الزوج أولاً... والزوج ثانياً!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2020, 03:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي الزوج أولاً... والزوج ثانياً!!

الزوج أولاً... والزوج ثانياً!!
مازن بن عبد الكريم الفريح



جاءني يبحث عن زوجة ثانية، وامرأة مؤاتية، أينما طلبها لبت النداء، لا تنشغل عنه بتربية الأبناء، ولا تعتذر بكثرة الأعمال والأعباء.
قال: أريد أن أعيش معها أجواءً "رومانسية"، وأنعم وإياها بساعات هدوء وحب عسلية.. أُلاعبُها وتلاعبني لا طفل عندها يأخذ لبها عني فتتركني.. أتذكر معها أيامي الأولى من عرسنا، حيث لا طفل يبكي فيكدر علينا سعادتنا وأُنسنا... ثم هز رأسه وقال: آه.. كم أتمنى تلك الأيام.. وكم أنا مشتاق لتلك اللقاءات وما فيها من عذوبة كلام..
قلت: وما ذنب زوجتك وقد عكفت على أبنائك؟.. وحنت ظهرها على فلذات فؤادك وهل جزاؤها منك إلا الشكر، و(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان). ؟؟!
قال: ولكنها آثرت أولادي عليّ، ولم تلتفت إلي، فإذا جئت ألفيتها مشغولة البال، جسدها عندي وقلبها عند العيال!!




قلت: وهل ستتزوج عقيماً؟ ينبغي أن تعلم أن انشغال الزوجة عن زوجها بأبنائها أو بأعمالها له سببان: أحدهما الزوج، والآخر الزوجة
فالزوج قد تنصل من مسئوليته في تربية أولاده وإدارة بيته، والزوجة لم تحسن إدارة مملكتها وتوزيع واجباتها.. وليس الحل لهذا الانشغال الزواج بثانية، ولذا فاني أقترح عليكما أموراً منها:
أ- تعاونا في الأعمال الخدمية داخل البيت فقد كان - صلى الله عليه وآله وسلم- يشارك أهله في ذلك.
ب- ليكن للزوج دوره الفاعل في تربية أبنائه.
ج- تجتهد الزوجة في ترتيب واجباتها وفق ساعات الليل والنهار بحيث تتفرغ لشئون الزوج عند مجيئه.




د- تنظيم النسل حتى لا يكون متتابعاً تتابعاً يضني الزوجة ويتعبها ويشغلها عن زوجها. وقد قال جابر - رضي الله عنه -: " كنا نعزل والقرآن ينزل".
هـ- تفويض بعض شئون الأبناء إلى البنات الكبار، فتقوم البنت الكبرى على سبيل المثال ببعض الرعاية والاهتمام بإخوانها وأخواتها الأصغر منها سناً، وفي هذا تدريب لها على تربية الأبناء وإدارة البيت قبل الزواج وهو ما تفتقده الكثيرات من بناتنا في هذه الأيام.
وكما إن الواجب على الزوجة أن يكون شعارها الزوج أولا والزوج ثانياً فان الواجب أيضا على الزوج أن يكون شعاره أمك أولاً ثم زوجتك ثانياً فأبناؤك ثالثاً..... وأصدقاؤك عاشراً!!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.45 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]