 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859768 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394092 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2019, 08:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته

أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته
الشيخ عبدالله بن حمود الفريح

قال المؤلف - رحمه الله -: "الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته؛ لا مَلَك مقرب، ولا نبي مرسل؛ والدليل قوله - تعالى -: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن: 18]".


وهذه المسألة تتعلق بتوحيد الألوهية، ولها تعلُّق بالمسألة الأولى؛ فالمؤلف ختم المسألة الأولى ببيان وجوب طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتحذير من معصيته، وأعظم معصية يُعصى الله بها هي الشرك به؛ قال - تعالى -: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13]، ورسالة الأنبياء وأعظم شيء دَعَوْا إليه، هو التوحيد.
وهذه المسألة تضمنت عدة أمور:
- أن الله - تعالى - لا يرضى أن يُشرَك معه أحدٌ في عبادته، ولو كان عظيمَ الشأن.
والشرك: هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله - تعالى.
والله - عز وجل - يوجب على عباده إفرادَه بالعبادة، فلا يرضى أن يشرك معه أحد، ولو كان ملكًا مقرَّبًا، أو نبيًّا مرسلاً، مع ما لهم من القرب والشأن العظيم عند الله - تعالى - إلا أن الله - جل وعلا - لا يرضى أن يكونوا شركاء له في العبادة، فكيف بغيرهم من الخلق ممن هو دونهم؟! لا شك أن ذلك أولى؛ وذلك لأن العبادة لا تصلح لغير الله - تعالى - من صَرَفها لغيره فقد وضعها في غير موضعها، وهذا هو الظلم؛ وضع الشيء في غير موضعه؛ ولذا قال الله - تعالى -: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13]، والأدلة على نبذ الشرك كثيرة.
- استدل المؤلف بقوله - تعالى -: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن: 18].
ووجه الدلالة: أن المساجد بيوت الله - تعالى - فكيف تدخل بيت الله - تعالى - وتدْعو معه غيره؟! وقوله - تعالى -: ﴿فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾، (أحدًا) نكرة في سياق النهي تفيد العموم، فيكون المعنى: فلا تدعوا مع الله أحدًا كائنًا من كان، لا ملكًا مقرَّبًا، ولا نبيًّا مرسلاً، ومن كان دون ذلك، فمن باب أولى.
فائدة: الشرك نوعان:
1- شرك أكبر: لا يغفره الله - تعالى - إلا بالتوبة، فإن مات ولم يَتُبْ، فهو خالد مخلَّد في النار؛ كمن يدعو غير الله؛ قال - تعالى -: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: 48].
2- شرك أصغر: وصاحبه إن لقي الله على ذلك، فهو تحت مشيئة الله؛ إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة، وإن شاء عذَّبه؛ لكن مآله إلى الجنة؛ كمن يحلف بغير الله على غير وجه التعظيم؛ لأنه إن حلف بغير الله معظِّمًا لمن حلف به، دخل في الشرك الأكبر، ومثل الرياء؛ فهو شرك أصغر.





من شرح كتاب:
تيسير الوصول الى شرح ثلاثة الاصول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.43 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]